رواية انا وابن خالتي الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد

رواية انا وابن خالتي الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد

 

متفتحيش الباب يا هند،، متفتحيش الباب،، اللي برا دول مش اهلك،، فاهماني!


= مش اهلي ازاي يعني؟وبعدين انت عرفت منين ان اهلي هما اللي برا


" ساعتها مردش عليا و دخل أوضة النوم بسرعة و اترما على السرير ونام.. الخبط كان بيزيد على الباب لدرجة اني حسيت ان الباب هيتكسر،، قومت وبصيت من العين السحرية لقيت ماما وخالتي وبودي،، استغربت،، اومال ايه الكلام اللي هو قاله دا،، اتجرأت و فتحت الباب ولقيتهم هما التلاتة واقفين قدامي و دخلو من غير ولا كلمة وقعدو على الكنبة اللي في الصالة،، اما انا فضلت واقفة في مكاني مبتحركش لحد ما خالتي ابتسمت وقالت


واقفة ليه يا هند،، تعالي اقعدي معانا






" حسيت ان في حاجة مش طبيعية،، لكن قفلت الباب بالفعل و روحت قعدت معاهم،، فضلنا ساكتين لمدة 5 دقايق بعدها خالتي اتكلمت وقالت


اخبارك ايه يا هند


= انا كويسة،، انتي عاملة ايه يا خالتو


" ابتسمت بسخرية


انا طول عمري كويسة يا حبيبتي


= طب الحمدلله دي حاجة كويسة


ومروان


= مالو؟


" امي هي اللي اتكلمت ساعتها بدل خالتي


مروان عامل ايه؟


= كويس


مرتاح؟


= يعني ايه مرتاح؟


يعني مرتاح وهو عايش معاكي بالشكل دا


= الشكل دا اللي هو ايه يا ماما مش فاهمة


" بودي كمل كلام و امي سكتت


احنا عايزين نطمن يا هند وبرضو ننصحك


= تنصحني انا!!،، طب ما كنت تنصح امك قبل ما تعمل اللي هي عملته


" خالتي اتكلمت بحدة


وعشان كدا أنا جيالك وبقولك صلحي انتي الغلط يا هند،، عشان مصلحتك 


= مصلحتي انا عارفاها كويس واظن يا خالتي بعد اللي أنتي عملتيه ف أنتي هتبقي اخر واحدة آاخد منها نصايح


" نظرتها كانت مخيفة ليا،، حاولت اتجاهلها و اركز مع امي اللي كملت الكلام


يا هند بلاش تعاندي عشان متخسريش كل حاجة،، اللي جوا مروان لازم يخرج عشان تعرفي تكملي حياتك


" بودي اتكلم وقال بصوت اجش 


اللي بتفكري فيه مستحيل يا هند ومش هيحصل،، هارون مننا ومش هيخرج برا عالمنا


" قومت وقفت وبعدت عنهم


انتو مش اهلي


" خالتي ضحكت وبصت ل بودي وقالت


لا ذكية 


" بعدها قامت من مكانها وقربت مني وقالت بصوت عمره ما يكون صوت واحدة ست أبدا،، صوت اجش جدا


انا ممكن امحيكي من على الأرض ومش لوحدك،، انتي وعيلتك كلها،، اسمعي الكلام عشان متخسريش كل حاجة يإما هيبقا ذنبهم كلهم في رقبتك انتي


" مكنتش عارفة اتنفس حتى من الخوف،، رجلي ثابتة في مكانها مبتتحركش،، جسمي بيترعش،، حاولت ابعد عنها ولكن هي مسكت ايدي بقوة 


لما هارون يظهر قوليله اننا جينا و زورناه 


" حسيت فجأه ان جسمي رجع لطبيعته،، ولساني فك عقدته ورديت عليها بكل جرأه


انتي ممكن تقوليله الكلام دا بنفسك على فكرة ولو فاكرة اني خايفة منك ف احب اقولك لا،، انا مبخافش من اي حاجة


= بس انتي لازم تخافي يا هند


" شاورت ل صباعها ل امي و بودي او اللي عاملين انهم امي و بودي،، وقفو هما الاتنين وبدؤوا يقربو مني،، كنت لسة هجري على باب الشقة لكن فجأه حركتي اتشلت ومعرفتش اتحرك خطوة واحدة،، بصيتلهم وانا همو*ت من الرعب،، خالتي بصت حواليها وقالت


واضح ان هارون موجود معانا هنا


" هما التلاتة بصو ليا وعنيهم كلها شر،، لكن فجأه كل حاجة في البيت بدأت تتكسر،، الكراسي والفازة ، البيت كان كله بيتكسر تقريبا ، وانوار الشقة كلها كانت بتترعش،، خالتي بدأت تبص حواليها بغضب وقالت بصوت عالي جدا


اهلا،، انا كنت عارفة انك هنا


" ثواني وكل حاجة رجعت ل طبيعتها ولمحت اللي خارج من أوضة النوم،، كان مروان بس عنيه كانت مغمضة،، جه ووقف جنبي،، مسكت فيه وكأني بتحامى في اخر امل ليا،، فجأه فتح عينه و ابتسم واتكلم بصوت غير صوته 


مرحبا بكم في عالمي،، كنت على علم أنكم ستأتون إلى هنا من أجل استعادتي


" ردت عليه خالتي بنبرة مرعبة


انت خرقت كل القواعد يا هارون والآن هو وقتك لكي تفكر جيدا وتعود لعالمنا وتستعيد مكانتك ونعدك اننا سنغفر لك أخطائك ولكن بشرط ان تعود معنا،، عليك الاختيار 






= لن أعود اليكم مرة أخرى اما انتم فعليكم المغادرة الآن،، الآن 


" عيون التلاتة اللي كانو موجودين اتحولت للون الأحمر وبدأو يقربو مننا 


اذا فهو اختيارك وعليك تحمل عواقبه يا هارون


" هارون رفع ايده وشاور عليهم.. خرجت من ايده صعقة رمتهم كلهم على الأرض،، وفجأه زعق بأعلى صوته،، صوته كان اجش جدا ومرعب


فليقترب الجميييع،، عليكم أن تدركو جيدا من هو هارون،، فليقترب الجمييييع،، كلكم مقضي عليه اليوم،، انا لا اهاب احد،، والآن أنتم من عليكم الاختيار إما الاقتراب ونيل العقاب إما المغادرة وعدم الاقتراب مني مرة اخرى.. اتفهمونني جيدا


" صوته كان عالي جدا وبدأ يعلى اكتر لدرجة اني حسيت ان البيت بيتهز


عدم الاقتراب مرة أخرى!!


" فجأه التلاتة اختفو من الشقة وكأن مكنش في حد موجود اساسا،، مروان بص ليا وعنيه رجعت لطبيعتها وقالي


هذا كل شئ اما أنا فقد انتهيت الآن


" بعدها اترما على الأرض وفقد وعيه،، نزلت جنبه وبدأت أحاول اصحيه


مروان اصحا،، مروان قوم عشان خاطري،، قوم يا مروان


" ثواني ولقيته بيفتح عينه وقام وهو و باصص ليا باستغراب 


هو ايه اللي حصل،، انا ايه اللي جابني هنا؟


= يلا بينا نمشي من هنا بسرعة


فهميني ايه اللي حصل طيب


= مفيش احنا كنا بنتكلم وانت اغمى عليك فجأه


بنتكلم!!،، هو انتي كنتي موجودة في الشقة اساسا يا هند،، انا رجعت ملقتكيش


= ازاي بس يا حبيبي،، اومال مين اللي كان بيتكلم معايا دا،، قوم بس معايا


" ساعدته يقوم و دخل غير هدومه


طب افهم الاول،، انتي عايزانا نسيب الشقة ليه؟


=اصل... ، اصل ماما كلمتني وقالتلي انها تعبانة شوية ف هنروح نقعد معاها كام يوم 


الف سلامة عليها،، طيب خلاص يا حبيبتي مفيش مشكلة نروح نقعد معاها يومين عادي 


 " لمينا هدومنا ومشينا من الشقة وروحنا عند امي،، طول الطريق مروان كان بيتكلم معايا ولكن انا مش مركزة معاه نهائي،، انا كنت في عالم تاني،، عالم عمري ما اتخيلت اني اشوفه،، دايما بسمع عنه بس ولكن جه اليوم اللي اشوفه ومش بس كدا لا دا انا بقيت جزء منه كمان،، اصلهم اكيد مش هيسكتو بعد اللي حصل دا وهييجو تاني،، وصلنا عند ماما،، اول ما دخلنا سحبتها على جنب وقولتلها


انا قولت ل مروان انك تعبانة واننا جايين نقعد عندك يومين لاني بصراحة حاسة انه محتاج يغير جو وفي نفس الوقت مينفعش يكون بعيد عن شغله


= يا حبيبتي انتو تنورو في أي وقت


" دخلنا اوضتنا او اوضتي انا سابقنا وغيرنا هدومنا وفضلنا قاعدين لحد ما ماما ندهت علينا عشان نتعشى،، مكنش ليا نفس للاكل و لا للكلام ولكن كنت بحاول ابين العكس لحد ما خلصنا و دخلنا الأوضة تاني


هو في ايه يا هند؟


= ايه يا مروان؟


شكلك متغير


= متغير ازاي يعني؟


ساكتة ومبتتكلميش معانا ولا حتى معايا انا وسرحانة علطول،، هو في مشكلة ولا ايه؟


= لا مفيش مشاكل 





طب اومال ايه يا حبيبتي،، انا حاسك فيكي حاجة غريبة


= مفيش يا مروان انا كويسة،، ممكن بس اكون زهقانة شوية


من ايه يا حبيبتي؟


= عادي من الروتين وبعدين بقالي كتير مبخرجش ف عادي يعني


طب ايه رأيك آاخد اجازة من الشغل ونسافر اي مكان نغير جو


= خليني افكر


لا الحاجات دي مش محتاجة تفكير،، لازم القرار يكون في ساعتها كدا،، ايه رأيك؟


= طيب ممكن نأجلها شوية؟


ليه؟


= معلش مش حاسة اني في مود حلو يخليني اسافر حاليا


ماهو احنا بقا هنسافر عشان نغير المود دا


= معلش يا مروان خليني على راحتي


زي ما تحبي يا حبيبتي ولو غيرتي رأيك في اي وقت تعالي قوليلي


" نمنا احنا الاتنين او تحديدا مروان بس هو اللي نام اما انا فضلت صاحية للصبح،، مين هيجيله نوم بعد اللي حصل دا،، انا حاسة اني في حلم ومش عارفة اصحا منه،، حلم صعب عليا أوي ونفسي يخلص بس في نفس الوقت انا هخاف لما يخلص،، هخاف لاني حاسة اني قوية،، حاسة اني عندي حد يحميني من اي حاجة،، حاولت انام عشان اعرف افكر واشوف هعمل ايه في اللي جاي،، مكملتش ساعتين وفوقت لما سمعت صوت باب الشقة وهو بيتقفل.. وسمعت صوت خالتي و بودي وهما داخلين،، طبعا اكيد امي كلمتهم وعرفو اني موجودة هنا،، غيرت هدومي وخرجت،، كان مروان نزل الحمدلله،، اول ما خالتي شافتني خارجة كانت هتقوم وتحضني زي ما بتعمل كل مرة،، تظاهرت بأني بحضنها عشان ماما متاخدش بالها من حاجة بعدها امي راحت عشان تقدملهم حاجة وانا قعدت معاهم


احنا عرفنا من امك انك جيتي عندها امبارح،، خير يا هند حصل ايه؟


" السؤال كان من خالتي.. نبرتها كانت حنينة كأنها بتمثل عليا


محصلش حاجة يا خالتو انا كويسة


= اصل غريبة ان مروان ييجي معاكي يعني


وايه الغريب فيها،، انا ومروان حبينا نغير جو عادي يعني


= وهو اللي بيغير جو بيروح عند امه!!


" اتنرفزت من فضولها الزايد وبدأ صوتي يعلى 


هو انتي عايزة مني،، مالك انتي ومالي،، هو انا مش قولتلك ملكيش دعوة بيا تاني ولا بأي حاجة تخصني


= انا خالتك يا هند مهما كان.. مش عشان غلطت غلطة هتزعلي مني العمر كله و بعدين انا عايز اساعدك ووالله انا ندمانة على اللي عملته وعايزاكي تسامحيني


اسامحك على ايه،، انتي د*مرتي حياتي،، جوزي دا لو حصله حاجة هيبقا ذنبه في رقبتك انتي،، جاية تفتكري انك خالتي دلوقتي،، لا معلش بقا خالتي دي كانت زمان و احمدي ربنا اني لحد دلوقتي مقولتش لامي حاجة






" بودي اتكلم ساعتها


ميصحش كدا يا هند،، احنا في بيتك 


= وهو انت يا بودي تعرف ايه اللي يصح واللي ميصحش،، أنت زيك زيها


بس احنا عايزين نساعدك ومستعدين نعمل اي حاجة عشان تطلعي من المشكلة دي


= الحاجة الوحيدة اللي عايزاكو تعملوها انكو تسيبوني في حالي وكفاية اللي حصلي بسببكو،، انا مبقتش عارفة اثق في حد بسببكو،، بقيت مش مطمنة ومش عارفة اروح لمين اشتكيله،، كنت الاول بروح ليكي يا خالتي أنتي وابنك،، ياريتني روحت للغريب ومجتش عندك،، بس معلش ماهو انا وقتها مكنتش اعرف ان الغريب عمره ما هيفكر يأذ*يني زي ما انتو عملتو كدا


" امي دخلت ساعتها وقالت


مين دا يا حبيبتي اللي عايز يأذ*يكي؟


" رديت انا عليها


مفيش يا ماما،، كنت بحكيلهم عن ناس صحابي او كنت مفكراهم صحابي بس دول مش صحاب،، دول ناس قليلة الأصل 


= ولا يهمك يا حبيبتي،، الناس اللي زي دي خسارتهم مكسب 


عندك حق يا ماما 


" امي حطت صنية العصير على الترابيزة


اتفضلو يا جماعة بالهنا والشفا


" اتكلمت انا و رديت على امي


لا معلش يا ماما اصل خالتو و بودي كانو لسة بيقولو انهم ماشيين


" امي استغربت و قالت 


نهار أبيض تمشو ايه،، دا انتو لسة جايين


" خالتي بصتلي ب عتاب بعدها ردت على امي


معلش يا حبيبتي،، احنا كنا جايين نطمن على هند وخلاص 


" قامو مشيو وأنا كنت لسة رايحة عشان ادخل اوضتي لقيت امي ندهت عليا


هو انتي متخانقة مع خالتك ولا ايه؟


= لا أبدا هنتخانق ليه


اصل اول مرة اشوفكو بالشكل دا كأن في مشكلة بينكو


= لا مفيش حاجة يا ماما متقلقيش


يعني أنتي مش مخبية حاجة يا هند؟


= لا يا ماما مش مخبية،، بعد اذنك انا هدخل ارتاح


#بقلم : #عمرو راشد


دخلت الأوضة مش عشان ارتاح لكن عشان اهرب من قدامها لانها كانت هتسألني أكتر من سؤال وانا مكنتش هعرف ارد فكان لازم اهرب،، وهو دا كان حالي أسبوع كامل قاعدة عند امي فيه،، أسبوع كامل قاعدة فيه بلا هدف،، زي ما يكون مخي اتمسح،، مش عارفة ااخد قرار،، انا مش عارفة افكر اصلا،، حاسة اني متلخبطة،، اختيار زي دا هيكون صعب عليا أوي بس برغم كل دا في حاجة حاسة بيها مش عارفة هي صح ولا لا،، هو وحشني،، نظرة الحب اللي كنت بشوفها في عنيه وهو بيكلمني،، عنيه كانت بتلمع بطريقة تخليني احس ان مفيش واحدة غيري في الدنيا وعشان كدا قررت ارجعله،، لميت هدومي انا ومروان و رجعنا البيت،، اول ما دخلت لقيت كل حاجة طبيعية يعني مفيش أي حاجة مكسورة و الشقة سليمة تماما،، قعدنا على الكنبة انا و مروان 






تصدقي البيت وحشني اوي


= اه طبعا ماهو بيتنا يا حبيبي لازم يوحشك


انا هدخل اغير هدومي وبعدها اجيلك ونسهر سوا


" قام دخل الأوضة،، عدت 10 دقايق وهو لسة مخرجش،، قومت عشان اشوفه لقيته نام،، قعدت جنبه على السرير و لمست وشه 


تعرف انك وحشتني،، مكنتش اتخيل اني اقولها ولكن انت وحشتني بجد


" لقيته فتح عينه بسرعة وقام قعد قدامي 


وانتي كمان وحشتيني


= هارون!


" خدني في حضنه،، كان بيحضني بقوة وكأنه اخر مرة هيشوفني ،، حسيت اني كنت محتاجة الحضن دا جدا،، خرجت من حضنه و دموعي نزلت غصب عني


انا كنت خايفة عليك أوي


= سامحيني لو كنت خليتك في لحظة تخافي مني بس انا كان لازم احميكي


مين الناس اللي كانت موجودة دي؟


= افراد من قبيلتي 


وعايزين ايه؟


= ارجع معاهم 


وهترجع؟


= مبقاش ينفع،، انا كدا اتحولت ل عدو ليهم وبعد اللي حصل دا مش هيقبلو اني ارجع وسطهم تاني


طب خليك هنا


= هنا ازاي يا هند،، انا هنا مليش حد ووقتي محدود ومينفعش اكون موجود اكتر من كدا


بس انا محتاجاك


= بس مش قادرة تنفذيها


اعذرني القرار صعب عليا والله،، انا بجد مش عارفة اتصرف


= وانا هنا دلوقتي عشان اختصر عليكي كل دا،، انا وجودي معاكي هيأذ*يكي انتي واهلك ثم اني عملت حاجات كتير غلط تخليهم يحكمو عليا بالسجن مدى الحياه،، انا تعديت كل القواعد اللي عندنا،، انا مكنش ينفع ارجع اظهر تاني لما هما كانو موجودين لان وقتي كان خلص بس انا تعديت القواعد وظهرت وحار*بتهم،، انا اتحكم عليا بالسجن الابدي يا هند يعني دي آخر مرة هتشوفيني فيها،، بس قبل ما اختفي من حياتك هاخدلك حقك منهم،، انا عايزك تتصلي ب قاسم وتحددي معاه معاد،، وأنا هستدعي افراد قبيلتي


هارون لا،، متعملش كدا عشان خاطري،، لو بتحبني بلاش يا هارون 


= انا مش هقبل اعيش مسجون يا هند،، مش هقبل اعيش وانا مش عارف اخرج واشوفك من بعيد على الاقل


" دموعي نزلت ومسكت ايده بكل قوتي


هارون!


= انا بحبك يا هند


" دخلت في حضنه،، بدأ يطبطب عليا


هتكلمي قاسم يا هند


" رديت عليه وأنا صوتي منهار من العياط


مش هقدر


= هتكلميه يا هند،، هتكلميه لإني مش هقبل ان اي اذى يحصلك بسببي 


" فجأه النور قطع.. خرجت من حضنه بسرعة 


هو في ايه؟


" طبطب عليا وقالي


متخافيش انا هقوم اجيب حاجة ننور بيها






" قام وانا فضلت قاعدة،، حسيت بصوت انفاس جنبي،، ، جسمي اترعش ، افتكرت التليفون كان في جيبي،، خرجته وشغلت الكشاف ،، مجرد ما شغلته وبصيت جنبي صرخت بأعلى صوتي لاني شوفت عيون حمرا في وسط الضلمة كانت في وشي،، النور رجع ساعتها وشوفتهم،، كانو اربعة،، كانو طوال جدا و جلد وشهم مشوه،، واحد منهم مسكني لدرجة اني معرفتش احرك اي حتة في جسمي،، ساعتها هارون جه بسرعة،، كان باصصلهم وعنيه كلها شر،، بعدها عنيه قلبت للون الأحمر،، اللي كان ماسكني اتكلم وقال بصوت اجش


اقترب يا هارون،، اقترب لكي تستعيدها


" لسة بيقرب هارون لكن فجأه واحد منهم طلع قفل وحطه في وش هارون،، خرج من القفل جنازير ضخمة جدا جدا وبدأت تكتف هارون لدرجة انه كان عاجز تماما عن الحركة،، صرخت بأعلى صوتي


هارون!


" بدأوو يضحكو كلهم بشكل مرعب،، واحد منهم اتكلم وقال


استعد لتنال عذا*بك الابدي يا هارون،، الأبدي!!!


#عمرو_راشد

#انا_وابن_خالتي 7

#يتبع



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×