رواية بنت الوزير الفصل السادس 6 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل السادس 6 بقلم اميرة حسن



فتحت الباب بقوة واتصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضرب اختفى فاسالت نفسها ** معقول اكون بتخيل....بس ازاى دة الصوت كان جامد اوى....**


وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضرب فاتخضت وجسمها ارتعش من الرعب وسالت بخوف** صورتى جت هنا ازاى؟......وايه اللى قطعها بالشكل دة؟....يعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى ....طب مين عمل كدة**


وطبعا اول حد خطر فى بالها ( يوسف) فاختفى الخوف من قلبها واتزرعت العصبيه والغضب منه ورمت الحديده على الارض وطلعت من الاوضه بنرفزة وراحت لبست هدومها وهى بتفكر ازاى دخل الشقه؟؟


ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيه....وقابلت واحدة من الخدم وسألتها: يوسف فين ؟


اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه: اااا ف...فوق فى اوضته.


اتحركت مليكه بعصبيه  واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم نص عارى ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة غضب وقالتله بزعيق: ماتقوم انت هتمثل....


قام ببطئ ووقف قدامها وقالها بجديه: انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت دة؟


قربت منه خطوه وقالت بغضب: والله....مفكرنى هصدقك.....بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة.


ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس: عملتلك ايه؟


للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله: تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخاف....انا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى؟!....يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه؟


قرب خطوتين وقالها بضيق: لمى لسانك عشان لصبرى حدود....وبعدين ايه اللى مخليكى متأكدة ان انا اللى عملت الهبل دة ؟.....ولا ليكون مثلا كتبتلك على المرايه ان دى مفاجئتى ليكى.


افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله: محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك .


قرب منها جدا وهمس بمكر: اقولك على حاجه احلى....اصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى.





اتعصبت ورفعت اديها عشان تضربه ولكن كان اسرع منها ولف اديها بمهاره على ضهرها وقربها منه بقوة وبص لعيونها بجرأه وقال: مش كل مرة هتسلم الذرة ياقطه.


فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت بغضب: اوعى ابعد عنى....


همس قدام شفايفها بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال: ايه معجبش ولا ايه؟


زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده : بقولك ابعد...


فجأه جه خالد على صوتهم واتفاجئ بالمنظر اللى شايفه وقال: هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟!


بص يوسف لاخوه للحظه ورجع بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ....ولكن مليكه كانت بتبصله بغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه: اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه.


رد خالد بشك: انا اللى شايفه انك انتى اللى فى اوضته مش هو اللى فى شقتك....فامش فاهم انتى ايه اللى جابك عنده فى وقت زى دة.؟


قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه: انت بتلمح لايه بالظبط ؟.....لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى.


بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية: شكل اعصابها تعبانه.


بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار: تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج.


رد خالد بمكر: بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة.


وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول: صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط؟!


رد خالد ببرأه كاذبه: مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة.


شهقت دلال واتكلمت: يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله؟


زعقت مليكه وقالت لخالد: مش المفروض تحكى اللى حصل من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس.


رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه: لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها؟


بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر: كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا.


بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها ****اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه***** ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها *** معقول حرامى*** وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه: مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة ....متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم ...الحراس مالين القصر فاطمنى.





بصتله مليكه واتكلمت بخنقه: ابنك بيكذب.... واصلا هو اللى بيتسحب زى الحراميه فى نصاص اليالى وبيجى على الشقه ومفكر انه كدة هيخوفنى.


رد رؤوف بجديه وتفاجئ: معقول اللى بتقوليه دة؟


زعقت وقالت: اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياته.....انما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان.


واتحركت بسرعه قبل ماتسمع رده.....فاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه: روحى وراها ومتخليهاش تمشى.


اعترضت دلال باستغراب: ماتسيبها براحتها ع......


قاطعها بزعيق: سمعتى قولتلك ايييييه!.........


اتفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه.


اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله: اللى هى قالته دة حصل يايوسف؟


بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل: انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حرقت ورق الثفقه.


اتفاجئ العمدة ورد: وهى هتحرقه ليه؟


وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضربوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق: بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى.


زعق العمدة: ايه شغل العيال دة ....وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايه.......دى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه.


ضغط يوسف على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه ولكن اتكلم خالد وسأل: عرفت منين انها بت الوزير.


رد العمدة: عملت بحث عن البطاقه بتاعتها ....دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها.


رد خالد باستغراب: وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن .


زعق العمدة: ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط.


بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق: حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهندي......سامعنى.


بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل.

.................................................................

دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل: هتروحى فين دلوقتى....دة انتى حتى بنت....خافى على نفسك.


بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه: ارض ربنا واسعه .


ردت دلال: انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها.


فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت: بايعه ايه بالظبط .


ردت دلال بمكر: احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلك...حتى خليكى للصبح.





ردت مليكه بملل: لا شكرا لنصيحتك....وبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير.


اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول : ممكن اتكلم معاكى يامليكه.


استغربت وجوده ولكن نفخت بخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها: اتفضل.


حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول: خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه.


بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه.

..............................................................

فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليوم.....واول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخوف وافتكر قربو منها لما مسكها بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه ......


ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها ....فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال بغضب ** انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......


وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضربت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ بغضب: ابعد عنى يازباله.....يانااااس الحقووونى.


وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد مسكها من اديها بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها بيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة...


فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صريخ لحد ماقرب منها وسحبها من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم بغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله بغضب: انت هتعملى فيها دكر ياروح امك.


رد يوسف بكل صوته: لأ انا دكر غصب عن امك يابن ال****.


ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خناقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى .





اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها** ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى**


ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال بغضب: يلا اتحركى.


سألته بزهول ولجلجه: اااا....ع.....على فين؟!


رد بنهجان: على البيت.


بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق: انا مش راجعه على البيت تانى.


بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه: تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضرب وتفضل الناس تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسان.....وابقى خلى العند ينفعك.


بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخوف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه.

...............................................................

واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت: نزلنى هنا.


مبصلهاش ولكن رد: هنا فين ....احنا لسة موصلناش؟!


ردت بضيق: عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى.


سألها بضيق: وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه؟


ردت بضيق : عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه.


بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال: قصدك انك ركبتى عشانى.


ردت بغيظ: ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة.


بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار: تمام.


ردت بغيظ: هو ايه اللى تمام....نزلنى.


قالها بجمود: مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه؟


بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء: اصل فى نموسه قرصتنى عندكم ....دة ايه السؤال دة.....على اساس مش عارف يعنى؟





قالها بمكر: انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس.


ردت بعصبيه: الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك .


ركن العربيه فجاه وبصلها بغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها: لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت.


ردت بغضب: سواء غلط او صح انت ماااالك.


قالها بسخريه: لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا.


ردت بزعيق وسخريه: ليه ملبوسه انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك.


رد بضيق: مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك.


ردت بزعيق: مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك.


قرب وشه منها وزعق: مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام .


زعقت وقالتله: تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم ؟


سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر: مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك.


اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر: ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص.


وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وغضب فالقيته بيقول: هتستسلمى بسهوله كدة.....


قالت بزهق: استغفر الله العظيم يارب .....انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى.


قرب منها خطوه وقال: ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه.





زعقت وقالتله: متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا.


كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات: كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه.


بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضرب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته: عايز ايه يعنى ....جاى تكمل عراك معايا ولا ايه؟!


ابتسم بسخريه وقالها: لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه.


عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما دخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه: ودينى على بيت العمدة.


بتبع..

روايه بنت الوزير

بقلمى اميرة حسن


         الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×