رواية ولاد المعلم الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم اماني السيد
البارت الثامن
الجزء الثاني
مازال جاد مستمر بالنظر لزكرياته مع باسمه
انفصل جاد عن باسمه وركز وقته كله للشغل والمشروع بتاعه لحد ما اتفاجئ باخوه بيقوله انه ساب علا وهيتجوز اشرقت الاول انصدم لكن حس ان اخوه ممكن يكون موجوع زيه فوافق وساعده واخوه اتقدم وخطب شروق ولما بيجاد اتجوز اشرقت وباسمه بقت تزورها كتير وبقى يتقابلوا اوقات كتير عشان النسب اللى بينهم قرر ساعتها جاد انه هينفصل في شقه تاتيه عشان على اد مايقدر يبعد عنها وقد كان بالفعل جاد ابتعد عن باسمه وقطع اى وسيله اتصال تخليه يفتكرها وبعدها بفتره ارتبط بايلا
ايلا بنت متحرره بعض الشيء او التزمت بزى كلاسيك بناءا على تعليمات جاد لان لبسها كان في بداية عملها مائل للتبرج ايلا فتاه زكيه واخده كورسات فى جامعات مشهوره بعد الدراسة وده مع شكلها بيرهلها انها تشتغل فى افضل واكبر الاماكن. لكن هى اكتفت بالعمل مع جاد لان جاد شاب اعزب وشركته قوية فى السوق ومش مرتبط وقدرت في فترة بسيطة انها تثير اعجابه ومن ناحية جاد شايف انها فتاه مناسبه ليه وفعلا عرض عليها الارتباط وهى متردتش لحظه لان ده اللي بتسعى ليه من اول يوم عمل ليها فى الشركه وهو ما اخدتش وقت طويل عشان يعترفلها باعجابه وحبه لانه قرر انه يعيش حياته ويستقر وفعلا ارتبطوا وكلم مامته وباباه ودهبيه راحتله الشغل مره عشان تشوفها لكن ماقدرتش تحبها او تتقبلها ومن وقتها جاد بيحاول مع دهبيه وماجل الارتباط الرسمى بايلا
فاق من سرحانه على صوت التليفون وكان من ايلا وقالها تحدد معاد مع والدها عشان يروح يتقدملها رسمى وقفل معاها وراح لمامته
دهبيه : تعالى يا جاد ادخل يا حبيبى
جاد: محتاج اتكلم معاكي شويه
دهبيه : عشان موضوع ايلا
جاد: اه وافقى يا ماما لو سمحت انا مرتاح معاها وعلى اد ما بدى على اد مباخد مش بضحى بزياده بدون مقابل وفى الاخر هاخد سراب
دهبيه : خلاص يا حبيبي حددلنا معاد مع اهلها ونروح نخطبهم
جاد: يعنى انتى اقتنعتى واروح اكلم بابا
دهبيه : انا اللى يهمنى راحتك ومش عايزة اعيد غلط تانى
جاد : تمام يا ست الكل ربنا يباركلنا فيكى وباس ايديها وخرج واتصل بابوه وبلغه وكمان بلغه بمعاد اللى اخده من ايلا
#######
عند علا قررت انها هتاخد موقف وتنهى المهزلة دى وتقضى وقتها لوحدها بعيد عن الكل بس قبل ما تبعد لازم تكلم اشرقت وتقولها الحقيقة
اتصلت علا باشرقت وفعلا حددت معاها واتقابلوا في كافيه
اشرقت: خير فى حاجة تانية حابه تبلغيهالى
علا : اه اتفضلى اقعدى لو سمحت و خلينا نتكلم كاننا بنتكلم اول مره
اشرقت قاعدت : اتفضلى عايزه تقولى ايه
علا : بصى انا وبيجاد كنا مرتبطين من زمان كان هو فى ٣ كايه وانا فى ١ كان عندي ١٧ سنه لانى دخلت بدرى شفت بيجاد حبيته لانه كان اول راجل فى حياتى كنت دايما بشجعه على حلمه اللى عايز يعمله ووقفت جمبه لما كان بيجبلى هديه غاليه كنت بخليه يرجعها واقوله انت اولى مشروعك اهم لحد ما اتخرج ووقتها انا بقيت فى ٢ وعمل مشروع ونجح وقتها بقى عندى ١٩ سنه وصحابنا بقوا يقولولى انه بيتهرب منى حصل ما بينا مشكله كبيره لانى واجهته وهو ساعتها اتهمنى انى مش بثق فيه وسبنا بعض بعدها عرفت انه خطبك وانكم خلاص هتتجوزوا لما رحلتله قالى انه عمل كده عشان يضايقنى وان الموضوع بقى امر واقع وماينفعش يسيبك عشان سمعتك وكل الكلام ده واننا نتجوز رسمى. ومع صحابنا واهلى. فقط وبصراحه قدر يقنعنى وانا ضغط على اهلى لحد مايوافقوا ومن وقتها مابقتش اعمل حاجه غير انى اتنازل واجى على كرامتى و بقيت احس انه بطل يحبنى او خلاص وجودى بالنسباله بقى امر واقع كان دايما يحكيلى عنك وعن المخلل اللى انتى بتعمليه واد ايه انتى مريحه كنت اقوله تقدر تكلمها عنى كده كان يقولى لا طبعا هى ما تعرفش مره فى مره بقيت اشيل فى قلبى وجالى اشتباه فى جلطه والحمد لله عدت بعدها حملتى انتى حسيت ساعتها انوا نسينى وانوا بيجى كل شهر ولا اسبوعين من باب الواجب جيت على نفسى لحد ماولدتى وسبعنتى وربعنتى وكل ده وهى استنى اصبرى لحد ما فاض بيا خصوصا انى عرفت انى حامل ومادانيش ربع اهتمامك ساعتها الغل ملا قلبى وجيتلكم يوم العزومه وقرررت اوضح كل حاجه
اشرقت : وانا مالى بتقوليلى كل ده ليه
علا : عشان اخليكم تدوا لحياتكم مع بعض فرصه تانيه لانى خلاص اتاكدت انى ولا فى قلبه وولا فى دماغه وهمشى فى مكان محدش يعرفنى فيه اساسا لحد مامشى خالص
اشرقت: وانتى فاكره كلامك ده اثر فيا ولا دخل عليا مايمكن فيلم زى اللى عايشتونى فيه
علا : هتتاكدى انو مش فيلم وكل كلمة قلتها حقيقة انا خلاص اخر امل ليا فى انى احس انه بيحبنى راح فخلاص انا مجرد ما اسيبك وامشى من هنا هختفى خالص
اشرقت بصتلها وسابتها ومشيت وعلا قامت مشيت بعدها وركبت قطر وسافرت اسيوط بلد مافيش فيها اى حد تعرفه لا من اهلها ولا من اهل ابوها ولا من اهل امها
واخدت معاها فلوس تكفيها ودهبها وقسيمه جوازها واشترت شقه وقاعدت فيها وبلغت الناس ان جوزها مسافر وبيبعتلها فلوس وانها هتسكن هنا لحد ما يجيى على ولادتها
##@#$$$$$$
عند اشرقت وبيجاد
بيجاد: خير يا اشرقت ما صدقتش نفسى لما كلمتينى
اشرقت: ليه هو انت مش لسه جوزى
بيجاد: اه بطعا يا حبيبتي
اشرقت بابتسامه جانبيه وكانها اول مره تشوفه
: عارف يا بيجاد انا كنت عايزه انتقم منك الاول وبعدين اسيبك لكن بعد كده فكرت انى مش هستفاد حاجه من انتقامى منك لانى خلاص مابقاش ليك مكان فى قلبى ماتستغربش انا فعلا حاسه انى معرفكش كنت مرتبطه بيك ازاى اصلا وازاى كنت متجاهله عيوبك وانانيتك دى كلها اتجوزتنى مصلحه عشان شغلك واتجوزت علا عشان ماتضيعش حب حياتك كنت بتفكر ازاى تاخد من الدنيا كل حاجه وانت عارف ان الدنيا مابتديش اى حاجه
عارف ايه اقل حاجه ممكن اعملها انى اقلد علا واسيبك
بيجاد: بتقولى ايه
اشرقت: طلقنى عشان مخلعكش وساعتها هنسى اى ود بينا
بيجاد: اشرقت بلاش تعملى كده انا بحبك
اشرقت: لا انت بتحب برستيجك وسطنا وانا اسفه مش هقبل بيه انا هروح عند بابا وبدون مشاكل ودخول المحاكم بينا طلقنى عشان يفضل الود بينا موصول عشان ابنك
بيجاد: سكت وغمض عينيه واللى كان خايف منه حصل واشرقت طلبت الطلاق
: حاضر يا اشرقت حاضر انتى طالق وكان سايبها وخارج
اشرقت: استنى صحيح نسيت اقولك علا بتقولك انساها ومتدورش عليها تانى لانك مش هتلاقيها ومحدش هيعرف يلاقيها
بيجاد: لفلها بجسمه كله : يعنى ايه
اشرقت: يعنى هى جابت اخرها منك وبتقولك خلاص فرصك خصلت ومابقاش ليك رصيد عندها
Flash back
علا : استنى لو سمحت محتجاكى توصليله رساله
اشرقت : وانا مالى ابعتيهاله انتى
علا : انا كسرت الخط ارجوكى وصليله انه مايدورش عليا عشان مش هيلاقينى وان خلاص ماعدش ينفع اصلا انى اديله فرصه تانيه ومعدتش في وقت لده وسابتها ومشيت
اشرقت هنا حست ان اكتر حاجه هتوجعه وتكسره انهم الاتنين يسيبوه فى نفس اليوم ويخسر كل حاجه
End flash back
بيجاد: وانتى جبتى الكلام ده منين يا اشرقت
اشرقت: لو انت كنت بتهتم بيها ولا بتتصل كنت عرفت انها قافله الفون وكاسره الشريحة
بيجاد طلع الفون ولقى فعلا كلام اشرقت صح سابها وخرج يلحق يشوف علا راحت فين يمكن يلاقيها بس للاسف مالهاش وجود واتاكد فعلا وقتها انه خسر كل حاجه وقعد يبكى فى العربيه بتاعته زى الطفل الصغير
واشرقت لمت هدومها ونزلت عند دهبيه
دهبيه بخضه : اشرقت ايه ده
اشرقت: جايه اسلم هليكى قبل مامشى وبالمره تسلمى على سند
دهبيه : لا تعالى يا حبيبتي احكيلى كل حاجه
اشرقت : .......