رواية عندما يعشق الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور محمد
عندما يعشق الصخر
الفصل الثاني عشر
نظر له سمر بانزعاج على مزاح مازن ابن عمها الثقيل معها لتقاطع تلك اللحظه تصويب نظر الجميع على تلك الحوريه التي تقف اعلى الدرج ونظرات الجميع المصوبه عليها منهم من ينظر لها بحب وهو بالطبع صخر وكمال ابيه ومازن الذي علم الحقيقه من ابيه ايضا وسعد لاخيه كتير ومنهم من ينظر لها بكره وتلك هي الفت التي تقف بعيد عنهم جميعا ومنهم من بينظر لها بصدمه احتلت عيناه وهو عصام الذي همس
بعدم تصديق:نسرين؟؟؟ !!!!
اكملت شقيقته والتي لم تكن حالتها اقل من اخيها ايضا قائله:مش دي نسرين ياعصام مش كده بس اذاي؟؟؟ !!!!
هز عصام رأسه بعد تصديق ثم قال:انا مش مصدق عيني بجد نسرين مراتي؟؟؟ !!!
ضربته سمر بخفه في يده قائله:عصام مش وقت الكلام ده حنفهم كل حاجه بعدين اتمالك نفسك تمام
هز عصام رأسه بصدمه وهو في عالم اخر الان مع زكريات حبيبته وزوجتي نسرين التي يراها امامه الان بعد ثلاث سنوات مره
وعند تالين كان جميع الانظار مصوبه باتجاهها ليتقدم منها صخر ببتسامه وحب قائلا:ممكن تسمحيلي بارقصه دي ياميره الحفله
نظرت له تالين وهي تقلب عينيها قد جاء الان وقد سداد الدين لذالك اخذت تنظر بين الحضور في الحفله وقد وقعه عينيها على شاب يقف بجانب مازن لذالك خمنه انه صديقه او قريبه ربما فتجاهلت هذا الواقف امامها لتذهب الي ذالك الشاب بخطوات ثابته حتي وصلت امامه ومدت يدها له ثم
قالت:ممكن تسمحلي بارقصه دي....
نظر لها عصام امامه باعين واسعه وقلبه يدق الان مثل الناقوص الحرب ليمد يده سريعا لها بسعاده
وبعد دقائق بدئت الموسيقى وتالين ترقص مع عصام تحت نظرات الغاضبه من صخر ونظرات الخوف من كمال ومازن من رد فعل صخر الان امام الجميع
وبعد مايقارب النص ساعه كان ماتزال الموسيقي تعمل وعصام في كوكب اخر مع زكريات معشوقته التي يراها الان امامه ويتزكر ايامهما معا
وعلى الجانب الاخر استغل مازن تلك الفرصه كي يقترب من حبيبته اكتر وجزبها لرقص على الموسيقي بحب وعشق لاحظه الجميع ومن بينهم الفت التي تستشيط غيظا الان
وصخر الذي يستشيط غصبها وهو يوجه نظرات ناريه لتالين وعصام من غيرته التي تأكل قلبه الان لتقترب منه سمر
ببتسامه حب قائله: ممكن ارقص معاك ياصخر
رد عليها صخر دون النظر لها وعينيه فقط الان على تالين قائلا: لا شكرا مش عاوز
تجمعت قطرات الدموع باعين سمر ثم قالت: تمام والا يهمك
همت للمغادره ليلاحظ صخر اقتراب عصام الزائد من تالين ليسرع في امساك يد سمر قبل مغادرتها من امامه ثم قال: انا اسف مقصدش ياسمر طبعا احب ارقص معاكي
ابتسمت له سمر بحب ليجزبها صخر الي حلبه الرقص امام الجميع وبدءت الموسيقي مجددا
ليقترب صخر وهو يرقص سمر معه من تالين وعصام وعلى حين غفله جزب تالين منه لتتبدل الاماكن وتصبح تالين بين يدي صخر الذي ضغط على خصرها بقوه وقربها له اكتر حتي كاد يعتصرها بين يديه من الغضب ليتقرب من اذنها هامسا
بغضب وغيره مفرطه: حسابك بعد ما الحفله تخلص يازوجتي العزيزه
ابتلعت تالين ريقها بخوف وشفاه مرتعشه قائله: ......
يتبع....