رواية الصغيرة والقاسي الفصل الثامن والثلاثون 38 والاخير بقلم اسماعيل موسى
كودميلا
الاخيره
الأن بعد مضى أربعة أيام أصبحت جيوش الجان تحيط بكودميلا والامير بنهان، مرج البحور والمخلوق الموكل بحمايتها، الكائن الذى لا يخطاء فى ضرب او تصويب بعد أن تحول لمخلوق بشرى جميل الملامح، شديد الوسامه والأناقة
يبارز بالسيف مثل الأساطير القديمه، يقتل برشاقه واناقه كل من يقترب منه.
اطلق الشيطان تعليماته لدارك هس، أقضى على المخلوق اولا
فهم دارك هس التعليمات الجديده، كان عليه ان يقترب من البشرى إلى بيحمى مرج البحور
لكل حكايه اصل، والشيطان مهما كانت قوته ضعيف امام الإنسان المؤمن، قطعت كودميلا كل طرق وصول دارك هس للبشرى، لأنهم كانو فى دايره ضيقه، وكان على دارك هس ان يبتعد عن كودميلا
لكن دارك هس ضاق ذرعآ من هروبه من كودميلا، أنظار الجنود بدأت تلاحظ ابتعاده عنها، كل هذا وكودميلا تحارب بالسيف لم تسخدم سحرها
الأمير القائد ابن الشيطان خايف من حربى؟
كان صوت كودميلا واضح بعد أن أطلقت طلسم الصوت
سمع ندائها كل الجيوش والملوك
دارك هس تقدم نحوى
اهتز عرش الملعون مره تانيه، عارف ان ابنه سريع الغضب وعارف أن كودميلا استخدمت مكرها لتجبره على مواجهتها
تحت عرشه فى كائنات دقيقه بتخدمه، سريعة الحركه شديدة الايذاء بيطلقها على أعدائه عشان يثيرو داخلهم الشك والتيه
وصلت المخلوقات أرض المعركه وكودميلا تحارب دارك هس
لكن الجنيات البنيات ودول ساكنين داخل الصخور والى كانو بينحو على مرج البحور وهى بترثى والدها الميت دخلو المعركه وتصدو للمخلوقات الطفيليه التى تتلاعب بالأفكار
ضحت كل جنيه بنفسها لاحتضان طفيلى والاحتفاظ به داخل جسدها
كانت حرب مشهوده فى أرض الجان، استخدمت كودميلا تأمتلاتها فى الحرب ووضعت نفسها داخل روح دارك هس السوداء
ساعدها هذا على توقع ضرباته والهرب منها، قراءة أفكاره ومهاجمته من حيث لا يدرى
أكثر من ضربه تلقاها دارك هس فى جسده إلى تقطع من الجروح
نجحت كودميلا فى شق قدم دارك هس وأصبح يسير على قدم واحده
حركته بطيئه جدا وجسده ينزف دم
بضربه من درعها اسقطت كودميلا دارك هس على الأرض ورفعت سيفها لتغرسه فى قلب الشيطان
كان جسدها منتصب مثل محاربه اسطوريه السيف يشع فى يدها
ثم اخترق سيف ظهر كودميلا من الخلف كان سيف الملك الصامت
ترنحت كودميلا ونهض دارك هس مره اخرى، أبتسم الملك الصامت بسخريه، واحده بواحده يا بنت البشر
ضرب الملك الصامت كودميلا بسيف مره اخرى ضربه فى العنق ليقطع رقبتها
مر السيف خلال جسد كودميلا التى تحولت لكتله من الضوء الشفاف، ثم كقنبله انفجرت لتقتل كل الكيانات السوداء
التى تحمل شر داخلها، مات دراك هس، الملك الصامت
معظم جيش ملوك الجان تفجرت اجسادهم وتبخرو
ثم عاد جسد كودميلا لطبيتعه وسقطت على الأرض، ما تبقى من جيش ملوك الجان كان عدد قليل لجاء لمعسكره استعداد للرحيل
ملوك الجان المتخبطين كانو بيسألو نفسهم ليه منتصرناش زى ما الشيطان الأكبر بشرهم
لكن الشيطان يتنصل من وعوده على مر الزمان كما ذكر فى القرآن فى أكثر من موضع
يعلم ملوك الجان ان فيه جيش جرار من الشياطين متعسكر على بعد اميال منهم، ليه متدخلش فى الحرب؟
ابنه مات مستنى ايه يحصل اكتر من كده
تفرق ملوك الجان، كل واحد رجع على مملكته، مرج البحور رجعت شعبها للملكة افاتيك مره تانيه، وكودميلا كانت بتتعالج على يد أمهر الاطبه بمساعدة الأمير بنهان والبشرى الغامض
فى الايام دى كان حصل تقارب بين مرج البحور والامير بنهان
كان فيه حب بينمو داخل كل واحد منهم للآخر رغبه فى الزواج
من ناحيه تانيه كودميلا ورفيقها الغامض إلى أصبح بشرى جميل وانيق، الحب طرق بابهم، وكان ذلك الشاب لا يغادر مجلس كودميلا، بيتمشى معاها فى الحدائق ويساعدها على المشى
الحب يخترق الأبواب ويدك الاحصنه وكان كل شخص بيشوفهم ماشين مع بعض بيقول مرج البحور لبنهان
وكودميلا لرفيقها، امر حتمى وكان شعب افاتيك يتحدثون فى ما بينهم عن تفاصيل العرس المتوقع وكيف هيكون عرس أسطورى بين ملك وملكه واسطوره واسطوره
أعلنت مرج البحور بعد ما بنهان اعترف ليها بحبه انها بصدد خطاب لشعبها هتقول ليه تفاصيل مهمه
وكان موعد الخطاب صبيحة اليوم التالى حيث دار المنادى يبشر الخلق بخطاب ملكتهم
وكان الكل يتوقع ما سيسمعه من عرس وأفراح وولائم
كانت كودميلا استعادت صحتها ولابسه فستان جميل من فساتين اهل الجان، إلى جوارها رفيقها البشرى فى زيه الأنيق
مرج البحور فى فستان مرصع بالجواهر والامير بنهان فى بذته الحربيه
تجمع الخلق فى الساحه واعتلت مرج البحور المنصه، يسعدنى ان ازف إليكم خبر سار، من حق المملكه ان تفرح بعد ما عانته من حروب وقتل ودماء، ثم سعلت مرج البحور ونظرت تجاه رفيق كودميلا، هذا الشاب سيكون زوجى والامير بنهان سيتزوج الاميره كودميلا استعدادت العرس ستبداء من الأن، انتهى خطاب الاميره مرج البحور، احتضن كل شخص حبيبته امام أنظار الشعب المتخبط المندهش ثم بداء الحراس فى قرع طبول الفرح
أبتسم الشيطان الأكبر من مجلسه، لقد فقد ابنه، المحارب دارك هس، اعز أبنائه اليه وها هو يرى انتقامه بأم عينه بعد أن سحر عقول اعدائه بطلسم الحب الأعمى
تلاعب الشيطان بعقل مرج البحور والامير بنهان وكودميلا والشاب الغامض، حكم عليهم بعدم نيل سعادتهم، سيعيشون فى وهم مزيف فتره طويله قبل أن يكتشفو الحقيقه وحينها سيكون الألم أضعاف مضاعفه
انتهت
تمت