رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الحادي عشر 

لعبة القدر 


كريم نظر إلى باب الغرفة بحزن شديد: مليكه أنتي طالق

ربع يوسف ايديه بهدوء: بالتلاته 

حرك عينه على جدها بندم: طالق بالتلاته 

: متنساش تاخد الباب وراك وأنت ماشي وتبعتلها ورقت طلقها 

نظر إلى الغرفة نظرة اخيرها وخرج من الشقه في الداخل جلسة مليكه على الأرض وهي حضنه الصغير وبكت بنهيار حطت ايديها على فمها تمنع صوت صعود بكائها بسبب جدها 

عز رفع وجهها ليه بأيده الصغيرة بخوف: أنتي بتعيطي ليه 

دفنت وجهها في حضنه بشحتفه: علشان موجوعه أوي ومحدش حاسس بوجعي 





مرر ايده على رأسها بحنان وبدا في البكاء بشده: متعيطيش أنا اسف مش هزعلك تاني 

رفعت وجهها وطبطبت على ضهره بحنان وهي بتحاول تهدي نفسها: حاضر مش هعيط بس أنتي متعيطيش 

مسحت دموعها بضهر ايديها: حاضر مش هعيط بس أنت اسكت 

مسك وجهها بين ايده وقبلها ببكاء: متعيطيش أنا بزعل لما بتعيطي 

قامت من على الأرض وهي بتحاول تسكته: بس اهدي خليك شاطر ومتعيطش 

مسحت دموعه بحنان وقبلت وجهه الأحمر أثر البكاء دخلت ريهام على صوت بكاء الصغير 

نظرة إلى اعينهم الحمراء أثر الدموع: ماله عز لسه بيعيط 

مليكه نظرة إليه وهو دافن وجهه فيها: لا يا مرات عمي دا بيعيط علشان شافني بعيط 

: مش قولتلك يا بنتي بلاش عياط والله ما يستاهل ضفرك حتا هاتي عز خليه معايا وأنتي ارتاحي 

طبطبت على ضهره بحنان: خليه معايا هو جدي لسه مشفش حد يجي يشوف الباب

: هيبعت ياسين يجبلك الراجل بس أنتي خليكي معانا النهارده 

: معلش يا مرات عمي عايزة ابقي لوحدي شويه 

: مش هضغط عليكي يابنتي روحي على النوم بس 

ابتسمت بهدوء: حاضر 

: أنا هخرج اجهز الغداء زمان عمك على وصول 

خرجت ريهام من الغرفة رفع عز وجهه نظر إليها: أنا عايز لبن 

: لبن تاني غلط عليك كتره 

: مليش دعوه انا عايز لبن 

حطته على السرير: استنا البس حاجه وهخرج اجبلك لبن 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 

طلعت اسدال لانها كانت ترتدي ترنج تشرت بأكمام بطيخي وبنطال أسود ولمه شعرها ديل حصان لمت شعرها وارتدت الاسدال وحملت عز وخرجت كان عيسى ويوسف بيتكلمه في الصاله لم تنظر إليهم بسبب عيناها الحمراء ودخلت المطبخ احضرت لـ عز البن وخرجت وهي شيله 

: روح عند بابا يا حبيبي علشان اجهز الاكل مع تيتا 

قعدته على الأريكه جنب والده ومليكه دخلت المطبخ جهزت مع مرات عمها الطعام 

بعد فترة دخل خالد المنزل وريهام بتحط الأطباق 

: حمدالله على سلامتك تأكل مع عمي ولا هتغير الأول 

سحب كرسي وجلس على السفره: لا هأكل الأول 

خرجت مليكه بـ باقي الأطباق وجلس الكل على السفره يتناوله الغداء 

دخل ياسين الشقه نظر إليهم بجوع: حماتي بتحبني والله 

جلس على الكرسي بجانب مليكه وحط أمامها حقيبه صغيره وبداء في تناول الطعام 

: عرفت انك معكيش تليفون فـ جبتلك واحد جديد 

نظرة ليه بتفاج: مكنش في داعي انك تجبلي حاجه غليه كدا 

: بطلي درامه وخديه يا مليكه لو مجبتش لـ أختي اجيب لمين 

نظرة إلى جدها هز رأسه بالموافقه: خديه يابنتي أنا اصلا كنت هجبلك واحد 

حركة رأسها ليه بإبتسامة رقيقه: شكرًا 

ريهام: أنته هتفضله تتكلمه ومش هتاكله 

أكمل الكل طعامه مليكه تناولة القليل وقامت هي ومرات عمها دخله الأطباق وغسلت الموعين وحضرت الشاي وقدمته للكل وجلسة

فرقة في ايديها بتوتر: جدي 

بصلها بنتباه كملت مليكه كلامها بسرعه 

: أنا كنت عايزة اقدم في الجامعة عايزة اكمل تعليم 

: ومالك متوتره كدا ليه جهزي الورق بتاعك ونروح انا وانتي بكرا نشوف النظام 

ابتسمت بفرحه: من النجمه هكون قدامك 

قامت وقفت: أنا هروح بقا اكيد الشقه بقت مليانه تراب وعايزه تنظيف 

: خليكي لـ بكرا وهبقا اجي معاكي ننظفها 

: لا يا مرات عمي خليكي انا همشي دلوقتي وهعمل فيها حاجات بسيطه 

خالد: ليه يابنتي أنتي مديقه من قعدتك هنا 

: لا والله ياعمي بس انا حابه ابقي لوحدي شويه عن اذنكم 

أخذت المفتاح وياسين حملها حقبتها ووصلها لغيط الشقه شكرته مليكه وقفلت الباب نظرة إلى كل ركن في الشقة بأشتياق وهي تتذكر مواقف عدت مع والدها ووالدتها شعرت بشئ ساخن على وجهها رفعت ايديها مسحت دموعها وبدات في تنظيف الشقه 

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎. 






خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيًا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه لـ حضنه بحنية أب ونام 

بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها

"يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك" انهت مقولتها ومسحت دموعها بعـ نف

: أنا مش ضعيفه يا كريم علشان توجعني بالشكل دا أنا كويسه وهتخطى الموضوع وهشيلك من حياتي خالص 

وضعت المذكرة على الكومودينه ونامت من الأرهاق

تاني يوم استيقظت مليكه على صوت طرق الباب نظرة إلى الساعه بقلق وقامت بتعب سحبت الحجاب وضعته على

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 

رأسها وخرجه فتحت مليكه الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه وهمست: حمزه 

دفعها بغضب ودخل المنزل وغلق الباب خلفه بغضب جحيمي وعنيه بطلع شرار من الغضب 

: بقا بتسجنيني أنا بتخلي جوزك الكـ لب يحطني في السجن ويوصي أني اضـ رب 

رجعت للخفه بخطوات مهزوزه: صدقني يا حمزه أنا مليش دخل بالموضوع ده 

: دا أنا هقـ تلك وهشرب من دمـ ك أنتي وهو 

صفعها على وجهها صرخت مليكه برعب وشعرت بطعم الـ دم في فمها صرخت مليكه برعب وهو بيضـ ربها بعـ نف وهو بيشـ تم وهي مش قادره تدافع عن نفسها سحبها حمزه للغرفة بتاعته من شعرها حدفها وقعت على الأرض ودور على شي ما بهيـ جان وهو يردد

: هقتـ لك هقتـ لك أنتي وجوزك وخلص من ارفك

طلع حبل من الدرج وقرب عليها ربطها بيه تحت مقومتها وصرخها الدائم وضـ ربه ليها بسبب مقومتها بعد ما ربطها كويس قام خرج من الغرفة ورجع بـ زجاجه صغيرها بها  بنـ زين وهو لا يبالي بما يفعله

صرخت مليكه برعب: لا ونبي ما تعمل كدا فوق لنفسك يا حمزه الحقوني حد يلحقني

حمزه وهو مش في وعيه دلق عليها ومسك الكبريت

: أنا هويكي ازاي تحبسيني أنتي والكـ لب جوزك 

: لا ونبي استنا انا اطلقت منه مبقاش جوزي خلاص سبني ونبي اعيش 

حمزه زاد جنانه اكتر: وكمان اطلقتي يا "" ""  جبتلي العـ ار أنا كنت عارف مش حرام فيكي الـ ولعه 

ولـ ع عود الكبريت ومليكة اتشهدت على روحها ببكاء شديد 

الباب اتكـ سر في اللحظة دي ودخل عيسى وهو حاسس أن الدنيا وقفت بيه رما حمزه الكبريت والنـ ار مسكت في مليكه سحب عيسى البطنيه وطفاء النـ ار بسرعه قبل ما تمسك فيها دخل ياسين والرجاله اللي في المنطقة مسك ياسين في حمزه ونزل فيه ضـ رب الرجاله خرجت بسبب لبس مليكه حضنها عيسى بخوف شديد وهو بيحاول يطمنها وهي بتصرخ بشده من الخوف 

طلع حمزه مطـ وه جـ رح ياسين علشان يطلع من تحت ايده رفعت نظرة تنظر إلى السـ كين اللي في في ايديه وهي بتتنفض في حضن عيسى من الخوف صرخت مليكه برعب وهي شايف منظر الـ دم بخوف شديد حمزه دفع ياسين للخلف وجري قبل ما حد يمسكه قبل ما عيسى يستوعب كانت مليكه فاقدة الوعي 






في المستشفى كان ياسين جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الجـ رح جابت البنج اتدهوله وبدات تضم الجـ رح وهي مستغربه من ملامحه الحاده التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به ياسين غمض عنيه وهو مكور ايديه بصمت

ياسين بتسأل: شكلك مش من هنا 

: فعلاً أنا من الوادي بس عايشه هنا علشان شغلي 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♡. 

: أهلك موجود معاكي على كدا 

: لا هما في الوادي وأنا واخده شقه في أكتوبر 

سكت ياسين عن أسالته ضمت الجـ رح وياسين من التعب وجهه بقا مايه من العرق خلعت الطبيبه الجلفظ وسحبت منديل وبدات تمسح وجهه 

: حمدالله على سلامتك 

رفع القميص على كتفه وقام وقف: الله يسلمك 

حس بدوخه بسيطه بسبب الـ دم اللي نـ زفه ورجع قعد تاني

: عدي بكرا وغير على الجـ رح 

زرر القميص: شكرًا 

: هو حضرتك كويس حاسس بأيه 

ياسين حس بتقل في رأسه وميل سندها غظب عنه على كتفها اتوترت الطبيبه بشده وجت تبعد رأسه للخلف دخل الطبيب زميلها في الشغل ومعاه عيسى 

الطبيب بعصبيه: إية المسخرة وقـ لت الادب اللي أنتي فيها دي يا دكتوره حبيبه 

: لو سمحت يا دكتور الزم حدودك في الكلام وأتكلم معايا بأسلوب احسن من كدا 

: الزم حدودي في الكلام وأنتي يعتبر في حضنه دي مبقتش مستشفى 

عيسى بتدخل: اكيد أنت فاهم غلط يا دكتور 

ياسين بمقطعه وهو بيقرب عليه ببرود: أتكلم بأسلوب كويس علشان هتندم 

الطبيب بسخرية: ومين هيندمني بقا 

لم يكمل كلامه واتفجأ بـ ياسين ضـ ربه برأسه في وجهه رجع الطبيب للخلف بدون توازن 

ياسين بسخرية: اجمد كدا ما أنت كنت سبع رجاله في بعض من شويه قسمًا بالله لو سمعت أنك أتكلمت مع الدكتور باسلوبك دا أنا هخليك تيجي تنورنا في القسم فترة 

نظر ليه الطبيب بخوف من تهديه وخرج وهو حاطط ايده على انفه يمنع الـ دماء من النزول

نظرة ليه حبيبه: إية اللي أنت عملته دا ممكن يعملي حاجه  

: مش هيقدر يتكلم معاكي ولو اتكلم عرفيني وأنا هتصرف معاه 

سحب الروجيتا والقلم منها وكتب رقم تليفونه: معاكي الرائد ياسين خالد دا رقم تليفوني لو عملك اي حاجه كلميني على طول وأنا في الخدمه 

اخذت منه الورقه بهدوء: شكرًا 






خرج من الغرفة هو عيسى: أنت كويس 

: الحمدلله حد طمنكم على مليكه 

: هي بس أغم عليها من الخضه وعندها حـ رق بسيط في رجليها اليمين الدكتوره قالت ساعة وهتفوق وتقدر تمشي أكمل بغضب جحيمي بس قسمًا بالله لا اندمك يا حمزه على اللي أنته عملته 

ياسين نظر ليه بنتباه: هتعمل إية 

: أنا عملت فيه محضر بالتقرير بتاع مليكه ومش هسيبه غير لما اجبلها حقها منه 

: دا خلاص اتجنن كل أما جدي يدخله المصحه ويتعافه بيخرج وبيرجع يتعـ اطى تاني وهو كدا على طول بيبقا مش دريان باللي حوليه أنا مش عارف مين اللي خرجه من الحبس دي القضية اللي كان داخل فيها تالت سنين سجن 

في غرفة مليكه فتحت عنياها بضيق من الضوء الضارب في عنياها رجعت غمضت تاني وهي شايفه طشاش بس

ريهام: حمدالله على سلامتك يابنتي 

فتحت عنياها أتفجأة بالعائله كلها حوليها: إية اللي حصل 

اتعدلة بسرعه بخوف: هو فين ياسين ايده كانت بتنـ زف 

ياسين بهدوء: متخفيش أنا كويس دا جـ رح سطحي 

رجعت بضهرها للخلف بتعب: إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه 

خالد: متشغليش بالك بالموضوع دا 

مليكه نظرة لـ ياسين بدموع وهي تشعر بألم شديد في قدمها : أنا اسفه اللي حصلك دا بسببي 

: أنتي ملكيش علاقه بيه دا نصيب 


يتبع................. 


        الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×