رواية لعشقها لعنه الفصل السادس 6 بقلم شمس الحياة
الفصل السادس
فرح غمضت عنيها بقوة و غضب و هي بتحاول تنام لكن فاقت على صوت خبط على الباب
رائف بجدية و ضيق :فرح افتحي الباب... أنتي قافله بالمفتاح ليه
فرح استغربت انه جاي ليها دلوقتي لكن قامت اخدت طرحتها لابستها و فتحت الباب
فرح بقلة حيلة :نعم يا بشمهندس...
رائف دخل الاوضة بضيق من طريقة تعاملها معاه لكن و هو بيحاول يقنع نفسه انها ليها العذر لان بين يوم و ليلة بقيت مراته بعد ما كان تعاملهم مع بعض سطحي و رسمي .
فرح بحرج:في حاجة يا بشمهندس رائف.
رائف بص لها بجدية و هو بيقلع الساعة من ايديه و بيحطهاعلى التسريحة
:هيكون في اي يعني يا أستاذة فرح، جاي اوضتي لمراتي...
أكد على كلمته الاخيرة و كمل كلامه بجدية
:صحيح موضوع بشمهندس دا ينتهي امتى؟
فرح:يعني اي..
رائف و هو بيقرب منها
:يعني انا اسمي رائف يا فرح مش بشمهندس رائف... أظن الرسميات دي ملهاش داعي و لا اي...
فرح:انا مقصدش بس انا متعودة اكلم حضرتك بالطريقة دي.
رائف مد ايده على ضهرها بيحاول يقربها منه لكنها انتفضت بسرعة
فرح:لو سمحت انا عايزاه انام ياريت تطلع برا.
رائف بضيق :نعم! اطلع برا.
فرح بغيظ:ايوة تطلع برا فيها حاجة دي.
رائف بعناد و جراءة:فيها ان دي اوضتي و انك مراتي و النهاردة كتب كتابنا مش واخده من حاجة و لا من اسلوبك، حضرتك لو سمحت، بشمهندس مع انتي من النهاردة من حقي .
فرح اتصدمت من طريقته و جراءته وشها احمر جداً و اتوترت لكن حاولت تتكلم بقوة
:انت بتقول اي... أنا... انا قولت لماما نبيلة اني... أني مش موافقة و ان جوازنا هيكون على الورق مجرد شكليات علشان كلام الناس و علشان تضمنوا اني مش هاخد سارة و لا هروح لأي حتة
و انت من حقك تتجوز اي واحدة.
رائف حس ان عفاريت الدنيا ادامه انهم خبوا عليه حاجة زي دي و شرطها من البداية عصبه أكتر خلاه يقرب منها و يمسك دراعها
:أنتي بتقولي اي يا فرح واعيه لكلامك دا، و بعدين ليه محدش قالي... اتكلمي متجننيش معاكي.
فرح بخوف:معرفش... و بعدين انا اجننك معايا ليه انا عملت ايه اصلا... من ساعة ما دخلت البيت دا و انا عمري ما قربت منك...
رائف حس بالغضب و هو شايف ضعفها و خوفها منه، ساب ايدها و خرج من الاوضة
فرح حطت ايديها على وشها و هي بتحاول تاخد نفسها و مكنتش تتوقع أبدا اللي حصل و لا إعلانه عن رغبته في انهم يكونوا زوج و زوجة طبيعين رغم ان ظروف جوازهم مختلفة.
رائف كان رايح جاي في الاوضة و هو بيفكر ينزل يفهم من عمه اللي حصل و ليه خبي عليه شرطها لكن حاول بصعوبه انه ميتهورش لان الوقت اتأخر و اكيد ناموا
تاني يوم الصبح
فرح فتحت الباب ببطي و توجس لكن حست بهدوء في المكان و فعلا كان رائف نزل قبلها وقفت عدلت حجابها قبل ما تاخد المفتاح و تنزل
في المكتب
رائف بعصبية:اظن كان من حقي اعرف شرطها دا، ممكن اعرف ايه اللي خلاكم تخبوا عليا
عتمان باستغراب و دهشة
:وانت كان هيفرق معاك في ايه اصلا مش كنت ناوي تتجوزها علشان بنت اخوك وخلص و هي مكنتش فارقه معاك محموق ليه دلوقتي و بعدين هو انت حاولت معها و لا اي
رائف بدون حياء:لان كان من حقي اعرف يا عمي و بعدين مين قالك اني لو كنت عرفت شرطها دا كنت هوافقها عليه
عتمان:بص يا بشمهندس... انت راجل كبير وعاقل و فاهم البنات مبيجوش بالطريقة دي، و ان فرح لما اتجوزتك وافقت بس علشان خاطر بنتها و أنها عمرها ما شافتك غير الراجل المحترم الي الكل بيحترمه مش جوزها و في علاقتكم أنتَم الاتنين الوضع هيكون صعب و مختلف لان دي كانت في يوم من الايام مرات اخوك و ياريت انت كمان تفهم دا.
في نفس الوقت الشغاله خبطت على الباب علشان الفطار و رائف و عتمان خرجوا لكن رائف كان متضايق
و لعشقها لعنة... الفصل السادس