رواية وقعت في مجنونة الفصل السادس عشر 16 بقلم اية طارق

رواية وقعت في مجنونة الفصل السادس عشر 16 بقلم اية طارق

 

رواية وقعت فى مجنونة « 16 »

لسه زين هيكمل كلامه لقى أحمد واقف قدامه ومربع ايديه و عينيه بطلع شرار 

زين : أبو نسب 

حطت هاجر ايدها على وشها لأنها عارفة اللى اخوها هيعمله 

شدها أحمد وقفها جنبه و بص لزين و وطى قاله حاجة فى ودنه وسابه ومشى بهاجر و زين قاعد بيضحك على عصبيته 

أحمد : اركبى العربية وملمحكيش نازلة منها يا هاجر بدل ما أخليه يوم هباب عليكى 

هزت راسها وركبت لقت لمياء ونهاد و الاطفال فى الكرسى اللى ورا 

هاجر : ألاه انتو هنا من امتى 

نهاد بغيظ : من زمان يا اختى 

هاجر : مالك يا نونو حساكى متعصبة 

نهاد : لا اابدا متعصبة ايه بس بقه انا اتعصب وانتى معايا 

هاجر : مثلا يعنى 

مسكتها نهاد من كتفها و هى بتهز فيها : انتى عاوزة تعملى فيا ايه ها ، عاوزة تجننينى معاكى 

هاجر : استنى بس افهمك 

نهاد : تفهمينى ايه يا شيخة 

لمياء بضحك : طيب اهدوا بس كده العيال اتخضت من صوتكم 

هاجر : شديها قعديها بدل ما هيا ماسكة فيا كده 

لمياء : اقعدى يا نهاد بقه أما اشوف احمد قفل العربية علينا وراح فين 

هاكر بضحك : هيتخانق وجاى 

لمياء : ايه ، يتخانق ليه ؟! ما تنطقى انتى ساكته ليه 

بصت هاجر من الشباك لمحته واقف مع زين : ولا تزعلى نفسك الخناقة على أرض الواقع وقدام مرمى عيناكى 

نور : ماما خالو هناك اهو 

بصت نهاد ولمياء : يلهوى 

نهاد : ودول هيتخانقوا ليه بس ايه اللى حصل 

هاجر : انا اعرف بقه 

كان أحمد واقف مع زين قريب من العربية شوية 

أحمد : نهايته ايه 

زين : هوا ايه ده اللى نهايته 

أحمد : شوف عشان منلفش وندور على بعض لو لمحتك يا زين لو لمحتك كده بتبصلها من بعيد هعلقك 

زين و هو بيحاول ميضحكش : ٱلاه ده تهديد صريح لضابط شرطة 

أحمد : شوف ضابط شرطة ضابط ايقاع انت عارف الكلام ده مايكلش معايا فاضبطت كده بدل ما اضبطك

زين : انت محسسنى انى هخطف منك روحك ومهاجر يا ابنى ده انا طالب ايديها منكم 

أحمد بتنهيدة : انت فعلا طالب منى انك تاخد روحى وتمشى 

زين : يا عم الله يسترك انا مقدر انك بتحبها و أنا كمان بحبها والله

بصله أحمد بصدمة على غضب و دور على حاجة يضربه بيها مش لاقى قام ضربه فى كتفه : انت بتقولها فى وشى 

زين : ادينى ضهرك و أنا اقولهالك 

أحمد : أبو رخامتك يا جدع

زين بغمزة : ما تسيبها وانا اوصلها وكفايه معاك مراتك و بنت عمك فى العربية

أحمد : امشى يا زين من قدامى بدل ما ازعلك 

زين بضحك : الحق عليا قولت أشيل عنك الحمل شوية انتى مش وش نعمة 

سابه أحمد ومشى ناحية العربية وزين بيضحك 

كانوا كلهم فى العربية بيتفرجوا بس مش عارفين بيقولوا ايه قرب احمد من العربية كانت هاجر باصة على زين 

ركب أحمد و شغل العربية و اتحرك فى اللحظة دى غمز زين لهاجر ف لفت وشها بسرعة و هى مكسوفة 

نهاد : ألا قولى يا ابن عمى مالك متعصب ليه 

أحمد : شوفى يا نهاد حاولى كده مسمعتش صوتك ولا صوت واحدة منكم عشان انا على أخرى 

هاجر الصغننة  مدت أيدها تشد فى التيشرت بتاعه : وانا برده يا بابا 

أحمد اتحول فى ثوانى و ابتسملها : لا يا قلب بابا انتى تعملى اللى انتى عوزاه ملكيش دعوة بيهم

مسك ايديها الصغننة و باسها وكمل سواقة 

لمياء رافعة حاجبها وبصاله هوا وبنته وهو شايفها من مراية العربية وبيضحك 




هاجر : شوف الواد اول ما البت سحبتله ناعم 

هاجر الصغننة : وطى ثوتك يا عمتو بابا كده يزعل منك 

هاجر : يزعل ولا يتفلق هوا يهب فينا و يقعد يضحك ويحرق دمنا 

أحمد : اسكتى بدل ما الزقك فى الشباك اللى جانبك 

كملوا الطريق فى نقار ما بينهم وبين بعض لحد ما وصلوا وكلهم نزلوا و طلعوا فوق لقوا هناء وفتحية قاعدين فى البلكونة 

هاجر : توحاااااااااااااه 

فتحية : عايزة ايه 

هاجر : جعانة 

فتحية : أيوة اعملك ايه يعنى 

هاجر : جعاااانة اعمليلى أكل 

فتحية : شوفى امشى على طول اخر الطرقة يمين هتلاقى المطبخ فى وشك 

هاجر : ما أنا عارفه مكان المطبخ 

فتحية : اومال عاوزة ايه ؟

هاجر : عاوزة اكل يا ماما 

فتحية : امشى يا بت من وشى 

هاجر : لا إله إلا الله هوا ايه البيت اللى محدش طايقنى فيه ده

انا داخلة لسيد وسندس هما اللى هيحتونى 

لمياء : سكة السلامة يا حبيبتى ، متنسيش تقفلى باب الاوضة وراكى لفأر يخرج كده و لا كده

نهاد بتشد الكرسى وتقعد : ليكى الجنة يا طنط والله 

خرجتلهم بعد شوية كان حسين طلع و قاعد لبعيد شوية راختله هاجر وقعدت هاجر : عمى و عمى الناس كلها 

حسين : خشى فى الموضوع 

هاجر : بيعجبنى فيك يا حاج انك فاهمنى 

قعدت هاجر عالكنبة جنبه وبدأت تفكر ايديها : انا هرجع الشغل بكره 

فضل حسين ساكت مداش اى ردة فعل 

هاجر كملت : انا أهملت فيه اوى فبقول كفاية قاعدة فى البيت كده وانزل و لازم اركز على مستقبلى ومضيعوش واللى عدى خلاص محدش يقدر يغير فيه حاجة 

حضنته و هى ما زالت بتكمل كلامها : كفاية عندى وجودكم جنبى ده بالدنيا كلها انت وماما وأحمد ولمياء والكتاكيت الصغننين ونهاد و ط .... طنط هناء 

طبطب حسين على كتفها : كده اقدر اقولك انزلى وقلبى مطمن


شوفى يا بنتى عشان تعيش فى الدنيا دى لازم تعرفى إن العيشة مش كلها ضحك وسعادة وفرح ولا كلها حزن وتعاسة لا 

الحياة بتبقى شوية حزن وشوية فرح ، و تلاقيها بتاخد منك عشان تديكى .

و الحياة عاوزة اللى يفهمها عشان يقدر يعيش فيها ، ف يا نسلك أمورنا ونتعايش ونحمد ربنا على كل اللى بيرزقنا بيه  ، يا نقعد و نحط ايدينا على خدنا والدنيا تشقلبنا على كل جنب شوية و نفضل نعترض 

والحقيقة اللى ظهرت دى كانت صدمة للكل لان رغم إننا كنا عارفينها اتضح إن كان فى حاجات أكبر منعرفهاش 

انا عارف ان الموضوع كان كبير عليكى ، فجأة يطلع ليكى اخت و أم و أب اللى ضحى بنفسه عشان يحمي عيلته من الخطر

انا عارف انها صعبة بس احنا مش هنوقف حياتنا عشان ماضى عدى .

انا سيبتك الفترة اللى فاتت دى كلها تراجعى نفسك و محبتش أضغط عليكى فى اى حاجة ، لأنى عاوزك لما تاخدى قرار يكون من جواكى و تبقى متأكدة منه 

و قرار رجوعك للشغل انا مش معترض عليه عشان عارف بتحبى شغلك قد ايه بس خلى فى بالك تقصير فيه تانى وقعاد منه انا ساعتها اللى همنعك بجد منه 

هاجر : انت احلى بابا فى الدنيا 

طبطب حسين على كتفها وباس راسها : ربنا يبارك فيكى انتى واخوكى ويهديكم 

أحمد : أيوة كتر من الدعا يا حاج 

اتاخدى عندك شوية  عاوز احضنه انا كمان هوا أبوكى لوحدك 

هاجر : ما المكان وسع حبكت اللى انا قاعدة فيه 

أحمد : أيوة و وسعى بقه

هاجر : متقعد الناحية التانية ألاه 

أحمد : وانا عاوز اقعد مكانك هنا 

حسين : سيبتوا ايه للعيال الصغيرة بعمايلكم دى 

هاجر : ما هوا اللى عاوز يقومنى 

أحمد : المفروض تقومى لاخوكى الكبير 

هاجر : مكنش شهر بينا يعنى 

أحمد : الشهر ده يفرق كتير اوى 

حسين : بااااس اسكتوا انتو الاتنين 

قام وقف وعدى من بينهم : وسعولى خلونى انزل بدل الصداع ده 

هاجر : عاجبك كده يعنى ارتحت 

أحمد : انتى اللى مرضتيش تقومى 

هاجر : ما كان عندك الناحية التانية فاضية اقعد فيها ولا هيا غلاسة 

أحمد : أيوة غلاسة 

هاجر :....

قاطعهم مازن : خلاص بقى يا عمتو انتى وبابا مكنش مكان يعنى هتقعدوا فيه اعقلوا بقه 

أحمد : انت بتقول لابوك اعقل 

مازن : ما بصراحة يا بابا انا صدعت انتو قاعدين تتخانقوا من ساعتها على حاجة تافهه 

هاجر : ربى ابنك المش محترم ده 

أحمد : واللى علمه مين يا اختى الرد والكلام أمى 

هاجر : اغلط بقه وانا اصلا مستنياك تغلط 

مازن و هو بيشوح بايده فى الهوا : انا نازل لجده واتخانقوا براحتكم 

هاجر : ابنك بيشوحلك بايده 

أحمد : اه أخدت بالى 

هاجر : وبيقولك اتخانقوا براحتكم انا نازل 

أحمد : أيوة سمعته 

ه‍اجر : هوا مين فيكم ابو التانى ؟

أحمد : ما خلاص يا هاجر بقه 

هاجر : بقولك ايه يا حوكش 

أحمد : اممم 

هاجر : هوا انت وزين كنتوا بتتخانقوا ليه 

أحمد بابتسامة : عاوزة تعرفى ؟! 

هاجر : ياريت والله 

أحمد : يا سلام بس كده 

وطلع يجرى وراها وهيا بتجرى قدامه 

نور وهاجر الصغننة جروا ع البلكونة ينادوهم ودخلوا يشوفهم 

قعدوا يضحكوا و أحمد سابهم ونزل لحسين تحت

شوية و رن تليفون نهاد لقته زين قامت ترد عليه 

نهاد : أيوة يا زين 





زين :مش يلا ولا ايه انا عندى شغل 

نهاد : هيا الساعة كام 

بصت فى ايديها : يا خبر ده الساعة داخلة على12 احنا قعدنا كتير و مأخدتش بالى من الوقت 

زين : طيب يلا انا مستنيكم تحت مطولوش 

نهاد : حاضر هننزل علطول اهو 

رجعت نهاد جنب هناء : يلا يا ماما لزين واقف تحت والساعة بقت 12

هناء : الوقت أخدنا وزين عنده شغل الصبح

فتحية : فى حاجة ولا ايه يا هناء 

هناء : لا يا حبيبتى ولا اى حاجة ده زين تحت و مستنينا 

فتحية : طيب و سايبينه واقف تحت ليه خلوه يطلع مع حسين وأحمد 

هناء : مرة تانية يا حبيبتى إن شاء الله لأنه راجع شغله بكره وبيقوم بدرى واحنا اتأخرنا اوى 

لمياء : يعنى احنا شايلنكم على راسنا يا طنط ده انتو منورنا 

هناء : تسلمى يا غالية 

يلا نستأذن احنا ، سلام عليكم

فتحية : مع السلامة يا هناء 

جات فتحية تنزل معاهم 

هاجر : خليكى يا ماما 

لفت هناء بصت على هاجر وعيونها مدمعة لما سمعت كلمة ماما فكرت أنها بتناديلها لكن هاجر كملت كلامها و هى باصة لفتحية اللى حست بهناء  : انا كده كده نازلة لعمو شوقى عايزة حاجة من تحت اجيبها 

فتحية : لا يا حبيبتى 

 نزلت هاجر معاهم وركبت هناء وبنتها مع زين  

كان زين قاعد فى العربية مستنيهم لقاهم خارجين من الشارع و هى وراهم عماله تشد فى الادناء ترفعه لانه طويل ضحك على ملامح وشها اللى اتغيرت من الضيق بابتسامة اول ما ضبطته كان مركز معاها لحد ما رفعت وشها وعينها جات فى عينه فابتسملها  ، قامت منزله وشها تانى ومشت جنب نهاد 

لفت نهاد تسلم عليها لقت وشها احمر


نهاد : مالك احمريتى كده ليه

هاجر : م مفيش عشان بس نزلت فى الهوا والحو فوق كان حر شوية 

بصت نهاد والعربية لقت زين بيبصلهم و وشه مرسوم عليه الابتسامة فضحكت 

نهاد و هى بتحضنها : ممكن برده  ، يلا مش عاوزة اى حاجة يا هجور

هاجر : تسلميلى عاوزة سلامتك يا حبيبتى أما تروحى طمنينى انكم وصلتم 

نهاد : حاضر 

نزلت هاجر شوية سلمت على نور : مع السلامة يا كتكوت يا صغنن 

نور : مع السلامة يا خالتو 

هاجر : يا روح خالتو انت 

أخدت نهاد نور وراحت عالعربية فضل هاجر وهناء واقفين وكان شايفهم زين وحسين وأحمد اللى قاعدين عند المحل 

هاجر : مع السلامة ي..

هناء بدموع : قوليها يا هاجر نفسى اسمعها منك

هاجر اتوترت بس قالتها لما شافت عيونها بدأت تدمع : مع السلامة يا ماما 

حضنتها هناء وشدت عليها وهى بتبكى من غير صوت 

بادلتها هاكر الحضن وهى حاسة براحة 

بايت هناء راسها : مع السلامة يا نور عينى مش عايزة حاجة منى 

هاجر بكسوف : لا توصلوا بالسلامة باذن الله

هناء : سلام عليكم

هاجر : وعليكم السلام 

ركبت هناء و اتحرك زين بالعربية ومشى 

راحت هاجر عند حسين وأحمد 

هاجر : بابا معاك فلوس 

حسين : عاوزة ايه 

هاجر : هدخل ألف فى ماركت الخيرات بتاع عمو شوقى شوية 

حسين : ادخلى هاتى اللى انتى عوزاه 

هاجر : طول عمرى بقول انك بابا جدع وطيوب 

سالته ودخلت لفت على كل رف واطمنت عليهم وخرجت بشنطة كبيرة 




هاجر : ابقى حاسب بابا بقه يا عمو شوقى 

اتعدل حسين عالكرسى : هوا ايه اللى حاسب بابا يا عمو شوقى ، انتى راحة فين بده كله 

هاجر : هتسلى فيهم وانا قاعدة انت عارف انى خارجة من دور اكتئاب وكده 

حسين : وانتى عشان تتسلى تخربى جيبى انا 

هاجر : يعنى ارجعهم يعنى وادخل فى اكتئاب تانى ويبقى ذنبى فى رقبتك وتفضل كل يوم تقول يا رتنى سيبتها تشترى يا رتنى......

حسين : اطلعى يا هاجر الله يهديكى اطلعى انا لا هاخد منك لا حق ولا باطل 

هاجر : حبيبى يا حاج والله 

أحمد : طيب بالنسبة الشنطة اللى انا جايبها الصبح ايه ظروفها 

هاجر : قصدك شوية التسالى اللى كنت جايبهم دول 

أحمد : شوية تسالى ، شوية يا مفترية 

هاجر : بصلى فى الحاجة اللى جايبها بقه 

أحمد : على رأى أبوكى اطلعى الله يهديكى بدل ما يجرالنا حاجة 

هاجر : طالعة سلام يا عمو شوقى 

عم شوقى بضحك : الله يسلمك يا بنتى 

حسين : اقعد اضحك وهاودها و غارمنى انا 

عم شوقى : أن مكنتش انتى تدلعها وتهنيها مين هيعمل كده ربنا يباركلك فيها 

أحمد : هو انا شفاف يا عم شوقى ولا ايه 

عم شوقى بضحك : ده انت الخير والبركة 

أحمد : الله يكرمك 

عدى الليل و كل واحد سارح فى خياله و حاله 

فى صباح يوم جديد كعادة أختنا بعد ما تصلى تقعد ما عمنا سيد وزوجته الأستاذة سندس 

هاجر : خلاص يا سيد اخر مرة هو قرار واخدته معدتش هقعد من الشغل ، انا مش عارفة ازاى دكتور يوسف بيرجعنى كل مرة  

هل بيبقى مقدر أو عارف ، بس لو عارف تفتكر مين ممكن يقوله ؟!! 

سؤال مهم برده نتناقش فيه لما ارجع عشان اروح بدرى 

قامت جهزت وخرجت لقت فتحية بتصلى وحسين قاعد بيقرأ فى المصحف راحت قعدت جنبه 

قفل حسين المصحف وابتسملها : صباحك جنة 

هاجر : يسعد صباحك يا حبيبى ، انا هنزل دلوقتى عشان متأخرش عليهم 

حسين : مش هتفطرى برده 

هاجر : يا حاج ما انت عارف انى مبحبش اكل بدرى 

حسين : أيوة عارف قولت يمكن غيرتى رأيك 

هاجر : لا لسه زى ما أنا 

مد حسين ايده فى جيبه وطلع فلوس و ناولها لهاجر 

هاجر : ايه دول 

حسين : خليهم معاكى 

هاجر : ما أنا معايا الفلوس 

حسين : ميضرش خليهم معاكى 

هاجر : يا بابا ما انت كنت بتدينى مصروف الشهور اللى قعدتها ومعايا زى ما هوا 

حسين : بطلى غلبة وخديهم من ايدى 

هاجر :  ربنا ما يحرمنى منك ابدا 

خبط الباب راحت هاجر تفتح لقته احمد 

هاجر : ايه ده حوكش صباح الفل 

أحمد : صباح النور يا حبيبتى ، على فين بدرى كده 

فى خروج فتحية من الاوضة : صباح الخير يا ابنى 

أحمد : صباح الفل يا ست الكل 

هاجر : هنزل المستشفى انهارده 

أحمد : فجأة كده

هاجر : لا قولت لبابا امبارح وكانت دكتور يوسف 

أحمد : ربنا يقدملك اللى فيه الخير يا حبيبتى و كويس انك رجعتى تشتغلى تانى 

هاجر : علفكرة كنت هقولك امبارح بس قعدنا نتخانق مع بعض و نسيت اقولك 

أحمد : ولا يهمك ، خلاص لو نازلة دلوقتى تعالى معايا اوصلك 

هاجر : هتشوف الشركة اللى كنت بتقول عليها انهارده 

أحمد : أيوة ويعتبر دى أفضل حاجة لقيتها لحد دلوقتى 

هاجر : خلاص يلا 

سلام يا توحة ، سلام يا بوب 

مشت هيا وأحمد 

عند زين 

كان لبس ونزل يفطر قبل ما يمشى وكانت نهاد وهناء صاحيين 

زين : نهاد عاوز فنجان قهوة مضبوط لعندى صداع من امبارح





نهاد : حاضر من عنيا 

قعد زين يفطر و خرجت هناء من اوضتها قعدت معاه وجابت نهاد القهوة 

هناء : اومال نور فين ؟ 

نهاد : نايم لسه ، لعب كتير امبارح وكمان عشان رجعنا متأخر وهوا مش متعود ينام متأخر كده 

زين : صحيح انتو هتروحى انهارده 

نهاد : لا 

زين : غريبة ده انتى كل يوم بتروحى هناك 

نهاد : هروح اعمل ايه وهاجر مش هناك 

زين : هي هتخرج تروح فين مش هى فى البيت 

نهاد : لا هتنزل المستشفى انهارده

ابتسم زين وسكت 

نهاد : مفيش اسألة تانية ؟!

زين : انا استغربت انك مش بتجرى زى عوايدك عشان تروحى تقعدى معاها

نهاد : على قد ما أنا زعلانة اننا معدناش هنقعد مع بعض كل يوم على قد ما أنا مبسوطة من قرارها ده و إنها هتنزل وترجع تانى 

هناء : ربنا يوفقكم كلكم فى حياتكم ويكتبلكم الخير ويسعدكم 

زين : حبيبتى يا هنوءة الله 

 همشى انا عشان متأخرش ولو احتاجتوا حاجة رنوا عليا 

نهاد : خلى بالك من نفسك 

زين : ماشى يا نونو يلا سلام 

نهاد : مع السلامة 

وصلت هاجر المستشفى ورجعت مارست أيامها كالمعتاد ، لحد ما فى يوم هاجر قاعده فى مكتبها عادى لقت الباب اتفتح فجأة ودخل زين 

هاجر بهمهمة : عادته ولا هيشتريها 

زين : بتقولى حاجة يا دكتورة

هاجر : ابدا بقول يا رب 

زين : يعينك اكيد بتتعبى 

هاجر : خير 

زين : جاى اكشف فيها حاجة دى

هاجر : يا خبر ده المستشفى نورت اتفضل حضرتك اقعد 

زين : لا مفيش قدامى وقت انا جاى كشف مستعجل 

هاجر : وحتى على نفسك ليه كنت وفر وقت حضرتك وكنا جينالك بنفسنا 

زين : يلا مش مشكلة المرة الجاية بقه 

طلع زين عالسرير وقلع القميص 

هاجر : جرى ايه يا أخينا انت بتعمل ايه 

زين : يقلع القميص 

هاجر : حد قالك انى مش شايفه انك بتقلع الزفت ، بتقلعه لسه 

زين : وحضرة الدكتورة هوشوف الجرح من تحت القميص 

هاجر : جرح ايه احنا هنست......

مكملتش كلامها أول ما رفعت راسها وشافت العلامات اللى على ضهره فجريت

هاجر : ايه ده ايه اللى عمل فيك كده ؟!

زين : افضلى اسألى و سيبى دمى يتصفى 

اتحركت بسرعة وجابت اللى هتستخدمه وبدأت تنظف جروحه وكان فيه محتاج خياطة ولسه بتلف قدام وشه وشهقت بصوت عالى 

هاجر : يلهووى ايه اللى خرشمك فى وشك كده 

عقمت الجروح اللى فى وشه وخلصتها ومكانش فيه حاجة محتاجة غرز 

زين : غريبة يعنى مبتكلميش 

هاجر : لما بكون بخيط جرح بحب ابقى مركزة عشان احاول بقدر الإمكان مخليش الغرز تسيب أثر واضح فيما بعد 

زين : اممم 

هاجر : مقولتش برده ايه اللى عمل فيك كده 

زين : كنا فى مأمورية بنقبض على تجار مخدرات فحبوا يلعبوا معانا شوية سيبناهم يلعبوا وبعد كده لعبنا احنا 

هاجر : واضح انكم كنتو بتلعبوا بضمير 

زين : اومال ده احنا لعبنا لعب 

هاجر : وعلى كده اللى فاز مين 

زين : عيب عليكى تسألى السؤال ده ، احنا طبعا 

هاجر : ما هو بعد الشلفطة اللى فى وشك دى كان لازم تفوز 

قبضتوا عليهم ازاى بقه 

زين : ابدا هما رصاصتين والموضوع خلص 

هاجر : امممم 

زين وهو مركز على ملامحها وهى مش واخده بالها : الا انتى حطيتى ايه عالجروح معدتش حاسس بوجع 

هاجر : هتلاقى المضاد الحيوي مفعوله بدأ يشتغل 

زين : يعنى مش من لمسة ايدك 




هاجر بكسوف و شدت الحاجة وبعدا : علفكره انت قليل الادب 

زين : و متربتش 

هاجر بتوتر : ط طب اتفضل اطلع بره لنا خلصت 

زين : اطمنى على قلبى طيب 

راحت ناحية الباب فتحته وهى بتشاورله بره 

وقف و لسه هيخرج 

هاجر : استنى استنى انت رايح فين بمنظرك ده 

لفلها زين و غمزلها : غيرتى رأيك ولا ايه 

هاجر و هى باصة فى الارض : استر نفسك قبل ما تخرج 

زين : ده يدوب هنزل الدور اللي. تحت واركب العربية 

رفعت وسهل بغيظ : اه تنزل الدور والكل يتفرج عليك 

زين : طيب وانت مالك ما أنزل زى ما أنا عاوز 

هاجر : انت فى مستشفى محترمة مينفعش تمشى فيها كده 

زين : لتكونى غيرانة ؟

لفت وشها وراحت تقعد عالمكتب : وانا هغير من ايه وعشان مين 

زين : عليا مثلا 

هاجر : وانت مين عشان اغير عيك ويلا عن فى ناس عاوزة تكشف غيرك 

ضبط زين القميص وشاورلها وخرج وهى حطت ايدها على قلبها وأخدت نفسها 

عدى الوقت وخلصت ونزلت تروح 

وصلت البيت ولمحت قدام الباب أحذية كتير فاستغربت و يدوب  بتفتح الباب سمعت أصوات كتير جوه دخلت عالمطبخ لقت لمياء واقفة جوه 

هاجر بصوت واطى : لمياء 

لمياء بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا هاجر خضتينى هاجر بضحك : معلش 

لمياء : كويس انك جيتى ادخلى يلا غيرى هدومك وتعالى 

خرجى معايا الحاجة دى 

هاجر : قبل ما اعمل ده كله مين العشيرة اللى جوه دى 

لمياء بضحك : قرايبنا 

هاجر : قرايبنا مين احنا هنستهبل ما تقولى مين اللى جوه 

لمياء وبتعد على ايديها : اللى جوه ماما و بابا و أحمد و نهاد و طنط هناء و زين و معاهم خالتك ايمان و ابنها محمد والعيال كلهم فى البلكونة بيلعبوا بالفيران


هاجر : جرى ايه يا لمياء متراعى شعور شوية ايه بيلعبوا بالفيران دى اسمها بيلعبوا مع سيد وسندس 

لمياء : ده كل اللى لفت نظرك فى اللى قولته 

هاجر : اه صحيح مين خالتى وابنها 

لمياء : نعم !!

هاجر : خلاص خلاص افتكرتها انا مش متعودة على جو الخالات والقرايب ده ده انا فكراكم و فاكرة نفسى بالعافية 

لمياء بابتسامة : طيب يلى غيرى ومطوليش لأنهم مستنينك 

هاجر : ليه 

لمياء : عايزين يسلموا عليكى يا هاجر هيكونوا جايين ليه يعنى 

هاجر : ما براحة مالك متنرفزة ليه 

لمياء : وسعى يا هاجر من قدامى 

هاجر : عدى يا اختى 

خرجت لمياء من المطبخ وفضلت هاجر مكانها اللى اتحركت بعدها راحت أوضتها 

هاجر : وده ايه اللى جابه ده هوا انا كنت ناقصة أشوفه بعد اللى حصل ، اللى جابه ايه 

خبطت فتحية باب الاوضة : هاجر 

هاجر : أيوة يا ماما ادخلى 

دخلت فتحية : جيتى امتى يا حبيبتى 

هاجر : من شوية يدوب كلمت لمياء وجيت اغير هدومى وكنت خارجلكم 

فتحية : اجيبلك تاكلى قبل ما تخرجى فاتك جعانة من الصبح انا عارفة انك مبترضيش تاكلى من بره

هاجر : لو تعمليلى سندوتش صغنن كده يبقى كتر خيرك 

فتحية : طيب خلصى و تعالى المطبخ

هاجر : حاضر 




لفت الطرحة على الادناء وخرجت ورا فتحية وقعدت عالكرسى على ما تعملها تاكل ، كانت متابعة فتحية وهى بتجيب الاكل اللى بتحبه وترجع اللى هى متحبوش  

خلصت فتحية وحطت قدامها الطبق وجابتلها عصير 

فتحية باستغراب من سكوتها : مالك يا هاجر 

هاجر : انا بحبك اوى علفكرة 

حضنتها فتحية : وانا كمان بحبك يا حبيبتى 

هاجر : انا لو لقيت الدنيا دى كلها مش هتلاقى حد يعرفنى ويفهمنى زيك ولا يحبنى قدك 

فتحية : ايه الكلام الكبير ده كله 

هاجر : اعتبريها يا ستى عقلت للحظات 

فتحية : ربنا يباركلك فيكى يا حبيبتى انتى واخوكى ويبعد عنكم كل سوء 

هاجر : هاتى حضن كمان 

حضنتها فتحية بحب وقعدت معاها تجهز باقى الحاجات اللى هتخرج على ما تخلص 

و هى بتحط الكوباية قدامها : ااااه و الآن تم استعادة قوتنا المفقودة 

مؤمن : هيا بنا نتسلح ونذهب لأرض المعركة 

هاجر : هيا بنا يا صديق 

قامت شالته وقعدت تلعب معاه وهى بتضحك 

مؤمن : هاتى بوسة يا عمتو 

هاجر : شوفتى فلة ادب ولاد ابنك 

فتحية : تربيتك وتعليمك 

هاجر : حصل 

باسها مؤمن فى خدها ونزل : تيتى عاوز أشرب 

فتحية : حاضر يا حبيبى ، خدى يا هاجر صينية القهوة وهرجيهالهم بره وانا جاية وراكى 

هاجر : أخرج فين يا ماما تعالى معايا 

فتحية : يا بنتى تخلصى القهوة هتبرد 

هاجر : يووه يا ماما حاضر حاضر 

شالت الصينية وخرجت و يدوب قربت من باب الصالون سمعت صوت زين وهو بيقول........

 و فجأة الصينية وقعت من ايديها على الباب


كان متجمع فى بيت حسين هناء ونهاد وزين وإيمان اخت نهاد وابنها محمد ولمياء وأحمد وفتحية 

ايمان : واللا زمان اللمة الحلوة دى يا فتحية 

فتحية : وأديه الزمن كأنه بيرجع بينا تانى 

ايمان : بس المرة دى العيال كبرت وبقت رجالة طول بعرض 

فتحية : اللهم بارك ربنا يبارك فى صحتهم وشبابهم 

حسين : كبرت يا محمد عن آخر مرة شوفتك فيها 

محمد : الدنيا بقى يا عمى 

حسين : عندك حق الزمن جرى بينا والصغير كبر بسرعة 

نهاد : هيا الشقة القديمة بتاعتنا لسه موجودة يا عمو 

حسين : أيوة يا بنتى زى ما هى بنفس العفش اللى فيها متغيرش 

نهاد : فاتها مليانة تراب لأنها متفتحتش من زمان 




حسين : لا نضيفة وزى الفل هاجر دايما متعودة تنضفها مرة كل شهر وخصوصا أيام الثانوية العامة هيا وأحمد كانوا بيرحوا يذاكروا هناك وهاجر كانت بتحب تقعد هناك ساعات 

بصتلهم هناء باستغراب لأنها كانت مفكرة ان الشقة فاتها مقفولة من ساعة اللى حصل 

فتحية : لو حابة تشوفيها استنى هاجر تيجى وتاخدك توريهالك 

نهاد : لا خلاص خليها يوم تانى اكيد بتبقى راجعة من الشغل تعبانة 

أحمد بضحك : دى بترجع يدوب تحط المفتاح فى الباب وتدخل تدور عالسرير فين وفين على ما بنعرف نقيمها تاكل 

ضحكوا مع بعض وكملوا كلام واستأذنت لمياء ودخلت المطبخ 

ايمان : متشوقة اشوفها على الرغم من وجود توأمها بس حساها برده هتبقى حاجة تانية 

محمد : انا اول مرة شوفتها مكنتش مصدقه إنها مش نهاد لأنها نفس الشبه بالمللى 

فتحية : الساعة معاك كام يا حسين ؟ 

حسين : 7 ونص 

أحمد : اوبس انا نسيت خالص اروح اجيبها 

فتحية : فاتها على وصول معدتش هطول 

كان زين قاعد و بيركز معاهم اول ما يجيبوا اسمها و شوية و حس انها موجودة زى كل مرة بيحس بيها فى المكان اللى بيروخه من ضربات قلبه السريعة 

دخلت لمياء وقدمتلهم الضيافة و قعدت جنب فتحية قالت لها حاجة وقامت فتحية بعدها 

و فضلوا يتكلموا مع بعضهم 

و فى وسط الكلام اتكلم زين 

زين : بمناسبة اللمة السعيدة دى اللى مبتتكرش كتير 

الكل بصله وركز معاه وخصوصا نهاد وهناء 

زين : أنا بتشرف يا عمى إنى أطلب إيد بنت حضرتك الآنسة هاجر على سنة الله ورسوله إنها تكون زوجة ليا و شريكة حياتى وعمرى اللى جاى كله 

هاجر الصغننة : عمو عمو 

زين : أيوة يا حبيبتى

هاجر الصغننة : انت هتاخد ايد عمتو ونسيبها تمشى من غير ايدين 

ضحك الكل عليها وعلى تفكيرها 

أحمد : والله وتمرط فيكى تربية عمتك

فجأة سمعوا صوت كسر ازاز بصوا بسرعة على الباب لاقوها هاجر اللى واقفة مبتتحركش وعينها على زين  

وقفوا كلهم بخوف و جرى عليها أحمد وبعدها عن الازاز اللى على الأرض ونهاد شدت الاولاد بعيد 

ايمان : خير ، خير اهم حاجة هيا كويسة 

جات فتحية عالصوت : ايه اللى حصل 

هناء : الصينية وقعت من ايد هاجر 

لفت فتحية بلهفة عليها وهى بتشوفها وبتسألها : القهوة وقعت عليكى ولا عالأرض 




هاجر وهيا شبه بدأت تستوعب : لا عالأرض 

أحمد : يعنى انتى كويسة 

هاجر : أيوة الحمد لله مفيش حاجة 

حضنها أحمد بخوف : وقعت قلبى يا شيخة 

هاجر بابتسامة : ما أنا زى الفل اهو متقلقش 

هدخل بس اجيب البتاع الم بيه الازاز والحاجة دى 

فتحية : ادخلى انتى اقعدى وانا هلمه

هاجر : على ايه يعنى خليكى انتى وانا هلمهم بسرعة قامت معاها نهاد ولمياء ولموا اللى عالأرض و دخلوا وسلمت هاجر على ايمان ومحمد وقعدوا ساكتين شوية فقطع محمد السكوت 

محمد : طيب بم إن زين أخد الخطوة وطالما اننا عيلة مع بعض فأنا قررت انتهز الفرصة وبما انك يا عمى موجود وزين موجود : فأنا بطلب منكم ايدك 

سكت وبعدين كمل وهو باصص لنهاد : ابنتكم المصون التى تربعت على عرش قلبى العاشق لها من قديم الزمنِ

برقله زين وكان هيقومله لولا احمد اللى ماسكه وبيضحك 

حسين بابتسامة : انا عن نفسى مش هتلاقى ليها راجل يصونها ويسعدها زيك من قبل ما اعرف انك قريبنا فأنت صاحب احمد ابنى و هوا صحبته كلهم بسم الله ما شاء محترمين ومتربيين بس الرأى برده يرجع لعروستنا 

اتكسفت نهاد ونزلت وشها فى الأرض 

حسين : ايه رأيك يا بنتى 

نهاد : اللى تشوفه انت وزين يا عمى 

حسين : اهم حاجة انتى موافقة 

هزت دماغها بكسوف ولمياء وهاجر جنبها بيحضنوها 

حسين : وانت يا زين يا ابنى 

زين : انا مش هقول رأى فى الموضوع غير لنا اعرف رأيك فى موضوعى انا اللى مبينلوش  وش من قفا ده 

أحمد : عند أمك 

أخد باله أنهم قاعدين مع العيلة فبص لهناء : اسف يا طنط مقصدش حاجة 

هناء بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبى 

فتحية : ما شاء الله على ابنى بيبينلى انى مربتش 

ايمان : هما متعودين على كلامهم مع بعض واخدين على أنهم يتكلموا براحتهم 

زين : ماهو انا مش متحرك من هنا غير لما اعرف انتو موافقين ولا لا ، موافقين على خيرة الله ونتجوز والدنيا تبقى زى الفل مش موافقين هخطفها واتجوزها برده


حسين : استهدى بس بالله يا ابنى 

زين : انا هادى اهو ابنك اللى بيعصبنى 

حسين : هستأذنكم بس هاخد هاجر اقولها كلمتين 

قامت هاجر وخرجت وراه وراحوا فى الصالة وهيا بعيد شوية عنهم محدش يقدر يسمعهم 

حسين : تتعالى يا هاجر يا بنتى اقعدى جنبى 

قعدت هاجر وهى ساكتة 





حسين : شوفى يا بنتى زين طالب ايدك منى ومش من دلوقتى  بس لا هوا فاتحنى فى الموضوع من زمان بس مرضاش يخلينى اقولك لا أنا ولا احمد الا لما تفوقى وترجعى لحياتك تانى وقالى إنه هيفضل مستنى يعرف رأيك قبلنا كلنا ودى حاجة أنا احترمتها فيه وهوا ابن أصول وأه‍له ناس شابهنا وانا معاشرهم وعارفهم فمن ناحيتى ليه القبول لكن أنا عايز أيمع منك انتى موافقة ولا لا 

هاجر بكسوف : هوا الموضوع جه فجأة وانا متلخبطة انتو علطول بترفضوا من بره لبره 

حسين : شوفى على الرغم من اللى احمد كان بيعمله والعرسان اللى بيطفشها بس عشان كان شايف إن مفيش واحد منهم يستاهلك وانتى غالية عندنا يا هاجر منقدرش نفرط فيكى بسهولة كده لاى حد لازم اللى ياخدك يكون شاريكى وبيحبك 

وزين راجل يعتمد عليه وشاريكى 

هاجر : ط طيب سيبنى أصلى استخارة وارد على حضرتك 

حسين : براحتك يا حبيبتى

هاجر : انا محروحة ادخل تانى فهروح اوضتى 

راحت هاجر اوضتها و حسين راحلهم و أول ما دخل من الباب

زين : ها يا عمى ابعت أجيب المأذون 

أحمد : ايه حيلك حيلك مأذون ايه هوا احنا لسه وافقنا 

زين : موافقين إن شاء الله متقاطعش انت ، ها مقولتليش يا عمى 

حسين : هتصلى استخارة و أرد عليك 

زين : ماشى انا معاك للنهاية 

محمد : طب انا نظامى ايه 

زين : ايه رأيك انك هتفضل مستنى معايا لحد ما اعرف انا نظامى ايه .....

يتبع 

#وقعت_فى_مجنونة

#بقلم_آية_طارق


         الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×