رواية الم البداية الفصل السابع والخمسون 57 بقلم فريدة احمد
ألم البداية
الفصل السابع والخمسون
برا كان حازم داخل وهو بيكلم امجد على الفون
وبيقول بعصبية ... خلاص ياأمجد قولتلك انا هتصرف
وقفل معاه وبعدين فتح الباب ودخل
كانت ريم قاعدة هي وشهيرة
ريم اول ماشافته حست أن روحها ردت فيها وقامت بسرعة جريت عليه وحضنته بشتياق وهي بتقول ... وحشتني . وحشتني اوي
باسها حازم علي راسها بهدوء
وسلم علي مامته وباس ايديها
وبعدين طلع علي فوق
ريم كانت بتبص عليه بدموع
حازم وهو طالع تليفونه رن وكان اللواء
رد حازم وقبل ما يتكلم
اللواء ... حازم تعالي حالا
حازم كان عارف هو طالبه ليه رد وقال ... ياباشا انا قولت لأمجد اني هتصرف . متقلقش معاليك
بس اللواء ...يا حازم انا بقولك عايزك قدامي حالا . مفيش وقت
زفر حازم نفسه بضيق وقال ... تمام معاليك مسافة السكة
اللواء وهو بيحاول يتكلم بنبرة هادئة ... حازم انا عارف اني بضغط عليك وانك لسه جاي من السفر وملحقتش ترتاح . بس دي مصيبة ولازم نتصرف فوراً
حازم ... دا شغلي ياباشا وواجب عليا
وقفل معاه ولف من علي السلم ونزل تاني وخرج علطول
شهيرة وهي مش فاهمه حاجه ... حازم في ايه ورايح فين انت لحقت
حازم وهو خارج ومستعجل ... شغل عندي شغل
ريم غمضت عينيها ودموعها نزلت
شهيرة بصت عليها ... حبيبتي
ريم بعد اذنك ياخالتو
وراحت تطلع
بس شهيرة لما لاقتها كدة قالتلها قبل ماتتحرك... حبيبتي هو باين انو مشغول وتقريبا في مشكلة
مسحت ريم دموعها وقالت ... حضرتك شايفة إن دا مبرر
علشان يقابلني كدة
شهيرة ... اعذريه ياريم لما ييجيي وافهمي منو
ريم بصتلها وقالت بنبرة جامدة ... لما ييجي مش هيلاقيني ياخالتو
شهيرة ... يعني ايه ياريم
ريم ... انا كان لازم امشي من يوم ماسابني ومشي . انا مينفعش اقعد هنا دقيقه واحده
قالت ريم كده
وبعدين طلعت
شهيرة ... ريم . ياريم
واتنهدت بتعب وبعدين طلعت وراها
.......................
عند كاميليا
كاميليا قاعدة في اوضتها بتعيط علي اللي حصلها
فجأة تليفونها رن وكان حسام
مسكت كاميليا الفون بغضب وكنسلت
بس ثواني ولاقت رسالة وصلت ليها منو وكان بيقولها فيها
" تعاليلي الشقة .. نص ساعة ولاقيكي قدامي . وطبعا مش محتاج افكرك لو مجيتيش ايه اللي هيحصل"
شافت كاميليا الرسالة وهي هتمو.ت من الخو.ف وبعدين قامت بسرعة لبست
...
وبعد ساعة كاميليا كانت واقفة قدام شقة حسام وهي بتاخد نفسها بصعوبة
ضغطت علي جرس الباب بتردد وهي ايديها بتتعرعش
وفي ثواني كان حسام فتح الباب
حسام بسخرية .. ادخلي
وبعد ماقفل الباب ولف ليها ولسه هيتكلم لاقها بتقولو بغضب وصوت عالي ... ممكن اعرف انتي عاوز مني ايه وبتعمل معايا كده ليه
حسام ... وطي صوتك ياروح امك
وقبل ماهي تتكلم قرب منها وقالها ... خرجتي امبارح روحتي فين
كاميليا ... افندم !
حسام ... انا مش هعيد سؤالي تاني
كاميليا بعصبية قالتلو ... روحت مكان ماروحت وانت مال امك
انهت كلامها وفي ثانيه كان حسام نازل علي وشها بالقلم
كاميليا حطت أيدها علي وشها ... انت بتضربني ياحيو.ان يا.زبا..
قاطعها هو لما مسكها من شعرها وقالها بغضب ... واديكي بالجز.مة علي دماغك لو فكرتي تاني مرة تطولي لسانك أو تعلي صوتك . ومن النهاردة النفس اللي هتتنفسيه هيبقي بإذني . مفيش دخول او خروج غير بأذن مني . فاهمة ياروح امك
وهو بيشد علي شعرها اكتر
كاميليا بوجع ... فاهمه فاهمه
سابها حسام بغضب
وبعدين قالها ... اوعي تفكري هتكملي حياتك زي ماكنتي عايشه . لأ ياحلوة من النهاردة كل حاجه اتغيرت . من النهاردة وجودك هيبقي تحت رجلي وبس واي غلطة هتبقي بحساب وحساب عسير كمان .
كمل بتحذير .. وياويلك انك تعصيني . ولا ياريت تعصيني علشان هبقي مبسوط اوي وانا بأدبك علي عصيانك ده
كانت كاميليا واقفة تعيط بضعف وهي بتسمع كلامه ومش قادرة تتكلم وخايفة
اتحرك حسام ناحية الترابيزة وخد السجاير من عليها طلع سيجاره ولعها ووقف يشربها ببرود وهو بيتأملها بسخرية وهي واقفه تعيط
حسام ... قربي
بصتله كاميليا بعدم فهم
حسام ... قربي بقولك
قربت كاميليا بخوف
شدها حسام من وسطها وقربها ليه اكتر
رفع ايده وبدأ يحرك ايده علي خدها الاحمر مكان القلم
وبعدين رجع شعرها لورا وقرب يبو.سها
كاميليا بتوتر وخوف .. ابعد . ا.انت بتعمل ايه
حسام. .. ششش
وبدأ يبو.سها
خافت كاميليا تقاومه ف استسلمت ليه لكن كانت ثابته
حسام ضغت علي وسطها ... اتجاوبي معايا
كاميليا بتوتر وخوف بدأت تتجاوب معاه وهي دموعها بتنزل
حسام لما لاقها كده سابها بضيق وبعدين
راح قعد علي الكرسي وقال ... اعمليلي قهوة
كاميليا بصت عليه وفضلت واقفة
حسام ... سمعتي ادخلي اعمليلي قهوة . اخلصي
وبعدين شارولها علي المطبخ ... المطبخ من هنا
كاميليا بسرعة اتجهت للمطبخ وراحت تعمل
بعد دقايق خرجت بالقهوة وحطتها قدامه
حسام ... اقعدي
قعدت كاميليا وقالت بدموع ... انت بتعمل معايا كده ليه
حسام ببرود .. مزاجي . مزاجي كدة
......................................................
مساءا حازم رجع البيت وطلع علي اوضته علطول
بس اتفاجأت لما ملاقاش ريم
حازم حط علبة صغيرة كانت في ايده علي التسريحة وبعدين خرج من الاوضة يشوفها
راح لشهيرة خبط علي باب أوضتها
بعد ثواني شهيرة فتحت الباب
حازم ... فين ريم ياماما
بصتله شهيرة ثواني وبعدين قالتلو ... ريم مشيت ياحازم . سابت البيت ومشيت
حازم ... يعني ايه مشيت ومشيت ليه
شهيرة ... يعني مش عارف .
كملت بلوم وعتاب ... سيبتها أسبوعين كاملين مسألتش فيها ولما ترجع تقابلها المقابلة اللي قابلتهالها دي . ليه . ليه ياحازم بتقسي عليها كده . دي بتحبك . انت متعرفش الاسبوعين اللي فاتو دول حالتها كانت عامله الزاي . غلطت اه غلطت بس متستاهلش اللي بتعملو معاها ده
حازم ... صدقيني انا كنت جاي اصالحها بس في مشكله كبيرة حصلت في الشغل قلبت دماغي علشان كدة
شهيرة ... انا بردو قولتلها كده . طيب الحقها ياحازم بسرعة قبل ماتسافر
نزل حازم بسرعة ركب عربيته وطلع علي شقتها
وقف حازم قدام الشقه ولسه هيضغط علي الجرس لاقها بتفتح الباب ومعاها شنطة هدومها
حازم ... رايحة فين ياريم
بصتله ريم ومتكلمتش
قرب حازم منها وقالها وهو بيبوسها علي راسها . انا اسف حقك عليا .
حازم ... تعالي معايا
ولسه هيمسك أيدها ريم شدتها منو وقالت بجمود ... طلقني
حازم .. بتقولي ايه ياريم
ريم ... بقولك طلقني
حازم ... استهدي بالله وتعالي نروح بيتنا
ريم بعصبية ... وانا مش هرجع معاك . مش كنت عاوز تطلقني يلا طلقني . انا كمان عاوزة كده
حازم ... انا مقدرش استغني عنك ياريم
ابتسمت بسخرية ... واضح . علشان كده سيبتني زي الكل.بة ومفكرتش تسأل عليا . انا كنت غلطانه اني ما مشيتش من اول يوم سيبتني فيه
حازم بندم ... انا اسف . اسف يا حبيبتي
ريم ... اسف علي ايه . علي انك سيبتني ولا علي مقابلتك ليا بعد مااستنيتك
حازم مسك ايديها وباسهم وقالها .. صدقيني كان غصب عني . كنت جي اصالحك بس كلموني من القسم علي مشكله حصلت وكان لازم اروح . مكانش قصدي اقابلك كده بس انا كنت مضايق ودماغي كانت مشغولة . حقك عليا . صدقيني كنت جاي اصالحك لولا اللي حصل
ريم ...والفترة اللي سيبتني فيها بردو كان غصب عنك
دموعها نزلت وقالت ... انت اناني وميفرقش معاك غير نفسك وبس . وعندك استعداد تدوس علي اي حد حتي الناس اللي بيحبوك ومش بيهمك . انت قاسي اوي
حازم ... عارف اني قسيت عليكي . بس اي حد مكاني..
ريم قاطعته ... لأ اي حد مكانك كان هيتفهم الموضوع
ويغفر ويسامح
ريم ... انا جيت وحكتلك كان المفروض تقدر ده مش تشك فيا
حازم ... بس انامشكتش فيكي لحظه . وعارف ومصدق انو كان غصب عنك
ريم ... بجد مشكتش فيا . وابتسمت بسخرية .. امال ليه عملت معايا كده . لما انت مصدق انو كان غصب عني
حازم ... الموقف كان غلطت . انتي غلطتي ياريم لما سمحتي لنفسك تروحيلو مكانو برجليكي وتخليه يتجرأ ويعمل كده . خد نفس وقالها .. بس انتي عندك حق انا فعلا اللي وصلتك لكده . انا اسف ياريم علي كل حاجه عملتها معاكي اسف علي كل الوجع اللي شوفتيه مني
قرب وخدها في حضنه وقالها ... حقك عليا
باسها على راسها وقال ... تعالي معايا ووعد مش هزعلك تاني
مسحت ريم دموعها وقالت ... مش مقدر اجي معاك . خدت نفس وقالت .. انا هسافر
حازم .. ليه . مسك ايديها وقالها .. انا مش هزعلك تاني صدقيني .وهعوضك
ريم ... سيبني علي راحتي . انا محتاجة ابعد
......................................................
عند تامر وبوسي
تامر كان قاعد علي الكنبة وبوسي خرجت ومعاها فنجان قهوة ليه
بوسي اديتلو القهوة وقعدت بس كان باين عليها الحزن
تامر لاحظ كده سألها ... مالك . مالك يابوسي
بوسي بصتله بدموع متجمعة في عينيها وقالتلو ... انت هترجع مراتك . صح
تامر حط فنجان القهوة قدامه علي الترابيزة واتنهد وقال .. احتمال
بوسي بدموع ... يعني هتسيبني
بصلها تامر ... مين اللي قالك كده
بوسي ... اكيد هتسيبني . هي اكيد مش هتوافق ترجع وانا علي ذمتك
تامر .. براحتها . لكن انا مش هسيبك
بوسي .... بجد
هز تامر راسه... بجد
بوسي بوجع ... بس انت بتحبها وقلبك معاها هي . انا عارفه
تامر مكانش عارف يرد يقولها ايه
لكن خد نفس وبعدين قرب منها ومسك ايديها وقالها .. انا عمري ماهسيبك يابوسي
بوسي قربت وحضنته بدموع وهي بتقول... انا بحبك اوي
تامر مسح دموعها وباسها علي راسها وبعدين قالها .. مش عاوزك تقلقي انا عمري ماهظلمك حتي لو هنا رجعت
.......................................
عند ريم وحازم
حاول حازم معاها كتير ترجع بس هي صممت تسافر عند مامتها
وخدها حازم ووصلها بنفسه وبعدين رجع
..............................
عند يارا في الجامعة
دخلت يارا حمامات الجامعة وقفت في الطرقة وطلعت سيجارة ولعتها ووقفت تشربها
برا كان في عيون عليها
كانت واقفة بنت المفروض انها صاحبتها بصت للي واقف جمبها وغمزلها علشان تدخل وراها
البنت دخلت لقت يارا واقفه تشرب سيجارة وهي سرحانه
كنزي اول ماشافتها ... يارا ازيك
يارا انتبهت ليها ... ازيك ياكنزي
كنزي .. تمام . انتي اخبارك ايه مش بتيجي الجامعة ليه
يارا ... ماانا في الجامعة اهو
كنزي ... قصدي يعني ... مبقتيش بتيجي زي الاول .
كملت وقالتلها.. للدراجادي سفر يوسف مأثر فيكي
كنزي بخبث ... يعني انتي زعلانه عليه . وهو تلاقيه ولا في دماغه
يارا بصتلها بحدة ... تقصدي ايه
كنزي .. صدقيني هو لو بيحبك مكانش فكر يسافر ويسيبك
بس يارا مأثرش فيها كلامها ردت عليها بثقة و قالت ... انا ويوسف بنحب بعض . ومتأكدة أن يوسف بيحبني اكتر مابحبه
كنزي ... اتمني
وبعدين طلعت بودرة من شنطتها "مخد..رات "
وابتدت تش..مها
كنزي مسحت مناخيرها وبصت ليارا اللي واقفه تبصلها بصدمه ... تجربي
يارا بغضب ... انتي مجنونه .
كنزي ... صدقيني دي هتخلي دماغك في حته تانيه
جربي ومش هتندمي
يارا ... اجرب ايه يا زبا.له انتي . انتي الزاي اصلا بتش.مي الزفت ده
وبصتلها بقرف وسابتها ومشيت
..................
عند بوسي كانت قاعدة في كافيه ومستنية هنا بعد ماكلمتها وفضلت تحاول تقنعها توافق انها تقابلها
هنا وصلت الكافية وقعدت قصادها وقالت بجمود... خير . عاوزة ايه
بوسي ... عاوزاكي توافقي ترجعي لتامر
ابتسمت هنا بسخرية وقالت .. دا بجد انتي اللي بتقولي كده
بوسي بهدوء ... تامر لسه بيحبك ومتأكده ان انتي كمان بتحبيه
هنا ... ولما انتي عارفه كده بتتجوزيه ليه .
بوسي بدموع .... علشان بحبو . غصب عني حبيتو . مسحت دموعها وقالت ... بصي تامر بيحبك انتي . ارجعيله ياهنا . ومتقلقيش مني هو كده كده قلبو معاكي انتي
هنا باستغراب ... وانتي بقا عاوزاني ارجع ليه
بوسي ... علشان عاوزاه يبقي سعيد في حياته وهو مش هيبقي سعيد غير معاكي .. هنا تامر كويس ويستاهل انك تضحي علشانه
بوسي ... انا عارفه اني غلطت في حقك ومكانش المفروض احبه . بس غصب عني مش بأيدي . علشان كده طلبت اقابلك علشان اقولك انو من حقك انتي وبنته
هنا .. ولما انتي عارفه كده ماتسيبيه عاوزة منو ايه . لما انتي عارفه انو مبيحبكيش
بوسي بهدوء ... انا عندي كانسر .وفي مرحله متأخرة .يعني انا فاضلي شهور وممكن ايام
كملت بدموع ... انا معرفش حد غير تامر . ماليش حد
انا كل اللي عاوزاه لما اموت يبقي فيه حد جمبي . مش عاوزة اموت وانا لوحدي
يتبع.......
ياريت متنسوش أهل فلسطين واذكروهم في دعواتكم