رواية حورية بين الذئاب الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

 رواية حورية بين الذئاب الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس


#حور_بين_الذئاب  بقلم #منال_عباس


البارت 3


عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي..

نظرت حور فى ساعتها وجدت نفسها قد تأخرت ..وخصوصا أن زميلتها فى العمل اتصلت عليها واستأذنتها أن تذهب بدل منها للشيفت الصباحى مع الشيفت المسائى نظرا لظروف طارئه لديها ... 

حور : مش عارفه اشكرك ازاي دا أنا متأخرة اوووى

مريم : مش قولتى انك مش هتروحى الشيفت الصباحى ...

حور : يا ماما ..سارة كلمتنى اروح بدل منها ..وهتيجى هى على ميعاد الشيفت المسائى..يلا بقي سلام .. 

نظر لها عمر بفرحه وقام بسرعه 

يلا بينا ..وغادر معها بسرعه فى ظل استغراب كلا من بسنت و زين 

بسنت : اومال هو كان جاى ليه لما يمشي بسرعه كدا ..!!!!

زين بضيق : وانا اعرف منين وقام وصعد إلى حجرة والدته ....

زين : ست الكل اللى وحشانى ...طمنينى عليكى

سمر بحب وحنان : انا مش عارفه اوصفلك سعادتى اد  ايه ...انك رجعت بالسلامه لينا ...بقلم منال عباس

زين : ربنا ما يحرمني منك ... 

انا شايف أن صحتك احسن من اى مرة شوفتك فيها ...

سمر : الحمد لله  ...مريم وبنتها الحقيقه مهتمين بيا جدا ...

زين : بس البنت دى شايفه نفسها كدا 

وعايشه فى الفيلا وكأنها واحدة مننا ...

سمر : تقصد حوريه ....الحقيقه يا ابنى 

البنت دى تستاهل كل خير...ومش بتبخل عن اى حد هنا فى اى مساعدة ...

زين فى نفسه : واضح أن الكل مخدوع فيها بنت زى دى ... لما تكون عند المطار فى وقت متأخر اوووى كدا ..واضح انها بتواعد شباب هناك 

وعبس بوجهه ظنا منه أنه فتاة سيئه السمعه...

سمر : روحت فين يا زين وليه مكشر كدا ..

زين : هه لا ابدا معاكى يا ست الكل...

هنزل المكتب اعمل كام مكالمه كدا وارجع اقعد معاكى اصلك وحشانى ..

وقبلها من جبينها ونزل لمكتبه ...






     عند حوريه 

عمر : آنسه حوريه ..ممكن اتكلم معاكى شويه قبل ما تروحى شغلك 

حور : اه اتفضل 

عمر : الحقيقه مش هينفع هنا ...ممكن نروح اى مكان نقعد شويه فيه ..

حور : الحقيقه مش هينفع ..اصل اتاخرت على الشغل ..

عمر : طب هتخلصى امتى 

حور : على الساعه  9:30 كدا وعلى ما بلاقى مواصلات ...

عمر : هكون عندك تسعه ونصف بالدقيقه ..

حور باستغراب : ليه كدا ...هتعبك معايا

عمر : تعبك راحه ...وصل بها إلى المطار ..نزلت حور بسرعه وشكرته ودخلت بسرعه إلى عملها ...


     عند زين 

اتصل زين على حسام 

حسام : ابن حلال كنت هتصل عليك ...

زين : اخبارك يا حسام ...واخبار الشغل ايه 

حسام : انا ..كويس ..واطمن قدمت ليك على إجازة ..وبالنسبه للمستشفى 

انا هنا مكانك على ما ترجع بالسلامه 

المهم طمنى على طنط سمر...

زين : بخير الحمد لله ...

حسام : من كتر ما بسمع كلامك عن طنط سمر ...بجد نفسي اشوفها واتعرف عليها ...

زين : احنا فيها ...انت مش قولت انك عايز تنزل مصر ...فرصه تنزل وانا هنا 

وتتعرف على الاسره كلها ...

حسام : اكيد أن شاء الله ..سلام للجميع 

زين : يوصل ..واغلق الهاتف


   عند بسنت 

يرن هاتفها تنظر حولها وتأخذ الهاتف 

وتجرى على حجرتها وتغلقها خلفها 

بسنت : حبيبي ...وحشتنى 

المتصل : وانتى اكتر يا قلبي ..

بسنت : قولى عملت ايه ...بقلم منال عباس 

المتصل : اطمنى الخطه ماشيه زى ما خططنا ليها بالظبط 

بسنت : افهم من كدا انك كلمته 

المتصل بضحك : عيب عليكى ...دا هو بنفسه اللى عزمنى اجيلكم لما انزل مصر ...

بسنت بفرحه : بجد يا حسام ؟

حسام : طبعا ...انا عارف اخوكى ودماغه المقفله ...لو عرف انى اعرفك 

وبحبك عمره ما هيوافق انى اتقدم ليكى ...مش عارف هو اخوكى ازاى 

اول مرة اشوف حد يكره الرومانسيه 

بسنت : اعمل ايه بس ..اضطريت ابعت ليه الرساله علشان يرضي ينزل 

المهم : أنه ما شاكش فى حاجه الحمد لله..

حسام : بقولك ايه ما تفتحى فيديو اشوفك اصلك وحشانى ...

بسنت بخجل : انت عارف أنه ما ينفعش ..طول ما فيش ارتباط رسمى 

حسام : هانت والصبر طيب ..يا مغلبانى ..كلها ايام واجيلك 

بسنت : تيجى بالسلامه يا حب ..يلا باى احسن آبيه يقفشنى 

 حسام بضحك : وعلى ايه يلا سلام واغلق الهاتف 

حسام : هعد الأيام والساعات على ما يجى اليوم اللى احقق هدفى فيه ....






       عند حوريه 

اقترب وقت البريك لها أخرجت بسكويت من حقيبتها وقررت عمل نسكافيه ...لتأتى سارة من خلفها 

سارة : خاينه ....هتشربي نسكافيه من غيرى ...

حور : بسم الله الرحمن الرحيم...هما بيطلعوا امتى 

سارة : الحمد لله خلصت مشوارى بدرى قولت اجى ارحمك ..مش عارفه اشكرك ازاي يا حور ..انتى انقذتينى 

حور : بس يا بت احنا اخوات ..المهم طنط كريمه كويسه ؟

سارة : الحمد لله نتيجه التحاليل طلعت كويسه كنت خايفه اوووى عليها 

وخصوصا أن مفيش وقت لتأجيل العمليه ...

حور : ربنا يشفيها يارب ...

سارة : يارب ...

حور : اتفضلى اشربي عملتلك نسكافيه اهو وخدى دوقى البسكويت دا انا اللى عملاه بايديا وقولى رأيك ...

سارة بضحك  : اكيد حلو ..دا من ايدين الشيف الدكتورة حور ...قوليلى يا حور ...لما هتتخرجى اكيد هتتركى الشغل هنا ...وقتها هتنسينى صح كدا ..

حور : يا سلام ...دا على اساس أننا أصحاب شغل بس ...انتى نسيتى أننا جيران ومتربيين سوا ...

سارة : اصل انا خايفه يا حور ...انا بحبك اوووى وخايفه تبعدى وما نعرفش بعض تانى 

حور : كدا هزعل منك ...احنا اخوات 

وعلى الحلوة والمرة فاهمه ولا افهمك ...

سارة بابتسامه : ربنا ما يحرمني منك يا رب...

جلست الفتيات وتناولا البسكويت بشهيه ...وبعد انتهاء البيريك قامت كلاهما لاستكمال العمل ...مر الوقت طويلا على الفتيات حتى انتهى ميعاد العمل 

حور بتعب : ياااه اليوم كان مجهد اوووى

سارة : حقك عليا ..انا السبب اشتغلتى شيفتين ...

حور : يلا يا بت انجرى خلينا نمشي بلا حق بلا باطل 

سارة : والنبي دى واحدة فاضل ليها سنتين وتبقي دكتورة تتكلم كدا 

حور : انا كدا إذا كان عاجبك 

سارة : عجبانى يا قمر انتى وخرجا سويا من المطار فقد نسيت حور أن عمر سيأتى إليها 

لتخرج هى وسارة تجده فى انتظارها ..

حور : أخخخخخ ...انا نسيت عمر 

سارة : مين المز اللى بيشاور ليكى دا 






حور : دا عمر ..بقولك ايه تعالى معايا فرصه نوصلك فى طريقنا بدل بهدلة المواصلات ...

سارة : حبيبتى يا حور هو دا الكلام 

وصلا إلى عمر 

حور : ازيك يا عمر ..اسفه اتاخرت عليك ...

عمر وهو ينظر لصديقتها : ولا يهمك 

لاحظت حور نظراته لسارة 

حور : دى سارة صاحبتى وجارتى 

عمر وهو يمد اليها بإعجاب ...اهلا آنسه سارة ..

سارة بخجل : اهلا بحضرتك 

حور : ينفع نوصل سارة فى طريقنا 

عمر : اكيد طبعا اتفضلى يا آنسه سارة 

وقاد السيارة إلى حيث تسكن سارة فى حى شعبي بمنطقه العمرانيه ...

سارة : ايوا هنا على يمينك ...ثم شكرته على التوصيله 

عمر : بس التوصيله دى مش محسوبه 

لازم اشوفك تانى انتى وحور على الأقل اعزمك على حاجه تشربيها 

سارة : بجد ميرسي لزوقك 

وتركتهم وغادرت ...بقلم منال عباس 

حور : اعذرنى يا عمر انا مجهده اوووى ومحتاجه اروح ممكن نأجل اللى كنت هتتكلم فيه لوقت تانى 

عمر : اه طبعا ...باين عليكى الإجهاد يا حور ...اعتقد مفيش داعى من الشغل المجهد دا يا حور ....ولو مصممه تشتغلى ...تعالى وانا اشغلك معانا فى الشركه ...

حور : انا بحب الشغل دا ..ثم انى لسه طالبه ..ودا  وقته مناسب ليا مع الدراسه ...

عمر : طب لو غيرتى رأيك انا تحت امرك وقاد السيارة إلى فيلا محمد المصرى عمه ...تأخر الوقت فاقتربت الساعه من الحاديه عشر ....

نزلت حور من السيارة ..ولا تعلم أن هناك عيون تراقبها من بعيد حيث يقف زين فى البلكونه ويشاهدها وهى تنزل من سيارة زين ...

عمر : تصبحى على خير يا اجمل حور ...

حور : وانت من أهله يا عمر 

وجريت بسرعه لتدخل إلى الفيلا ...

وما أن دخلت الى الهووول لتجد صوتا عاليا حادا .........يتبع


          الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×