رواية درة الغالب الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع
الجزء_الثامن_درة_الغالب
سهى فتحت عنيها باستغراب لقت نفسها بقميص نوم قصير وفيه واحد واقف بيبصلها بشهو،ه
اتخضت ورجعت لورا وهيه بتداري نفسها باي حاجه قدامها وقالت فيه ايه انا فين ...انت مين
الشاب اتقدم عليها وهو بيبصلها بنظرات وقحه وقلع قميصه واتقدم عليها ببطأ
سهى اترعبت وبقت ترجع لورا بخوف بس فجأه سمعو صوت عربيه البوليس والشاب خرج جري والناس الي بره بقو يجرو وسهى مكانتش فاهمه حاجه ابدا وبصت من الباب شافت الظباط بيطلعو رجاله وستات مش لابسين هدوم وبياخدوهم معاهم وفجاه واحد منهم شدها من ايدها واخدها معاهم وهيه كانت بتصرخ وبتحاول تلبس حاجه بس اخدها زي ما هيه بقميص النوم
.....................................................
عند دره كانت قاعده على السرير بتفرك ايدها بتوتر وغالب بصلها بابتسامه جانبيه وقال...عزر قهري....اممممم...عارفه لو كنتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه
دره بلعت ريقها بخوف وقالت..ابدا هكدب ليه..احم ده الي حاصل هعملك ايه يعني
غالب قال بطريقه تخوف...براحتك...انهارده عندك عزر بكره هتتحججي بايه.. هتروحي مني فين انا وراكي والزمن طويل لحد ما اعرف اخرك
دره قالت بتوتر...طيب..طيب مش جعان احضرلك تاكل ولا تنام احسن
غالب قعد على الاب بتاعو وقال...مش عايز اسمع صوتك احسن من الاتنين
.....................................................
اما حازم اول ما دخل وشاف ملك مغمى عليها شالها وحطها على السرير وطلب لها دكتور وكان بيحاول هو ووالدتها يفوقوها
رقيه قالت بدموع..ايه الي حصل ...انا مش فاهمه حاجه...كانت كويسه قوي ودخلت تنام ..و..وبعدين انت عرفت ازاي
بقلمي..زهرة الربيع
حازم لسه هيرد الدكتوره دخلت وهو طلع وفضل مستني بره بتوتر لحد ماجيه اللوا نور وقال بقلق ..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
حازم قال....احم..هو..هو الي حصل كانت بتكلمنا في التليفون وفجأه مردتش انا قلقت عليها وبقيت ارن لحضرتك بيدي مغلق وهيه مش بترد اضطريت اجي ..ولقيناها مغمى عليها و
بس قطع كلامهم خروج الدكتوره وقالت...اطمنو هيه احسن دلوقت انفعال ذياده..انا مش قولت ان العصبيه والانفعال غلط عليها..يا نور بيه ملك عامله عمليه في القلب يعني المفروض متتوترش ولا تنفعل
نور قال بهدوء...اكيد هحاول متتكررش شكرا يا دكتوره الدكتوره خرجت ونور بص لحازم وقال..ايه الي حصل..كنتو بتتكلمو في ايه خلاها بالحاله دي
.......................................................
عند سهى كانت قاعده بتبكي جامد ودخل اسر بيبص على المتهمين وجات عينو عليها واتسعت بشده وزهول وبص للبسها وقال...احم..هاتلي البنت دي على مكتبي
سهى دخلت عند اسر وهيه منهاره وبتبكي جامد وحالتها صعبه مش لاقيه النفس
اسر اتخض جدا عليها وشربها ميه بالعافيه مكانتش قادره تشرب وقال...اهدي..اهدي متخافيش انا جمبك تمام اهدي
سهى بصتلو بدموع وقالت بصوت متقطع..مل..مليش..دعوه...معم..معملتش..حاجه...والله..معملتش حاجه
اسر قال بهدوء. تمام..تمام اهدي الاول وهنعرف كل حاجه
.....................................
عند دره قالت بتوتر....هو احنا هنطلق امتى
غالب رفع حاجبو بدهشه وقال بضيق...هو احنا اتجوزنا علشان نطلق
دره قالت بارتباك.....طيب لو...لو يعني..... في حال انت... انت عملت الي انت عايزو يعني... هتسبني امشي
غالب قفل اللاب وقرب عليها وقال..انتي ليه حابه تمشي من هنا
دره قالت ...ابدا بس انا شايفه ان مليش لزمه افضل هنا وبعدين امي واختي
غالب وقف وقال قاصد يضايقها..متقلقيش امك هتعمل العمليه بالفلوس الي اخدتيها واختك دي مزه متقلقيش عليها يعني من بكره هتشق طريقها في الكبريهات والبارات وهيبقالها مستقبل زي اختها متقلقيش عليها
دره وقفت وقالت بغضب...انا قولتلك اني اشتغلت هناك مضطره بس اختي مش مضطره ابدا والاماكن المقرفه دي سهى تتكسف ما تمشي قدام بابها سهى دي قطه مغمضه ملهاش في الحجات دي مش زي ما انت فاكر ابدا
غالب قال باستهزاء...طب وانتي ليكي في الحجات دي...هسألك وتجاوبيني بصراحه...نمتي مع كام واحد
دره قامت وهيه بتقول بغيظ.... اللهم طولك يا روح يا رب صبرني على الغباء
غالب مشي وراها وكانت بتطلع هدوم وقف قدامها وقال...طب بلاش السؤال ده مش هنتفق فيه...طب كام واحد با،سك قبل كده ها قولي متتكسفيش انسي اننا اتتجوزنا
دره راحت ناحيه الحمام وقالت بضيق...اصلا ناسيه
بس غالب وقف قدامها وقال..طب انا بو،ستك من شويه حستي بايه ...مين احلي انا ولا الي عرفتيهم قبلي قولي كده اجمل بو،سه اخدتيها كانت من مين قولي مش هزعل
دره بصتلو بغيظ وقالت...انت..بني ادم..مقرف..تمام مقرف ...ودخلت تستحمى
غالب ابتسم وهو باصص لطيفها بتوهان وقال...معقوله تكوني فعلا بريئه كده.. بس نفض اي افكار من دماغو وقال..مستحيل طبعا دي كانت بتقلع في البار لا لا مستحيل
.................................................
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال...مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج..احم.. انا اسف والله ...هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
رقيه قالت بفرحه..الحمد لله خلاص الي حصل حصل..شكرا يا ابني انا انهارده لولاك مكنتش هعرف انها تعبت اصلا
حازم ابتسم وقال..استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه....الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت..متبصليش كده انا خايفه على بنتي ده بني ادم اخبارو لوحدها تشبه انا عارفه انك بتحبو وبتحب ابوه الله يرحمو بس انا مش بجامل ببنتي...وعندي احساس ان ربنا هيستجاب لدعوتي التانيه كمان
.....................................................
عند غالب دره كانت بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت...احم..بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال...عجباني
دره اتكسفت واتوترت خصوصا لما وقف وقرب عليها وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك وغالب بعد شعرها على جمب وباسها من رقبتها بهدوء مهلك للاعصاب ودره غمضت عنيها باستسلام
غالب لفها ليه وعنيه بتلمع بانبهار بجمالها وقرب من شفايفها ببطأ بس قطع لحظتهم صوت التليفون
دره زقتو ورجعت لورا بخضه وغالب مسح على وشو بضيق وبص للتليفون بغضب وفتح وقال بعصبيه...الو
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال...ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب اتنهد بضيق وقال..ايوه يا اسر خير
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
دره قالت بقلق.... خير فيه حاجه ولا ايه
غالب قال بابتسامه سخريه..لا ابدت اختك القطه المغمضه قفشوها في شقه مفروشه للدعاره
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
.......................................................
عند اسر قفل مع غالب وكانت سهى حكتلو الي حصل وكان نفسو يصدقها احساسو بيقوب انها صادقه بس الي حكاه غالب عن اختها والطريقه الي اتمسكت بيها بتخليه يشك
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
سهى قالت بتوتر...دره جايه قولتلها
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
اسر ابتسم وقال...لو الي قولتيه حقيقي اكيد مش هنسمح تتسجني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر اتأثر جدا بدموعها بس مكانش متأكد وفجأه خطرت في بالو فكره غالب كان طبقها قبل كده مع واحده شكو فيها اتردد شويه بس اتشجع واصر ينفذها
اسر قرب منها وحط ايده على رجلها وقال بطريقه وقحه...انا اقدر اخرجك من هنا...ومحدش هيعرف...ومشى ايده على رجلها وقال...انا ياما خرجت بنات زيك بس تسمعي الكلام
سهى بعدت رجلها وقالت احم..مش فاهمه اعمل ايه يعني
اسر وقف وشدها عليه وقال وهو بيبص في عيونها...محدش هيعرف بحاجه..وهمشيكي من هنا بس هنتسلى شويه وقرب يبو،سها بس سهى زقتو بقوه وقالت بخوف...ابعد عني...ابعد يا حيو،ان وراحت ناحيه الشباك وقالت... والله ارمي نفسي من هنا
اسر ابتسم لما افتكر مره غالب عمل كده مع بنت ووافقت على طول قال..اهدي يا سهى...اهدى انا بختبرك بس مش هقربلك متقلقيش
سهى قالت بخوف ...لا لا انا عايزه امشي طلعني من هنا هقف بره
اسر شدها عليه وقال بابتسامه...متقلقيش مني...انا مستحيل اذيكي وهخرجك من هنا وقعدها على الكرسي وداها حاجه غطت نفسها بيها
دره وصلت قسم الشرطه وهيه مرعوبه على اختها ودخلو عند اسر وسهى اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها وبقت تبكي جامد
غالب بص على لبسها من فوق لتحت واتنهد و راح لاسر وقال..ايه النظام
اسر قال بثقه..البنت بريئه انا متأكد فيه حد قاصد يورطها كانت مخطوفه وصحيت لقت نفسها هناك
غالب ابتسم بسخريه وقال...وانت بقى صدقتها.... ولسه هيقرب يحقق معاها
اسى مسك ايده وقال..ايوه مصدقها ..لو سمحت يا غالب ملكش دعوه بيها اعتبرها من اهلي
غالب استغرب وقال...اهلك....لدرجادي...يا ابني انت شوفتها مرتين بس لحقت بلفتك
اسر قال بضيق...غالب..وبعدين
غالب قال بسرعه...خلاص ..سكت.. براحتك ...بس انت اكيد عارف اننا بناخد بالادله بس
اسر قال..عارف وهتصرف..بس المهم اخرجها انهارده قبل ما تترحل الصبح على النيابه
سهى كانت بتبكي وبتحكي لاختها الي حصل ودره كانت مصدقاها وزعلانه جدا عليها وقالت..اهدي يا حببتي هخرجك من هنا ارجوكي اهدي و
بس قطع كلامها صوت تليفونها بصت للمتصل بتوتر وخوف..وطلعت بره الاوضه وقالت... الو.
جالها صوت شخص بيقول...ايه درتي ان شاء الله هديتي عجبتك
دره قالت بارتباك ..سهى ملهاش ذمب ابوس ايدك بلاش تضيع مستقبلها
الشخص ده قال...انا بعتك عند الظابط ليه... علشان تروحي تتجوزيه يا روح امك ..اشربي بقى ووووو