رواية حب بين السطور الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سميه احمد

رواية حب بين السطور الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سميه احمد

 
#حب_بين_السطور
#_الفصل_الرابع_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني.. 
نظر لها خالد بصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه 
_كيان انتي بتقولي اي... 
أجابتة بهدوء: 
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس.... 

تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دومًا بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم.... 










تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها: 
_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما... عدينا بتجارب قاسية وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها.... 

ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة 
***
علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..

ابتسمت له برقة قائلة: 
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة... 

اجابها قائلا: 
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن. 

قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها.. 
صرخت قائلة بسعادة: 
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني.. 

اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل... 

***
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه.. 
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة: 
_انت كويس... 
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس: 
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة... 

ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر.. 
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلاً: 
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول.... سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده 
"إذا احب الله عبدا ابتلاه))". 

نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة... 

همس لها قائلا: 
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في القصر خرج واحنا مدخلناش.. 
همست قائلة بخجل: 
_طب ممكن تشلني... 

ابتسم علي خجلها المحبب له قائلاً: 
_بس كده انتي تأمري.. 
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها.... 









وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها.. 
تحدث كوثر قائلة: 
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده... 
ابتسم الجميع بفرحه ليصرخ انس قائلا: 
_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...

أياده كنان قائلا: 
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي... 

لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ: 
_موت يا اخويا... 

رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها... 

نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة: 
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا: 
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...

رفع حاجبه قائلا: 
_لا والله لسه فاكر تقول... 
همس أنس بضيق: 
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها هموت وانا لسه متجوزتش ربنا علي المفتري..

أجابه خالد بنبرة قوية: 
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي... 
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماماً. 

وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة: 
_رايح فين.. كفاية هروب ممكن نتكلم.. 
تسطح بجانبها قائلا: 
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب.. 
همست قائلة: 
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...

جذبها ليضع راسها علي صدرة لمسح علي شعرها قائلا: 
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل الحادثه... 
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب: 
_قصدك اي... 
لم يجيبها لتسمع صراخ أنس وكنان التي ملاء القصر ليبتسم لها بهدوء.. ليعلم انهم علموا... 
***
دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية: 
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه...








 

نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلاً بمرح: 
_ليطلع حاططلنا مفجرات هربانه منه ويعملها.... 

ضربتهه بخفه آلينا قائلة: 
_مالكش دعوه بخالد.... 

نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها بصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب ليصرخ مره واحد قائلا:
_يعيش الكبير يعيش المخادع.... هو ده الكلام يراجل... هما دول الاخوات بصحيح... ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..

لم يستوعبوا الجميع ما قاله ظنوا انها حالته المعتادة قد اتت.. ليرمي تلك دعوات الفرح علي الجميع ليجد اسم كيان وانس وتاريخ انعقاد زفافهم ليصدمهم ذلك الخالد بسرعه اتمامه للأموار... 

لتعم حاله من الصراخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معاً. 
***
زمت شفايفها بملل قائلة: 
_خالد متبقاش خنيق قولي في تي تحت هموت واعرف....

قبلها من خديها بهدوء قائلاً: 
_بعد الشر عليكي يا فصوليةة. 
رفعت حاجبها قائلة: 
_بقي كده.. ماشي يا خالد.. 
همس بجوار اذنيها قائلاً: 
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....

اومات بهدوء 
ليكمل حديثه: 
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت.. 

انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها: 
_كل حاجه جاهزه من بدري وانا حبيت اعملهم مفاجأة.. 

شقت ابتسامه جذابه علي وجهها لتظهر غمازتها... غرق خالد في جمال ابتسماتها أقترب منها قائلا: 
_اضحكي علطول.. 
أجابته: 
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول... 

همس لها قائلاً: 
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك... 
***
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب.... 

ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف.. 

استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه... 

بعد مده ساعد خالد سارة بتغير ملابسها ليحملها وينزل بها الي الأسفل... ليجد العائلة بأكملها تحاوط السفرة... 
اجلسها علي القعد التي علي يمينه وعلي يساره يجلس ذلك الريان... 









بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد بصدمه من تغيره لم يكن بتلك الجراءة من قبل.. 

تحدث ببرود قائلا: 
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه... 

تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة: 
_كنان تعال خرجني في الجنية... 

نظر كنان لخالد بخوف ليرفع حاجبه قائلاً: 
_كنان.... وانا لزمتي اي... 

اجابته بخجل من رد فعله: 
_مش كده بس خايفه عليك مش اكتر والله... 
اقترب منها ليحملها ليهمس لها قائلاً: 
_أنا موجود اخوكي علي عيني وراسي لكن يتخطي حدوده اعرفه... 

حملها ليخرج بها للحديقة لتنظر سارة للحديقة بصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة:
_كل ده علشاني ....... وووو
يتبع

#سمية_أحمد


    الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×