رواية وقعت في حب مراهقة الفصل الثاني 2 بقلم رودي عبد الحميد
أول ما دخلت من باب المدرسة لاقتو جاي من ناحية باب المديرة
كانت مترددة تكلمو ولا لأ بس إتشجعت وقالت : لو سمحت
وقف قُصادها وقال : أؤمري يا أنسه
ردت وهي بتفرك في إيديها وقالت : أ..أنا أسفه علي الشئ اللي صدر مني إمبارح ، دا من فرحتي وتلقائيتي والله وبعتذر مرة كمان..
إبتسم وقال : عادي يا أنسه دا شئ وارد إن أستقبلو من أنسه مراهقه زي حضرتك كدا
رفعت عينها وبصتلو وقالت بِإنفعال : إيه مراهقه دي ما تلزم حدودك
رفع أكتافو وقال ببساطة : والله حضرتك سن المراهقه دا اللي إنتي فيه وبيخلص بقا لما بتكبري وتنضجي كدا بس يعني أكيد حضرتك عندك بتاع 17 سنه مش كدا ؟
ربعت إيديها وقالت ببرود : أيوا 17
ضحك وقال : يبقا مكدبتش يا أنسه...
ضيق عينيه وقال : هو حضرتك إسمك إيه ؟
ردت بِهدوء وقالت : سندس
إبتسم وقال : إسمك جميل يا أنسه سندس ، عموماً حصل خير وكان سوء تفاهم وزي ما قولتلك دا شئ وارد برضوا يحصل من بنت في سن زي دا
إبتسمت ببرود وسابتو ومشيت
طلعت فصلها وكانت قاعده بتفكر فيه كتير ومكانتش منتبه لِأصحابها أو المُدرسين..
*جه وقت البريك
نزلت وفضلت تتمشي في المدرسه وعدت من قدامو وعينها جات في عينيه لاقتو غمزلها وهو مُبتسم
ودت وشها بعيد عنو ومشيت بس إبتسمت وأعجبت بيه
طلعت فصلها وكملت يومها الدراسي عادي جداً
جه معاد خروجهم.. ، كانت ماشيه جمب ندى وبتضحك وبتهزر عدت من جمبو فَهمس جمب ودنها وقال : شاطره إنك مهربتيش
إختفت إبتسامتها وكملت مشي عادي بس لفِت لاقتو باصصلها بإبتسامة
لفِت وشها علشان تكمل طريقها لقِت واحد إعترض طريقها
جات يمين قام جالها يمين ، جات شمال قام جالها شمال
زعقت وقالت : ماهو يا كدا يا كدا علشان عايزة أعدي
غمزلها وهو بيقول : ولو معدتكيش ، وبعدين عيب الجامد دا يعدي من تحت إيدي كدا
قبل ما ترد عليه جه حمزة ومسكو من هدومو وقال بِزعيق : إنت بتقول الكلام دا لِمين يالا
زعق الواد ومسك حمزة من هدومو وقال : وإنت مالك إنت
وقعو حمزة علي الأرض وفضل يض|رب فيه لِحد ما جم ناس شالوه من عليه بِالعافيه وطلعت المديره زعقت وقالت : حمزة تعالي علي مكتبي
بصِت لِسندس اللي كانت واقفه مرعوبة وقالت : تعالي إنتي كمان
بصِت لِندى بِرعب ، فقامت ندى طبطبت علي كتفها وقالت : روحي ومتخافيش هستناكي في الكافيه
مسكت دراع الشنطه جامد ودخلت بِهدوء ورا المديرة وحمزة اللي كان عمال يبصلها بِطرف عينو
أول ما دخلو زعقت المديرة وقالت : ممكن أفهم بقا فيه إيه
رد حمزة بِهدوء وقال : الأنسه كانت خارجه من المدرسة ودا كان مُعترض طريقها ومكانش عايز يعديها وكان هيتعدي الحدود ويحط إيدو عليها
بصِت المديرة لِسندس اللي هزت راسها وقالت : حقيقه
أتنهدت المديرة وقالت : تعرفيه الولد دا !
هزت راسها بِ لأ وقالت : حضرتك عارفاني وعارفة بابايا وأنا مش وش كدا ودي أول مرة أشوفو أساسا
بصِت لِحمزة وقالت : تاني مرن متتصرفش بِالهمجيه دي ، دي مدرسة بنات تمام ، أه بتشوف شغلك كويس ودا شئ كويس ومُحترم منك بس بلاش الض|رب المُبالغ فيه دا ، الولد كان هيم|وت في إيدك يا حمزة
إنفعل حمزة وقال : ما يغ.ور في ستين داهيه ، بيقرب من بنات الناس ليه ؟
بصتلو المديرة بِرفعة حاجب قام هو إتكلم بِإحترام وقال : بعتذر والمره الجايه هتصرف بِشكل تاني
هزت راسها وقالت : إتفضلو
طلعت سندس من المكتب وهي حاطه إيديها علي قلبها وبتتنفس بِراحه
ضحك حمزة علي شكلها وقال : فيه إيه إنتي مش غلطانه في حاجة علي فكره
بصتلو سندس وقالت : شكراً علي اللي حضرتك عملتو
رد حمزة وقال : حمزة.. ، مش حضرتك
إبتسمت وقالت : شكراً جداً وبعتذر كمان مره
إبتسم وقال : العفو..
مشيت وسابتو وهو حط إيدو في جيبو وفضل باصصلها وهي ماشيه
طلعت من المدرسه وراحت الكافيه لقِت ندى قاعده مستنياها
قربت منها وقالت : عملتي إيه ؟
قعدت سندس قدامها وقالت : ولا حاجة قالت اللي حصل كان تصرف غلط وسألتني أعرفو ولا لأ قولتلها لأ..
بصِت ندى علي إيد سندس الإتنين وقالت : فونك فين!
برقت سندس جامد وفضلت تقلب في شنطتها وفي جيوبها وفي الأخر لطمت وقالت : ياني وقع مني!!
بصِت لِندى وقالت : رني عليا بسرعه
ضحكت ندى وطلعت رقم سندس ونتشت سندس منها الفون وفضلت مستنيه حد يرد..
حد فتح عليها فحطت الفون علي ودنها وقالت : ألو .. حضرتك المو..
سكتت لما سمعت حد بيضحك ، ضيقت عينيها وهي بتستوعب وبعدها سمعتو بيقول : لما زقيتك وقت ما الواد كان عايز يقرب الفون وقع من إيدك والحظ إن أنا لاقيتو
بصِت لِندى وإتكلمت وقالت : طب أنا عايزة موبايلي
رد عليها حمزة وقال : ممم ، تمام ، فين مكانك ؟
ردت بِهدوء وقالت : في الكافيه
ضحك وقال : تمام يسندسه ، هاجيلك أجبهولك
قفل معاها وبصِت علي ندى اللي بصالها بإستغراب
قالت : الفون مع حمزة
رفعت ندى حواحبها بِصدمه وقالت : إزاي!
سندت بإيديها علي الترابيزة وقالت : لما زقني بسبب الواد وقع من جيبي
قامت وقفت وقالت : هقوم أجيب الفون منو وأجيلك خليكي هنا..
سابت شنطتها وطلعت من الكافيه لاقتو جاي وهو حاطت إيدو في جيبو وبيصفر بِمزاج..
قربتلو شوية لِحد ما وقفت قدامو بالظبط
رفعت راسها وبصتلو وقالت : الفون
طلع الفون من جيبو وقال : فيه رقم متسجل سُعاد رنت عليكي كذا مره
إتنهدت وقالت : دي ماما
ضحك وقال : مسجلاها سُعاد !
هزت راسها وهي بتبتسم وقالت : أيوا
مد إيدو بِالفون وقال : خدي
جات تاخد منو الفون بعد إيدو وقال : تاخديه وتروحي علي بيتكو متقعديش
رفعت حاجبها وقالت : وإنت مالك
حط الفون في جيبو تاني وقال : تمام لما طنط سعاد ترن هقولها ونبقا نشوف أنا مالي إزاي
نفخت بِضيق وقالت : خلاص ، خلاص هتنيل أروح
ضيق عينيه وهو باصصلها وقال : ومتجيش هنا تاني
زعقت وقالت : لأ بقا كدا كتير ، أنا حره وأعمل اللي عايزاه وميخصكش المفروض
زعق قصادها وقال : والله تروحي مكان كويس تقعدي فيه مش الكافيه المشب.وه دا وكمان بِهدوم مدرستك دا إزاي يعني ، عموماً أنا قولت اللي عندي
فصلت تهز في جسمها بِعصبيه وقالت : تمام ، هات الفون
طلع الفون من جيبو ببرود وقال : خدي
نتشتو من إيدو وقبل ما تتحرك مسكها من معصم إيديها وقال : هتروحيي
نتشت إيديها وقالت : هغور
قربت من الكافيه وكانت هتقعد بصِت علي إزاز الكافيه لاقتو واقف ، قامت وقفت بِعصبيه وقالت : أنا غايرة
قامت ندى وقفت وقالت : طب إستني همشي معاكي
طلعت ندى وسندس من المكان وبصِت سندس حواليها ملقتهوش
بصيتلها ندى بإستغراب وقالت : فيه إيه
حطت الشنطه علي كتفها وقالت : مفيش ، يلا
نزلو من علي سلالم الكافيه وكل واحدة روحت بيتها..
أول ما دخلت بيتها غيرت هدومها ودخلت قعدت في أوضتها وفتحت الفون وبتقلب فيه كالعادة لقِت صورة لِحمزة..
فتحتها وفضلت بصالها بِصدمه ممزوجة بِضحك وقالت : ياني علي التخلف
بصِت في الصورة تاني كان متصور سيلفي وهو بيضحك فضلت فاتحه الصورة وبصالها وبتضحك علي ضحكتو..
* عدا يوم والتاني والتالت لِحد ما عدا إسبوع وحمزة مش مبطل مناكفه في سندس وسندس بتتعمد تعدي من قدامو أو تلفت إنتباهو علشان أعجبت بيه لِحد ما جه في يوم راحتلو في البريك وقالت : عايزة أخرج
قام وقف وحط إيدو في جيبو وقال : تؤتؤ ، جيتي ليه؟
ربعت إيديها وقالت : زهقت من اليوم بجد ، اليوم ممل ، أنا باجي علشان بتخنق من قاعدة البيت بس طلع دا زي دا ومش بخرج خالص بجد ، من فضلك خرجني زي المره اللي فاتت بليز
إبتسم وقال : كملي يومك يا سندس مينفعش ، ولو هربتي هجيبك وأدخلك للمديرة
نفخت ودبت رجليها في الأرض بِعصبيه ومشيت من قدامو بس وقفها صوتو وهو بيقول : عايزة تخرجي ؟
لفِت وبصتلو وقالت بِإبتسامة علي أمل إنو يخرجها من المدرسه : أيوا ياريت
قعد علي الكرسي تاني وقال : أوكيه إيه رأيك أخرجك النهاردة ؟
قربت تاني وكشرت وقالت : إزاي!
ربع إيديه وقال : نخرج أنا وإنتي بس مش هروب من المدرسه ، لأ خروجه عاديه
ضيقت عينيها وهي بصالو وبعدها إبتسمت وقالت : هتخرجني خروجه حلوة
فك إيديه من بعض وميل بِجسمو عليها وقال : هتكون خروجه حلوة شبهك
مسكت خصله من شعرها وقالت : موافقة
غمز وقال : تمام يا جميله وقت خروجك من المدرسة هقولك نعمل إيه ويلا إمشي علشان محدش يركز
مشيت من قدامو وهي الإبتسامة علي وشها عريضه
جه وقت خروج المدرسة ونزلت سندس بسرعه من فصلها وخرجت مع البنات وعدت من جمبو لاقتو إداها حاجة في إيديها
قفلت إيديها عليها ولفِت بصتلو لاقتو واقف مُبتسم
فتحت إيديها فتحه صغيرة وبصِت لاقتها ورقه
حطتها في جيبها وقالت لِصحابها إنها هتروح..
روحت بسرعه بيتها ودخلت أوضتها وطلعت الورقه من جيبها لاقتها رقمو ومكتوب تحتيها : دا رقمي يا جميله.. ، كلميني علشان نتفق
ضحكت وفتحت الفون وسجلت رقمو ورنت عليه وأول ما رد وقال : رنيتي بسرعه مكونتش متخيلها
ضحكت وقالت : ما أنا قولت ملوش لازمه الإنتظار
رد حمزة وقال : الساعه 7 مناسب معاكي ؟
لاقت أمها بتنادي وبتقول : بت يا سندس
قالت بِصوت عالي : جايه يا ماما
وطت صوتها تاني وقالت : معاك واتساب ؟
حمزة : أه معايا أكيد
سندس : تمام هكلمك عليه علشان أشوف ماما وكدا ، ماشي ؟
حمزة : تمام ، باي باي
قفلت معاه وراحت شافت مامتها وعملتلها طلباتها ودخلت أوضتها تاني وفتحت الواتساب وكتبتلو " 7 مناسب بس أقولهم في البيت إيه ؟ "
سابت الفون من إيديها وقامت فتحت الدولاب وهي بتدور علي حاجة مناسبه تلبسها..
يتبع...
#وقعت_في_حب_مراهقه
#رودي_عبدالحميد