رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل السابع عشر 17 بقلم جنه الفردوس
رائد: مكنتش حابب اقولك عن مشاعري لاني متاكد انك مستحيل تحبنى او تفكري فيا بالطريقه ده انا مش عارفه ازاى حبيتك بس الظاهر قلبي خانى يا لمار
لمار اكتفت بالصمت عشان رائد يهز رأسه ويقول: بما ان حبي من طرف واحد وبما ان قولتلك عن مشاعري ليكى وطلعت من طرفي بس معتقدش اننا ينفع نعيش مع بعض اكتر من كده
رائد كان طالع من المطبخ لكن لمار حضنته من ضهره وسندت رأسها على كتفه الأيمن وقالت: ليه بتقول مينفعش مش يمكن المشاعر واحده ؟!
رائد أبعدها عنه واتكلم بعدم فهم: مشاعرنا واحد
لمار هزت راسها وقالت: وانا كمان حبيتك يا رائد وطلبت انى اقعد بعيد عنك عشان مش عايزه اتعلق بيك اكتر لان كنت مفكره انك مستحيل تحبنى
رائد حط ايده على خدها وقال بعدم تصديق: هو انا بحلم صح ؟! قوليلى أن ده مش حلم
لمار حضنته وقالت: لا مش حلم يا رائد ده حقيقه
رائد غمض عينه بتعب اما لمار باسته من خده وقالت: انا اسفه على كل كلمه قولتها ليك زعلتك منى او حسستك بنقص
رائد ابتسم وقال: انا لو كنت اعرف انك بتعملى كده عشان بتحبنى مكنتش هزعل منك يا لمار
لمار: طب انا لازم اروح الجامعه دلوقتي لو مفيهاش مضايقه منى ممكن توصلنى يا حضره الظابط
رائد: من عيون حضره الظابط
لمار ابتسمت وقالت: هروح اغير هدومى مش هتاخر
بعد مده من الوقت
لمار كانت نازله من العربيه لكن رائد مسك ايدها وقال: خدي بالك من نفسك
لمار هزت راسها ونزلت أما رائد فضل باصص عليها لحد ما دخلت من البوابه عشان يرجع رأسه لورا ويتنفس بأريحية
على الجهه الأخري كان واقف قدام بيتها وكان متردد يدخل قلبه كان نفسه يشوفها أما عقله كان منعوا
أحمد خد نفس عميق وقال: وبعدين معاك يا أحمد ؟! انا مبقتش فاهم انت عايز أي بالظبط منين وحشاك وعايز تشوفها ومنين مش عايز تتدخل البيت ؟!
أحمد بص لتحت وقال: يمكن عشان كلامها معاك اخر مره ؟!
_بس انا عمري ما زعلت منها ٠٠٠بس كلامها كان قاسي معايا أوى
أحمد فكر قليلاً عشان ياخد القرار انه يشغل العربيه ويمشي
رائد رن على أحمد اللى حط السماعه في ودنه وقال: انا على فكره طلعت من الشقه لو انت رايح هناك يعنى
رائد: طلعت ليه انت مش خايف حد يشوفك اوعك تنسي ان الكل مفكرك ميت
أحمد بحزن: كان نفسي اشوفها يا رائد بس قلبي منعنى انى اقرب
رائد: اهدااا يا أحمد وبعدين سلوي جدعه وبتحبك حتى لو قالت كلام زعلك بس اوعك تنسي هى عملت أي عشانك متنساش انها اتعذبت من اخوها كتير عشانك
أحمد: صحيح انا روحت البيت مالقتش امى هناك هى فين بالظبط انا مبقتش فاهم حاجه
رائد: أمك بخير يا ماما مش عايزك تقلق من حاجه
أحمد: طب ما تقولى هى فين بالظبط نفسي اشوفها يا جدع
رائد بكدب: مع والدتى في بيتنا وبعدين انا عايزك في موضوع مهم هستناك هناك اوعك تتاخر
أحمد: حاضر !!!
رائد قفل مع أحمد ورن على والدته عشان يطمن على حاله أم أحمد
رجاء: الدكاتره بدات تفقد الأمل خصوصا مع مرور الأيام يا ابنى
رائد: يعنى لسه في الغيبوبه يا ماما ؟!
رجاء بحزن: لسه يا رائد ٠٠صحيح انا كلمت الدكتور انى اخدها عندي ويبعت معايا ممرضه عشان تكون تحت الملاحظه والدكتور وافق
رائد ابتسم وقال: أن شاء الله هتبقا كويسه وهترجع زي الأول واحسن
رجاء: يا رب يا حبيبي !!!
بعد شويه
أحمد خبط على الباب عشان رائد يفتح ويقول: اللى حصل ده مينفعش يتكرر تانى انت للدرجادي مش خايف على حياتك
أحمد دخل بكل هدوء عشان رائد يمسك دراعه ويقول: مالك
أحمد: حاسس بلغبطه في حياتى يا رائد قلبي عايزاها وعقلى لا ٠٠تخيل انى قولتلها انى في مهمه صعبه وممكن مرجعش قفلت التليفون يا رائد سلوي انانيه يا صاحبي وللاسف محبتنيش زي ما حبتها
رائد: بلاش تظلمها يا أحمد بلاش تنسي الحلو ليها وتفتكر الوحش بس
أحمد قعد على الكرسي وقال: على العموم انسي الكلام ده كله وخلينا في العصابه اللى لازم نتخلص منها في اقرب وقت لان الرجاله في خطر
رائد: انت فاكر المكان فين ؟!
أحمد هز رأسه ورائد قال: احنا لازم نتحرك بكره او بعده بس لازم يكون في تخطيط للعمليه ده لان زي ما انت قولت العدد كبير
أحمد: كلم ياسر خلى يجى
_____________________________
جلال وهو حاطط ايده على رأسه وبيتالم: بقولكم أي يا رجاله انا حاسس ان الواد أحمد ضحك علينا
_انت بتقول أي يا جلال احمد عرض حياته للخطر عشان يطلعنا من هنا وبعدين بلاش يكون تفكيرك كده مش يمكن اتمسك وعملوا في حاجه
جلال بغضب: اوعك تقول انه طلع عشانا أحمد طلع عشان صاحبه رائد انت ناسي الراجل قال أي ؟! وبعدين أحمد ذكى وانا متاكد انه طلع من هنا وبصراحه انا شايف الخطر علينا احنا لان لو عرفوا ان البيه ده اختفي هيدخلوا هنا وساعتها هيعرفوا كل اللى احنا عملنا ساعتها بقا اقرأ على نفسك الفاتحه
بص على الساقط على الأرض وقال: انا ازاى مفكرتش في كده ازاى مفكرتش انهم لو عرفوا ان واحد منهم مش موجود هيدوروا عليااا ؟!
جلال: أحمد لعبها صح وقدر يهرب من هنا انا لو كنت واعي مكنتش هسمحله يعمل كده بس ازاى وانتوا شويه بهايم للأسف مش بتعرفوا تفكروا
واحد منهم اتكلم بزعيق: في أي مالك انت وهو للدرجادي أحمد انانى في نظركم على فكره بقااا أحمد طلع من هنا عشان يقدر يساعدنا والمفروض تدعو ربنا انه يكون هرب من هنا لان لو وصل لرائد أن شاء الله هنطلع كلنا من هنا
جلال بص لتحت والتانى قال: طب انا معاك في الكلام بس لو حد من العصابه اكتشف ان ده غايب منهم ساعتها هيجوا هنااا وهيعرفوا كل حاجه تقدر تقولى أحمد هيفيدك بأي ؟!
_وليه متقولش ان أحمد ورائد هيجو هنا قبل ما العصابه تحس بحاجه ؟!
جلال ضحك وقال: هههه اشك بصراحه يا أبنى انت ليه مش عايز تقتنع ان أحمد طلع من هنا عشان صاحبه رائد مش عشانا
رجع راسه على الحيطه وقال: أنا شايف قله الكلام معاكم احسن
في المساء
رائد فتح الباب ودخل عشان يفتح باب الاوضه بكل هدوء وأول ما يشوف سيليا نايمه ولمار نايمه جنبها يبتسم بهدوء
رائد قرب من سيليا وباسها من خدها عشان لمار تحس بوجوده وتقوم وتقول: انت اتاخرت كده ليه انا استنيتك كتير
رائد بصلها بسعاده عشان لمار تقف قدامه وتقول: رائد انا بتكلم معاك
رائد حط ايده على خدها وقال: كنت مضايق منك أوى اليومين اللى فاتوا مكنتش فاهم انتى بتعملى كده ليه بس دلوقتي انا حاسس انى اسعد واحد في الكون
لمار ابتسمت وقالت: لو كنت اعترفت بحبك من الأول يمكن مكنش اللى حصل حصل
رائد وهو بيمشي ايده على خدها: مش يمكن خوفت ٠٠خوفت تكونى لسه شايفانى جوز اختك الله يرحمها !!!
لمار حطت ايدها على ايده وقالت: وده اللى خلانى عايزه ابعد عنك يا رائد أول ما لقيت نفسي ٠٠٠
لمار سكتت عشان رائد يميل رأسه ناحيه اليمين ويقول: لقيتي نفسك أي كملى ؟!
لمار بصت لتحت وقالت: أول ما لقيت نفسي حبيتك قررت ابعد كنت شايفه ان مينفعش احبك مينفعش احب واحد كان متجوز اختى
رائد: ولسه بتفكري في كده ؟!
لمار بارتباك: مش عارفه بس اكيدا تفكيري ده اتغير المهم تحب احضرلك العشا
رائد ابتسم وقال: يا ريت !!!
لمار طلعت من الاوضه عالطول عشان تقف مكانها وتحط ايدها على قلبها وكانت حاسه انها في سباق مع الزمن
بعد شويه
رائد خد دوش ولبس بنطلون ابيض وعليا تيشرت أسود وطلع من الحمام وراح المطبخ عشان يشوف لمار خلصت ولا لا
رائد: تحبي اساعدك في حاجه
لمار بصتله وقالت: معلش يا رائد اعمل السلطه وانا هسلق المكرونه
رائد حضنها من ضهرها واتكلم بهمس: الظاهر ان مفيش اهتمام خالص معقول ارجع من الشغل ومرهق وتعبان مالقيش اكل معمول
لمار إدارات جسمها ناحيه وقالت: لو هنتكلم عن الاهتمام هيبقا في عتاب من هنا لخمس سنين قدام
رائد رفع حاجب وقال: خمس سنين قدام ؟!
لمار: بص في تليفونك يا حضره الظابط شوف انا رنيت عليك قد أي عشان أسألك هتيجى امتى عشان اعمل الأكل
رائد مسك التليفون ولقي ٥ مكالمات فائته عشان يقول: مش المفروض تعملى من نفسك بردو ؟!
لمار إدارات جسمها ناحيه البوتجاز وقالت: قله الكلام معاك احسن يا رائد بيه
رائد ابتسم وقال: على فكره التليفون كان صامت وده مش قله اهتمام ولا حاجه انا كنت مشغول مع أحمد شويه عشان كده اتاخرت
لمار بصتله وقالت: صحيح هو طلع عايش ازاى ؟!
رائد: ده حكايه طويله خليها في وقت تانى
لمار هزت راسها بهدوء ورائد عمل السلطه ولمار جهزت المكرونه وعملت جنبها فراخ بانيه
بعد شويه وتحديداً على مائده الطعام
رائد بص للمار اللى كانت تايهه تماما عشان يسيب الشوكه ويقول: مالك ؟! بتفكري في أي
لمار انتبهت ليا وقالت: لا مفيش اقصد بفكر في ماما أصل الدكتور المختص بحالتها كلمنى النهارده وقالى ان في تقصير من ناحيه ماما اتجاه صحتها
رائد بغيره: وانتى بتردي عليا ليه ؟!
لمار ضمت حواجبها وقالت: ومردش عليا ليه انا قلقت بصراحه وفكرت ماما فيها حاجه
رائد بغضب: مترديش عليا تانى ولو عايزه تطمنى على والدتك رنى عليها
لمار قامت وقالت: في أي يا رائد انت بتتكلم معايا كده ليه وبعدين الدكتور ده محترم جدا
رائد قام وقال: وانا مسالتش على اخلاقه يا لمار انا بقولك مترديش عليا تانى ويكون احسن لو مسحتى رقمه من عندك
لمار: وده ليه أن شاء الله
رائد هز رأسه وقال: الجدال مش نافع معاكى انا داخل أنام تصبحي على خير
رائد كان داخل الاوضه لكن لمار مسكت في دراعه وقالت: انت ليه كده ؟! ليه مش بتعرف تتكلم براحه ليه كل كلامك بعصبية وغضب انا مبحبش كده على فكره
رائد خد نفس عميق وقال: وطالما مبتحبيش كده اسمعى الكلام يا لمار بلاش تبقي عنيده كده
لمار: بس انا مقولتش حاجه غلط يا رائد الدكتور المختص بحاله ماما رن رديت عليا عشان اطمن على ماما لان لو رنيت عليها زي ما بتقول صدقني مش هتقول الحقيقة
رائد: طب اديني رقمه
لمار بشك: ليه ؟!
رائد كز على سنانه وقال: هقوله لما تعوز تقول حاجه لمراتى رن عليا انا مش عليها لان انا واحد غيور اوى
لمار: ده مش غيره ده قله ثقه على فكره
رائد هز رأسه وقال: مش مهم انتى شيفاها ازاى بس مش عايز اسمع انك كلمتى الدكتور ده تانى عشان الكلام هيبقا وحش أوى
لمار سكتت ورائد فتح الباب ودخل الاوضه اما لمار اضايقت من طريقه كلامه معاها
في صباح يوم جديد
لمار لبست هدومها ووقفت قدام المرايا عشان تسرح شعرها
سيليا وهى واقفه جنبها: هو بابا فين يا لمار ؟!
لمار قالت وهى بتلف شعرها: تلاقي راح مشوار يا حبيبتي وراجع
سيليا لما سمعت الباب بيخبط طلعت تجري عشان لمار تقوم وراءها وتقول: سيليا استنى
لمار مسكت ايد سيليا وقالت: مش قولنا بلاش نجري عشان منقعش زي ما حصل المره اللى فاتت
سيليا: أنا اسفه
لمار ابتمست وقالت: خليكى هنا وانا هروح افتح الباب
سيليا هزت راسها ولمار راحت فتحت الباب لكن اتفاجات ان مفيش حد موجود بره عشان تقول: يا تري مين اللى خبط ومشي اكيدا ده مش رائد وبعدين رائد معا مفتاح ليه هيخبط
لمار كانت رايحه تقفل الباب لكن اتراجعت لما شافت ورقه على الأرض ومطبقه
لمار مسكت الورقه وقالت: ورقه أي ده ؟!
لمار فتحت الورقه وبدأت تقرأ المكتوب فيها عشان الورقه تقع من ايدها فجاه وتبان على ملامحها رياكشنات الصدمه
#يتبع
#تزوجت_اخت_زوجتى_17