رواية خادمة قلبي الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام


 رواية خادمة قلبي الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام


خادمة قلبي ١٠ 

بقلم زهرة عصام


وليد بصدمة: قلبت البيت مازار يا مالك 

مالك بصدمة: اخوك يا وليد الواد جراله ايه 

ملك بصتلهم و برقت وليد رجع خطوه لورا من منظرها و قال : أعوذ بالله من الخبث و الخبائث انصرف انصرف

ملك برقت ليهم و مالك مستغرب اللي بيحصل بص على حازم لقاه بيلف حولين الترابيزة و بيفقر و بيقول: حي حي 

ملك حطت المبخره في ايد مالك و مسكت و ليد و مالك كل واحد من ايد و راحت تلف ورا حازم

مالك بقي ماشي وراها و بيبص عليها و هي بتفقر زي حازم و سرح فيها و بقي يبتسم و سرحان في شكلها

وليد بقي بيشد ايده منها بس هي متبته فيه و بتقول : سبوهم سبوهم مش هيزعلوكم تاني العفريب اللي على سعادة البيه الحليوة انصرف انصرف

العافرييييت اللي محاولة سعادة البيه كنافة بالمنجة انصرفوا بقي و خلوه في حالة دا سعادة البيه كنافة بالمنجة صالح من المسجد للبيت و من البيت للمسجد 

اللي صعبان عليا في الموضوع كله سعادة البيه كريم شانتيه انصرف من عليه بقي و سيبوا الواد يحب و بتحب 

كل دا و هي شادة وليد و مالك و بتفقر و بتقول: حي وحدووووه

وليد خلاص جاب أخره بيحاول يشد ايده منها بس هي مش راضية اخر ما زهق طلع مسدسه و صوبه عليها

ملك : يلهوي اعقل يا سعادة البيه كنافة بالمنجة انا آسفة والله ما هعمل كدا تاني 

مالك شاف وليد كدا جري عليه و بيحاول يهدية و حاضنة مش راضي يخليه يروح ناحيتها






حازم شافه كدا و الشر بيطير من عينه جري على اوضتة و قفل عليه بالمفتاح

ملك اللي استغلت إن مالك مشتته نزلت تحت الترابيزة

ملك من تحت الترابيزة: هدي أعضائك يا سعادة البيه كنافة بالمنجة دا انا كنت بعملكم تحصينات إن حق عليا خايفة عليكم من العين

وليد : ورحمت أبوك سيبني عليها أنا جبت أخري منها خلاص يا مالك 

ملك : عاوز تقـ'ـتلني مين هيسمحلك تعمل كدا أكيد سعادة البيه كريم شانتيه هيدافع عني مش كدا يا سعادة البيه كريم شانتيه

محدش رد عليها خرجت رأسها من تحت الترابيزة و بتدور عليه ملقتوش دخلت تاني و قالت: كلاكيت تاني مره

أنت عاوز تقتـ.ـلني اكيد مين هيسمحلك تعمل كدا أكيد سعادة البيه الحليوة هيدافع عني مش كدا يا سعادة البيه الحليوة

مالك: اسكتي يا جميلة أنا حايشة عندك بالعافية انتي اخرك معاه رصاصة أصلا

ملك : تشكر يا زوق انا هحك لساني في بوقي و هتخرس اهو 

وليد: متحاولش يا مالك مش هيحصل والله لاعجنها و اخبزها في ايدي عشان تحرم

ملك خرجت رأسها و قالت: ليه يا سعادة البيه كنافة بالمنجة كنت شايفني ماكنة هتنزل فيها العجين و بعدين انتوا أصلا مش مقدرين قيمتي انا و التركي بتاعي

وليد : تاني هتقولي تركي

ملك : اسكت يا سعادة البيه كنافة بالمنجة انت متعرفش أنه طلع هندي كمان دا انا زعلانة أوي البطل هيـ'ـموت خلاص 

وليد لسه هيتكلم مالك زعق للكل و كان صوته عالي جدا لدرجة إن ملك اتخضت و اتخبطت في الترابيزة

مالك: كله يجمع هنا في ثانية تقفوا جمب بعض طابور حالا

حازم خرج جري من الاوضة و وقف جمب وليد و ملك اللي كل ما تيجي تطلع تتخبط لحد ما طلعت أخيراً و وقفت جمب حازم 

ملك بصوت واطي: إحنا هنتشلوع يا مجدي

حازم : اسكتي كله منك كان عقلي فيه بس و انا بسمع كلامك 

ملك بهمس : بس بزمتك مش أفكاري تودي العباسية

حازم :من الناحية دي فهي

قطع كلامهم مالك و هو بيقول بصرامة: ولا كلمة مش عاوزه اسمع نفس 

ملك : هي هتقلب وإلا ايه 

مالك : أول حاجة تطفوا الزفت دا 

ملك لسه هترد الاغنية بتاع الطبل اللي كانت مشغلاه خلصت و جت مكانها أغنية حكيم.

رقصوني يا أبا فرحوني يا أبا ملك بصتلهم و بقت تهز كتافها و ترقص بهبل مع الأغنية

ملك: لا مش قادره دا حكيم معلش بقى يا سعادة البيه الحليوة بقت تعمل باديها حركات هبلة لا تنتمي للرقص شئ حازم شاف مالك مصدوم و على وشك أنه يضحك بقي يهبل زيها

ملك : أعمل أي بتنحان يا سعادة البيه كريم شانتيه المهم نفلسع منهم و هات معاك سعادة البيه كنافة بالمنجة






حازم راح مسك ايد وليد اللي هيفرقع بس لما شاف فرحة حازم و ابتسامه مالك اللي بيحاول يخبيها ضحك و بقي يرقص مع حازم و يضحك من قلبه 

حازم راح على مالك و اخده يرقص معاهم و بقوا التلاتة بيرقصوا مع بعض و بيضحكوا جامد 

ملك بعدت عنهم خطوتين و بصتلهم بسعادة و قالت في نفسها: أخيراً فكرتوا في فرحة بعض شكلكم حلو أوي و انتوا مع بعض عنيها دمعت و كانت هتمشي بس وليد لمحها بطرف عينه قلبه وجعه عليها هو أي نعم مش بيطيقها بس مش هينكر أنه بيفرح لما هي تناكف فيه و أنها دخلت السعادة على حياتهم وليد خد مالك برقص بسرعة و وقفوا قدامها و ليد بخبث زق ملك بكتفه وقعت على مالك اللي حضنها و بقي يبص في عنيها

ملك بصت في عنيه و تنحت 

مالك بهمس : شكراً على اللي بتعمليه عشانا

ملك بتوهان: سعادة البيه الحليوة

مالك : نعم 

ملك : يخربيت حلاوة امك يا شيخ

مالك بصلها و قال: رومانسيه أوي إنتي يا جميلة

ملك اتنبهت لنفسها فوقفت و قالت: هحضر الغدا

ملك حطت الأكل

وليد بحذر : ايه اللي انتي عملاه دا 

ملك بفخر: متقلقش يا سعادة البيه كنافة بالمنجة كل و هتحلي بالمانجة

كلهم بيكلوا بحذر و بصوا لبعض و ضحكوا و كملوا أكل

حازم : الحمد لله إسمها إيه الأكلة دي يا جميلة أنا بشوف معاكي العجب 

ملك : كرشة بس عليها توابل كتير و نزلت تحت السفرة

حازم جري يرجع و هو بيقول: انتي متدخليش المطبخ تاني

وليد بص لمالك اللي هز كتافة بمعني لا فائدة

وليد مسك المسدس و قال: و رحمت امي لا.موتك النهارده اطلعيلي بقولك


بقلم زهرة عصام

يتبع......


          الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×