رواية لم يكن من نصيبي الفصل الثامن 8 بقلم يارا علاء
#لم_يكن_من_نصيبي. ( ٨ )
يمني بضيق: لا انا عاوزه اشوف ماما وبس.
احمد: تمام وهاجي بليل اخدك
يمني: تمام. وقفلت.
_______
(في المستشفي)
احمد كان قاعد ومرجع راسه لورا ف لاقي ساجد داخل.
ساجد: عامل اي يا ابو الصحاب.
احمد اول ما شافه قام ومسكه بعصبي*ه وقال: انت ازاي متقوليش علي العمليه.
ساجد: يا عم دي عمليه سهله متقلقش.
احمد بعصبي*ه: انت عارف لو حصل اي حاجه للمريض هعمل فيك اي
ساجد بضحك: اهدي بس اي ال حصل.
احمد بغضب: انت هتستهب*ل يلا ولا اي.
ساجد: خلاص والله مكنتش اقصد بس انت كنت مشغول ومكنش في دكتور غيري.
احمد بعصبي*ه: وحياتك يعني مفيش دكاتره غيرك عارف لو الولد حصله حاجه هقت*لك.
ساجد: خلاص يا احمد انا مش جا*هل انا دكتور اه بسببي كان في مريض هيم*وت بس الحمدلله ربنا ستر يبقي متكلمنيش كده
احمد اضايق: ساجد سبني لوحدي وامشي.
ساجد طلع وخالد دخل.
خالد بستغراب: في اي صوتك كان عالي ليه.
احمد بضيق: عادي.
خالد: مالك انت بالك أسبوعين مش بتكلمني ليه في حاجه.
احمد: لا مفيش بس كنت مشغول.
خالد: تمام تعالي نخرج شويه.
احمد: لا مش عاوز اخرج ورايا عمليه.
خالد: ما تخلي اي دكتور يعملها.
احمد: لا انا هعملها.
خالد: تمام. ومشي
احمد لنفسه: اكيد. كان عارف ان هي بتحبه بس ليه يعمل كده ويخليها تتجوزني وهي بتحبه يارب صبرني.
________
في بيت ام يمني كانت قاعده وبصه لبنتها.
علياء: مالك يا يمني من ساعت ما اتجوزتي وانتي مش علي بعضك.
يمني: مفيس يا ماما بس تعبا*نه شويه.
علياء: طب عامله اي مع جوزك.
يمني: هكون عامله اي ما انتي عارفه اني مش بحبه.
علياء بعصبي*ه: هو انتي قولتيله كده افهمي بق خالد مش بيحبك وهو متجوز وانتي متجوزه واحد بيحبك ف بلاش تضيعيه من ايدك لانك هتندمي.
يمني: خلاص يا ماما بقا هو انا جايه اقعد ولا جايه اخذ نصايح.
علياء: انا بفهمك.
يمني قامت بضيق: طب انا ماشيه.
علياء: هو انتي قعدتي ولا عشان نصحتك.
يمني: لا مش عشان نصحتيني هروح عشان اعمل اكل. ومشيت.
علياء: ربنا يهديكي وتعقلي وتنسي خالد وتفكري في ال بيحبك.
___________
في المساء اتصلت يمني علي احمد وقالتله ان هي في البيت احمد قفل معاها وروح.
دخل من باب البيت لاقها قاعده مستنياه ف هو جاي يدخل وقفه صوتها.
يمني: مش هتاكل.
احمد ببرود: مش جعان.
يمني: بس انت كده هتتع*ب.
احمد بسخريه: وانتي يهمك اوي هتعب ولا اموت.
يمني: اه مش جوزي
احمد بسخريه:........
يتبع.......
بقلم/يارا_علاء