رواية اخر نساء العالمين الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سهيلة عاشور

رواية اخر نساء العالمين الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سهيلة عاشور

 

Part 39


ياريت الكل يركز في الكلام دا علشان هجاوب على  اهم الاسأله بتاعتكم 


اول واهم سؤال انا اتأخرت ليه كده ودا للأسف للأسباب كتير جدا.... واول واهم حاجه ان في عطل هنا في واتباد كبير اوي يا جماعه بعد ما بكتب البارت بيتمسح لوحده تاني 🙂وحقيقي دي حاجه وحشه اوي وكمان مش بعرف ارد عليكم في الكومنتات وهعيط كده 🥺 تاني سبب اني عندي امتحانات كتير ورا بعض وانتو عارفين اني عاوزه احول فلازم انجح في كل المواد وكمان ايدي اتحر-قت امبارح فا مش عارفه اكتب كويس للأسف 


حابه اقول حاجه بقا انا فخوره بشكل اني عارفه ناس اصيله ومحترمه زيكم في ناس بتسأل عليا كل يوم حرفيا وحقيقي حاجه في متهى القمر🥰كفايا كلمة فداكي دي حقيقي بتشيل عني هم كبير اوي ربنا ميحرمنيش منكوا ابدا 🥺🤍🤍🤍


متنسوش تضغطوا على النجمه🤍🥺


ادعولي السنه دي تعدي على خير واخلص منها بسرعه علشان زهقت 🙂


**********************************






في صباح اليوم المنتظر


فاق مصطفى باكرا جدا على الرغم من قلة ساعات النوم التي حاظ بها ولكنه كان سعيد ومتحمس بشده يود لو يعاد هذا الاحساس الذي احتاج قلبه كل يوم حتى يشبع رغبته في الارتياح والهدوء والسعاده ويأخذ كافيته منه... بدل ملابسه سريعا وذهب خارج غرفته يبحث عن باقي افراد فلم يجد احدا سوى نواره تجلس تقرأ القرأن وهي ترتله حق تلاوته فدائما وتلك السيده تمثل منبع الإيمان والحنان والحب امًا لهم جميعا تمثل الاصاله وكل ما هو جميل شغور الدفئ يحتاج قلبك عندما تراها فقط.... اقترب منها مصطفي وعلى وجهه ابتسامه مُحبه 


مصطفي بهدوء على غير العاده وهو يقبل رأسها: صباح الخير يا نوري 


انهت وردها بصدق الله العظيم ومن ثم وضعت كتاب الله الطاهر جانبا ونظرت لأبنها بحب واشارت له بأن يجلس بجوارها 


نواره بإبتسامه: تعالي يا مصطفى... عاوزاك 


مصطفي بمرح: ايوه بقا... قولي انك عاوزه تستفردي بيا وتق-تليني  وتعبيني قي اكياس 


نواره بيأس: هتكبر امتى نفسي اعرف دا انت خلاص فرحك الليله اكبر واعقل شويه يا مصطفى مش كده.... تنهدت براحه وهي تنظر له بحب: انا عارفه ان الدنيا مش سايعه فرحتك النهارده يا حبيبي... واللي انا مستغرباه انك انت يا مجنون عرفت تنقي بجد سميه اصيله وبنت حلال وصبرت عليك سنين وزي القمر ربنا يا حبيبي يهنيكوا ويفتح عليكم ابواب الرزق 


قبل يدها بحب وعينيه تلمع من السعاده: يارب يا امي... انا كده اطمنت اكتر بعد الدعوه والكلام الحلو دا انا مش عارف من غيرك هعمل اي 


نواره بصدق: بس انا عاوزه اوصيك وزي ما وصيت يونس من قبلك.... انا عارفه انك طيب وراجل يا مصطفي بس لازم اعمل اللي عليا اوعى في يوم تزعلها يا بني احنا بناخد بنات الناس نصونهم ونشيلهم جوه عنينا فاهم يا مصطفي 


مصطفي بإيماء: انت تؤمري يا نوارة بيتنا انت 


نواره بضحك: والله انت واد بكاش... 


في هذه اللحظه كان قد استيقظ مهران وذهب نحو مكان نواره كما اعتاد كل صباح ولكنه تعجب عندما وجد مصطفي يجلس على مقربه منها ويمسك يدها وينظر في عينيها ويبدو  حالته غريبه... ذهب لهم وهو ينظر له بتعجب 


مهران بزفر: انت يا واد انت قاعد جمب امك كده لي قوم فز من مكانك شوف ورانا اي 


مصطفى بإستفزاز وقد عدل من نفسه واراح رأسه على قدم والدته: لا انا عاوز انام شويه 


مهران بغيظ وهو يلكزه بعصاه: قوم يلا بطل البرود ده 


مصطفي بمرح: غيران مني يا مهران.... كلهم كده يا نؤنؤ يا حبيبتي بيغيروا مني علشان انا زي القمر 


مهران بنفاذ صبر: قوم يلا نشوف الرجاله جات ولا لا... قوم بدل ما ادقك في الارض واعمل عليك خيمه للرجاله قوم 


زفر مصطفي بطفوله وذهب في اتجاه باب المنزل وهو يدب قدمه في الارض كما الاطفال ونواره تضحك عليه كالعاده من قلبها ومهران ينظر نحوه بقلة حيله ويأس 


مهران بشرود: والله يا ام يونس محدش هيجيبلنا الفضيحه اللي الواد ابو نص عقل دا 


نواره بضحك: انت بس اللي مش فاهمه يا مهران... دا مصطفي دل سكرة البيت... يلا اتوكل على الله مع اني مكنتش موافقه على فرح الشارع دا بس علشان خاطرك زمان الرجاله على وصول 


مهران بإبتسامه: منتحرمش من ضحكتك يا ام يونس 


كاد ان يكمل عزله بها كما اعتاد ولكن قاطهم هذا الصوت وكان مصطفي بالطبع: يلا يا عم الحبيب الرجاله جات 


مهران بغيظ: خلي بالك هم-وته واخلص منه  


نواره بضحك: معلش ابننا برضه... انا هقوم اشوف المطبخ لحد ما البنات يجوا... 


**********************************






في غرفة زهره ويونس 


قد فاقت زهره من وقت مبكر واخذت حماما دافئا لتستعد لليوم الذي انتظره الجميع وليس العروسين فقط.... انتقت عبائه منزليه متسعه ومريحه وجلست امام المرأه تحاول تمشيط شعرها والتي تواجه دائما صعوبه في تمشيطه بسبب طوله وكثافته... في هذه الاثناء كان قد استيقظ يونس وظل يراقبها بحب فهو يعشق غضبها الطفولي عندما تحاول فغل الشيء ولا تستطيع... هب من مكانه وعلى وجهه الابتسامه التي باتت تسحرها وتأسر قلبها اقترب منها وهي تناظر له عن طريق المرأة.... اخذ منها الماشطه واخذ يمشط شعرها بلطف بيده وبالاخرى يربت عليه ويتلمسه بحنان 


يونس بنبره هائمه: تعرفي اني بحب شعرك اوي... 


زهره بحب: وتعرف اني بحبك اوي 


يونس بعبث: دا احنا بطلنا نتكسف ووشنا يقلب زي الطماطم بقا... نصايح نواره دي مش كده 


زهره بخجل: يونس 


يونس بضحك وقد انحنى عليها يقبل وجنتيها بحب: ربنا ما يحرمني من بداية يومي بوشك يا قلب يونس... 


وضع الماشطه على المرأه بعدما انتهى من تمشيط شعرها ودلف للمرحاض لكي يستعد ليومه اما زهره فأردت حجابها واحكمته عليها ومن ثم دلفت للأسفل لكي تساعد نواره والفتيات في إعداد الطعام 


**********************************


في منزل سميه 


كانت تجلس سميه وورده ووالدته سميه معا يتناولون طعام الافطار وكما تم الاتفاق بينهم ان يوم الحناء يكون  في منزل ورده ويوم العُرس تكون  ورده معهم فهم يعتبرونها من ضمن العائله ويودون ان يكونوا سويا في هذه الايام الجميله السعيده بالنسبه اليهم... يأكلون ويمرحون وتنظر لهم والدتة سميه بحب 


سميه بمرح: فيكي اي يما... مالك مبحلقه لينا كده لي 


ورده بضحك: انت فظيعه بجد يا بنتي... 


والدتة سميه: اقلك اي بس يا ورده  بنتي عرفاها.... فرحانه ليكم يا سميه وعلى قد فرحتي على قد انكم هتقطعوا فيا اوي بالزات انت يا ورده هتسكني بعيد عننا بعد كل سنين العشره الحلوه بينا دي 


ورده بحزن: والله هتوحشوني اوي بس هخلي حسين يجبني ليكم كل شويه وهقرفكم 


سميه بمرح: وهو سي حسين بتاعك دا هيخليكي تطلعي بره البيت دا مجنون . 


ورده بحده مصطتنه: احترمي نفسك يختي... ثم اكملت بضحك: وبعدين انت اخر واحده تتكلمي عن الجنان دا مصطفي ابراج مخه طايره كلها 


والدتة سميه بضحك: والله معاكي يا بنتي... انا خايفه عليهم هما الاتنين مجانين الا ما في حد فيهم عاقل يعقل التاني 


سميه بغيظ: ما خلاص بقا انتو اتفقتوا عليا انتو الاتنين ولا اي 


كانت ستكمل ورده في مضايقتها ولكن دق هاتفها يعلن عن اسم حبيبها والذي سيصبح زوجها في خلال الساعات القليله  القادمه... ابتهج وجهها تلقائيا وهمت بالرد سريعا


ورده بحب: صباح الخير يا حسين


سميه بسخريه: الحقي يما ملحقش يتكلم شوفي وشها


قامت من مكانه وهي تنظر لها بغيظ وذهبت بعيدا لكي تحادثه على انفراد


حسين بهيام: يسعد صباحك يا وردتي... اخيرا هتبقى ليا الليله الفرحه مش سيعاني هنبعت ليكم المزينه


ورده بضحك: انت لسه برضه مسميها المزينه






حسين بضحك: منتي عارفه انا على قديموا... يلا هسيبك بقا علشان تلحقي تخلصي اللي وراكي بعد الدقايق والله علشان نبقى مع بعض يا حبيبتي.... بحبك


ورده بخجل: وانا كمان... مع السلامه


حسين بغزل: مع السلامه مؤقتا يا حبيبتي


اغلقت الهاتف وهي تحتضنه بحب وتشرد في هذا اليوم الذي سوف ينتهي في احضان حبيبها دارت برأسها عندما شعرت بأنفاس احدهم تصدم عنقها ولكنها فُزعت  عندما رأت سميه تقف خلفها وتمد رأسها للأمام بحركه غريبه وتفتح عينيها تنظر لها بدقه


ورده بصراخ: يخربيتك وقعتي قلبي... اس اللي موقفك كده


سميه بضحك: بتصنت عليكي... يلا يا هبله علشان الميكب ارتست قربت تيجي


بدأت الفتيات في اولى خطوات التجهز من اجل العُرس وقد انضمت فتيات المدينه من الاصدقاء والاقارب والمعارف ومن بعدها على منزل العريس لكي تقوم الاحتفالات......


**********************************

في منزل عائلة مهران 


قد حل الليل وجميع التجهيزات قد حُضرت فالمنزل زُين ومعظم المدينه زُينت ايضا فأفراع الاضاءه واقيمت الذبا-ئح واشهى الطعام منذ الصباح  رائحته تفوح من المنزل صوت الضحكات والسعاده يملئ المكان... تجهز حسين ومصطفى وقد قرروا الالتزام بالجلباب والملابس الصعيديه  وحسام الذي قلدهم بالطبع ويونس الذي انضم اليهم أيضا على الرغم انه ليس كثير الارتداء لهذه الملابس ولكنه اراد تشجيعهم فهو بمثابة الاخ الاكبر لهم....وزهره التي ارتدت فستان قصير ومتحرر من اللون الذهبي وشعرها الكستنائي الناري تركت له العنان خلف ظهرها فالعرس ليس مختلط ولن يراها احد سوى النساء وكذلك العرائس والاتي كانوا في ابهى صورهن الفساتين البيضاء الملائكيه والتي لاقت بهن ومعها تحررها أظهرت ملامحهم الانوثيه الجميله مستحضرات التحميل التي اضافت لهن لمسه خاصه وهبه التي انضمت اليهم بفستانها المحتشم الذي انتقاه لها حسام والذي لاق بها كثيرا تعرفت على الفتيات وتوددت لهن كثيرا  كان الجميع سعيد عند النساء تعالت اصوات الاغاني التقليديه والضحك عليها والتصفيق معاه تاره والاغاني الشعبيه والرومانسيه تاره أخرى..... وعند الرجال اشتعلت المواويل الصعيديه ومارسوا بينهم التحطيب وكان الجميع سعيد للغايه  ومع اقتراب الانتهاء من هذه الليله حدث ما لم يكن على بال اي احد منهم فكان الاغلبيه قد رحلوا وقد احتشمت الفتيات بشيء فوق ملابسهن ولكن قبل اغلاق الباب للأنتهاء جاء احد لم يود اي احد برؤيته او وجوده ابدا وذاتا في مثل هءه اليوم.... نظر الجميع اليه والصدمه تعتلي وجههم كيف تجرأ لهذه الدرجه يقف هذا الضليل الوغد بينهم دون اي حياء او خوف .. ينظر في اعينهم بقوه وكأنه يخبرهم انه انا وهذا مقامي ومن منكم يظن نفسه قادر على مواجهتي فليوريني نفسه


مصطفى بغضب: اي البجاحه اللي انت فيها دي... انت ازاي تيجي هنا انت مفكر نفسك مين







يونس وقد امسكه من تلابيب ملابسه وعينيه تطق من الشرار: انت جيت لمو-تك.... مش هتطلع من هنا حي انت فاهم انت جيت لنهايتك معايا


قال ببرود: اي يا يونس بيه انت هتمنعني اجي فرح اختي... دا حتى عيب يعني


سميه بحزن ودموع: ابعد عننا بقا... انا بكرهك انت مش اخويا انا مليش اخوات اطلع بره


يونس بغضب: سمعت قالتلك اي... بره


لكمه يونس في وجهه بقوه مما جعل انفه يسيل منها الد-ماء... نظر له  بمكر وبإبتسامه غامضه وهو ينظر نحو زهره التي ارتجف جسدها بشده واقتربت من يونس تحتضنه بخوف


قال بثقه: مش بعيد يا يونس بيه... قريب اوي وهتشوف الذل اللي انا شفته السنين اللي فاتت... وانت يا سميه من دلوقتي بخيرك يا تبقي مع اخوكي او جوزك واهله


سميه بكره: قلتلك مليش اخوات اطلع بره حياتي.. منك لله....


... : يبقى انتو اللي اختارتوا مش هتلحق توحشني... علشان هنتقابل قريب وانت راسك المرفوعه دي في الارض....


**********************************


        الفصل الاربعون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×