رواية لعشقها لعنه الفصل الرابع 4 بقلم شمس الحياة
الفصل الرابع... و لعشقها لعنة
في حي الجمالية...
كل حاجة كانت جاهزة لكتب كتاب رائف و فرح رغم انهم ذاعو خبر ان كتب الكتاب هيكون على الضيق و مفيش فرح لكن أهل الحي كانوا قايمين بالواجب بعضهم فرحان و البعض التاني مستنكر الجوازة لان فرح كانت مرات اخوه فمش مستوعبين انها هتتجوزه و بعضهم قال إنها اكيد لعبت عليه علشان تكوش على كل حاجة و أنها أصغر منه بعشر سنين .
لكن بعيد عن كل دا فرح مكنش فارق معها حاجة غير بنتها و خصوصاً أنها اشترطت عليهم أن جوازها لرائف هيكون على الورق مجرد شكليات علشان يبطلوا كلام عليها لأنها بعد وفاة جوزها فضلت عايشه معاهم في وجود رائف و ان المفروض كانت تاخد شقة هي و بنتها لكن رائف و عتمان أصروا انها تفضل معاهم.
كلهم كانوا قاعدين في الصالون و الماذون قاعد منتظرين فرح اللي كانت قاعدة في اوضتها و خايفة تطلع و نفسها حرفيا تاخد بنتها و تمشي من البيت لكن فاقت على صوت نيفين
:ياله بقا يا فرح دا انتي كسولة اوي... الناس مستينا برا.
فرح:هي سارة فين؟
نيفين :مع عمتي نبيلة برا و الله بنتك فرحانة اكتر منك
فرح مهتمتش و قامت خرجت معها.
*************************
بعد شوية
كانوا كلهم بيباركوا لرائف و فرح بعد ما كتبوا الكتاب
رائف بصلها كانت نيفين بتبارك لها غصب عنه كان حاسس بحاجة غريبة و كأنه فرحان لكن خايف يعترف بدا...
نورا بنت عم رائف كانت واقفه و هي متغاظة لأنها كانت جايه تحضر كتب الكتاب بسبب انها مكنتش مصدقه الخبر و نفسها اي حاجة تحصل علشان تتاكد انها كدبه او حلم اي حاجة غير انها تكون حقيقة
قربت من فرح بضيق و حضنتها و اتكلمت بصوت واطي:
الف مبروك يا فروحه.... بس هو فيه واحدة تلبس اسود في يوم دي دا و لا انتي عامله كدا علشان عارفه انه بيحب اللون الاسود و زي ما بيقولوا خطفتيه علشان تكوش على كل حاجة ما هو انا هستنا اي من واحدة جايه من الشارع .
نورا بعدت عنها و هي بتبص لها بقرف و قاصدة تستفزها لكن فرح ابتسمت بمكر لأنها فاهمة نورا قربت منها و اتكلمت بنفس الاسلوب
:طب ما المفروض دلوقتي تخافي مني علشان لو وريتك ولاد الشوارع بيتعاملوا ازاي هتتعبي اوي يا شاطرة، و بعدين انتي مالك هو مش عيل صغير علشان حد يخطفه لا دا هو اللي طلب ايدي بمزاجه مش زي واحدة عماله ترمي جتتها عليه و هو منفض لها.
نيفين كانت واقفه جنبهم ابتسمت بمكر رغم أنها عارفة ان فرح مش كدا و هي بس عايزاه تضايق نورا و فعلا قدرت و خلتها تمشي و هي بتشيط من جواها....
كلهم مشيوا تقريبا و مفضلش غير فرح و نيفين و نبيلة و عتمان و رائف
رائف :مش ياله و لا اي يا فرح
فرح :ياله فين؟
رائف بص لمرات عمه باستغراب لانه بلغها انها تقول لفرح انها هتروح معه شقته بعد كتب الكتاب لكن واضح انها معندهاش خلفية أصلا
:هنطلع نتعشى برا و بعدها على شقتي.
فرح بحدة:ليه هو احنا مش هنفضل هنا
رائف:لا و بعدين الشقة في الدور اللي فوق يعني مش هنروح في حتة بعيدة...
فرح بصت لنبيلة بحرج لكن مقدرتش ترفض
؛ طب و سارة؟
نيفين:سارة هتنام النهاردة معايا هي نايمة فى اوضتي متقلقيش..
فرح قامت بمنتهى الرقة و الجمال، مشي و هي وراه بخطوة كانت قريبة لدرجة انه سامع أنفاسها
نزلوا لقيته بيفتح ليها باب العربية ركبت و هو ركب مكانه و طلع على مطعم شيك في القاهرة...
بعد نص ساعة
كانت قاعدة على التربيزة و هي بتبص في المنيو و بتتجاهل تبص له.
فرح بضيق:أنا مش فاهمة حاجة من البتاع ده
رائف بابتسامه :طب خليني انا اطلب لك....
فرح سكتت وهو طلب العشاء و الجو كان هادي جداً و تقريبا الاتنين كانوا ساكتين...
الفصل الرابع
شمس الحياة