رواية الصغيرة والقاسي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اسماعيل موسى
كودميلا
كان دارك هس قد وصل أرض المعركه، لم يكن يعنيه المخلوق الحارس، يعلم دارك هس انه قادر على سحقه من ضربه واحده، لكن الكائن الغريب الذى يتقاتل مع المخلوق مشفوش قبل كده، حث دارك هس ذاكرته الشيطانيه ان تعمل
لكن صورة الكائن كانت بعيده عنه
بحسه الشيطانى لمح دارك هس الهاله القويه حول رفيق كودميلا، كانت تزداد قوته كلما اشتد النزال
سبح دارك هس بسرعة سهم وضرب حارس البحر الساكن ضربه قضت عليه
سقط الجسد الضخم على ارض البحر ووقف دارك هس يعاين خصمه المجهد
من انت؟ سأل دارك هس
قال رفيق كودميلا، ليس من شأنك يا شيطان
الجان يكرهون الشياطين العلويه ويستحقرونهم
تعرف من انا؟
قال رفيق كودميلا، أعرف من انت، ارحل من هنا، لامكان للشياطين فى بحرنا
الست خائف؟
دارك هس أقوى مخلوق فى ممالك الجان، دراع الشيطان الساحقه التى لا ترحم، سمعته وشهرته تسبقه
لماذا اخاف؟ انت مجرد شيطان ولا سلطان لك على، انا اعبد الله الواحد، اما انت فشيطان مريد عاصى
يكره دارك هس وصفه بالشيطان المارق ويقتل كل من يلمح لذلك
سأمنحك فرصه قال دراك هس، حضرنا بأمر ملكنا من أجل الانسيه، سأمنحك عفو لانك قمت بمساعدتها ارحل الان ولن يعترضك حراسى؟!
قال رفيف كودميلا وانا بأمر الله سأقتلك انت وحراسك
استشاط دارك هس من كلام المخلوق، دارك هس يكره كل شخص مؤمن
قال دارك هس، سحقت عشرة الاف جندى مؤمن قبل حضورى هنا ذبحتهم بيدى ولن تكون استثناء
شيء داخل دارك هس كان يجعله يخشى مواجهت المخلوق الغامض
يا حراس اقضو عليه
هجم حراس دارك هس، مردة من الشياطين العلويه الضخمه القويه على رفيق كودميلا
كل واحد منهم قادر على هزيمة جيش وإثارة الرعب داخل مملكه
وقف المخلوق بقدمين ثابتتين يتلقى الضربات ويدافع عن نفسه، ومع كل ضربه قوته تزداد وضربته تصبح أقوى
كان يصرخ بأسم الله يقاتل بعزيمه ليس لها حد
قتل رفيق كودميلا واحد من الحراس الخمسه خنقه بيده وطوح جسده تجاه دارك هس
فتح دارك هس فمه وأطلق طلسم التيه، طلسم يتلاعب بالأفكار
كودميلا كانت مختبأه خلف حشائش بحريه، منذ حضور دارك هس وقد حصنت نفسها فلا يستطيع رؤيتها
أطلقت كودميلا طلسم اعترض طلسم دارك هس
ولاحظ دارك هس ان طلسمه لم يصل المخلوق الغامض
عندما وصلت مرج البحور وجدت كل أفراد العائله الملكيه مقتولين
وجيش ملوك الجان يقف على أبواب مملكتها، جيش جرار لا آخر له
أيقنت انها ميته، لا تستطيع أن ترحل الان وتتخلى عن شعبها
استجدت ملوك الجان، ذكرتهم بالدين والمله، كلنا نعبد الله الواحد، لماذا نقاتل بعضنا؟
رفض ملوك الجان توسلات مرج البحور واعطو الأمر لجيوشم
بالاشتباك
كان الأمير بنهان محبوس فى قفصه، ولاحظ ان الحراس الذين يقفون على زنزانته تركو مكانهم واشتركو فى الحرب
راح يطلب من كل جندى يمر من أمامه ان يفك قيوده حتى يستطيع مساعدتهم
لكن الجنود كانو مشغولين بالحرب ولم ينتبهو له
سحق ربع جيش مرج البحور بعد ساعه، واصبحت الهزيمه مجرد وقت
صمد ما تبقى من جيش مرج البحور حتى غروب الشمس
الأرض امتلأت بجثث الجان والجيش يتناقص عدده بسرعه كبيره وبداء بعض الجنود فى الفرار بحياتهم
أدركت مرج البحور ان نهايتها قد حلت وكانت قد جلست لتشرب بعض الماء وتداوى جراحها
تذكرت الأمير بنهان المحبوس داخل القفص فطلبت من الحراس ان يطلقو سراحه ويسمحو له بالانصراف