رواية اسيل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اسماعيل موسى


 رواية اسيل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اسماعيل موسى


الجزء ٢٥

قبل الاخيره 

بلاك لانسر___ نزل التليفون من على ودنه بأبتسامة فرح تكاد لا تراها الا نادرآ

الباشا منحنا الأمر بقتل المهره يا شحته
شحته __  السويدى كلمك انت؟
لانسر، اه وليه لا
الفيراري بغيظ، السويدى كان دايما بيمرر الأوامر من خلالى انا متنساش انا الى جندتك معايا وفتحت قدامك أبواب المال

لانسر بمزاح __ متكبرش الموضوع يا شحته هو الباشا هيفتكر ايه ولا ايه؟
شحته الفيراري، لكن انا متنسيش يا لانسر، انا شريك الباشا فى كل نجاجته من ايام ما كان رجل اعمل لص صغير
كبرنا مع بعض وبقى غول واكل السوق كله وانا بقيت أشهر مجرم فى عالم البيزنس، فلوسك كلها جمعها على ايدى
من اول ماغدر بمكدور شريكه لحد دلوقتى









وكان الفيراري متأثر جدا من تجاهل السويدى، ولم يتقبل فكرة ان شريك ينسى شريكه

لانسر، سيبك من كل ده خلينا نقتل الحته إلى جوه وناخد فولسنا  ويادار ما دخلك شر
الفيرارى متقلقش يا لانسر، طالما النيه صافيه بأذن الله مفيش عمليه انا فيها هتفشل

اسيل كانت ممدده جنب الحيطه شبه ميته، كونك تتنفس لا يعنى انك حى
لكزها لانسر فى كتفها برجله، يلا يا عروسه دخلتك الليله

فتحت اسيل عنيها المتعبه وسلمت نفسها لايد لانسر العفيه
جرها لانسر جوه المخزن وحط سكينه على رقبتها

فيراري كان واقف بصمت فى ايده مسدس بيراقب لانسر
قبل ما لانسر ما يجذ عنق اسيل، اطلق الرصاص من مسدسه على اسيل وقعت اسيل على الأرض والدم ساح منها

بلاك لانسر بغضب وهو بيمسح الدم من على وشه ، وسخت هدومى يا فيرارى، انا لسه جايبها من المغسله

لانسر بقرف يلا شيل معايا خلينا ندفنها!

فيرارى __ هو حد هيفكر هيا اندفنت ولا اكلتها الكلاب يا لانسر
روح هات الفلوس وانا هدفنها فى المقبره إلى جوه جنب خواتها

بلاك لانسر، هنتقابل الساعه ستاشر فى كافتيريا عابدين متتأخرش يا فيرارى

بعد ما رحل بلاك لانسر، شحته جر اسيل

رعد، يا ترى والدك نقل اسيل فين؟
جاسر مش عارف يا رعد، محدش يقدر يعرف والدى بيفكر فى ايه وازاى

رعد بقلة حيله، اما خايف على اسيل يا جاسر، كل إلى بيحصلها بسببى
جاسر قصدك بسببى انا

جاسر بزعيق فيه واحد اسمه فيرارى وزميله لانسر والدى بيعتمد عليهم فى كل حاجه، لو قدرنا نوصل لواحد فيهم هنقدر نعرف اسيل فين






أجرى جاسر عدت اتصالات، وبصفتة ابن السويدى قدر يوصل لمكان بلاك لانسر

رعد جمع رجالته وراح ما جاسر على غرفة بلاك لانسر

يسكن لانسر فى بنايه قديمه فوق سطح بيت متهالك
فتح رعد باب الاوضه بعنف وفى ايده المسدس
لانسر كان قاعد فوق السرير بيعد الفلوس إلى اخدها من السويدى، وقبل ما يفتح بقه رعد ورجالته نزلو فيه ضرب لحد ما جسمه اتكسر
جروه على السلم لمخزن تابع لرعد وهنا اتعلق زى البهيمه من رجليه فى السقف

فين اسيل يا لانسر؟

لانسر بتحدى لو كنت فاكر انى خاين تبقى غلطان يا استاذ
لانسر ميبيعش صحابه

رعد عارف انه مفيش وقت، اطلق رصاصه على قدم لانسر
وقبل ما يصرخ اطلق رصاصه على قدمه التانيه

فين اسيل يا كلب، الطلقه إلى جايه فى قلبك!

اسيل ماتت يا بيه وشبعت موت واندفنت كمان

وقع رعد على الأرض، اسيل ماتت؟
وقعد يبكى زى الأطفال، قتلتوها يا مجرمين؟

جاسر اندفنت فين يا لانسر؟ انقذ حياتك كل حاجه خلصت

لانسر فى المخزن القديم على الصحراوي، اطلق جاسر رصاصه على قلب لانسر وطلب من الرجاله يتخلصو من جثته

رعد اقسم انى هانتقم لاسيل وهقتلك يا سويدى بايدى حتى لو خدت اعدام

جاسر قوم يا رعد مفيش فايده من البكاء دلوقتى

رعد عايز اشوفها، نفسى اشوفها لاخر مره

جاسر انا عارف مكان المخزن القديم وهوصلك لهناك


    الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×