رواية حب بين السطور الفصل السادس عشر 16 بقلم سميه احمد


 رواية حب بين السطور الفصل السادس عشر 16 بقلم سميه احمد


#حب_بين_السطور

#البارت_السادس_عشر

_طمنيني علي ساره هيا كويسة صح... 


قالها خالد بقلق واضح...أجابته الطبيبة بجدية: 

_ تعب رجلها  وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا.. 


خرجت الطبيبة ليدخل خالد داخل الجناح ليجدها تنظر للسقف والدموع تنزل من عيناها. 


أقترب منها ليقبل خدها ليردف بمشاكسة: 

_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل... 


عانقته لتقول ببكاء: 

_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري. 


نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره.... تحدث خالد قائلاً بغموض: 

_سيرين دي طرف الخيط.. وهيا اللي هتقدر تعرفنا مين الكبير اللي عايز ينتقم. 


وضعت يديها علي صدره قائله بقلق: 

_خالد أنا خايفة.. 


قبل جبينها: 

_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة. 


ضربته علي صدره بقوة لتردف بغيظ: 

_عايز تتطلق يا خاين.. 


أطلق ضحكه رجولية رنانه: 

_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا.. 


سارة بقلق: 

_مرقبنا... 


أجابها بهدوء: 

_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير. 


أترعشت بخوف: 

_خالد... الناس دي مش ساهله. 


غمز بعينيه قائلاً بكبرياء: 

_وخالد برضو مش سهل. 


قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر: 

_عرفت حاجه جديدة. 


الطرف الآخر:

_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة.. 

خالد بهدوء: 

_بيخططوا لأي. 


أجابه بهدوء: 

_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير. 


خالد بهدوء: 

_بسبب... 

أجابه بهدوء: 

_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته... 


أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء: 

_ في إي يا خالد...


أجابها بهدوء: 

_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شر. 


حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب: 

_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين فـ علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي.. 


خالد بهدوء: 

_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش. 


_زي إي... 


_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه. 


غفلت بحضنه لتنام بأرهاق... 


"فلاش باااك".. 


جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا... ليراها تنزل الدرج  وهيا ترتدي فستان قصير عاري الاكتاف لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.

 

تحدثث عندما وجدت صمته: 

_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك.. 


تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق: 

_سارة في حاجه لازم تعرفيها... 


أجابتة بهدوء: 

_أعرف إي. 






_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني اكمل كلامي للأخر.. سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما شفتك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب... سارة أنا لما شفتك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي.. كنت براقبك زي المراهق... اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا... كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل ... هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري.. حاولت أغير منها بس معرفتش... لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه.. في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها... سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين.. قولت أكيد في حفلة كالعادة.. طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها... أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مقبلش الخيانة انها تخوني في شرفي.. لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان... 

روحت جري... كان في جزء مني مصدق وجزء بيقول لا مهما كان فـ هيا مستحيل تخوني بس ليه لا.. تيجي من سيرين واحده اتربت غلط معندهاش لا مبادئ ولا قيم ولا تعرف حاجه عن دينها هتعتبرها حاجه عادية...بينما هيا من المعاصي والمحرمات اللي أتحرمت اللي هيا ال*زنه.... 


طلعت الأوضة وخبطت وقتها اتصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها بتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا.. بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا حاسسه اني تايهه مكنتش بحبها بس جرحت كرامتي كراجل... جرحت رجولتي كراجل قدام نفسي.. صغرتني قدام بابا طول عمري ليا مركزي وهيبتي.... فضلت شهر مختفي ميعرفوش حاجه عني... لما رجعت لقيت سيرين هربت بره ومعتز مختفي.. ملحقتش أكمل انتقامي منهم...

 

تحدث خالد بألم علي تلك الذكره اللعينه.. عانقته سارة بهدوء لتردف بحب: 

_مش مطلوب مني أعاتبك ولا ازود الهم عليك... كل واحد يا حبيبي وليه ماضي أنا مكنتش موجوده علشان الومك.. أنا مبسوطة إنك حكيت من نفسك كنت حابه أعرف عنك أكثر بس قولت هسيبك علي راحتك.. مفيش حد بيختار الماضي بتاعه.. ولا أنت اختارت نصيبك ولا أختارت النهاية دي.. بس ربنا علطول بيعوضنا لو معوضنها في الزوج  بيعوضنا في الاب الحنين او الام بيعوضنا في ولدنت في صحتنا بس أكيد ربنا بيعوضنا في حاجه في نجاح وغيره ربنا رؤاف اوي بعباده.. زي ما ربنا هيعوضك علي اللي عملته فيك وعلي العلاقة اللي أتاذيت بسببها.. هيعقبها علي اللي عملته هيا ز*نت ودي عند ربنا ذنبها كبير.. 


دفن رأسه في عناقها ليردف : 

_ساره أنا قولتلك لان سيرين جت القصر كذا مره وفي ناس مكلفها بمرقبتها قالوا أنها خرجت من قصر هاني الدمنهوري معني كده إن سيرين جايه بناء علي طلب هاني.. سيرين لازم تبقي تحت عيني علشان أعرف كل حاجه 


داعبت شعره قائلة بدلال: 

_خليها تعمل اللي عايزه.. بس أنا معايا خلودي حبيبي وهوريها إن الله حق.... معني كده أنها هتعقد معانا في القصر.. 


أجابها بهدوء: 

_لازم فتره وهتعدي بس لازم تبقي تحت عيني هيا الوحيده اللي هعرف أراقب كل تحركتها.. ولازم أول ما نروح القصر وتيجي نتخانق ونبعد عن بعض بس ده هيبقي في السر.. هنحاول نظهرلها إنها حققت اللي جت علشانه من أول  يوم... 


زفرت بضيق قائلة: 

_ولازمتها أي اشوف الخلقة اللي عكرتلي مزاجي من قبل ما أشوفها.. 


وضعت كلتا يديها حول عنقه بدلال لتقول: 

_بس أنا هعرفها مين سارة وهيبقي إن الله حق اللي هيقرب من حبيبي... 


قهقه بقوة ليحملها ويسير بها ناحيه الجناح: 

_وأنا من الناحيه دي متأكد.... 


بااااك... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

_جرا إي يا معتز مناا قولتلك بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح. 

معتز بغضب: 

_سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر يوم في عمرك. 


سيرين بغيرة: 

_هيا لحست مخك علي الآخر اسمعني يا ابن الدمنهوري قدامك ساعة لو مجتش الشقة بتاعتنا أعرف إني هريحك من حبيبة القلب... 


معتز بغضب: 

_ساعة بالكتير لو مجتيش هجيلك أنا واريح الدنيا من قذرتك.. 


أرتدت ملابسها لتتسحب من القصر بهدوء حينما شعرت بخلود الجميع للنوم لتغادر القصر متجه لمصيرها.. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صدح رنين هاتفه ليجذبه ويجيب بصوت ناعس: 

_أيوه.. 


=لازم أشوفك ضروري. 

أبتعد عن سارة ليتحدث بخفوت: 

_في حاجه.. 


=معتز الدمنهوري أتقتل... 


_مين اللي قتله.. 


=محدش يعرف التحقيقات شغاله والوضع متوتر وميطمنش.. لازم أشوفك في مكان ضروري... 


_ربع ساعه بالكتير وابقي عندك.. 


دلف داخل الحمام ليخذ دوش سريع  ويرتدي ملابسه ليدثرها بالفراش جيدا حتي لا يصبيها البرود ليقلق تدرجه المكيف حتي لا تتعب..ليخرج بسرعة ويغادر القصر... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 






_أبني ماااات....  مس هسيب حقه واللي خلقني ما هسيب حقه.... أبن هاني الدمنهوري يتقتل..... أبني راااااااح... 


هدر بتلك الكلمات هاني بصراخ مصحوب ببكاء.. لتقترب منه زينة قائله بحزن مصطنع: 

_أنا معاك.. بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي قتل أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هقتله.. لازم ترميه في السجن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته.. 


اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشر: 

_معاكي حق.. والله لهندمه هخسره كل حاجه.. هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه.. بس مش هيترمي في السجن هيقابل وجه كريم زي أبني... 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلاً: 

_معتز مين اللي قتله... 


أجابه الطرف الاخر: 

_محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد.... 


خالد بهدوء: 

_ومين الشخص ده. 


قال بتعلثم: 

_شاكين فيك.... 


أجابه ببرود: 

_وماله هو هيعلن الحرب وأنا بصراحه زهقت انتظار... ونلعب بقي علي المكشوف... أنس راجع كمان يومين.... وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي فـ هحتاجك... أنت لازم تظهر يا كنان..... 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر: 

_بقالنا كتير مش بنشوفك والعه معاك. 


نظر له بغضب ليكمل حديثة بخبث: 

_أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك ما أهملت... 


أقترب منه خالد بغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضرب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد... ليبعدهم خالد عنه بغصب.. 

_اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك...أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه بهددك علشان وعهدلله ما هرحمك.... 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

في المساء بقصر عائلة كرم نزلت سارة وهيا تستند علي الدرج لتقترب منها كوثر قائلة بحنان لم تعتاد عليه سارة: 

_هاتي إيديك أساعدك


أجابتها سارة بسخرية: 

_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي بيتحرق من النار مره مبيقربش منها.. 


أبتسمت كوثر قائله: 

_بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك من الأول.. بس ده كله غصب عني بالعكس أنا كده بحميكي.. 


قالت سارة بأستغراب: 

_بتحميني.. 


أومات بهدوء قائلة: 

_مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه.. 


نظرت لها سارة بصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاتلة بل هيا الضحية.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث...  لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيراً... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء.. ساحول بسلاحي الخاصة كأنثه.... 


خرجت من تفكيرها عندما وجدت كوثر تمد يدها مشجعه أياها علي الانصات إليها مدت يدها لتساعدها علي نزول الدرج..

 

قالت كوثر: 

_لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم... 


ضحكت سارة لتردف بمرح: 

_حبيبي يعمل اللي علي مزاجه.. 


كوثر بسخرية:

_يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..

 

سارة بهمس: 

_هششش، محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي تحكيلي كل حاجه... 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها:

_مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده. 






انتفضت برعب قائلة بخوف:

_يخربيتك وقعت قلبي.. 


غمر بعينيه ليردف بمرح: 

_سلامه قلبك يا جميل... 


ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق: 

_انت بتعمل إي هنا.. 


جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلاً ببرود:

_جاي بيت خالتي يا بنت خالتي. 


نظرت له بعين واسعه من هول الصدمه:

_انت اااا... انت بتقول إي... 


أقترب منها ليهمس بالقرب من آذنيها: 

_معلش يا قلبي عارف إن الصدمه صعبه عليكي بس بكره تتعودي.. وبالمره نزود القرب حبه يعني بدل ما تبقي بنت خالتي بس تبقي بنت خالتي وحرمي برضو... 


قال آخر جمله بغمزه.. لتنظر آلينا الي الاسفل بخجل لتركض سريعاً داخل القصر... 


نظر في أثرها ليشعر بيد تضع علي كتفه ليجده خالد. 

قال خالد بصرامه: 

_أبعد عن آلينا يا كنان. 


أجابه بأستغراب: 

_أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد... 


=آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية.. 


عقد جاحبيه بأستغراب: 

_تجربه إي... 


أجابه خالد بصرامه: 

_ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..

 

أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخوف والشك أيضا في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 






دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها... 


جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر: 

_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل اللي خالد عمله.. 


أجابتها بخسرية: 

_وأي اللي خالد عمله. 


أجابتها بصدمة: 

_بجد متعرفيش اومال ضرب مين أمبارح... 


قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة وليضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضربه لتصرخ بألم.. 


هدر بغضب: 

_منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة.. 


اجابته بألم: 

_سبيني... 


كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الغضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر.. 

خرج لحديقة القصر ليجد عدد كثير من العساكر وضابط لتخرج العائلة بأكملها خلفة وسارة تستند علي يد كوثر. 


سأل خالد الضابط بصرامة:

_في حاجه... 


أجابه الضابط بأحترام: 

_ مطلوب القبض علــ ....... 


#سمية_أحمد


       الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×