رواية شمس الفصل السابع 7 بقلم امل السيد


 رواية شمس الفصل السابع 7 بقلم امل السيد


الفصل السابع 


#شمس


واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اترعبت بتبص العاصم بترجي عاصم خلع حز"ام بنطلون وماسكوا في أيده شمس لما شافته اترعبت عاصم دخل يغير هدومه شمس غمضت عينيها تأخد نفسها عاصم طلع من الأوضة وبيبص لها


عاصم: غيرتيش هدومك ليه

شمس: حاضر هغير

عاصم: يومك كأن عامل إزاي احكيلي

شمس: زي كل يوم

عاصم شدها باقة بين أيديه وعيونه بصه لعينيها

عاصم: قلت لي مين اللي كان ساند عليكي ده

شمس: ده بيكون خطيب وعد وإبن خالتها

عاصم: طيب بعد كده تخليش حد يحط إيده عليكي أو يلمسها بالغلط لأني بغير عليكي قوي مش أكون ضامن تصرفي بعد كده فاهمة شمسي

شمس: حاضر ممكن تبعد أيديك علشان أغير هدومي

عاصم: خليني باصص للعيون الحلوة دي واشبع منها يمكن مش أشوفها تاني

شمس: أنتَ ليه بتقول كده أنتَ تسيبني 

عاصم: لا يمكن أسيبك بعد ما لقيتك أضيعك من أيدي لا يمكن يلا قومي غيري هدومك علشان تشوفي أهلك

شمس فرحه: بجد هشوف أخواتي 

عاصم: وبعدها نسافر إسكندرية

شمس: ليه

عاصم :خليكِ تشوفي حاجات عمرك ما شفتيها مش هتقدري تنسيها


شمس قامت بسرعة غيرت هدومها وهي فرحانة إن هي هتشوف أهلها بعد ما كان قلبها يقف من شوية نسيت كل ده عاصم خدتها ومشي وقف عند محل ونزل وأخدها معاه كانت مستغربة هو جاي هنا ليه


عاصم: شموسه شوفي أخواتك بيحبوا إيه وهاتيه 

شمس: مش عاوزين حاجة عندهم كل حاجة

عاصم: مسك أيديها أسمعي الكلام وإيه اللي أنتِ عارفة

شمس: حاضر  

شمس كل ما يعجبها حاجة وتشوف سعرها تسيبها عاصم كان ماشي وراها وياخدها

شمس: بس ده كتير قوي يا عاصم

عاصم: دي حاجة بسيطة لسه في كمان 

شمس: كمان إيه 





عاصم: أكيد سيرين وشيرين بيحبوا الألعاب صح

شمس التلقائية: بيحبها جداً عارف كنا في العيد كل ما ناخد مصروفنا نروح نجيب بيه ألعاب وقفت عن الكلام

عاصم: وبعدين كملي 

شمس انكسفت من نفسها

عاصم: مش عاوز أشوف الكسوف ده تاني وبعدين عيلتك بقت عيلتي وأخواتك يبقوا أخواتي أو عيالي مثلا

شمس ضحكت: حاضر


شمس أول ما وصلت عند أهلها جرت عليهم وخدتهم بالحضن ونسبت عاصم اللي واقف كان بيبص لها بحب دخل وحط الحاجات اللي كانت معاه وقعد

أبو شمس كان بيبص له ومستغرب منه


عاصم: حضرتك بتبصلي كده ليه أنا حدش قال لي أقعد فقعد من نفسي

أبو شمس: بيتك برده كتر خيرك أنك جبت شمس تشوفنا 

عاصم: دي بنتك قبل ما تكون مراتي وليك فيها حق أكتر مني 

أبو شمس: كويس كأنك عارف كده

عاصم: عارف يعمي هو أنا مش إبنك برده ولا تكر"هني بغض النظر عن اللي حصل متأسف لحضرتك ما كانش ينفع أعمل كده مالقيت طريقة تانية غير دي عاوزك تسامحني وتقبلني زوج بنتك وابنك

أبو شمس: أنا مش هدور على اللي حصل اللي حصل حصل أنا يهمني بنتي تكون مبسوطة وسعيدة في حياتها

عاصم: أكيد هتكون مبسوطة 


شمس كانت قاعدة مع مامتها وأخواتها عاصم كان قاعد مع أبو شمس وقعدوا لغاية بالليل وعاصم قعد يلعب مع أخواتها الصغيرين. 


عند عمرو وغزل


عمرو: افتحي الباب غزل

غزل من ورا الباب: لا مش هفتح وريني هتعمل إيه أحنا لا ته.دد ولا نخاف

عمرو بعصبية: افتحي الباب الز"فت

 ما تطلعني عن شعوري

غزل: طيب فتحه ما يرضيني يحصل لك حاجة لو قربت مش تعرف هيحصل لك إيه 

غزل فتحت باب الأوضة عمرو لسه هيمسكها رفعت في وشه بخاخه

غزل: لو قربت مني خطوة واحدة هرش البتاع ده في وشك

عمرو: ارمي البتاعه اللي في إيدك ده لسه ويأخدوا منها

غزل رشت عليه عمرو صرخ أنتِ عملتي إيه يا مجنونة أيه البتاع ده آاااااه

غزل:سر الخلطة بتاعه غزل 

عمرو بسرعة جرى على الميه

مش هسيبك غزل

غزل: ياخي اتنيل مش لما تشوف الأول إذا شفت أصلا أنا مكتره الشطة حبتين ثلاثة كده ممكن تقول أكتر 

غزل ثابتة يتوجع ودخلت اوضتها وقفلتها بالمفتاح ونامت


بالكافيه






عمار: طالعة حلوة النهارده

ولاء: حلوة النهارده بس

عمار: وكل يوم ما تزعلي تشربي إيه 

ولاء: عصير فراولة

عمار: كتير كده عليا فراولاية تشرب فراولة

ولاء ابتسمت: شكلك رايق النهاردة

عمار: ومرقش ليه مش قاعد مع خطيبتي حبيبتي وبحبها قد الدنيا

ولاء: وهي بتحبك كمان إمتى نكون في بيت واحد

عمار: تخلصي الكلية بس ونتجوز بعدها على طول أنا مش عاوز حاجة تعطلك عن المذاكرة دكتورة تتجوز دكتور يخلفون دكاترة حلوين

ولاء: يا رب عارف عمار اليوم اللي مش بسمع صوتك فيه ببقى مخنوقة قوي ولما مش بشوفك مش بيبقى يومي حلو أوعى تبعد عني في يوم من الأيام  

عمار: وعد مني مش هسيبك للأبد

ولاء: بس مش عارفة ليه عندي إحساس إن أحنا مش هنبقى لبعض 

عمار: محدش يقدر يفرقنا عن بعض إلا المو"ت

ولاء حطت أيديها على شفا.....يفه:

متقولش كده

عمار: طب روقي بقي ده أنا حتى جايب لك فراولة مفيش أحسن من كده مدلعك على الآخر

ولاء: أي حاجة تجيبها لي تبقى حلوة كفاية بس تبقى معايا 

عمار: أشربي العصير عشان نمشي 

ولاء: ماشي


شمس وعاصم أخيرا روحوا البيت شمس كانت فرحانة جداً بالوقت اللي قضيته مع عيلتها ما كانتش متوقعة كده من عاصم يعمل اللي عمله قربت منه مسكت أيديه


شمس: شكرا يا عاصم بجد شكرا

مكنتش متوقعة أنك ممكن تجيب هدايا وتصالح بابا وفرحت أخواتي كمان

عاصم قرب من شمس وبأ"س شفا"يفها أنتِ عارفة لو قلتي كده تاني مش هعرف أعمل إيه تاني 

شمس حطت رأسها في الأرض

عاصم: هو في كده برده عاوز أسمع منك كلمة واحدة

شمس رفعت وشها: إيه هي

عاصم: بحبك

شمس سكتت وبعدين قامت عاصم مسك أيديها

هي تقيله للدرجة دي

شمس: مش هقولها غير أما أكون حساها تجاهك

عاصم: وأنا منتظر اليوم ده بفارغ الصبر ساعتها أكون ملكت الدنيا كلها لما أسمع منك الكلمة دي

شمس: أنا هدخل أنام

عاصم: ماشي بس بكرة نسافر

شمس: طب والمدرسة بتاعتي

عاصم: ده أسبوع شمس مش حاجة

لو زعلانة هاخد لك إجازة

شمس: ماشي


شمس دخلت نامت عاصم عامل قهوة لنفسه وقعد يشوف القضايا بتاعته الوقت متأخر قام ينام شاف شمس شعرها نازل على وشها قرب منها وشاله من على وشها نفسه كان قريب قوي منها شمس فتحت عينيها


شمس: في إيه

عاصم: شعرك كان على وشك 

مكنتش عارفة تتنفسي كويس

شمس غمضت عينيها ورجعت نامت

عاصم فضل يبصلها وبعدين شدها لحضنه ونام


الصباح





غزل تفتح عينيها ما كانتش عارفة تتحرك بتبص على نفسها لقيت نفسها متكتفه بتبص شافت عمرو مبتسم


عمرو: صباح الخير فاكرة نفسك تهربي مني مش هعرف أطولك

غزل: أنتَ إزاي دخلت هنا

عمرو: لا مأنا عامل حسابي كويس معايا نسخة تانية

غزل: إزاي كتفتني كده وأنا نائمة 

محسيتش بيك

عمرو: علشان نومك تقيل أكيد مش هتحسي

غزل: أنتَ عملت في حاجة صح

عمرو: لا مأنا هاخد حقي وأنتِ صاحية بقي كده ترشي في وشي شطه لا وكمان حاطه عليها ليمون ليه كنتي ناوية تعملي كشري 

غزل: ونسيت كمان البصل والفلفل

عمرو: كمان

غزل: فكيني بقي أنا اعترفت بكل حاجة

عمرو بابتسامة صفراء: لما اخد حقي الأول منك

غزل: فكيني ونتفاهم ست الراجل

عمرو: لا 

غزل: راجل لست ممكن

عمرو: لا برده لما ار.......بيكي

غزل: فكيني يا"ض

عمرو قرب منها أنتِ بتقل أدبك عليا كمان طيب 

غزل: مش قصدي أنتَ سمعت بالغلط أنا بقول يأستاذ عمرو فكني

عمرو: والله مش هفكك هسيبك كده أهو لغاية ما تتعلمي الأدب شوية

غزل: مش عاوز تفكني

عمرو قرب منها ونفسه بقي مختلط مع نفسها قرب من شفا"يفها لسه هيبو"سها غزل ضر"بته بالرجل عمرو صرخ بصوت عالي

عمرو: يا بنت الك"لب مش هسيبك

غزل ضحكت بإنتصار: ما حدش يقدر على غزل

غزل بتحاول تفك نفسها مش عارفة بتلفي يمين وشمال شافت سك"ينه على الكوميدينو بتحاول توصل لها لغاية ما وصلت لها مسكتها وبقت تقطع الحبل لغاية ما فكت نفسها شافت عمرو قاعد على الكرسي بيحاول ياخد نفسه بيبص لها بشر

غزل: أبقى العب على قدك يا شاطر تبقى بتحلم لما تلم"سني تاني

سابته وجرت لبست هدومها وراحت مدرستها





شمس بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حضنها جامد شمس بصوت همس

عاصم عاصم عاصم 

عاصم فتح عيونه صباح الخير يا شموسة قلبي

شمس: صباح الخير

عاصم: يلا قومي اغسلي وشك وحضري هدومك

شمس بتبص له

عاصم: مالك بتبصلي كده ليه عاجبك

شمس: إيديك 

عاصم بيبص لايده اللي حضناها آسف ما خدت بالي

شمس قامت بس قبل ما تقوم عاصم شدها وبس"ها من خدها

عاصم: دي بو"سه الصباح بتاعتي ليكي كل يوم تعود على كده يلا روحي

شمس بصيت له بكسوف ومشيت خد الدش وتوضأت وصلت وبعدين راحت تحضر الفطار

عاصم عمل نفس شمس بعدين قعد يفطر معاها شمس أول مرة تبص لعينيه اللي بصلها وتحس أن فيها نظرة حب فعلا بس هي مش حاسة الحب تجاهه في الوقت الحالي

خلصوا فطار

شمس غسلت المواعين 

وراحت تحضر الشنط عاصم كان يساعدها 

بعدين خدها وسافر إسكندرية


اليوم كان بيعدي بسرعة جداً غزل رجعت من المدرسة بتفتح باب الشقة شافت عمرو مع خر..........زانة

غزل:أنتَ عارف لو البتاعه دي لمستني مش تعرف إيه اللي هيحصل لك

عمرو: يحصل لي أكتر من كده إيه

غزل بقت تجري في الشقة لسه هيضربها حدفت الشنطة في وشه

غزل: ما حدش يقدر على غزل

عمرو: مش هسيبك 

غزل بقت تجري وتحدف المخدات في وشه وأخيرا مسكها

عمرو مش قلتلك مش هسيبك أديكِ وقعتي في أيدي مش هرحمك

عزل: أضر"ب بس بالراحة والنبي

عمرو ضر"بها أول عصاية صر"خت وقامت معضياه وطلعت تجري على الحمام 

عمرو: تعالي اطلعي هنا





غزل: تعال أنتَ وساعتها صوت وأخلي الشياطين يلبسوك ويلبسوني

عمرو: قاعد لك لغاية تطلعي مش هتفضلي عندك يعني

غزل: وماله الحمام ده حتى بيت الراحة

عمرو: طيب خليكي في بيت الراحة وأنا قاعد

غزل: أنا عندي إمتحان وعاوزه أذاكر

عمرو: لا

غزل: مش أنتَ ضر"بتني مرة وأنا

ضر"بتك مرة نبقوا خالصين 

عمرو: طيب ماشي طب وحقو"قي 

الزو....جية

غزل: مالكش حاجة عندي كأن فيه وخلص

عمرو: هاخدها غص"ب عنك

غزل: أعملها كده وهتشوف المرة دي جت سليمة المرة الجاية مش عارفة بقي

عمرو فاضل قاعد لغزل لغاية ما تطلع


شمس وعاصم وصل إسكندرية وطلعوا على اوضتهم في الفندق اللي كانت جاهزة من مجاميعه كان في بوكية ورد متعلق فوق أحمر وسرير مفروش أحمر

عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتهاوو.....


يتبع........


#روايه_شمس

#بقلم_أمل_السيد


       الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×