رواية حبي الاول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نيرة عبد الله


 رواية حبي الاول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نيرة عبد الله


عند شيماء صحيت من النوم على خبط في البلكونة قامت مخضوضه ولبست الطرحة وقامت فتحت البلكونة لقت أحمد بي"حدف ط"وب علي باب البلكونة 


شيما: بس يعم انت بتعمل اي 

أحمد: بقي انا اكلمك امبارح مترديش وتشوفي رساليلي ومترديش برضوا 

شيما: مش وقته ي أحمد امشي من هنا دلوقتي 

أحمد: مش هتروحي الجامعه 

شيما: لا هروح بس مش معاك 

أحمد: قدامك عشر دقايق تجهزي فيهم وتنزلي بدل ما اطلعلك فوق 

شيما: انت اتجننت تطلع فين احمد لو سمحتي امشي قبل ما حد يشوفها 

أحمد: مش همشي ي شيما ويلا روحي اجهزي بدل ما اطلع وانت عارفة اني ممكن اعملها عادي 





شيما بصتله بغيظ ودخلت لبست هدومها( بنطلون جينس ازرق وشيميز ابيض وطرحة بيضة وكوتشي ابيض وشنطة سودة)؛ ونزلت لاحمد تحت 


شيما بعصبية: ممكن اعرف اي شغل الهبل اللي انت عملته ده وازاي تجيلي تحت البيت افرض بابا شافك او مراد اخويا وقتها هتبقي مصيبة 

أحمد: وطي صوتك الاول وبعدين متقلقيش انا عارف ان الوقت ده باباكي بيكون في الشغل ومراد كمان في شغله 

شيما: يسلام افرض حد من الجيران شافنا هيقولوا عليا اي وهما عارفين اني مخطوبة وواحد غريب جاي يخدني 

أحمد: مخطوبة ااه؛ طب ااركبي ي شيما 

شيما: مش هركب ي أحمد واتفضل امشي من هنا 

أحمد بزعيق: قولتك اركبي ومش عاوز كلام كتير 


شيما الدموع اتجمعت في عنيها وبصتله بزعل؛ واحمد اضايق عشان زعق لشيما وركبوا راحوا الجامعة


عند مراد ونور 

مراد بعصبية: يعني عاوزه تسافري وتكملي تعليمك برا 

نور: وطي صوتك ي مراد وبعدين انت مضايق ليه 

مراد: هو اي اللي مضايق ليه ي نور اصلا انتي ازاي تعملي خطوه زي دي من غير ما تقوليلي 

نور:  انا قدمت علي الدراسه برا من قبل ما انا وانت نتخطب ونسيت الموضوع بس لما جالي الايميل امبارح فرحت لان ده كان حلمي 

مراد: طب وانا وفرحنا ي نور اللي المفروض بعد كام شهر 

نور: الفرح يتاجل عادي ي مراد وانت لو بتحبني بجد هتستناني لما ما اخلص دراستي 


مراد: استناكي اه كنت ممكن استناكي لما كنت هنا قدام عيني مش بيني وبينك بلاد 

نور: قصدك اي ي مراد 

مراد: يعني لا انا للسفر ي نور اللي تقدري تحققيه هنا تقدري تحققيه هناك 

نور: وانا مش هتنازل عن حلمي عشان حضرتك مش عاوز تضحي عشاني وتستناني 

مراد: يبقى خلصت ي نور؛ وقام سابها ومشي ونور دموعها نزلت 


عند احمد وشيما 

كانوا قاعدين في كافتريه الجامعة وشيما مكنتش بتبص لاحمد ومديرة وشها الناحيه التانيه 


احمد مسك ايديها: ممكن اعرف مش بتبصيلي ليه 

شيما شدت إيديها: احمد لو سمحت بلاش تمسك ايدي عمر او اي حد ممكن يشوفنا 

أحمد: متقلقيش عمر مش موجود انهارده في الجامعه وبعدين إحنا قاعدين في كافتريه كليه علوم وهي بعيده عن كليتنا اصلا ومحدش بيجي من كليتنا هنا فاهدي بقى 

شيما: اللي أحنا بنعمله ده غلط ومينفعش أنا مخطوبة وعمر ميستاهلش مني اللي بعمله فيه ده انا مشوفتش منه حاجة واحده 

احمد بعصبية: عمر مش ملاك ي شيما زي ما انتي فاكره ولو عرفتي اللي هو عمله فيكي هتتمني تقت"ليه بإيدك 

شيما: تقصد اي ي احمد 

أحمد: اسألي مراد وهو هيقولك كل حاجة

شيما: واي دخل مراد اخويا في الموضوع ما تقول انت مخبي اي 






احمد مسك ايديها: مراد هيفهمك وهيحكيلك كل حاجة بس اللي لازم تعرفيه ان عمر ميستاهلش شعورك بالذنب ناحيته ابدا 

شيما بدموع: انا حاسه اني في كابوس ومعرفش هصحي منه ابداا 

احمد مسح دموعها وباس إيديها: خلاص ي حبيبتي الكابوس ده قرب ينتهي وانا وانتي هنكون سوا وللابد 

شيما ابتسمت وقالت: طب يلا عشان نلحق المحاضرة 

أحمد بضحك: يلا ي فصيلة هانم 

ومسك ايديها لحد ما وصلوا الجامعه وبعد كده كل واحد راح محاضرته 


في الليل 

تليفون مني رن وكان عمر اللي بيرن 


مني: اهلا اهلا بدكتور عمر 

عمر: مش وقت سلامات طمنيني اي الأخبار

مني: متقلقش ي دكتور كله تحت السيطرة 

عمر بضحك: يعني كده نقدر نقول باي باي احمد 

مني بضحك: وللابد كمان 

عمر: تمام ي مني وانا لسه عند وعدي ليكي وكل درجاتك هتتقفل 

مني: وهو ده العشم برضوا ي دكتور؛وقفلت معاه 


ومسكت صوره احمد وقالت: كان لازم اديك قرصه الودن دي عشان بعد كده تحرم تبص لغيري 


في بيت شيما 

شيما كانت قاعده في أوضتها مستنيه مراد يجي من برا واول ما سمعت صوته راحتله أوضته؛ وخبط علي الباب 


مراد: ادخل 

شيما: ممكن أتكلم معاك 

مراد: معلش ي شيما مش قادر اتكلم دلوقتي 

شيما: بس الموضوع اللي عاوزه اكلمك فيه ميستناش لبكرا ي مراد 

مراد بعصبية: ما يتاجل لبكرا ي شيما 

شيما بزعل: ماشي عن اذنك 

مراد: استني 


وراح عندها وباس راسها وقال: متزعليش مني ي قلب اخوكي انا بس كان مصدع عشان كان عندي مشكلة في الشغل بكرا هاخدك بعد الجامعه ونقعد برا ونتكلم في اللي انتي عوزاه 

شيما: وهتجيب ليا شكولاته 

مراد حضنها وقال بضحك: هجيلك اللي انتي عوزاه

شيما: صحيح برن علي نور مش بترد 

مراد: تلاقيها نامت ي حبيبتي عشان كانت مصدعه شويه 

شيما: هبقي اعدي عليها بكرا ونبقي ناخدها ونخرج كلنا 

مراد: لا خليها انا وانتي بس بقالنا كتير مقعدناش سوا 

شيما: تمام؛ يلا تصبح على خير 

مراد باس راسها: وانتي من اهله


شيما طلعت وقفلت الباب؛ ومراد غير هدومه ولبس هدوم بيتي وبص لدبلته بحزن وقلعها حطها في الدرج ونام






في اوضة شيما 

كانت نايمة علي السرير وماسكة تليفونها واستغربت ان عمر مبعتش ليها ولا رن عليها وحتي لما هي بعتتله ورنت عليه مردش عليها؛ ولاقت احمد بعت ليها علي ماسنجر 


احمد: مراد قالك اي 

شيما: مقالش ليا حاجة قالي بكرا هاخدك ونخرج ونتكلم فاللي انتي عوزاه 

احمد: انهارده من بكرا مفرقتش كتير 

شيما: لا فرقت انا كده مش هنام من كتر التفكير فيه اي بخصوص عمر مخبيونه انتوا االاتنين عليا ما تريح قلبي وتقولي انت ي أحمد 

أحمد: ي حبيبتي اهدي ونامي وارتاحي عمر ميستاهلش انك تفكري فيه أصلا ووعد مني لو مراد مقالش ليكي بكرا انا هحكيلك كل حاجة 

شيما: ماشي ي احمد تصبح على خير 

أحمد: وانتي من أهلي 


وقفله مع بعض؛ وشيما فضلت طول الليل صاحيه بتفكر مراد واحمد مخبيين عليها اي ومنامتش الا لما النهار بدا يطلع 


تاني يوم ؛ في بيت شيما 

بابا شيما كان قاعد في الصالة وبيشرب كوبايه الشاي؛ والباب خبط والجرس ضرب في نفس الوقت 


بابا شيما: شوفي مين ي مروه 

مروه: حاضر ي بابا


وراحت فتحت الباب بس ملقتش حد ولاقت ظرف موجود قدام الباب؛ مروه خدته باستغراب ودخلت 


بابا شيما: مين ي حبيبتي 

مروه: معرفش ي بابا بس لاقيت الظرف ده 

بابا شيما باستغراب: ظرف اي ده 


وفتح الظرف واتصدم اول ما شاف........



*تفاعل حلو بقي عشان التفاعل مزعلني 

*تفتكروا مين غلطان مراد ولا نور؟!

حبي الاول بقلم نيرة عبدالله


     الفصل الثالث والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×