رواية ولاد المعلم الفصل السادس عشر 16 الجزء الثاني بقلم اماني السيد


 رواية ولاد المعلم الفصل السادس عشر 16 الجزء الثاني بقلم اماني السيد


البارت السادس عشر 


زيدان: طمنينا الاول يا عشق وبعدين نعرف ايه اللى وصلها لكده 

عشق : حصلها اجهاض وعملها نزيف كان صعب نوقفه وكان قلبها تعبان لو حاله قلبها دى لوحدها كانت محتاجه عمليه كانت هتبقى بسيطه انما للاسف النزيف اثر جامد فى عمليه القلب المفتوح اللى اضطرينا نعملهالها فى العمليه ومن ستر ربنا ان فصيله دمها متوافره معنا ونقدرنا نعوض جزء من اللى فقدته بس للأسف هى حاليا في مرحلة الخطر لازم يعدى ٢٤ ساعه ونشوف الوضع مستقر ولا لسه 

دهبيه : ببكاء ربنا ينجيها يارب ربنا ينجيها وبصت لابنها 

انت عملت ايه او قلت ايه يوصلها لكده حالتها كانت ابتدت تتحسن ايه اللى حصل وصلها لكده قولى 

بيجاد : انتى كنتى تعرفى مكانها 

زيدان: انت هترد على السؤال بسؤال 

بيجاد : سمعتنى وانا بتكلم مع اشرقت فى المكتب 

زيدان: يعنى ايه سمعتك بتتكلم معاها تقوم تنهار ماهى كانت عارفه انك متجوز ومخلف منها ومحصلش كده احكى سمعت ايه 

بيجاد حكاله كل الكلام اللى دار بينهم واللى سمعته علا 

واول ماخلص لقى الم نزل على وشه من ابوه 




زيدان: انا ندمان على تربيتى ليك كنت فاكرك راجل يعتمد عليه لكن للأسف انت ملكش اى صله بالرجوله إطلاقاً استخدام ضعف غيرك عشان تمتلكه دى انانيه وانا مش هسمحلك تتمادى فيها اسمع انا وامك كنا نعرف مكانها وكنا سيبنها تهدى قولنا يمكن الميه ترجع لمجاريها بعد طلاقك من أشرقت وكنت فاكر انك هتحافظ عليها لكن للاسف لتانى مره اطلع غلطان انت لا تستحق اى فرص 

دهبيه : طلقها يا بيجاد طلقها بقولك 

بيجاد: مش هطلقها سامعين مش هطلقها 

جاد : راح ضربه بالبوكس هطلقها غصب عنك 

بيجاد: انا نفسي افهم انت مالك ومالها محموق اوى ليها كده ليه خرج نفسك منها 

جاد : مش هخرج منها كفايه عليا الفتره اللى فاتت وانا ندمان على اللى عملته معاها عشان كده بقولك هطلقها ورجلك فوق رقبتك هى بطلت تحبك وعايزه تخلص منك من زمان افهم بقى 

بيجاد: اسكت اسكت مالكش دعوه هى راضيه واتا هكلمها وهقنعها وهترجع تانى ليا اخرج انت منها سامع بقولك ايه انت بالذات مالكش دعوه 

دهبيه : راحت ضربته بلقلم فوق بقى فوق حب التملك ده ماينفعش سبها سبها تعيش حياه سويه وابعد عنها 

بيجاد سابهم وجرى بالعربيه ووقف عن مسجد في السيده زينب ودخل اتوضى وصلى وفضل يبكى وجه شيخ يتكلم معاه 

الشيخ : اهدى يابنى مالك بتعيط ليه محتاج مساعده

بيجاد بصله : انا مخنوق اوى وبخسر كل حاجه خسرت شغلى وببنيه من اول وجديد كنت متجوز اتنين طلقت واحده والتانيه بين الحياة والموت

وبدأ بيجاد يحكيله كل حاجه عن حياته من الاول 

الشيخ: صلى على النبي يابنى 

بيجاد: عليه افضل الصلاه والسلام

الشيخ: انت صليت استخاره قبل جوازك من ال واحدة فيهم 

بيجاد: لا عشان زى ما قولتلك الاولى كان مصلحه والتانيه جه فجاه

الشيخ: قوم يابنى طلع صدقات داوى مرضاكم بالصدقات وبليل استحمى وصلى العشا وبعدها الاستخاره ونام واللى فيه الخير ربنا يقدمهولك

بيجاد: حاضر يا شيخ طلع بيجاد على المزرعه ودبح عجلين عجل بنيه شفاء علا وعجل بنيه صلاح حاله وخلص ورجع المستشفى تانى 

دهبيه : ايه اللى جابك تانى 

بيجاد: ماما انا عارف انى غلطان وانانى بس ارجوكى سبينى اطمن عليها ارجوكى ولما تفوق وعد هعملها كل اللى هى عايزاه 

جاد : وعيد ميلاد ابنك انهارده هتعمل ايه 

بيجاد: مش عارف مش عارف

باسمه واقفه ساكته ومستغربه رد فعل بيجاد هل فى حد ممكن يحب اتنين مع بعض بنفس الدرجة وفى وسط سرحانها فاقت على صوت جاد





جاد :  تعالى اوصلك تروحى لاختك 

باسمه: لا انا هستنى اطمن عليها

جاد: عشق قالت لسه ٢٤ ساعه روحى وادعيلها خلاص الدنيا ضلمت واكيد اهلك هيقلقوا عليكى وزمانهم زعلانين على العيد ميلاد اللى باظ

باسمه: لا طبعا بالعكس همل زعلانين على علا ومش بيفرق معانا اعياد ميلاد مش بنعملها اصلا احنا كنا عاملينها عشان نفرح مامتك

جاد : طيب تعالى نروح وانت هقولك الاخبار بالتليفون

بعد إلحاح طويل قدر يقنعها انه هيوصلها وهى ركبت ورا وهو قدام 

@__________

_____

عند اشرقت اتصلت ببيجاد عشان تطمن على علا 

اشرقت: الو يا بيجاد علا حالتها ايه دلوقتي

بيجاد : حكالها كل حاجه

اشرقت: طيب انا جهزت اكل ليكوا وهبعتهولكم للاسف مش هقدر اجى عشان سند بس هكلمك اطمن عليك قصدى عليكوا كلكوا

بيجاد: مالوش لزوم يا اشرقت انا ماليش نفس للاكل انا خايف علا يجرالها حاجه وافضل شايل ذنبها طول عمرى 

اشرقت: إن شاء الله هتبقى كويسه 

بيجاد : كلهم ضدى يا أشرقت وهما عندهم حق بس انا مش محتاج حد غيرك دلوقتي صدقيني محتاجك اوى 

اشرقت : ..... 


      الفصل السابع عشر الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×