رواية جبروت انثي وسطوة رجل الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم الاء الرحمن


 رواية جبروت انثي وسطوة رجل الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم الاء الرحمن


59


عدت الساعة ثلاث العصر ونور ما جاتش وفونها مغلق 


ضرب على سيرين عرف انها خرجت من بدري  


ضرب على الشركة ما جاتش 


ضرب على القصر ما بيردوش 


قلق جدا 


شغل عربيته وراح القصر سأل عنها ما كانتش موجودة 


سامي:هو في 


ضرب فونه 


ادهم :الووو


المخبر :ادهم داني دمه مستحيل ينتمي لعيلة العمري ابدا تحليل DNA اكدلنا ده 


ادهم بغضب وصرااااخ :داااااااااني 


سامي بعدم فهم :هو في ايه ما تفهمنا يا ادهم 


ادهم بص لمروى بغضب وراح ناحيتها 






ad

مروى :في ايه انت بتبصلي كده ليه 


ادهم مسك دراعها بغضب :داني ابن مين 


مروى نزعت ايدها منه :انت ازاي تجيلك الجرأة تمسكني كده 


ادهم بغضب :داني انا النهاردة عملتله تحليل DNA والتحليل بين انه غريب عننا وقرب منها خطوة وصباعه في وشها اتكشفتي يا مروى اتكشفتي لكن الي مش قادر افهمه ليه تعملي كده ومين الي عايزة تأذيه فينا 


الكل كان في حالة صدمة 


سامي :ايه الي بتهببه ده مستحيل مستحيل مروى تعمل كده وبصراخ لمروى ما تنطقي


 


ادهم حاول يتمالك اعصابه وبص لمروى برجاء :مروى انا مشكلتي مش معاكي مشكلتي مع داني انا مراتي حامل وللحظة دي ما اعرفش عنها حاجة ولو في حد عملها حاجة يبقى داني مفيش غيره اتكلمي انا مراتي وابني في خطر 


مروى انهارت من العياط 


مالك قرب منها :في ايه يا ماما اتكلمي داني يبقى اخويا او لا 


مروى بدموع : من زماااان قوي من اليوم الي خدوك في مني وانا عندي احساس بنقص الامومة كنت عايزاك عايزاك في حضني بأي طريقة ما كنتش مصدقة انك ضعت من ايديا 


ملقتش حاجة الا الهروب هربت هربت من البلد ما كنتش عايزة اشوف حد ولا اتكلم مع حد رحت لدار ايتام واول ما دخلت شفت بيبي صغير ما يجيش عمره يومين وبصت لمالك بدموع تخيلتك تخيلتك فيه يا مالك وحبيته حبيته جدا كأنه انت وربيته وما قصرتش في تربيته للحظة ولاني بكره سامي وما بطيقش سيرته كتبته بأسم رامي الله يرحمه


كبر داني وبصت لادهم وكبر حبه لنور ونور طول عمرها مش شايفاه غير وهو ابن خالتها وبس 


لما رجعنا البلد وظهرت انت في حياتها وحبتك واتجوزتوا داني اتجنن وما بقاش هو ابني الي ربيته نفسه ما بقاش بيظهر الا نادرا وحياته بقت كلها نور وازاي يبعدها عن ادهم لحد ما فريدة ساعدته انكم تبعدوا عن بعض في حادثة الساحل وبعدتوا فعلا


ad


ادهم بغضب :بس بس اخرسي 


مروى كملت بدموع مقهورة : وتجدد عنده الامل لكن انصدم بالحقيقة المرة انك ما سبتش نور 





وانهارت من العياط ما لقيتش طريقة ما لقيتش طريقة ابعده عن نور واحميها منه غير اني افهمه انه عمها والله الي عملته كله ما كانش بقصدي انا كنت عايز احمي نور واحميه هو من حبه الاعمى لنور 


سامي بغضب :يعني بعد ده كله عايزة تفهميني انه داني مش ابني 


مروى عيطت جامد ورانيا حضنتها 


مالك بص لوالده :بتلومها ليه الي استحملته مفيش ام تستحمله لو في ظالم في الحكاية دي هو انت مش هي 


ليا :اهدى يا حبيبي مش كده 


مروى بدموع :داني كويس والله داني كويس وبصت لادهم انت الوحيد الي تقدر نحس فيه لانك حبيت نور زي ما انت حبيت نور وانت ما عشتش معاها 


داني حبها يا ادهم لكن عاش طول الوقت معاها واتثدم بالحقيقة المرة انه نور بتعتبره اخوها وبس 


ادهم بغضب :ايووه ازاي عرف انه مش عمها ازاي 


مروى بدموع :ما اعرفش ما اعرفش هو من فتره متغير ودايما سرحان انا والله حاولت ابعده واجوزه كنت عايزه يشوف غيرها ويحب غيرها لكن ما اعرفش ازاي اتلخبطت فجأة كل حاجة 


ادهم سابهم وخرج وحصله ادم 


...............................................................


عند سيرين 


كانت في القصر ودموعها على خدها هي مش عارفة فعلا الكلام الي قالته لمازن كان من قلبها ولا من برى قلبها لكن الي تعرفه انها مش عايزاه في حياتها من تاني 


ad


هنا ضرب جرس الڤيلا فتحت كانت ندى حضنتها بدموع 


ندى :في ايه انتي كمان 


سيرين بدموع :مازن كان هنا كان هنا يا ندى قولتله كل الي في قلبي قلتله اني كرهته واني مش عايزاه تاني في حياتي قلتله يطلقني لكن سابني ومشي سابني ومشي يا ندى 


ندى بصتلها بدموع :احنا ايه الي بيحصلنا ده وكأنه مكتوب على بنات العمري يفضلوا مقهورين طول عمرهم 


سيرين مسحت دموعها :في ايه تاني 


ندى قصت عليها الي حصل في القصر 


سيرين بصدمة :يعني داني ما يقربلناش ولا يبقى عمنا 


ندى :ولا حتى ابن خالتي


سيرين :طيب ونور 


ندى بدموع مقهورة :محدش يعرف عنها حاجة فونها مغلق وتلفونه برضه انا خايف يعمللها حاجة 


سيرين بخوف :هو ممكن بجد يعملها حاجة 


ندى حضنتها بخوف 


.......................................................


عند نور 


فاقت وصداع بيفرتك دماغها فاقت في مكان غريب عليها حاولت تقوم لكن جسمها كله بيوجعها بصت للمكان الي هي فيه كان مكان غريب ما تعرفوش 


ad

تحاملت على نفسها وقامت خبطت على الباب جامد 


نور بتعب :مين هنا انا فين 


نور خبطت كتير لكن مفيش رد 


بصت ناحية الشباك كان مكان فاضي وكأنه صحراء 


نور وايديها على بطنها بخوف :ادهم انا محتجاك قووي يا رب يا رب 


هنا اتفتح الباب 


ودخل داني وده الي صدم نور 


نور باستغراب :داني 


داني قفل الباب وراه وقعد بكل برود


نور بغضب :داني انا بعمل ايه هنا انت انجننت انت ازاي تعمل كده انت تفتح الباب ده دلوقت حالا وترجعني بيتي زي ما خدتني انت اتجننت انت عمي عمي يا داني عارف يعني ايه عمي  


داني بصراخ :لا مش عمك مش عمك وما تكرريش الكلمة دي مرة تانية لا اقسم بالله وقتها هكون مش مسؤول عن تصرفي معاكي هيكون ازاي وهثبتلك اني وقتها مش عمك بالفعل مش بالقول 


نور بغضب :انت بتقول ايه ايه الجنان ده داني فوق فوق انت عارف انت بتعمل ايه انت خاطفني 


داني قرب منها بغضب :توطي صوتك وانتي بتكلميني داني الي تعرفيه الي بيضحي خلاص بح مات الي قدامك دلوقت واحد هيقطع اي حد هيقرب منك يا نور انتي ليا انا ليا انا ومن زمان قوي وما كنتش لازم اسمح لاي حد يقربلك غيري 


وبوجع اتجوزتي غيري وحبيتي غيري وهتخلفي من غيري نور حسي فيا حرام عليكي 


نور :داني انت بتقول ايه حرام كده 


ad


داني بغضب :قولتلك انا مش عمك مش عمك ما تفهمي بقى ولا حتى ابن خالتك 


نور بعدم فهم :مش فاهمه ازاي يعني 


داني قعد وايديه على ركبه ووشه في الارض :هه بعد ما خلاص رضيت بالامر الواقع وانك متحرمة عليا للابد بعد خلاص ما اتبسطت انه بقى ليا عيلة واب واخوات يخافوا عليا بعد ما طرت في السماء والدنيا ضحكتلي وقعتني بلحظو على جدور رقبتي وكأنها بتقولي ما تفرحش الفرح ما يلقيش فيك الفرح له ناس 


بص لنور بدموع انا عمري عمري ما تمنيت حاجة وخدتها 


انا تمنيت اكون مهندس مش جرفيك والدنيا عاندتني 


اتمنيت اعيش بين اب وام والدنيا عاندتني وطلعت امي الغالية جايباني من دار للايتام وبصلها بوجع تخيلي حتى امي الي كنت مستعد اضحي بالعالم كله على شانها ما طلعتش امي 


اتمنيتك يا نور وبرضه رحتي لغيري 


انا مفيش حاجة طلبتها ونولتها الدنيا دايما كانت بتستكتر الفرح عليا 


نور :ازاي يعني خالتي مش امك 





داني مسح دمعته :لما سافرت من يومين كنت عايز اهرب من كل حاجة عايز اهرب من حبي ليكي الي المفروص طان حرام افكر فيكي في وقتها لاني هه عمك لكن حاجة جوايا كانت عايزاكي ما كنتس ببطل تفكير فيكي كنت بغير بتقهر لما بشوفك مع ادهم لما بتخيله حضنك وبيقرب منك كنت عايز اهرب من كل حاجة وخاصة موضوع مايا لاني متأكد اني هضلمها معايا 


المهم سافرت وبعدت عن كل حاجة ورحت بيتنا القديم لقيت صور قديمة ليا انا وانتي واحنا صغيرين وحاجات كتير بتفكرني بالماضي 


لكن بنفس الوقت لقيت بوكس فيه حاجات غريبة وتصديق تبني من دار ايتام وفيه صورتي وانا صغير 


شكيت بالموضوع 


اول ما رجعت مصر خدت شعره من امي ورحت عملت تحليل DNA واتصدمت بالحقيقة المره انه مروى مش امي 


ad

وبابتسامة لكن تصدقي فرحت فرحت انك ممكن في يوم تبقي ليا انا 


نور بدموع قربت منه :داني انا اعرف انك مقهور قوي وانه الدنيا جت عليك قوب وانك تستاهل كل الحلو الي في الدنيا دي لكن سيبها على ربنا 


تعرف انا حتى بعد ما عرفت انك مش عمي مش خايفة منك لاني متأكده يا داني انك بتخاف عليا اكتر من روحي ولانك بتحبني مش هتأذيني ومسكت ايده وحطتها على بطنه وهو مصدوم وبصتله برجاء 


اعتبرني اختك يا داني اعتبرني اختك وانسى انسى كل حاجة حصلت وافتح صفحة جديدة مع نفسك يا داني 


بعدين انا مليش اخوان هتبقى انت خال عيالي 


داني انت كويس وكويس قوي ما تعملش حاجة ضد مبادئك خلينا نرجع يا داني وانا والله ما هقول حاجة من الي حصلت هنا لحد وهيفضل ده سر ما بينا اقسملك بالله 


.................................................


عند ادهم 


راح شركة نور يدور فيها على اي حاجة تدله على مكان داني ونور 


مازن :الوقت بيسرقنا تعالا نبلغ الشرطة يا ادهم 


ادم بخوف :مازن معاه حق


وفجاءة كان في صوت وخبط بره الشركة 


ودخل واحد من الشرطة 


ادهم :في ايه 


الشرطي : ادهم العمري واخيرا


مازن :في ايه 


الشرطي : ادهم العمري متقدم فيه محظر في القسم  


ادم بغضب : ايه الي بتقوله ده ليه 


الشرطي :مع انه مش من صلاحياتي لكن ادهم العمري متهم بتسريب وسرقة ملفات من شركة نور المنال وتوزيعها بالسوق بأسمه 


                    يتبع


       الفصل الستون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×