رواية ادهم وحور الفصل الثامن 8 بقلم فرحه حاتم
مامت ادهم بعصبيه: قعدتى تلفى عليه وتبعديه عننا لغايه ماعملى بلوك وقطعنى ي حربايه ولله ماهسيبك
حور بصدمه: انتى بتقولى ايه ده انا الكنت بهديه عليكى ولله
مامت ادهم بعصبيه اشد: انتى كدابه خدتى من ابنى الوحيد المكنتش ليه غيره ف الدنيا دى ولله لهندمك ندم عمرك
وبتقفل ف وشها
بتبص حور للتليفون بصدمه شديده وهى مش عارفه تعمل ايه
بتقرر تستنى ادهم ف الاخر تقوله
عند ادهم
بيكون ماشى بالعربيه من غير هدف وهوا مش عارف يعمل ايه
بيقعد كده لمده تلت ساعات وبعدين بيروح
بيجى يخبط بيلاقى الباب اتفتح
حور بدموع: كل ده تاخير
ادهم بقلق: مالك فيه ايه
بتمسح دموعها تعالى نقعد بس واحيلك
بيقعدو وبتحكيله حور كل حاجه
ادهم بتعب من تصرفات امه: معلش ي حور استحملى شويه
حور بدموع: ولغايه امتى ي ادهم انا اتبهدلت
ادهم بتعب هوا عارف انها اتهانت كتير وسكتت بس مش للدرجه: لو قعدت ع حالها ده هاخدك ونسافر الامارات كده. كده جايلى شغل فيه
بتيجى ترد حور بيقاطعها ادهم
ادهم بتعب: ممكن كفايه كلام لغايه انا تعبان ولله هبقى اكلمها
حور بحنان: طيب تعالى ناكل زمانك مكلتش وننام بقى
تانى يوم الصبح الساعه 5
بيقوم ادهم من جمب حور من غير مايعمل صوت عشان متصحاش
بيمسك التليفون وبيطلب رقم حد
ادهم بحده: ايه العملتيه. ده!
يتبع.....