رواية فاز القلب الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية فاز القلب الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم يارا عبد العزيز


فاز القلب

الفصل الحادي و الثلاثون


دخل خالد بكل برود عكس البركان اللي جواه بصيت اروى و سناء ليه بصدمة شديدة ، خالد راح وقف قدام أروى و ربع ايديه و هي كانت بتبصله و هي خايفة جدا من رد فعله

عزة :- يلا يحبيبى نمشي من هنا

خالد بهدوء:- مش بالسهولة دي يا ماما كنتي بتقولي ايه بقى يا اروى هانم اه انا مسواش و انها شبهي

اروى:- خالد أنا هفهمك

قاطعها خالد بقلم.... قوي بينزل على وشها بصتله بصدمة و هي بتحط ايديها على وشها





سناء بعصبية:- خالد انا مسمحلكش و امشي اطلع برا بيتي يلا 

خالد بغضب :- اسكتي اسكتي انتي خالص و مش عايز اي حد يدخل كنتي ربيتي بنتك الأول و بعدين اتكلمتي

اروى بغضب :- انت بأي حق تضـ. ربني كدا انا مش هسكتلك تاني على فكرة

خالد بغضب مفرط و صوت عالي ارعب الكل : انتي بني ادمة زبالة..... كان معاكي حق انتي مش شبهي انا اللي اتنازلت و انا بعاند اهلي عشانك كلهم قالوا انك مش شبهي و انك مغرورة و شايفة نفسك و انا كل اللي بيهمك الفلوس و بس انما انا اللي قولت بتحبني

اروى ببكاء و غضب :- و انت يعني الملاك ما انت مقدرتش كل حاجه و كل التنازلات اللي قدمتها و روحت اتجوزت عليا انت غلطك اكبر بكتيررر يخالد

خالد :- محدش فينا هيقدم تنازلات تاني يا اروى خلينا ننهي كل اللي بينا و دلوقتي انا بقيت بقرف.... منك و من كل حاجه فيكي انا اللي غلطان اني فوت لحد دلوقتي لكن خلاص كدا 

خد نفس عميق و اتنهد :- انتي طالق يا اروى

قال جملته و خرج من البيت و خرجت وراه عزة 

بصيت اروى لطيفه بصدمة و قعدت على الكنبة و عيطت

سناء :- مش انتي كنتي عايزه كدا فيه ايه بقى

اروى بغضب :- ماما مش عايزة اي حد يتكلم معايا لو سمحتي

سناء :- خلاص يبنتي بس اهدي

نوح كان قاعد على مكتبه في المستشفى و معاه اتنين دكاترة بيتناقشوا في حالة معينة لاقى رسالة مبعوتة من عائشة حط الهاند فري في ودنه و سمع الڤويس

قبض ايديه بغضب مفرط :- معلش يا دكاترة نكمل بعدين انا مضطر امشي دلوقتي عن اذنكوا

قال كلامه و خرج من المستشفى و هو رايح بيت عائشة

دخل خالد البيت و هو باين عليه الحزن الشديد

عائشة بصتله بأستغراب:- فيه ايه مالك 

مردش عليها و دخل اوضته و قفل على نفسه الباب

عزة :- طلق اروى.

عائشة بصدمة: ليه كدا مش انتوا كنتوا رايحين تصالحوها

عزة :- هبقى احكيلك بعدين ادخله يا محمود انا خايفة من قاعدته لوحده دي

محمود :- سبيه يا عزة سبيه هو محتاج يبقى لوحده

سمعوا جرس الباب محمود قام يفتح اتفجأ بنوح 

نوح :- عائشة هنا يعمي

عزة :- ايوا يحبيبى تعال هي هنا اهي

عائشة فركت ايديها بخوف شديد و توتر و اتكلمت في نفسها:- يا رب استرها معايا يا رب 

نوح دخل لاقها واقفة بصلها بكل حب و هي وحشاه جدا

دخلت عزة و محمود 

عائشة بخوف :- ماما خليكي

عزة:- هدخل اعمل لنوح عصير يحبيبتى و جاية

نوح :- كنتي بتقولي ايه بقى

عائشة:- قولت ايه 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎




نوح بغضب :- متستعبطيش انتي عارفه كويس اوي انا قصدي ايه

عائشة:- ما هو انا عايزة اشتغل مليت من قعدت البيت و انا بتكلم معاك في الموضوع دا من ساعة ما اتجوزنا

بصلها بحب و هي كملت بألم :- قصدي لما كانا متجوزين 

نوح :- و انا قولت اني مش موافق و لا عشان سبيتي بيتي و جيتي هنا قولتي امشي بمزاجي 

عائشة بدموع و عصبية :- هو انت ليه ديما مقيدني كدا حرام عليك بجد لا مريحني وقت جوازنا ولا حتى بعد ما اطلقنا حرام عليك بقى انا بكرهك 

قالت كلامها و دخلت اوضتها بص لطيفها بحزن 

عزة:- متزعلش منها هي بس مضايقة بسبب اللي حصل و كمان هرمونات الحمل ما انت دكتور و عارف

نوح بحزن :- انا و الله خايف عليها هي محتاجه راحة تامة بعد ما حاولت تجهض... الجنين و هي حملها في خطر... و الله يخالتي خايف عليها مش بقيد حريتها زي ما هي مفكرة

عزة :- سيبها بس تهدى شوية و ادخل انت شوف خالد من ساعة ما جيه من عند اروى و طلقها و هو مبيتكلمش ادخله يبني انتوا اصحاب يمكن يفضفض معاك

نوح :- حاضر 

دخل نوح اوضة خالد و لاقه قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع راسه لورا و مغمض عينيه راح قعد على كرسي مكتبه 

نوح :- و انت شايف انها تستاهل زعلك دا كله 

خالد فتح عينيه و بصله بأنتباه 

نوح :- حقك تزعل العشرة مش بتهون بس تزعل على نفسك تزعل على انك اتبعت بسهولة تزعل انك اديت مشاعرك للشخص الغلط و خد وقتك بس متخليش حزنك يأثر عليكي و على اللي حواليك

خالد جري على نوح و حضنه و فضل يبكي زي الطفل :- قلبي وجعاني... اوي حاسس اني ضايع كل اللي عشيته داليا بسببي انا دلوقتي بعيشيه دا عقاب ربنا ليا بتوجع... اوي يا نوح بتوجع اوي

نوح فضل يطبطب على كتفه:- اجمد هو فيه ظابط بيعيط برضوا اهدى و الله هتعدي

بعد خالد و هو بيمسح دموعه :- انت جاي لعائشة

نوح :- اها اختك دي دماغها متركبة شمال بجد بتفكر كل حاجه على مزاجها 





خالد:- ما تقولها انك رديتها بقى و تريح نفسك

نوح :- وطي صوتك انا مش عايزاها تعرف مفيش غيرك انت و عمي محمود عارف هي مش دلوقتي سيبها تاخد وقتها انا مش هكون اناني معاها بس و الله لو ما اتظبطت لهوريها عشان هي بتتمادى

خالد:- ابقى اعملها حاجه بقى صدقني وقتها هنسى انك صاحبي

نوح :- بهزر يعم فيه ايه يلا انا هخرج اشوفها

خرج نوح و خبط على باب اوضة عائشه:- ممكن ادخل 

عائشة بغضب :- لأ

فتح نوح الباب و هي اول اما شافته حطيت الطرحة على شعرها بعشوائية

عائشة بغضب :- هو ايه قلة الذوق دي

نوح :- انا خبطت

عائشة:- و انا قولت متدخلش

نوح راح عندها و قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدت ايديها بتوتر ، رجع مسكها تاني بكل قوته 

عائشة:- نوح 

نوح :- قلبه

عائشة ببأبتسامة:- احنا مش متجوزين على فكرة

نوح :- امممممم

عائشة:- سيب ايدي

قرب منها و خدها في حضنه بكل قوته :- تعرفي انك وحشتيني

عائشة بعدته بغضب :- لا انت زودتها اوي انت نسيت ولا ايه احنا اطلقنا انت طلقتني اما كانا في المستشفى

نوح ببرود :- اهااا فاكر تعالي اكشف عليكي اطمن على ابني

عائشة:- انت شارب حاجه ولا ايه

نوح منع ضحكاته من الخروج بالعافية على شكلها

عائشة:- انت قولت انك مش موافق على الشغل و شكرا امشي بقى

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

نوح مسح دموعها بحب :- متعيطيش تاني ماشي

عائشة:- هتواق اروح

نوح :- طب افرض تعبتي هناك هنعمل ايه

عائشة:- مش هحمل نفسي فوق طاقتها و الله و لو لاقيتني بدأت اتعب همشي بالله عليك يا نوح توافق بالله عليك

نوح :- هتكوني مبسوطة يعني لو اشتغلتي

عائشة:- اه اوي

نوح :- يبقى تستني اشوف الشركة الاول

عائشة بغضب :- بقولك هروح اقدم السي ڤي بكرة

نوح :- و انا قولت اللي عندي دا لو عايزني اوافق يعني

عائشة:- ماشي بس متتأخرش عليا في الرد

نوح :- عيوني 

قرب منها اكتر و شال الطرحة من على شعرها

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎






عائشة:- و الله العظيم انت مش طبيعي

حط ايديه على بؤوها و هو بيقاطعها:- هششش خلينا شوية ساكتين انتي و حشتيني اوي

عائشة شالت ايديه بغضب : هصوت و اقول لبابا انك بتحاول تقرب مني

سحبها بحضنه :- يلا خليه يشوفنا كدا 

حاولت تبعد بس معرفتش:- ابعد عني اللي انت بتعمله دا حرام 

نوح بحنية :- اثبتي بقى خلينا كدا شوية ماشي

في المساء خرجت حياة من الاوضة بعد ما حسيت انها مليت جدا خرجت ملاقتش مازن في الڤيلا 

حياة :- مازن راح فين دا يا مازن

و فجأة النور قطع 

حياة بدموع :- يا مازن انت فين انا بخاف 

فتحت كشاف فونها و خرجت الجنينة بسرعة و هي بتاخد نفسها و فجأة اشتغلت الكهربا و انصدمت اما لاقيت مازن واقف في نص الجنينة و فيه اضوية ملياة كل الجنينة راح عندها مسك ايديها بحب كبير و سحبها وراه بحب و حياة لسه في صدمتها

مازن قعد على ركبته بحب و مسك ايديها بحب :- خلينا ننسى كل اللى فات و نعيش حياتنا مع بعض للابد حياة انا بعشقك تقبلي انك تكوني مراتي بجد تكوني شريكة حياتي و معايا لاخر العمر 

يتبع......


فاز القلب

يارا عبدالعزيز


       الفصل الثاني والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×