رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريم طارق


 رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريم طارق


#لعبة القدر

#بارت 11

ياسمين بتدور فى حاجتها واذا بها تمسك ميدالية وتنظر لها وتشعر وكانها تجمدت ورجعت بذاكرتها

فلاش باك

فارس:الله ميالية الزمالك

ياسمين:يا ابنى انت صغير ما تتعالج

فارس:بصى تغلطى فيا اعديها تغلطى فى الزمالك معديهاش يا بنتى الزمالك ده فى دمى وسنظل اوفياء

ياسمين:ياريتنى كنت الزمالك عشان تفضل مخلص ليا كده 

فارس:انتى اغلى ياسمينه فى الكون ومافيش حاجة فى الدنيا بحالها تعادل ربع غلاوتك عندى 

ياسمين انبسطت بكلامه واتكسفت ومعرفتش ترد قررت تغير مجرى الحديث وتقول:.......

ياسمين:كل دول زملكاوية يلا قبل المدليات ما تخلص

فارس:راح عند البياع واشترى الميداليه المطبوع عليها رمز نادى الزمالك 





ونظر لياسمين لاقها مركزة مع ميدالة مكتوب عليها اسمها ابتسم فارس واشتراها لها 

مد ايده ليها وقالها: اتفضلى

ياسمين:ثوانى واشترت واحده تانيه ودتها لفارس 

بعدوا عن البياع شوية وبعدين سالها فارس بدهشة

فارس:انتى جيبالى واحده عليها اسمك 

ياسمين:ايوا عشان لما تروح الجيش تفكرك بيا 

فارس:طب كنتى جيبيها عليها اسمى وكنت هتفكرك برضه زى ما انا عملت

ياسمين:هو انا مقولتلكش انا اسمى ياسمين النرجسية

فارس:تبا لتواضوعك 

وضحكا كثيرا معا

باك

نزلت دموع ياسمين بغزارة لاسترجاع تلك الذكرى قبلت الميدالية وشبكتها بسلسلتها وقررت انها مش هتخلعها ابدا وهتفضل ذكراه بجانب قلبها كما محفور هو باعماقه 

.........................((بقلم ريم طارق))......................

سارة كانت فى الشارع ويوسف اتصل عليها

اجابته

سارة:الو 

يوسف:الو ازيك ياسارة 

سارة:الحمدلله يا بخير وانت

يوسف:تمام احم فى دوشه حواليكى انتى برا

سارة:ايوا تعرف اماكن بتبيع حاجات رسم 

يوسف:رس من امتى وانتى بترسمى 

سارة:مش ليا لياسمين الحاجات القديمه بتاعتها تقريبا باظت وحبيت اجبلها غيرها

يوسف:اه اعرف فينك اجيلك 

سارة:فى مول .....

يوسف:ههههه طيب انا قريب منك استنينى فى الكافيه وانا دقايق وهكون عندك

سارة:حاضر

......................((بقلم ريم طارق))..........................

فى المستشفى عند حنان 

حنان موصل جسدها بالاسلاك غافية فى دنيا تانية فى الاونه الاخيرة كانت تستفيق قليلا وتغفو مجداا

حسن جالس بجوارها ممسكا بيدها يحدثها باكيا

حسن:كفاية يا حنان كده تعالى بقى وحشتينى انا محتجلك ابننا راح ويصمت لحظات ويكمل بس مش عايزين نضيع التانى ارجعى بقى وخلينا نفرح بيه 

ارجعيلى يا حنان قدرى عليا مش هقدر ابقى لوحدى فارس فراقه كسرنى وانتى فراقك هينهينى ارجعيلى 

حزنى تقيل عليا ومش قادر اشيل الهم ده لوحدى ارجعيلى 

وانحنى على يدها يقبلها وبكى بشدة حتى لمست دموعه يدها وشعر بيدها تمسك يده نهض سريعا وابتسم

وقال:كنت عارف انى مش هاهون عليكى قومى اكتر وارجعيلى 

حنان فتحت عينيها بضعف وقالت بصوت ضعيف حسن 

فارس ثم عادت وغابت مجددا نده حسن على الدكاترة 

بسرعه وجم فعلا وطمنوه ان اللى حصل يعتبر تحسن كبير فى حالة زوجته نظر لها مبتسما بعيون باكية ودعى ربه وتوسل له ان لا يضره بها ويسلمها له 

......................((بقلم ريم طارق))........................






ونعود لسارة ويوسف مجددا 

يوسف دخل الكافيه وشاف سارة اول ما دخل الكافيه ابتسم لما شافها بتشرب الجوافه باللبن غصب عنه وراح عندها سلم عليها وقال:-...........

يوسف:عمرك ما هتكبرى ابدا

سارة رافعة احدى احاجبيها:نعم وده من ايه واكبر ازاى يعنى

يوسف ضحك كثيرا على غضبها السريع فهى هكذا منذ طفولتها ولعن فى سره الكبر اللذى حرمهم من بعض وفاق سريعا وقال :-.......

يوسف:لسه بتحبى الجوافه باللبن

سارة:وانت لسه فاكر 

يوسف:ودى حاجة تتنسى ده انتى وديتينى فى داهية عشان كوباية جوافه باللبن 

سارة بتحاول تفتكر:انهى مصيبة فيهم 

يوسف:لما شوفتى المسمار معايا وروحتى قولتى لبابا ان انا الى هويت عجلة عمو حيسين

سارة:هو مش انت يعنى وبسببك روحنا ١١بالليل 

يوسف:لا مش انا ده فارس 

سارة:وفارس هيعمل كده ليه

يوسف:وانا يعنى هعمل كده ليه برضه وبعدين فارس وصمت بحزن واكمل بتلعثم عمل كده عشان ياسمين تفضل معاه وقت اكتر كان شقى قوى الله يرحمه 

سارة مسكت ايده عشان تواسيه وقالت :-..

سارة:يوسف هو مارحش هو فى قلوبنا كلنا واحمد ربنا ان رزقه حسن الخاتمه يوسف عمو حسن محتجالك وخصوصا وطنط حنان تعبانه حتى انا يا يوسف 

يوسف نظر لها بدهشة 

اكملت سارة:ايوا يا يوسف انت الوحيد الى بقدر اتكلم معاه واجرة عليه فى وجعى انت الوحيد الى بقسم معاه وجعى اصلا وانا معاك لحد ما هتعدى الفترة عمرك ما هتنساه عمرك ما هتتجاوز حزنك عليه بس الايام بتقوى وبعدين مهما طال العمر مصير كل انسان ايه هنرحلوا وهنكون معاه 





يوسف شددت من قبضة يده على يدها وقال:-....

يوسف:صدقينى وجودك جنبى مهون عليا كتير 

سارة ابتسمت وقالت:عد الجمايل

يوسف:متتعدش عشان ده واجبك 

سارة:تصدق نستنى احنا هنا ليه تعرف اماكن بتبيع ادوات رسم

يوسف:اه بس مش هنا 

سارة:بعيد يعنى 

يوسف:لا مش قوى

سارة :يعنى هتأخرنى 

يوسف:ولو هوصلك 

سارة:ماهو برضوا مش هينفع عشان بابا ميزعقش متنساش اننا المفروض قدامهم مخطوبين يعنى خروجى معاك يسمى صرم.حة

يوسف:ههههههه نسيت 

سارة:طب ايه هتأخرنى 

يوسف:اه لانى كلمت عمى واستأذنته انى هخليكى تجيبى حاجات رسم لياسمين وتزرى ماما معايا وهغديكى واروحك

سارة:يا نهار

يقاطعها يوسف:وقولتوا انى مش متفق معاكى واننا اتقبلنا صدفه 

سارة ابتسمت وقالت :وانت عملت كل ده ليه

يوسف:عشان..............

...................................................................... .

هنا ينتهى بارت ١١

يا ترى حكاية يوسف وسارة هترسى على ايه 


#رواية_لعبة_القدر 🧚🏻‍♀️


#بقلم_ريم_طارق🖊🖊

         الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×