رواية بنت الوزير الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اميرة حسن
بنت الوزير
البارت السادس والعشرون
بقلمى أميرة حسن.
انت قفلت الباب ليه..؟!
رد بسخريه: ايه رأيك اخلى يوسف يصدق انك شمال.
بصتله مليكه بتفاجئ وردت بحدة: انت جايب الجحود دة كله منين ؟
ضحك خالد وقالها : اصل هتضرينى هضرك ...هتبقى عاقله وتخليكى فى حالك مش هاجى جمبك.
قربت منه خطوة وقالت بجرأه: لتكون فاكرنى هخاف منك.
قرب منها خطوة وقال بابتسامه: بس المفروض تخافى بعد العلقه اللى خدتيها من النسوان اللى بعتهوملك.
اتصدمت مليكه وهى بتسأله: يعنى انت اللى بعتت الستات دى مش يوسف.
ضحك وقالها: وانا ويوسف ايه...ماحنا واحد .
زعقت: رد عليااااا...انت اللى بعتهم ولا يوسف ؟
بص فى عيونها بقوة ورد : انا...!!
بصتله بتفاجئ واحتدت نظرتها بغضب وهى بتفتكر كلام يوسف لما قالها فى المستشفى( هو انا لو بعتهم هاجى انقذك ليه)
حست مليكه بتأنيب ضمير من ناحيه يوسف ولكن حاولت تدارى على مشاعرها لما افتكرت أنه سجنها وكان بيشوه سمعتها وكل دة خلاها تركز مع خالد وتنسى ظلمها ليوسف ....ورجعت تبص لخالد وقالتله بحده: انت استحاله تكون بنى ادم ...انا اذيتك فى ايه عشان تأذينى بالشكل دة ...صح انا بعاتبك على ايه ...إذا كان بتخون ابوك اللى رباك وعلمك وكبرك فاتوقع منك تعمل اى حاجه.
حس بالضيق من كلامها فاقال بحدة: لما اعرف انك شمال وجايا تشوهى سمعتنا....اتعامل معاكى ازاى وقتها...اطبطب عليكى مثلا...وبعدين انتى مالك اخون ابويا اخون اخويا انتى مااااالك...روحى اعدلى من نفسك وبعد كدة ركزى مع غيرك.
زعقت وهى بتقوله: مستوعب انت بتقول ايه ياحيوان انت ...دة ابووووك ...وهو ايه دة اللى انا مالى سواء عجبك أو مش عاجبك انا بقيت واحدة من العيله دى خلاص .
زعقت وقال: برضه دة ميدكيش الحق انك تدخلى فى حياتى.
زعقت: وانا هعوز ايه بحياتك اللى مليانه بلاوى دى ...انت ازاى ظابط والناس بتستقوى بيك وانت مستقوى على ابوك ...ملقتش الا مراته ياعديم الاحساس...طب وذنبها ايه كارما..هااااا...ذنبها ايه....انت تعرف أن اختك صوتها رجعلها بسبب كلام مراتك وتحفيذها لأسراء ...انت تعرف أن كارما ماسبتش اسراء لحظه وبقت تروح معاها للدكتور النفسانى وتخرجها وتقعد تتكلم معاها بالساعات ...وهى مش مجبره تعمل دة ...انت ربنا بعتلك جوهرة تقوم تكسرها بالشكل دة .....ولحد الان مش قادرة استوعب ازاى ابوك اللى رباك وكبرك وعلمك وقبل ما تطلب الحاجه بتبقى عندك ...يبقى دة جزاته ....لا وجاى دلوقتى عايز تشوه سمعتى ..سمعه مرات اخوك ...دة محدش سلم من شرك ....انت ايييييه يأخى ...شيطاااااان.
غلى الدم فى عروق خالد وكل كلمه بتقولها مليكه بترن فى عقله بقوة وبيفتكر اللى أبوه عمله فيه ولما جابت سيره كارما حس بالعجز والقهر من ناحيتها وفضل يبص لعيون مليكه بغضب وقال: تعرفى ايه عنى عشان تقوللى شيطاااان....انتى لو حطيت نفسك مكانى ليوم واحد هتعملى اكتر من اللى بعمله.....إذا كان يوسف اخويا بيجر شكلك بكام حرقه فاتحرق دمك وبقيتى بترديله القلم قلمين .....انتى بصيتى على اللى انا عملته ومبصتيش ايه اللى وصلنى لكدة ...فابلعى ريقك ومتتكلميش على الفاضى.
زعقت بقوة: متقارنش نفسك بيا....انت هتجيب أفعالك لأفعالى ...انت بتزنى عارف يعنى ايه بتزنى ..وبتكسر قلوب ناس ..وبتشوه سمعه...هو فاضل ايه تانى معملتهوش ...انت مش بنى ادم.
زعقت فى وسهل بقوة: ماتخرسى بقاااااا.
زعقت: لا مش هخرس وانا قدامك اهو ورينى هتعمل ايه.
فضل يبصلها بغضب ويضغط على أيده بقوة وبسبب قوة الموسيقى فامحدش انتبه لصوتهم ...والجو بينهم كان متوتر جدا ....فجأه وبكل صوته صرخ بقوة فابصتله مليكه بفجعه وشافته بيلف وشه ناحيه الباب وغمض عينه بقوة لدرجه ان نزلت دموعه من حرقه قلبه وهو بيضغط بايده على جبهته وبيقول بقهر: انا مكنتش عايز ابقى كدة ...انا بقيت من الوحوش بسببه .
فجإه بص لمليكه بدموع وهى بتبادله بحدة وقال: انتى فاكرة انى مبسوط..!! وبعدين مين قالك انى مش عارف غلطى ....والراجل اللى انتى بتقولى عليه ابويا دة مش ابوياااااا .
اتصدمت كارما وبتبصله بتفاجئ فأكمل كلامه: انا ابن امى والراجل دة طلقها من قبل ماجى على الدنيا ...طلقها وهو عارف انها بتموت فيه وكل يوم بيخونها قدام عنيا ومبرره أن يجزاه يتجوز اربعه وكان يطلق ويتجوز وكله قدام عنيها وساكته وراضيه وفى الاخر طلقها ورماها ...فاتجوزت عشان تقهره عليه وجابتنى على الدنيا ويارتها ماااااااااجبتنى ....
اتفزعت من صريخه وافته بيمسح دموعه بقهر وبيقول: وانتحرت.
حطت اديها على بوقها من الصدمه وسمعته بيكمل بدموع: حرمتنى من حنانها وانا عندى 6 سنين وستيف جدتنى بتتحايل على العمدة ياخدنى يربينى وبعد محايلات تتكرم واخدنى يأكلنى ويعلمنى ويكبرنى زى ماقولتى ...ولما كبرت طلبت اتجوز البنت اللى حبتها ...عارفه عمل ايه ؟
بصتله بتفاجئ وتسائل فأكمل بدموع وسخريه: راح هو اللى اتجوزها وعمل نفسه عبيط واتجوزها قدام عينى وبقت تنام معاه جمب الأوضه اللى انا بنام فيها ...سنين وانا بتعذب وكاتم جوايا وبعدين طلقها وقال ايه ...طلعت حراميه وسرقته ...هههههه..وجاى يقولى الحمد لله انك متجوزتهاش يابنى اصل طيب وعلى نياتك ومش هتعرفها على حقيقتها.....انتى متخيييييييييييله جحووووووده.
غمضت عينها من صوت صريخه وبعدين بصتله لقيته بياخد نفس عميق ودموعه على خده وبيبص شمال ويمين بيدارى ضعفه وبعدين رجع بصلها وهو بيمسح دموعه بقوة وبيقول: دلال بقا تبقى واحدة من حريمه ...ولقتها بترمى نفسها عليا ..ههه.وبترمى نفسها على جوزك كمان بس كان بيصدها ...أما انا اخدتها رد حق ومستنى اليوم اللى يشوفنى فيه بنفسه...فاتهديدك ليا دة مش مخوفنى بالعكس لما تقولى هتفرحينى اوى ....هههههه.....بس تعرفى .
سكت للحظه وهى بتبصله بأستغراب وقال: مفيش حاجه شاغله بالى الا كارما ....هى الحاجه الحلوة اللى العمدة قدمهالى فى حياته ....انا عايزها....بس هى جاتلى فى وقت غلط ....هى عايزة اللى يعوضها وانا كمان عايز اللى يعوضنى ...بس هى لما تعرف حقيقتى مش هتعوضنى عن حاجه بالعكس هتبعد ودة هيأذينى اوى.
لف وشه بسرعه للباب وفضل يعيط بقهر....أما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى سمعته وجواها غضب منه ولكن حاسه بالشفقه عليه بس ردت بخنقه: انت كدة بتقابل الغلط بغلط زيه واكتر وانت اللى هتتشاف وحش ...واللى قولته دة مش مبرر على اللى انت بتعمله ...الزنا مش حاجه سهله دى من الكبائر ...كان ممكن تاخد حقك بميه طريقه تانيه غير دى .
بصلها بسخريه وهو بياخد نفسه: معلش اصل متربتش على الصح والغلط والحلال والحرام زيك...انا زرعه فاسده....دوقت المر من وانا 6 سنين ..هههه...والعمدة اتبنانى ومكنش فاضى يربينى ....جوازاته ومؤتمراته اهم طبعا.
قربت منه خطوه وقالت بشفقه: بس انت دلوقتى فى حاجه جديدة فى حياتك ....فى كارما.....توب عشانها ...عشان هى تستاهل انك تتوب عشانها .
رد بدموع: بحاول....بس بتيجى صورة امى قدامى وهى شانقه نفسها عشان العمدة فامبقدرش استحمل ....ببقى عايز اقتله .... وفجأة بحس بخوف ....هههه...تخيلى انى بخاف يحصله حاجه ....انا مش عارف بجد مش عارف جوايا احاسيس مختلفه ..
ردت بهدوء: انت تايهه وماشى تعمل الغلط بس لو قعدت مع نفسك وحسبتها صح وبدأت من جديد هتلاقى أن حياتك بقت احسن.
رد بدموع وحرقه: نفسى....بس مش عارف يامليكه...اقسم بالله العظيم مش عااااارف.
ردت بشفقه: كارما هتشجعك تبدأ من جديد بس انت خد خطوه.
بصلها بدموع وسأل: ازاى؟!
ردت: توب .
..................................................................
أيوة خونتها وخطبت واحدة غيرها عشان اللى زى اسراء دى مش للجواز دى تسليه مش اكتر وبكلمه بوديها واجبها ... اقولها افتحى كاميرا تفتح اقولها تعالى البيت تيجى اخدها بالعربيه فى حته مقطوعه بتوافق واخر مرة دى لو كنت ضغطت عليها شويه كمان كانت سلمتلى نفسها.....إنما اللى انا خاطبها حاليا شريفه وطالعه من بيت محترم لكن اسراء ملهاش حد يلمها ...وقالها انك بتجرى ورايا عشان مش انتى يامروة اللى تلوى دراعى وتكشفينى ...انا لما اعوز اسيب اسراء هسيبها بس مش انتى اللى تعملى كدة.
قفلت مروة المسجل وهى بتبص لأسراء اللى كانت بتبص فى الاشيئ بدموع وقهر وبتفتكر ذكرياتها الوحشه مع حازم واللى سمعته حاليا بيتكرر فى عقلها فاحست برعشه خفيفه فى جسمها كأنها بتفوق من غيبوبه بقالها سنين عايشه فيها ...وفجأه حست بملمس ايد مروة على أديها وهى بتقولها بحزن: صدقتينى.....الكلام دة انا سجلته بعد عذاب ...مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقولهولى أنه عايز يطلع من السجن ولما قولتله هطلعك بكفاله بس قولى الحقيقه وقتها اعترف ....دة بنى ادم زبا**له وميستهلكيش نهائى.
حضنتها اسراء بقوة وهى بتقول بعياط: انا مقهورة اوى ....مش قادرة اصدق أن دة اللى حبيته ...انا كنت بموافق مش عشان انا مش محترمه ....انا كنت بحبه بجد يامروة.
طبطبت عليها مروة بحنيه وقالت: ميستاهلش قلبك واهو الحمدلله اتسجن وبعدتى عنه.
مسحت اسراء دموعها وقالت بجديه: تعرفى يامروة أن فى حاجات كتير عيطنا انها مجاتش طلعت رحمة انها مجاتش ....وحاجات كتير شقينا علشان ناخدها مطلعتش حلوة زي ما احنا فاكرين.
ردت مروة بابتسامه : يابنتى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" اختيارات ربنا وتدبيره لنا احلى بكتير من كل سعينا.
هزت اسراء راسها بنعم وهى بتقول: الحمدلله بجد الحمد لله انى بعدت عنه وعن شره.
.....................................................................
اتكلم العمدة بجديه: انا محتاج منك تستنى شويه على اسراء لحد ماتبقى كويسه ومتضغطش عليها فى حوار انها تقدم افادتها للمحكمه حاليا.
اتكلم مصطفى بهدوء: انا فاهم قصدك ومقدر دة كويس بس اللى حضرتك مش عارفه أن حياتى واقفه على افادتها وانا مش هضرها فى حاجه كل اللى طالبه جمله واحدة منها .
رد العمدة: انا فاهم بس مش عايزها تفتكر اللى حصل وترجع تتعب تانى ...وطالب منك تصبر بس كام يوم.
افتكر مصطفى ابتسامه اسراء فأبتسم تلقائيا ورد: اصبر دة حتى الصبر جميل وضحته جميله اوى.
سأله العمدة بأستغراب: هو ايه دة ؟
كح مصطفى وقال: الصبر ...الصبر ياعمدة.
................................................................
فضلت مليكه طول الليل تفكر فى كلام خالد ولأول مرة تحس بحيرة اتجاه الشخص الظالم وفضلت تسال نفسها ( اقول العمدة على اللى سمعته ولا افضل ساكته واديله فرصه يغير من نفسه)
لحد مالقت يوسف دخل الاوضه وملامحه متبشرش بالخير فابصتله وافتكر كلام خالد لما اعترفلها أن مش يوسف اللى بعت الستات يضربوها فانفخت بضيق ولقته بيقرب منها وبيبص لعيونها وسأل بهدوء مميت: اختفيتى فين طول الحفله؟
استنى ردها على أمل تقول الحقيقه لانه شافها وهى داخله اوضه خالد ولكن مدخلش وراها عشان ميحسسهاش أنه شاكك فيها لحد ما ردت بهدوء: كنت بتكلم مع خالد.
ارتاح قلبه لما لقتها قالت الحقيقه فسألها بفضول: بتتكلمو فى ايه؟
ردت برفعه حاجب: دة تحقيق دة ولا ايه؟
قرب منها خطوة وقال: لا مستغربك ...اصل بتقولى أن كلنا عجينه واحدة وانتى مش طيقانى وبتسمعينى كلام ...فجاه حبيتى الكلام مع نفس العجينه.
ردت بضيق: ومين قالك انى بتكلم معاه حباً فيه ؟
رد بسخريه: ياسلااااام امال بتتكلمى فى ايه ؟
ردت بعناد: هتموت وتعرف وانا مش هريحك.
ضحك بسخريه وقال: لا الحقيقه انى هموت وانام....وسعى بقا خلينى اخد دش واطلع ارتاح.
جت تتحرك فاتكعبلت ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه: انت بتضحك ليه طيب؟
ضحك وقال وهو نايم: افتكرت موقف حصل قدامى زمان بين ابويا وامى لما زعلت منه وكانت سايبه البيت وماشيه جه يمسك اديها يوقفها فاوقعو هما الاتنين وفجاه لقيته بيقولها لو فارقتينى قلبى هيتحرق ويبقى لحمه مشويه وعينى هتبكى عليكى بدل الدموع ملوخيه
قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه.
ضحكت مليكه على كلامه وسألته: ههههه وسابت البيت برضه ولا الكلام اثر فيها .؟
ردت بضحك: دى كافئته وتانى يوم جابتله هديه هههههههه.
فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه: على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك.
انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع حاجبه ورد بمشاكسه: عارف ورأفه بالناس مبضحكش كتير.
بربشت بعيونها بملل وابتسمت بسماجه وقامت من جمبه ولكن كان اسرع منها وشدها من اديها فاوقعت بكل جسمها عليه وهى بصاله بتفاجئ ومن الخجل حاولت تقوم بسرعه ولكن سبقها وضم أيده عليها كأنه حاضنها فابصت لعيونه بخجل وهى سمعاه بيقولها بمشاكسه: قايمه رايحه فين يابطه....
مقدرتش تبصله من خجلها وقالت: على ...على فكرة قولتلك مبحبش الحركات دى.
قرب وشه منها وهمس: مانتى لازم تجربى الحاجات اللى مبتحبهاش ....مش يمكن تحبيها.
بصتله وقالت بتحذير وخجل: يووووسف.
قرب اكتر وهمس بهيام وهو باصص لشفايفها: عيون يوسف.
ردت بخجل: بطل سخافه ومحن واوعى ايدك بقا.
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه: منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك.
ردت بغيظ: هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى.
ابتسم بمشاكسه وقال: ماله منظرنا ...هو فى احلى من كدة.
ابتسم بخجل على مشاكسته وفضلت تعض فى شفايفها بكسوف فابص لشفايفها بهيام وقال بهمس: على فكرة انتى بتغرينى وبترجعى تزعلى.
ردت بغيظ: ايه بغريك دى ...شايفنى برقصلك.
ابتسم وقال: ياريت.
بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمها اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء: انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى؟
ابتسمت بسماجه وقالت: الساعه سته.
قرب منها اكتر وقال: اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة.
ردت: لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه.
سألها بمشاكسه: حاجات حلوة يعنى ولا وحشه؟
بصت لعيونها لثوانى وردت: منا قولتلك مبحبش الحركات دى.
رد: منا رديت وقولتلك جربيها يمكن تحبيها.
ردت بغيظ: لا مظنش.
قرب وشه من وشدها وهمس قدام شفايفها: بس انا حاسس غير كدة.
بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها.
...................................................................
دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته فاقرب منها وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها: هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير.؟
بصتله بخجل وقالتله بلجلجه: اااا....اصل...اصل يعنى لسه متعودتش عليك وكدة فا....فاهتلاقينى محروجه شويه.
قرب منها خطوة وقال بجرأه: خلاص احنا ممكن نمحى الاحراج دة خالص.
سألته بخجل: ازاى ؟!
قرب منها اكتر ووقف قدامها وهو حاطط أيده فى جيب البنطلون وبيبص لعيونها بجرأه وقال: أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم.
يتبع.
رايكم ايه فى تصرف مليكه مع خالد وتتوقعه ايه اللى هيحصل؟