رواية حب متملك الفصل التاسع 9 بقلم وعد حامد


 رواية حب متملك الفصل التاسع 9 بقلم وعد حامد


دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!! 





وضعت خديجه يدها علي خدها الذي اصبح لونه شديد الاحمرار وقد اغروقت عينيها بالدموع وهي لا تصدق ان والدها قد ضربها قائله بصوت مرتجف ضعيف : انت بتضربني يا بابا ! 

محمد بغضب كبير وضيق منها : واكسر عضمك كمان انا عمري ما مديت ايدي عليكي قبل كده لانك طول عمرك كنتي بتغلطي وبعديلك يا خديجه لكن انت المرادي غلطك ميتعداش واحمدي ربنا اني مدفنتكيش مطرحك 

ثم اكمل بجمود وهو ملاحظ شحوب وجه خديجه من الصدمه : كتب كتابك وفرحك علي ابن عمك يونس يوم الخميس الجاي وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك يا اما كده يا اما انت لا بنتي ولا اعرفك 

انهي كلامه وهو يسرع الي غرفته ويصفع الباب ورائه بقوه جعلت خديجه تنتفض برعب وهي تنظر للباب بشرود وعدم تصديق نقلت نظرتها ليونس الذي كانت نظرته لها قلقه متفحصه لها بينما هي تناظره بكره وحقد ثم توجهت نظرتها لوالدتها التي هتفت بجمود هي الاخري وقد تبدلت ملامحها من الشفقه والحزن علي ابنتها الي الجمود والقسوه عند تذكرها ما سيحل بابنتها من حبها لفارس الذي سيدمرها مقرره ان تكون قاسيه عليها قليلا قائله : ابوكي معاه حق في اللي عمله وانتي تحمدي ربنا انه مخلصش عليكي يا خديجه 

ناظرت امها بصدمه وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه وهي لاتستطيع السيطره عليه لاحظ يونس حالتها تلك اقترب منها بقلق وهو يهتف بلهفه : خديجه انت كويسه مالك في ايه ؟ 

لكن خديجه كانت كانها في عالم آخر لا تدري ما يحدث حولها وجسدها يزداد ارتجافاً وقد فقدت السيطره عليه ناظرتها امها بقلق حقيقي وقد تحولت ملامحها فوراً وهي تقول : خديجه لا عشان خاطري بلاش ترجعي تاني احنا مصدقنا انك خفيتي فوقي خلاص وانا هعملك اللي انتي عاوزاه ودا وعد مني قومي يا خديجه عشان خاطري ومتقلقنيش عليكي 

لكن خديجه وقد بدأت كأنها في عالم آخر وجسدها مازال يرتجف بقوه وكلام والدها ووالدتها لها يتكرر في آذنها دون توقف بدأ وجهها بالشحوب وقد اصبح وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الازرق وبدت تغيب عن الوعي واصوات والدتها المفزوعه القلقه وهي تنادي والدها بلهفه وصوت يونس القلق الخائف الذي قد بدي انه يبكي كان آخر شئ قد سمعته !! 


وصل فارس بسرعه وهو يطرق علي الباب بطرقات سريعه مرتعشه فتحت له رحمه بقلق وقد اقلقها صوت الطرق العنيف علي الباب والذي قد بدي انه قد حدثت مصيبه ما ! 

قائله بقلق : في ايه يا فارس عمي ومرات عمي كويسين في حاجه حصلت ؟؟ 






ناظرها فارس بعتاب وهو يقول بنبره مرتعشه ولهفه : رحمه هو هو اللي انا سمعته ده صح !! 

ناظرته رحمه بقلق وهي لا تعلم ما هو الشئ الذي علمه قد جعله بهذه الحاله قائله بحنان : طب ادخل الاول طيب واقعد وقولي في ايه ؟ 

دخل فارس بسرعه وهو يجلس ويقول بلهفه : ها قوليلي دا حقيقي يا رحمه انت بجد هتعملي كده ؟؟

رحمه بعدم فهم وقلق : هعمل ايه بس فهمني ؟ 

فارس وقد وصل الي منتهي قلقه وخوفه قائلاً بنفاذ صبر : موافقه علي العريس اللي جايلكوا ده وهتتجوزيه قريب ؟؟ 

رحمه باستغراب : اه يا فارس وفيها ايه دي هو انا اول ولا اخر واحده هتتخطب وبعدين بدل ما تفرح لاختك يا عم مضايقه انها هتتخطب ؟؟ 

فارس بنفاذ صبر وعصبيه : انت مش اختي انت فاهمه والعريس ده انت مش هتوافقي عليه لو علي جثي !! 

دق قلبها بعنف وهي لا تصدق ان ذلك الكلام تسمعه من آخر شخص كانت تتوقع ان يعترف لها بذلك وقد شعرت بان قلبها يكاد يخرج من صدرها لكنها قررت ملاعبته قليلاً عند تذكرها كلامته الجارحه لها مقرره رد القلم الذي اعطاه لها قائله بتحدي وثبات : بس انا موافقه عليه يا ابن عمي واحنا خلاص حددنا معاد الخطوبه ورأيك ياريت تحتفظ بيه لنفسك !! 

ناظرها فارس بنظرات غريبه وهو يقول : ماشي يا رحمه ابقي اتفرجي علي حبيب القلب بتاعك بقي وشوفي انا هعمل فيه ايه !؟ 


#وعد_حامد 

#حب_متملك 

#كاتبه_المستقبل


        الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×