رواية حور عيني الفصل الخامس عشر 15 بقلم رغد عبد الله


 رواية حور عيني الفصل الخامس عشر 15 بقلم رغد عبد الله


بتقرب منة وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. ، بتل"طم على وشها : حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك ؟! 

مالك مكنش مستوعب .. ، ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !

سامية بقهر .. : الهانم مش عايزة تحمل منك .. . عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..! 

مالك قام وقف وهو مصدوم .. : ل . لا ، حور متعملش كدا .. 

سامية رفعت الشريط قدام عينه ، وهى بتزعق : أنت لسة بتدافع عنها ! .. فوق يا مالك ، البت دى بتلعب بيك .. ! 





مالك مسك نفسة و قال .. : طب أهدى ... ، لما تيجى و.

سامية بمقاطعة : إسكت ! ، أنت لسة هتقول لما تيجى ! .. أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا ربيتة ، خلتها تتملكك .. "سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار " ..: إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ، ويا أنا يا البت دى .. اختار ! 

الدنيا إسودت فى وش مالك ..، طلع من جيبة موبايل وعيونة مزغللة وتايهه .. اتصل عليها كتير ، مكنتش بترد ، حدف الموبايل فى مرايا التسريحة خلاها تتكسر .. 

ومن غير أى مقدمات .. ، سمع صوت حاجة بتتهبد ، جاى من برا .. 

جرى بقلق .. لقى سامية واقعة على الأرض ، ومش بتتحرك ...

قلبه وقف .. ، جرى عليها .. وقعد يفوق فيها لكن مكنتش بترد ..، نقلها العربية وساق للمستشفى بجنون . . 

__فى المستشفى__ 

كان مالك واقف بقلق رهيب ، مستنى الدكتور يخرج من عندها .. 

أول ما خرج جرى علية بخوف : عامله إية ؟ 

الدكتور .. : هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى ..، لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها .. 

مالك بخوف : اعمل اللازم وأنا تحت امرك فى أى حاجة ، المهم تبقى كويسة .. . 

قاطعتهم الممرضة وهى بتقول .. : مالك بية ..، الست سامية فاقت و بتسأل عليك .. 

تحرك بخطوات سريعة للغرفة ، .. وكان متوتر جدا ..، أول ما شافها مستلقية على السرير ، اترعب من فكرة أنه ممكن يفقدها .. هو اكتر حاجة بيكرهها الوداع .. 

سامية مسكت إيده .. : الدكتور قالك إيه .. ؟

مالك وهو متبت فى إيدها ، وبيحاول يطمنها : قالى هتبقى كويسة .. بس معاد العملية هيتقدم 

سامية بتتنهد وبتقول : مش عامله العملية يا مالك .. طول ما حور على زمتك .. 

مالك بجنون : كلام إيه إلى بتقولية دا ؟! 

سامية : إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ، ولا هآمن عليك معاها .. 

مالك : هو أنا عيل ؟!






سامية : لأ .. بس أنا أم ، وقلقانة عليك .. دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك ، قولتلك مهياش من مستوانا .. ولا عارفين أصلها إى ! .. قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح .. ، هو فين دا ؟! .. أخرها خانت ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية .. ! 

مالك حاول يتماسك : ... طب ينفع تهدى ..، فكرى بس دلوقتى فى صحتك .

سامية بعصبية : مش هيرتاح ليا بال ، ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى ..، و متعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين .. 

مالك : يعنى عايزانى أعمل إية ؟! 

سامية : طلقها .. . 

مالك بحزن : هترتاحى لما أطلق حور .. ، و أفضل جنبك 

بطولى .. ؟

سامية : آه هرتاح .. ، أنا مش عايزة حد غيرك ..

الممرضة دخلت : مالك بية .. ، مينفعش تتكلم كتير ..

طبطب على إيد سامية برفق .. ، وقام وهو محمل هموم .. . خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه ، إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة .  . 

فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..

أول ما الباب اتفتح .. ، حور جريت علية : مالك ، كنت فين كل دا ... و ..

ملامحه كانت باردة ...، قالت بخوف : مالك !؟ .. فيك إية؟ 

ملس بصباعه على شفايفها .. ، و قبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة . . بيطلع فيها كل تعبة . . ، تنهيدة طويلة حزينة .. 

أول ما رفع وشة ، لقاها بتبص فى عيونة مباشرة .. بقلق .. 

إبتسم بحزن وقال : حور .. أنتِ طالق .. ! 

#يتبع

#بقلمى

#حور_عينى 💞 


      الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×