رواية حور عيني (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبد الله
_الاسم ؟
حور عطية جادالله
_السن ؟
١٩
_عايزة جوزك عامل أزاى ؟
معنديش .. أنا .. بس مش عايزة فرق السن يبقى كبير أوى بينا ..
_امرك غريب يا آنسه حور ..
حور بامتعاض : غريب أزاى يعنى ..؟
_يعنى آنسة شابة و بتدور على عريس .. ، تكونيشى غلطتى مع... احمم .. يعنى دا كل إلى عايزاة ؟
حور : آه . . أنا مش طالبة كتير علشان عايزاة بسرعة .. البركة فيكى يا ست الخاطبة ..
_ضحكت و قالت : إن شاء الله .. نورتى ..
___فى منزل حور____
+أنتِ يا بت .. كنتى فين ؟! "نطقت بها زوجه شقيق حور ، زينة "
حور : ك كنت .. كنت بقضى شوية طلبات ..
زينة بحدة : طلبات أى دى إن شاء الله ؟ .. حد طلب منك تتسوقى ؟
حور .. رفعت إيدها بكيس فية شوية فاكهه و خضار .. : لا ...ا أنا حبيت أجيب من نفسى ..
ضر"بت زينة على صدرها و شهقت .. وهى تقترب من حور بصدمة : وجايبة كل دا منين ياختى ؟ .. قرصت ودنها بخشونة : سرقتى مين ؟!
حور بألم : والله م سرقت .. ا أنا كنت محو..
قبل أن تكمل .. كانت زينة نتشت منها الكيس .. و زقتها خلتها تخبط فى الجدار .. ثم قالت بشىء من القرف .. : عارفة لو لقيت محفظتى ولا محفظة اخوكى ناقصة جنية واحد هخلى عيشتك سواد يا حور .. امشى غورى من وشى ..
جرت حور إلى غرفتها .. ، قفلت الباب و بدأت تبكى .. ، مكنتش عارفة تعيط على إية ولا إية .. على أبوها و مامتها الى فارقوها فى سن صغير .. ولا أخوها إلى بيكرها و مقوى مراتة عليها . . ولا مستقبلها إلى راح لما أجبروها تسيب دراستها .. ولا .. ولا عريس الغفلة إلى مش عارفة هيبقى عامل أزاى .. بس . . أى حاجة بالنسبة ليها هتبقى احسن من وضع دلوقتى .. ، على الأقل هتبقى جاية من غريب لا عمرها شافته ولا عرفتة .. مش من اخوها الى من لحمها و دمها ..
مسحت دموعها .. لما تلقت رساله على موبايلها .. ، كانت من الخاطبة .. فتحت بسرعة ..
الخاطبة : حور .. فية عريس لقطة عندة ٢٥ سنة وعايز عروسة على وجه السرعة زيك لأسباب شخصية .. أنا قولتلة عليكى .. وهو موافق يقابلك .. هبعتلك صورتة وشوفى هتعملى أى ..
قبل ما الصورة تتبعت ، ارسلت حور تقول : أنا موافقة .. ياريت يبقى بكرة ..
#يتبع
#بقلمى
#حور_عينى