رواية بنت الوزير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير

البارت السابع والعشرون

بقلمى أميرة حسن.


**أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم......


جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية: عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة.


ضحك وهو بيقولها: عيب....ههههه....دة اللى ربنا قدرك عليه....وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى.


كحت بحرج وهى بتقول: أيوة...بس...يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى ..اااا...


ضحك بمشاكسه وهو بيقول: قميص نوم ...قولى قولى مكسوفه من ايه.


بصتله بغيظ وقالته: اصلا مسمهوش كدة.


ابتسم وقرب منها وقال بغمزة: امال اسمه ايه.؟


بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج: اااا...اسمه ...Langry.


قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال: ياواد ياأجنبى.


ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم: متخافيش .


بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر: دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش تبينى شعرك قدام جوزك ....حرام باين.


بصت فى الارض وردت بخجل: لا مش حرام.


قرب منها وسأل بمشاكسه: امال ايه ياجميل.؟


لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله: أيوة بقااا...عقبال ماأشوف الباقى .


رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح: شكلك داخل على طمع.


ضحك وقال بمعاكسه: حقى ولا مش حقى ؟


ابتسمت بخجل فأكمل كلامه: انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق ...بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا.


ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال: رايح فين يابطل.


ردت بكسوف: انت محتاج حاجه.؟


ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام: محتاجك ..


بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه : شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء.


ابتسمت برقه وردت: اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد.


ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام: شبهك بالظبط....انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك.






ردت بهدوء: بس لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة أن كل الناس طيبين....فالحمد لله .


قرب منها وضغط على اديها بحنيه وقال: انتى طيبه اوى ياكارما .


بصت فى الارض باحراج وردت: شكرا.


فأبتسم وقال بأعجاب: بمووت فى الكسوف دة .


كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه: هو ينفع اطلب منك طلب..


قرب من وشها وطبع بوسه بشفايفه على خدها برقها ورجع بص لعيونها المصدومه ورد بهمس: أمرينى يابطل.


اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت : اااا.....يعنى ...احم...كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ.


همس قدام شفايفها بهيام: عيونى...اجهزى بكرة ونروح سوا.


ابتسمت بفرحه: بجد....دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى .


رد خالد بجديه: كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه ...وكل اللى انتى تشاورى عليه هيجيلك واكتر كمان.


فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج: بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى.


حاوط وشها بايده ورد بحنيه: انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك.


ردت ببرأه: انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة ...بس...بس انا مستغربه ازاى اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى...ههههه.


ضحك لضحكتها ورد بمشاكسه: منا مستحلفلك بس ناوى على خير مش شر.


ردت بمزاح: يعنى هو كان شر ودلوقتى بقا خير؟


هز رأسه بنعم ورد: تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه.


ابتسمت وقالت ببرأه: امممم دة عشان انا مكتوبالك ومن نصيبك ..


اعجب بكلامها وقرب وشه من شفايفها وهمس: دة نصيبى طلع بطل اوى ومجننى.


نزلت عيونها فى الارض بخجل وبأبتسامه محببه لقبله فاحركت مشاعره الرجوليه ناحيتها اكتر وبدأ يحرك أيده على شفايفها برقه فاحس بتوترها ...وللحظه قلق أنه يخوفها منه وفى نفس الوقت حس أنه مدايق من نفسه فابعد عنها بسرعه فابصتله بأستغراب ولكن هدت مشاعرها وتوترها ناحيته ....وهو فضل يبصلها بنهجان وخوف ومشاعر مختلطه وبعدين حاول يتحكم فى مشاعره وهو بيقول: انا هروح انام وانتى أجهزى عشان نروح الملجأ بكرة سوا.


ابتسمت بهدوء وسعاده: شكرا بجد...تصبح على خير.


ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى سعادة.

...................................................................

تانى يوم 

كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت ...فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام...فاتفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ: ايه دة انت جيت امتى؟!


ركز فى عيونها وقال: هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه.


ابتسمت بمجامله وردت بمزاح: وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى.


ابتسم وقال بمشاكسه: لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا.


سألته بتفاجئ: لا بجد ايه اللى جابك هنا؟


حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه: اااا...كنت ...كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك...سبحان الله.


رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت بسخريه: والله ...لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى.


ابتسم وقال بمزاح: لا حاسك مش مقتنعه.


ردت بابتسامه بلهاء: لا متحسش اتأكد.


ضحك وقال: حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى .


ابتسمت وردت: طب ايه الجديد اشجينى.


رد بغمزة: لا دى حكايه يطول شرحها....تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك بقا...


قاطعته بأستغراب: تعزمنى على ليمون بالنعناع..!!


رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه: ايه مبتحبهوش؟


ردت بأستغراب: لأ.


سألها بغمزة: طب والنسكافيه.؟


سكتت فاسالها: طب قهوة؟


سكتت بأستغراب فاكمل : طب مانجا يامانجا.؟


ابتسمت لمغازلته وسألته: استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد؟!


رد بتكشيرة: استاذ دى رشقت فى قلبى قتلنتى ....ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة ...على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة ...صحيح انتى عندك كام سنه.


لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية: 25.


ابتسم ورد: حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى .






ضحكت وهى بتقول: والله ...دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك.


قرب خطوة وغمز بمشاكسه: والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا..؟


ضحكت على مغازلته وردت بمزاح: انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان.


انتبه لكلامها ورد: طب خمسه جد بقا...اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج...و.... وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه ....فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها...متتعوضش.


فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب: يعنى هتمتحن مكانى مثلا؟!


ابتسم وقال بمشاكسه: ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه ...بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا.


رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله : طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى ...هى المذاكرة فيها معاكسه كمان.


رد بابتسامه ومشاكسه: انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت.


من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير: طب خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا.


وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول: لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا.


بصتله بابتسامه: برضه.


رد بمشاكسه: اييييه....انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه.


قالت بسخرية: ياسلااااام.


ضحك وقالها: طب تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى .


ركزت وردت بعفويه: اااا...تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا.


ضحك وقالها: منا موجود افكرك ياست البنات .


ابتسمت وحسن بشعور غريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا ...وهو دة المطلوب.

..................................................................

فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها( عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه...هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية ...وبالتوفيق للجميع)


قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها ( واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه ...يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا )


قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من الحمام فاتخبطو الاتنين فى بعض بدون قصد......فابصتله بوجع وهو بادلها بوجع وهو بيقول: فى ايه بتجرى كدة ليه؟


سألته: انت مشوفتش الرساله اللى بعتها المعيد على الجروب ولا ايه؟


رد بلا مبالاه: شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده.






ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه: انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى.


رد بمشاكسه: طبعا....ماصدقتى تخلعى منى.


طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح: شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه.


رد بابتسامه: ربنا على المفترى.


ابتسمت وردت بمزاح: طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش.


ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخوف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها.

..................................................................

فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت: خالد فين؟


استغربت كارما ولكن ردت بهدوء: فى الحمام...هو فى حاجه ولا ايه؟


ردت دلال بخنقه: العمدة عايزة ...عندك مانع .


بربشت كارما بعيونها بملل وردت: لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب.


اتوترت دلال وقالت: اااا....لا العمدة عايزو فى اوضته ...لما يخلص خليه يجيله على هناك.


هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها.


ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما: فى حاجه ولا ايه ؟


بصتله وردت: العمدة عايزك فى اوضته.


هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب: انا لسه شايفك مخلصه صلاه ...هتصلى تانى ولا ايه؟


بصتله وقالت ببرأه: لا أنا سيبهالك تصلى عليها .


جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه: وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ.


سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه ...وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه: انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك.


وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى ...فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه ....وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه.

..................................................................

وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير( والد مليكه) وقاله بجديه: زى ماقولت لحضرتك كدة ...هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ...ايه رأيك؟


رد الوزير بابتسامه: انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب ...بنتى وانا عارفها.


رد يوسف: وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح.


رد الوزير: خلى ايدك معاها متسبهاش.


رد يوسف بجديه: انا مش هسيبها وهفضل وراها.


وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول: انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص .


رد الوزير بمزاح: بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان.


سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول: ههههه بقا كدة ...طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا.


فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بوجع: ااااه.






فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها: مالك...ايه اللى حصل ؟


بصتله بضيق وردت باختصار: مفيش.


واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال: ورينى رجلك.


بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق: ماقولتلك مفيش حاجه.


رد بعصبيه: فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت....


قاطعته بزعيق: متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم .


زعقلها: ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك.


بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بوجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول بخنقه: عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة ...انا املى كله فى الرسمه دى ... يارب قوينى عليه.


وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال: بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا.


متنكرش انها خافت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان: انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح؟


بصلها وهو ماسك رجليها وبيحرك التلج ببطئ وقال: عارف وبتمنى تنجحى فيه.


ابتسمت بسخرية وقالت: من قلبك.


رد بسخرية: لا من بوقى ...وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش عايز حاجه تأذيكى.


بصت لعيونه وهى حاسه بشعور غريب وبتسأل نفسها بحيرة( هو بيمثل ولا خايف عليها فعلا )

..................................................................

دخل خالد اوضه العمدة وشاف دلال رايحه جايا فى الاوضه بهستريه فابصلها بأستغراب وسألها: امال جوزك فين؟


بصتله بلهفه وجرت عنده وقفلت الباب بالمفتاح وبعدين بصتله بضيق وسألته: انت مجتش ليه امبارح....فضلت مستنياك طول الليل.


رد بضيق: اظن امبارح كان كلامى واضح وقولتلك طول مانتى بتحطى الزفت المنوم دة انا مش هلمس منك شعرة.


بصتله بسخرية وقالت: دة انت طلعت خايف عليه بجد بقا.


فضل يبصلها بثبات وقال: لا....أو يمكن بقيت قرفان.


بصتله بتفاجئ وردت: قرفان منى؟!






قرب منها خطوة وقال بجمود: اه يادلال ...قرفان من برودك وعدم احساسك باللى بيحصل حواليكى ....هو انتى مش شايفه اللى احنا فيه ...اختى من يومين كانت فى المستشفى فى محاوله انتحار والجديد كمان ان مليكه عرفت باللى بينا ...وانتى برضه عيزانى اجيلك ...ماتحسى شويه بقا.


اتصدمت وهى بتقوله: يالهوى ...عرفت ازاى؟


رد بجمود: ابقى روحى أسأليها....وبطلى حركاتك دى عشان محدش تانى يعرف وتضفضحى.


ردت بضيق: وهو انا هتفضح لوحدى ولا ايه ماحنا فى الهوا سوا وبعدين مالك كدة بقيت خواف مانت مكنش بيهمك ولا مليكه ولا عشرة زيها ....ولا المشكله بقا مش فى مليكه دى فى ست الحسن والجمال ست كارما ....ايه دوقت حلاوتها فابقيت تقرف من دلال ياحضره الظابط.


قرب منها وهمس بهمس مميت : تصدقى وتؤمنى بالله ....انا مبقتش قرفان من حاجه فى الدنيا غير من نفسى والبركه فيكى .


بصتله برفعه حاجب وقالت: لا متقرفش هو انت فى زيك ولو على مليكه هعلملك عليها وهخليها تكتم السر ...الدور والباقى على مراتك اللى خايف حد يدوسلها على طرف.


بلع ريقه بصعوبه وحاول يتحكم في أعصابه وهو بيقولها بخنقه: ماتيجى نبعد فترة عن بعض يادلال .....


يتبع.


    الفصل الثامن والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×