رواية وقعت في مجنونة الفصل السابع عشر 17 بقلم اية طارق


 رواية وقعت في مجنونة الفصل السابع عشر 17 بقلم اية طارق


ىرواية وقعت فى مجنونة « 17 »

زين : ايه رأيك انك هتفضل مستنى لحد ما أعرف أنا نظامى ايه 

محمد وقف : لا ده ظلم 

زين و هو بيحط رجل على رجل بهزار : كلمة كمان او اعتراض منك و أقولك مش موافق

محمد وهو بيقعد بنرفزة : ربنا عالمفترى 

زين : بتقول حاجة يا ابن خالتى 

محمد بغيظ مكتوم وبيحاول يرسم بابتسامة على وشه : ههه هوا أنا أقدر أقول حاجة برده 

زين : ربنا يكلمك بعقلك 

أحمد و هو بيقلد زين زى ما عمل مع محمد : طيب بقولك يا انت التانى 

زين : خير 

أحمد : ما تلم الدور بدل ما ارزعك واحدة مش موافق زيه و اخليكوا تمشوا تكلموا نفسكم  

زين : ولا تهز فيا شعراية

أحمد : ابقى قابلني لو انا وافقت عليك 

زين ميل عليه : صدقنى موافقتك متهمنيش عشان كده كده محدش هياخدها غيرى 

أحمد : عندها 

ضحك محمد عليهم 

لفله زين : اضحك والله لطلعه عليك بس الصبر 

محمد : جرى يا ابو نسب هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا 

فضل محمد وأحمد و زين فى نقار مع بعض وكل واحد واقف للتانى على كلمة والباقى بيتفرجوا عليهم ويضحكوا 

كانت لمياء ونهاد دخلوا لهاجر جوه الأوضة وهناء و فتحية و ايمان سابوا الرجالة مع بعضها وخرجوا قعدوا وسط العيال الصغننة 

فى أوضة هاجر 

لمياء : مدخلتيش ليه مع بابا 

هاجر بكسوف : هدخل ازاى يعنى وكله قاعد

وطت صوتها وقالت : و زين كمان قاعد

لمياء : ومالك موطيه صوتك اوى كده ليه 

هاجر : انا وطيت حاجة ما انا بتكلم عادى اهو 

لمياء : اممممم 

هاجر : ايه اممم دى وانتى التانية مفيش عندك كلمة 

نهاد بابتسامة : تؤ

هاجر : ومالك مبتسمة كده ليه يا اختى 

نهاد : مبسوطة 

هاجر : اه صحيح ده انتى طلبوا ايديكى بره ، ألا ما سمعت ليكى صوت اعتراض أو استنوا هفكر طيب اصلى استخارة

نهاد : هوا كان فتح كلام مع ماما و زين قبل كده بس من ساعة ما زين كان اتصاب و قفلوا عالموضوع و رجع محمد فتح الكلام تانى مع زين 

لمياء : شكلوا استغل الموقف انهارده وقال يضرب عصفورين بحجر واحد منها يحط زين قدام الأمر الواقع و بابا قاعد  عشان ياخد الموافقة وانه اتكلم فى الوقت الصح 

هاجر : هييييييح الحب وسنينه 

وسعيلى انتى و هيا خلونى اروح الشرب 

لمياء : انا جيبه الماية معايا عالتربيزة أهى

هاجر : و هجيب أكل عشان جعانة وكده 

لمياء : عالتربيزة جنب الكوباية هناك سندوتشات 

بصتلها هاجر بغيظ 

لمياء : متحاوليش تتهربى منى عشان طرقك وحفظاها

رجعت قعدت عالسرير تانى وهى بتضربهم بالمخدة 

نهاد : ااااه طيب انا مالى بتضربينى ليه 

هاجر : افترااا 





قعدت لمياء تضحك عليهم 

بصتلها هاجر : طيب ايه رايك انى مش هحكيلك حاجة 

لمياء : ده انا لمونة حبيبتك هتخبى عليا برده 

هاجر : انا معرفش اتكلم وأشرح على معدة فاضية 

لمياء : ايوة يعنى اعمل ايه  

هاجر : انتى وكرمك

لمياء : اتمسى و قولى يا مسى وكلى السندويتشات اللى عملتها واحكى

هاجر : وانا إللى فكرتك هتدخلى عليا ب بطاية و لا حلة محشى 

لمياء : كلى يا هاجر وانتى ساكتة 

مدت إيدها وشدت ساندوتش واكلت منه و هى بتبصلها بغيظ 

نهاد بضحك : انتو كده علطول 

لمياء : دى كانت بتورينى النجوم فى عز الضهر لما كنا فى المستشفى 

هاجر : اااه يعنى جاية تستفردى بيا 

و فضلوا يهزروا ويضحكوا مع بعض 

نرجع لورا شوية بالأحداث فى بيت زين 

كانت هناء قاعدة قدام التليفزيون و بيلعب حواليها نور ونهاد و زين فى المطبخ 

زين بهمس : يعنى افاتحها فى الكلام ازاى 

نهاد : عادى روح قاعد قدامها وقولها يا ماما انا قررت اتجوز 

مسك الزين المقلاية إللى جنبه : اهبدك بيها في راسك وارتاح 

ما تفتحى مخك معايا انا عاوز اعرف اقولها ازاى انى عاوز اتقدم لهاجر

نهاد وهى بتفكر : تصدق صح 

زين : شوفى ازاى 

نهاد و هى بتسند عالرخامة  : الموضوع حساس برده 

زين : كلك نظر 

شدت العصير اللى جنبها و بدأت تشرب : لا والكلام فيه عالوتر الحساس يعنى محتاج داخلة كده إللى هيا ..... إللى هيا بتكون عاملة زى .....

ما تفكر معايا يا زين الاه

زين : افضحينا بصوتك ده افضحينا يلا ، ابو اللى ياخد رأيك فى حاجة ويستشريك

نهاد : هنبتديها غلط خلى فى علمك انا بكلمة منى اوقفلك الجوازة دى  

زين جرى وراها و وطى جاب الشبشب ولقها بيه 

نهاد :ااااه وممكن أصلحها و أوفق راسين فى الحلال برده 

يا باى عليك دايما متسرع كده متحبش تسمع الكلام لاخره

زين : يعنى اقول ايه لماما دلوقتى 

نهاد : مش عارفه 

زين : غورى من قدامى يا نهاد

هناء من بره : يا نهاد 

نهاد : ايوة يا ماما 

هناء : ناولينى كوباية ماية يا حبيبتى 

نهاد : حاضر يا ماما 

جابت الماية وخرجت وشدت زين معاها ، ناولت لهناء الكوباية وقعدت هيا و زين قدامها 

هناء قاعدة وملاحظة أنهم قاعدين بيتهامسوا و اول ما تبصلهم يسكتوا و يبتسموا 

آخر ما زهقت لفتلهم  : جرى ايه انت وهيا 

زين : ايه يا ماما 

هناء : انتو قاعدين تتهامسوا فى ايه من ساعتها ما طالما عاوزين تتكلموا مبتخرجوش تتكلموا فى الجنينة ليه 

كل شوية اقول يمكن بيهزوروا واول ما ابصلكم تسكتوا 

نهاد بضحك : اه منك انتى يا هنوءة قاعدة مركزة فى كل حاجة 

لقتها هناء بالمخدة : قومى يا بت من هنا  اللى عنده كلمة يقولها و يخلص واللى معندوش يهوينى 

نهاد : بصى يا ماما هوا زين يعنى حابب يقولك على حاجة كده 

هناء : اخلصوا

نهاد : هوا يعنى ...

هناء : امممم 

زين : بصى انا لقيت بنت الحلال خلاص 

هناء بفرحة : بجد يا زين مين هيا يا حبيبى ؟ 

نهاد : علفكرة انتى تعرفيها و أوى كمان 

هناء : أيوة مين يعنى ؟! 

بصت نهاد لزين وقعدوا يبصوا لهناء 

هناء : يا سلام هيا اسمها صعب للدرجادى 

نهاد : هاجر 

هناء : هاجر مين ؟!

نهاد : هوا ايه اللى هاجر مين يا ماما ، هاجر اختى 

سكتت هناء ومدتش رد فعل و زين قلق لتكون مش موافقة أو شيفاه مش مناسب لبنتها والأفكار بدأت تدور فى دماغه 

نهاد لاحظت هدوء أمها وتوتر زين و نظرته المتحيرة 

كانوا قاعدين فى صمت لحد ما اتكلمت هناء : اشمعنا هاجر يا زين 

اتعدل زين جنب هناء : انا وعدتك انى اول ما البنت اللى قلبى يحبها ويختارها هقولك 

نام زين على رجلها وهو بيكمل كلام وبيغمض عينه : كانت غريبة عن اى بنت اشوفها و اتعامل معاها ، هيا صحيح مجنونة ولسانها بيحدف طوب بس قلبى حبها وحب جنانها وهدؤها وكسوفها ده بيبهدل قلبى وبالذات لما أعصبها ووشها يحمر 

ضحك وهو بيكمل : بتبقى بتتنطط مش عارفة تروح فين و لا تلق اللى قدامها بايه ،و ملامحها الهادية اللى اللى تحسى فيها براحة ورغم كل ده إلا إنها بتخاف تزعل أو تتعب اللى قدامها 

شغلت تفكيرى مبقتش اعرف انام غير لما افتكرها مرت الايام وابنك كل مدى قلبه بيغرق أكتر وأكتر ويتعلق بيها اكتر 

بقت عبارة عن ادمان ، مقدرش أعدى  يوم من غير ما أشوفها بقيت انطلها فى المستشفى كل مرة بحجة شكل كأنى واد 17 سنة وأول مرة يجرب المشاعر دى 

واللى خلانى اتأكد من اللى جوايا ناحيتها لما سافرت فى اخر مأمورية مكن بيعدى ليلة الا وانا شايفها فى خيالى وكنت بعد الايام عشان ارجع وأشوفها من تانى 

انا كنت كلمت أحمد وعم حسين فى الموضوع بس مقولتلهمش يعرفوها لأنها كانت فى وقت توهه وممكن تفكيرها يوديها لبعيد انى بعمل ده شفقة عليها هى مجنونة وتفكر كده 

عدى كام شهر وابنك معدش مستحمل خلاص قلت ما بدهاش بقه نتقدم ولو موافقتش أخطفها وأتجوزها برده 

وكمان كلنا هتبقى متجمعين فتبقى الفرحة لينا كلنا 

حركت هناء ايدها على راسه وشعره : وانا عمرى ما هلاقى ليها راجل زيك ومش عشان تربيتى لا عشان انت واخد صفات راضى الله يرحمه راجل من ضهر راجل بجد ربنا يقدملك اللى فيه الخير يا ابنى ويسعد قلبك ويرزقك الخير دنيا وآخرة

اتعدل زين وباس راسها : اهو ده رضى الام ولا بلاش 

نهاد : طول عمرى بقول انك رمز للأمومة الجيدة 

هناء : طيب قومى اعمليلى كوباية شاى

نهاد : و رمز للاستغلال والاضطهاد 

لقها زين بالمخدة : استغلال باستغلال بقى قومى اعملى الشاى و زودى كوباية ليا 

هناء : ربنا عالمفترى 

زين : اقعدى برطمى 

دخلت المطبخ وهى بتدبدب فى الارض 

ضحك عليها زين و هناء 

نرجع تانى ......






فى صباح يوم جديد فى المستشفى نلاقى صاحبتنا بتمر على الممرضين عادى و هى ماشية لمحت واحد بيزعق على ممرضة فراحت ناحيتهم وقربت منه وسمعته بيقولها 

... : ده انتى حتة ممرضة لا راحت ولا جت 

هاجر بعصبية وغضب : احترم نفسك يا حضرت ، ايه لا راحت ولا جت دى 

اللى بتتكلم عليها دى أحسن منى ومنك وأهم واحدة فى المستشفى اللى حضرتك واقف فيها و هى برده اللى من غيرها مش هتلاقى حد يراعى المريض اللى تبعك وقاعد سهران معاه 

قرب عليها الراجل وبيرد وهو بيرفع ايده : انتى مين أصلا وايه اللى دخلك فى الكلام 

فجأة اضرب بوكس و وقع قدامها ، اتخضت هاجر والممرضة ورجعوا لورا  ( أظن عرفتوا مين اللى ضربته 🤭 )

زين : أنا هقولك هيا مين يا روح أمك ؟!

وقف الراجل  و هو بيحط ايده على وشه ولقى د*م وضحك باستهزاء : هههه هتلاقيك الواد بتاعها 

اتجمع كل اللى واقفين فى الدور يشوفوا اللى بيحصل 

زين برفعة حاجب وضحكة استهزاء : اه الواد بتاعها وهوريك الواد ده هيعمل ايه 

هاجر للمرضة بهمس : ليه ليه يعمل فى نفسه كده يلا الله يرحمه بقه

ضحكت الممرضة عليها بصوت واطى 

كان زين ماسكه من هدومه و موقفه وطلع تليفونه : أيوة يا عماد بقولك ايه 

عماد : ها

لف يبص للراجل وهو بيكمل كلام : عايزك تبعتلى أنضف بوكس عندك 

عماد : حصل حاجه ولا ايه 

زين : لا الدنيا تمام مفيش حاجة ده مجرد واحد محتاج قرصة ودن هبعتهولك ودلعهولى احلى دلع 

عماد بضحك : فهمتك يا ابن اللذينة ، من عنيا احلى بوكس يكون عندك على ما أنا اشرب الشاى 

زين :  تمام 

الراجل : اللى ميعرفك يجهلك يا باشا حقك عليا لو عاوزنى أعتذر للدكتورة والممرضة أنا موافق بس متحبسنيش ابوس ايدك يا بيه 

قربت هاجر من زين وهى كاتمة ضحكتها : خلاص يا خضرة الضابط سيبه المرة دى هوا اكيد مكنش يقصد 

الراجل بلهفة : اه اه والله ما كنت أقصد هوا فى حد يقدر يغلط فى اى ممرضة دول يتشالوا على راسنا 

ميل زين ناحية هاجر واتكلم بهمس : مش هسيبه الا لما تقوليلى عشان خاطرى 

بصتله هاجر بصدمة وبعدها كشرت 

ابتسم زين وهو بيتعدل : لا تتأدب المرة دى و ربنا يهديك بعد كده 

الراجل لهاجر : الله يسترك يا دكتورة خليه يسبنى ربنا يجعله من نصيب بعض وتتجوزا

ساب زين الراجل : عشان الكلمتين دول انا هسيبك 

دبدبت هاجر  برجلها عالأرض وسابتهم ومشت 

الراجل واق بيبص لزين بقلق : يعنى امشى يا باشا 

هز زين دماغه والرجل طلع يجرى من قدامه 

لف زين للمرضة اللى واقفة تضحك وردت عليه قبل ما يسألها : موجودة فى مكتبها دلوقتى 

زين : روحى الله يكرمك يا شيخة 

سابها وراح ناحية المكتب و فتح الباب و دخل علطول 

هاجر بنرفزة : هيا وكالة من غير بواب 

متكلمش وقعد عالكرسى قصادها 

هاجر : على ما أظن انى بكلم حضرتك 

زين : دى مش طريقة تعامل دكتورة مع المرضى بتوعها 

هاجر : هو ده التعامل الموجود عاجبك ولا مش عاجبك 

زين : عاجبنى أهم حاجة ننول الرضا 

احمرت هاجر واتوترت : على فكرة ده مكان شغل وم... مينفعش كده 

زين : ما أنا مش قايم غير لما اعرف ردك 

لفت وبصت فى الشباك وفضلت تلعب فى ايديها : رد ل ايه ؟!

زين : ردك على موضوع امبارح 

هاجر : انا ... انا معنديش رد دلوقتى 

زين : ويجيلم قلب تسيبي قلبى ملهوف الفترة دى كلها 

هاجر اوترت اكتر ومبقتش عارفة ترد و صوتها مش بيطلع 

وقعدت تشاور بايديها أنه يطلع بره 

ضحك زين عليها جامد ومبقاش عارف يبطل فقام وقف وميل عالمكتب ناحيتها : هرحمك دلوقتى وهمشى بس ليكى عارفه انى عندى استعداد استناكى العمر كله 

قال كلامه وخرج و هى أول ما قفل الباب وراه قعدت عالكرسى بسرعة وقعدت تهوى بأى حاجة قدامها 

بعد ما خرج قابل الممرضة اللى كانت واقفة فى الاول وقالها : ابقى حننى قلبها عليا 

الممرضة بضحك : حاضر يا باشا 

زين : الله يكرمك يا بنتى 

كملت هاجر اليوم و التوتر غالب عليها لحد ما خلصت ولقت أحمد بيرن عليها

ردا عليه : ايه يا حوكش 

أحمد بابتسامة : قلبه خلصتى شغل ولا لسه 

هاجر : أيوة بلم حاجتى اهو ونازلة 

أحمد : طيب يا حبيبتى انا تحت مستنيكى اول ما تخرجى هتلاقينى واقف 

هاجر : هوا وتلاقينى تحت 

شالت شنطتها و فونها ونزلت تحت جرى ولسه بتخرج من باب المستشفى لمحت عربية زين و حركت عينيها شوية لقت عربية احمد ، بلعت ريقها وهى بتهمس : ربنا يستر 

خرجت وعينيها عالعربيتين ف زين لاحظ نظرات عينيها فبص لقدام لمح عربية أحمد فابتسم و نزل وراح ناحيتها 

هاجر بهمس  : يا سوادك يا قرمط ، ارجع مكانك ارجع 

قرب زين عليها و لمحه أحمد اللى نزل جرى علطول ناحيتهم 

هاجر : انت بتعمل ايه هنا 

زين : بطمن على قلبى يعنى اسيبه يروح متأخر كده وانا  ابقى بعيد عنه و قلقان 

أحمد : ده انا هطمنك من هنا لآخر عمرك 

زين : ابو نسب ايه الصدف الحلوة دى 

أحمد : يمين بالله يا زين لو ما مشيت ليكون طلبك ده مرفوض من دلوقتى 

حضنه زين : يااه يا راجل ده انت كنت واحشنى بشكل 

أحمد و هو بيضمه اوى وبيشد عليه : اه انت هتقولى 

أحسنلك دلوقتى تركب عربيتك و تتكل على الله وتشوف انت رايح فين بدل ما اخلى الحجة هىاللى تحتاج تطمن عليك 

زين : علفكره انت صاحب مش جدع 

أحمد  : ايوة أنا صاحب مش جدع 

مسك أحمد ايد هاجر عشان يمشى 

زين برفعة حاجب : مش لازم تمسك أيدها يعنى هيا لسه صغيرة 

لفله أحمد و رفع ايده و حطه على كتفها : وأحضنها كمان لو مش عاجبك

زين : لولا لانك صاحبى 

أحمد بنظرة فرحة : يلا معلش بقه استحملنى 

أخدها أحمد و ركب العربية ومشى كان زين واقف متابعتهم لحد ما اتحركوا وبعدها ركب عربيته ومشى 

وصل احمد و هاجر البيت 

اول ما طلعوا عالسلم مسكها احمد من طرحها بهزار : عارفه لو لمحتك كده واقفة معاه هعمل فيكى ايه

هاجر : الاه الاه ليه الغدر ده بس 

أحمد : سمعتينى يا هاجر بدل ما أعلقك على مدخل البيت تحت 

هاجر : يا اخى ربنا عالمفترى سيبنى بدل ما أنادى على بابا 

أحمد : مش سايبك وورينى هتعملى ايه 

هاجر بصوت عالى : باباااااااااااا يا حاج حسين  ، يا بابااااااا

سمع حسين صوتها قام وقف مخضوض وجرى  يشوف مالها وراه فتحية و لمياء خرجت من الشقة اللى قصادهم 

لمياء : فى ايه يا بابا ؟

حسين : والله ما عارف يا بنتى 

بص حسين من فوق لقاهم يضربوا فى بعض بهزار قام لقهم  باللى فى رجله : ابو اللى عايز خلفه زيكم 

أحمد : تشكر يا حاج 

حسين : اطلعولى انتو الاتنين 

لمياء : الله يسامحك يا هاجر وقعتى قلبى 

أحمد : سلامة قلبك يا حبيبتى

خبطته هاجر بكوعها : خف نحنحه يا اخويا 

أحمد : قدامى خلينا نطلع لابوكى أما نشوف هيعمل فينا ايه 

طلعوا سلمتين ووقفت ورجعت 

أحمد : وقفتى ليه 

لفت هاجر : انا نفسى فى بيتزا 

أحمد : بالفراخ 






هزت هاجر رأسها لفوق و تحت 

أحمد : امممم طيب ايه رأيك نطلع نتصافى مع الحاج و أروح انا وانتى ولمياء و نسيب العيال يونسوهم 

هاجر : طول عمرى بقول عليك جدع والله 

أحمد : طيب قدامى يلا 

هاجر : حاضر حاضر متزوقش

حسين من فوق : اخلص انت وهيا 

أحمد : حاضر يا حاج 

طلعوا فوق ودخلوا ولقوا لمياء وفتحية قاعدين فى جنب والعيال جنبهم وقاعدين بيضحكوا  

هاجر : طيب ما الدنيا تمام اهو اومال ربتولنا الخوف واحنا تحت ليه 

سمعوا صوت الباب بيتقفل جامد لفوا لقوا حسين اللى قفلوا و فى ايديه عصاية

هاجر بضحك وعينها عالعصاية : اكيد انت كنت بتضرب العيال دى عشان يقعدوا ساكتين 

هاجر الصغننة بضحك : لا يا عمتو جدو قال هيضربك بيها انتى وبابا

أحمد : ومالك فرحانة كده وانتى بتقوليها ، انتى مبسوطة أن أبوكى هيضرب 

هزت راسها بمعنى اه و بتضحك 

هاجر : معرفتش تربى 

أحمد : حصل 

حسين : ده انا اللى هربيكم انتو الاتنين من اول و جديد 

هاجر : علفكرة انا حساك مهبط فهروح اعملك كوباية عصير تسندك 

ضربها حسين بالعصاية 

هاجر : لالالالا متفقتاش على كده يا حاج 

لسه أحمد هيرد ضربه حسين بالعصاية فنط على رجل واحدة : الاه ايه يا بابا ده الموضوع طلع بجد 

حسين : و حد  قالكم انى بهزر 

اتحرك حسين ناحية هاجر فطلعت تجرى عند السفرة 

هاجر : صحتك مش حمل الجرى و الفرهدة دى 

حسين : ملكيش دعوة بصحتى يا اختى

هاجر : أن مكنتش اخد بالى من صحتك مين هياخد باله منها 

فتحية : ملكيش دعوة بصحة جوزى 

هاجر : دلوقتى جوزك يا توحة ماشى 

ضربها حسين على كتفها بالعصاية : لا كده كتير 

حسين : انتى عاوزة تعملى فيا ايه انتى وهوا 

ولف بسرعة ضرب أحمد و رجع لهاجر 

أحمد : يا حاج هيبتى ضاعت قدام العيال 

حسين : عيال ايه ، ده ولادك أعقل منك انت و الهبلة أختك 

هاجر : بابا لو سمحت احترمنى قدام ولاد أخويا مهما كان انا عمتهم 

حسين : اعمل فيكم ايه جننتونى 

أحمد : طيب اهدى بس يا بابا 

قرب حسين وضربه وجرى وراه وفضل يلف وراهم حوالين السفرة 

حسين : على أساس كده مش هعرف أمسككم 

مازن : جدو أمسكلك بابا 

هاجر الصغننة و مؤمن : و انا يا جدو و أنا 

هاجر : ما تلمى ولادك يا لمياء 

لمياء بضحك : أبوهم جنبك 

أحمد : إذا كانوا هما باعو أبوهم هيعملوا ايه ما عمتهم 

بصت هاجر لأحمد اللى فهمها وفى ثوانى جروا ناحية الباب و خرجوا وقفل احمد بالمفتاح 

حسين من جوه : افتح يا ابن الج.....

أحمد : معلش بقى يا حاج العمر مش بعزقة 

فتحية : انت بتشتمنى يا حسين 

حسين : لا اله الا الله انا جيت جنبك 

لمياء : اكيد ميقصدش يا ماما ما انتى شايفة هما عصبوه ازاى 

بصت فتحية لحسين وسابته وقعدت والعيال بيضحكوا 

نزلت هاجر وأحمد جرى لتحت 

عم شوقى : مالكم يا اولاد بتجروا كده ليه ؟! 

هاجر وهيا بتقعد عالكرسى اللى جنبه : أبدا يا عمو شوقى كنا بنجرى من بابا قبل ما يكمل ضرب فينا 

عم شوقى بضحك : ربنا يعينه عليكم 

هاجر : حتى انت يا عمو شوقى ، ترانى اتأثرت لحظة أبكى 

عم شوقى : طيب دى و أنا عارف إنها مطلعة عين حسين لكن انت يا أحمد ده انا كنت واخد عنك فكرة انك عاقل وهادى 

هاجر : اشطب الفكرة دى يا عمو شوقى 

بصت لأحمد : كلم لمياء وخليها تخلع وتنزل بسرعة 

أحمد : مش هتيجى 

هاجر : اضغط عليها بواحد شاورما وهتلاقيها قدامك 

راح أحمد فى جنب يكلمها وأقنعها تيجى معاهم ومفيش دقائق ونزلت 

هاجر : ها أقوم أنا يا عمو شوقى وأشق طريقى

عم شوقى بضحك : ربنا معاكى يا بنتى 

هاجر : أيوة كده ادعيلى بس من قلبك يا عمو شوقى 

عم شوقى : من قلبى والله 






هاجر : حيث كده بقه أمشى وانا مطمنة 

يلا يا بنتى خلينا نلحق ناكل أخدهم أحمد ومشيوا بالعربية 

عند زين وهو لما ركب العربية و اتحرك 

فونه رن وكانت نهاد : أيوة يا نونو

نهاد : اتأخرت كده ليه يا زين ؟ 

زين : انا جاى فى الطريق أهو 

نهاد : طيب متتأخرش عشان خالتو هنا وبتسأل عليك 

زين : مسافة السكة 

نهاد : أيوة بسرعة المكرونة تبرد 

زين : بتهزرى ، عملتى مكرونة بشاميل 

نهاد بابتسامة : وسمبوسة كمان 

زين : حالا وتلاقينى قدامك 

نهاد : طيب براحة وانت سايق

زين : ودى فيها براحة وبعدين مضمنش محمد ده لو قعد ياكل فيها بينسى نفسه 

نهاد بضحك : متقلقش هشيلك طبقك فى جنب 

زين : طبق ؟! وانا اللى كنت مفكر مستنيانى بصينية 

لسه هيكمل كلامه سكت فجأة واتكلم بسرعة : نهاد 

نهاد بخضة : ايه 

زين : محمد عندك 

نهاد : لا لسه مجاش خالتو قالت  ربع ساعة ويجى يعنى يدوب يوصل معاك 

زين : شوفى انتى تفضلى فى المطبخ متخرجيش غير لما اجى 

نهاد باستغراب  : ليه ؟!

زين : هوا كده والبسى اسدالك 

نهاد : حاضر ، حاجة تانية

زين : والله لو أمكن تقعدى فى الأوضة متخرجيش منها يبقى احسن 

نهاد : لا ده انت وضعك صعب اقفل يا زين وركز فى الطريق 

قفلت نهاد معاه و هوا كمل سواقة وبقى يفتكر رد فعلها على كلامه ويبتسم 

عند نهاد قفلت مع زين وسمعت صوت محمد بره فقامت فتحت الباب و نادت لنور 

نور : أيوة يا ماما 

نهاد : فى حد جه بره غير تيتى ايمان 

نور : اه خالو محمد بره 

نهاد : ماشى يا حبيبى 

روح العب على ما اغير هدومى واجى 

نور : حاضر ، هوا خالو زين هيجى امتى 

نهاد : فى الطريق وجاى 

نور : ماشى 

وسابها نور وخرج و هى خلصت وراحت عالمطبخ علطول ولسه بتدخل لقت صوت بيوقفها 

محمد : بتجرى كده راحة على فين 

نهاد : ها 

محمد : بقولك راحة فين ؟!

نهاد : داخلة المطبخ 

محمد : طيب ما تدخلى قلبى اقرب 

نهاد : اقعد بره مع خالتك على ما زين يجى 

محمد : طيب انا عاوز أشرب 

نهاد : ما تدخل تشرب انت مش عارف المكان 

محمد : لا يا ستى اتكسف ادخل ألاقى حلة كاشفة غطاها ولا كده الأمر ميسلمش برده 

نهاد : لا والله 

محمد : واكتر من كده ، اسكتى متخليناش نتكلم فى أعراض الناس 

نهاد بضحك : انت بجد مش طبيعى 

محمد : أل أل طيب ما ضحكتك حلوة أهيه اومال مصدرالى الوش الخشب ليه من ساعتها 

اتعدلت نهاد : صحيح فكرتنى ، اتفضل أخرج وانا هجبلك المائه بره 

محمد بيقرب منعا و هى بترجع لورا 

محمد : انا محبش اتعبك راحة جاية 

نهاد : محمد 

محمد : عيون محمد 

نهاد وهى بتبصله بعينيها وبتحاول تفهمه أن زين واقف وراه : يا محمد 

محمد : هيون محمد 

حط زين ايده على كتفه : يا حنين 

انتفض محمد وهو بيقول : بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلع امتى 

زين : من اول مبحبش اتعبك 

محمد : طول عمرك قاطع عليا لحظاتى السعيدة 

زين : وانا حاليا هخليها أسعد و أسعد 

محمد : خالتى بتنادى هروح اشوفها عاوزة ايه 

سابهم وطلع بره بسرعة 

زين : انا قولتلك ايه 





نهاد : والله يدوب لبست الاسدال ولسه داخله المطبخ لقيته ورايا 

زين : على الله يا نهاد اشوفك واقفة معاه ، اتفضلى ورينى البشاميل اللى انتى عملاه ده بيقول ايه 

نهاد : طيب غير هدومك الاول 

زين : أدوق الاول 

نهاد : طيب اقعد على ما اطلع فى الطبق 

شد زين منها الصينية والمعلقة : طيب وسعى كده 

فضل ياكل منها ومقامش 

نهاد : طيب انت كده هتاكل ازاى فى الغدا 

وقف زين : مين اللى قالك كده انا يدوب بدوق بس الطعم وكده 

نهاد : بسم الله ما شاء الله داخل على تلت أربع الصينية وتقولى بدوق ، تعالى كلنى 

زين : يدوب اغير هدومى وانزلكم 

طلع زين بدل هدومه ونزلهم وقعد مع محمد فى الجنينة على ما يخلصوا 

محمد : صحيح جالك ملف القضية الجديدة 

زين : أيوة قرأته 

محمد : المرة دى يا صابت يا خابت لان العملية كبيرة 

زين : ربنا هيسترها و ينصرنا ونقبض عليهم 

محمد : انا معرفش انت اخدتها ليه ولا اللواء ادهالك ليه مع أن  انت لسه خارج من أثر واحدة قريب مفيش كام شهر 

زين : اكيد فى سبب وربنا يقدم اللى فيه الخير 

محمد : إن شاء الله 

كان نفسى ابقى معاك بس انا هتابع من هنا وابقى متواصل معاك فقط

زين : تالت مهمة نكون فيها مع بعض 

محمد : فعلا من يوم ما اشتغلنا متحطناش مع بعض غير نادرا 

باذن الله قدها و تقبض عليهم 

زين :  باذن الله 

قاموا دخلوا لما نادوا عليهم و قضوا اليوم مع بعض 

تانى يوم صحت كعادتها وجهزت عشان تنزل و سلمت على حسين وفتحية وخرجت فى طريقها ووصلت المستشفى 

طلعت فوق ويدوب فتحت الباب ولقته قاعد عالكرسى بتاعها : بسم الله الرحمن الرحيم ، انت بتعمل ايه هنا ؟ 

زين : ولا حاجة 

هاجر : احنا هنستهبل ، وبعدين انت هتقعد تنطلى كده كتير 

زين : لا يا ستى معدتش هنطلك وهريخك منى لشهر شهرين قدام 

قام من عالكرسى و راح وقف قدامها وهو 

هاجر : ايه فى ايه ؟!

زين : انا عارف إن اللى هقوله مينفعش يتقال بس عايز أودعك قبل ما أمشى

هاجر خافت وقلبها وجعها من الكلمة : تودعنى !!!

زين : اه 

انا طالع مأمورية جديدة والله أعلم يا هرجع منها يا مرجعش ده قدر وربنا كتبهولنا لو ليا نصيب ارجع اول حاجة هعملها اننا نتجوز انما لو شاءت الأقدار ومرجعتش 

هاجر : بعيد الشر 

زين : اللى ربنا كاتبه هوا اللى هيكون ، انا بس عاوزك تعرفى إن قلبى محبش غيرك و عينى مشافتش ولا هتشوف بنت غيرك يمكن اول معرفتنا مكانتش ولا بد بس انا بشكر نور ابن اختى أنه تاه عشاه اعرفك وقلبى يقع فيكى وأتوه التوهه اللى انا فيها دى 

ووعد بينى وبينك لو مت شهيد هختارك فى الجنة تبقى ليا لانى مش عاوز غيرك سواء فى الدنيا أو فى الآخرة 

كانت هاجر بتبكى على كلامه 





زين : انا مبحبش اشوف دموعك دى بتنزل لأنها غالية عندى 

انا مضطر أمشى دلوقتى 

وقف وراح عند الباب ولفلها : أشوف وشك بخير 

كمل وهيخرج نادت عليه 

هاجر : زين 

وقف زين وعيونه بتلمع اول ما سمع اسمه منها 

هاجر : خلى بالك من نفسىك 

ابتسم زين وهو ما زال بيبصلها متحركش : مع السلامة 

هاجر : الله يسلمك 

مشى زين وهى قعدت على الكرسى اللى قدام المكتب وقعدت تبكى دخلت الممرضة عشان توريلها كشف الاسماء فجرت عليها لما لقتها كده وقعدت تهدى فيها 

بعد ما زين خرج من عندها رن على أحمد و محمد و يونس واتجمعوا مع بعض وقعدوا 

يونس : مالك سكت لسه مش عوايدك 

زين : الصراحة عاوز اشبع منكم ومن لمتنا قبل ما أمشى وخصوصا أن دى اول مرة من بعد ما بعدنا بسبب اشغالنا نتجمع تانى زى الاول  واكتر كمان 

أحمد : ايه يا عم الكلام الكبير ده  هتروح و ترفع راسنا وترجعلنا عشان نحتفل وليك عندى مفاجأة ساعتها 

يونس : ربنا يديم لمتنا ونفضل مع بعض طول العمر

ابتسم زين و غير الموضوع وقعدوا يهزروا مع بعض وشوية وقاموا 

عشان يمشوا وسلم عليهم وكانوا حساسين بحاجة غريبة وخصوصا يونس ومحمد لأنهم بيقول معاه كل مرة قبل أى مأمورية . 


يتبع 

#وقعت_فى_مجنونة

#بقلم_آية_طارق


        الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×