رواية وعد الفصل الثامن 8 بقلم مرفت السيد


 رواية وعد الفصل الثامن 8 بقلم مرفت السيد


#وعد

8


#بقلم_مرفت_السيد


وعد وهي بتتأمل منظر البحر شافت عربية مسرعة وقفت عند الشاليه اللي جنبهم ونزل منها ثلاث شباب معاهد بنت مكتفينها وداخلين بيها الشاليه وعد قلقت من اللي شايفاه ونزلت دماغها بسرعه من الشباك قبل ما يشوفوها لانهم كانوا بيتلفتوا حواليهم وبسرعه طلعت التليفون من الشنطه وفتحته وفكرت في ثواني أسلم حل هو البوليس وفعلا اتصلت بالبوليس

وقالتلهم كل الي شافته ورقم العربية واوصاف البنت والشباب والعنوان وطلبت ان محدش يعرف انها هي الي بلغت

بقلم_مرفت_السيد

والفعل ربع ساعه كان البوليس وصل وخبط على على الشاليه وفي واحد من الشباب فتح له وانكر الكلام ده تماما ولكن البوليس وهو على الباب سمعوا استغاثه مكتوبه من جوه الشاب حاول يقفل الباب بس البوليس كان اسرع وانقذ البنت اللي كانوا هيغتصبوها وبعدها ظابط اسمه بشاراتصل برقم وعد وطلب منها لو ينفع تشهد ولكنها رفضت عشان ما تدخلش في مشاكل


فالظابط طلب منها انه يجي الصبح ياخد افادتها بدون ما حد يعرف هي مين واضطرت توافق


وبعد ما قفلت معاه فضلت تضحك هو انا مش مكتوب لي ارتاح ابدا






وقفلت تليفونها وكانت خايفه تنام بعد اللي شافته فضلت فاتحه النت واتصلت بصحباتهامكالمة جماعية بجروب شات وحكت لعاليا وماريا كل الي حصل كانو قلقانين عليها وفضلت صاحيةلحد الصبح وبعدهانامت بدون ما تحس وبعد صحيت على حد بيرن جرس الشاليه من بره كلمته على انه الظابط اللي كان بيتواصل معاها امبارح نزلت فتحت له وقعدت معاه على البسين لفت نظرها وسامته وجاذبيته وكان محترم جدا ومش بيبص لها لما بتتكلم  وحكيت له كل اللي شافته امبارح


 قال لها هو بيديها كارت: ده الكارت بتاعي لو في اي حاجه تقدري تتواصلي معايا


 بصت في الكارت ابتسمت وقالت له: تمام انا جاية اقضي اجازه مش عايزه ادخل في مشاكل

بقلم_مرفت_السيد

 قال لها :ممكن اسالك سؤال انتي جايه هنا لوحدك


قالت له وهي بتضحك :حابه اكون لوحدي شويه افكر بذهن صافي بس الظاهر ان ده مش مكتوب لي وبصراحة خوفت اوي من الي شوفته


 ضحك وقال لها: ما تقلقيش انتي مش لوحدك استأذن انا وخلي بالك من نفسك


رافقته لحد الباب وصافحته


طبعا اللي بيراقبها كان بيبلغ كل تحركاتها لزياد إلي كان هايتجنن وعاوز يفهم في إيه فقاله بعصبية: بالليل تكون جبت قرار الموضوع دة فااااهم

واغلق الهاتف بعصبية وبالمساء كان عرف كل الي حصل ولما عرف اسامي الشباب الي كان هايعملو الجريمة دي شعر بالخوف على وعد وقال لنفسه الظاهر انها دخلت نفسها بمشكلة كبيرة مع عائلة عتيدة بالاجرام وارسل رجل تاني ليقوم بمراقبتها هو ايضا مع الرجل الموجود هناك بالفعل تحسبا لحدوث اي شيء


اما عن وعد فاغلقت هاتفها مرة ثانية وجلست طوال الوقت على الشاطيء تستمع للاغاني وتنظر الى الشاطيء امامها وهي تفكر وتقوم بإعداد الطعام لنفسها وبدأت تشعر بالأمان


حتى قطع الصمت  3 سيارات مسرعة يتوقفون امام الشاليه المجاور لها وينزل منه بعض الرجال على مايبدو انهم حرس خاص لرجل اعمال كبير ينزل خلفهم بالسيارة الاخرى ال3 شباب الي بلغت عنهم منكسي الرؤوس امام الرجل الكبير الذي كان يصرخ بهم حتى دخلو الشاليه ووعد تشعر بالخوف امسكت بهاتفها فتحته واتصلت بالظابط بشار فأجابهابسرعة:يااستاذة انا طلبت حضرتك كتير وفونك مغلق

*اه فعلا كنت قافلاه

:طيب اسمعيني لو حد من الشباب دول او اهاليهم اتعرضلك كلميني






*ايوة انا لسة شايفاهم داخلين الشاليه بس مااخدوش بالهم مني هما طلعو ازاي


:دفعوا لاهل البنت الغلابة وهددوهم عشان البنت قدام النيابة إنها رايحة معاهم بمزاجها وبيدورو بمل الطرق عشان يوصلو للمبلغ


*انا مش خايفة انهم يعرفو انه انا الي بلغت


:لازم تخافي دول بالذات لازم تخافي منهم انا مش عاوزك تقفلي فونك عشان اقدر اتطمن عليكي والافضل انك تمشي من عندك 


* هو انا غلطانة اني انقذت بنت من اغتصاب يعني؟


:لا بس لو سمحتي اتظاري لحد مايمشو


*ازاي أنا قاعدة عالبحر لو خرجوا و بصوا يمينهم هايشوفوني


صاح بها: إزاي كدة ارجوكي قومي ادخلي جوة بهدوء متلفتيش الانظار انا جايلك حالا


شعرت وعد بالخوف وقررت ان تدخل الشاليه وتنتظر بشار وبالفعل لملمت اشيائها ودخلت ولحسن الحظ لم يلحظها احد

كان قلبها يدق بسرعة

و لكن بمجرد إغلاقها للبوابة سمعت صوت الجرس ثم اتصل بها بشار:افتحي انا الي برة

ففتحت له كان يرتدي ملابس عادية فكان شكله مختلف 

 فاغلق البوابة خلفه:طمنيني انتي كويسة فو حد شافك او كلمك؟


قالت له:لأ مفيش حاجة


:تسمحي تلمي شنطك وتيجي معايا


*هي فكرة حلوة اني امشي بس على فين


:ممكن تثقي فيا


*امممم هحاول


:طيب اتفضلي وانا منتظرك


#وعد

#بقلم_مرفت_السيد

#M_s


           الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×