رواية بنت الوزير الفصل السادس عشر 16 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل السادس عشر 16 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير 

البارت السادس عشر

بقلمى اميرة حسن


وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على شفايفها وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه جنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى عيونها فابان انها بتعيط ....ورفعت البنطلون لفوق فابان نص رجليها .....واستجمعت قوتها وقطعت كم البلوزه .....وكل دة ويوسف واقف يبص على حراكتها بأستغراب لحد ماسألها: ايه الجنان دة....!!؟





اتكلمت بثبات: اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل .


نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجياً لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود: هتعملى ايه برضه ...مش فاهم.


قربت منه خطوة وقالت بجرأه: هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك ...وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى.....انا كمان ه......


قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال: ها ايبيه....هتضربينى....ههه.


ردت بجراه وسخريه: لأ....هحبسك.


مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص لحد مالقاها بعدت عنه وزقت كل حاجه كانت موجودة على المكتب على الأرض وفضلت تكسر فى اى حاجه قدامها ...فااتفاجى وقالها: بتعملى ايه يامجنونه.....!!


بصتله وضحكت وبعدين صرخت فى وشه بعلو صوتها: ااااااه....الحقوووونى.


قرب منها وهو متفاجى وبيقولها: بس يامليكه بطلى جنان......


ولكن تجاهلت كلامه وفضلت تصرخ وتكسر فى كل حاجه قدامها لحد ماقرب منها ومسكها من اديها بقوة وحط ايده على بقها وهو بيبص لعيونها وبيقول: ياغبيه هتفضحى نفسك....


استجمعت قوتها وضربته برجليها فى رجله بقوة فاتوجع وبعد عنها فازعقت وقالتله: دلوقتى خايف عليا وانت اساسا رايح جاى تجيب فى سيرتى.


بصلها بتفاجى ووجع وهو بيقول: طب اسمعينى وبطلى جنان.


زعقت وقالتله: انا سمعتك كتير ودلوقتى هتتحاسب على كل حاجه عملتها فى حقى.


وفضلت تصرخ وتكسر وهو بيحاول يمنعها لحد ماتجمعو الخدم على الصوت وفضلو يخبطو على الباب : انسه مليكه .....حد يكسر الباب ياجماعه....الحقوهااا.


وهى مازلت بتصرخ: ااااه ابعد عنى....الحقووونى.


قرب يوسف منها ومسكها من وسطها وقربها منه وهو بيزعق فى وشها: مش هتستفادى حاجه من اللى بتعمليه يامجنوووونه.


لحد مالباب اتكسر واتفاجئو العمال من اللى الوضع اللى شافوه ...اما يوسف ساب مليكه وبص على الناس ومليكه جرت عند الستات وقالت بتمثيل وعياط: اتصلو ببابا.....الحيوان كان عايز يعتدى عليااا..


زعق بوسف بنرفزة وتفاجئ: مليييييكه.


قربو منه الرجاله وفضلو يسبوه ويضربوه وهو كان بيدافع عن نفسه سواء بالضرب او الكلام ولكن لا حياه لمن تنادى.

................................................................... 

راحت اسراء على الكليه ودخلت المدرج وهناك شافت صاحبتها مروة قاعدة بتتكلم مع واحدة تانيه فابصتلهم اسراء بضيف لحد مانتبهت مروة لدخول اسراء فابصتلها بحزن وبعدت نظرها عنها اما اسراء تجاهلتها ودخلت قعدت فى مكانها وفضلت تبص فى الاشيئ وهى بتفتكر ذكرياتها الحلوة مع مروة وان فى يوم وليله رجعو زى الغُرب ....فامسحت الدمعه اللى فرت من عنيها بسرعه وهى بتقوى نفسها بجمله( دى كدابه وخاينه مينفعش ازعل عليها)


وبعد ما المحاضرة خلصت اتجهت اسراء للكافتيريا وهناك انتبهت لوجود حازم وهو بيركن عربيته وبيتجه عندها فابتسمتله بحب واول ماقرب منها قالها بجديه: ينفع اللى بتعمليه دة يأسراء....بقالى يومين من ساعه ماكنتى عندى فى البيت وانا معرفش عنك حاجه واحاول اكلمك واجيلك وانتى رافضه اى حاجه منى....انا نفسى افهم انا عملت ايه..؟


افتكرت اللى حصل فى شقته واختفت الابتسامه من على وشها تدريجيا ولكن حست انه ملهوش ذنب بافكارها فابصتله وردت بأختصار: متزعلش منى ياحازم كنت تعبانه ومش قادرة اتكلم.


رد بضيق: كنتى قوليلى وطمنينى عنك مش تبعتيلى مع مرات ابوكى انك مش عايزة تشوفينى وتسيبينى فى حيرة وافضل اسال نفسى طول الليل انا زعلتك فى ايه ..؟





ابتسمت وهى بتسأله: بجد ...يعنى انا كنت شاغله تفكيرك اوى كدة؟


قرب منها وقال بمكر: انتى طول الوقت فى بالى...انا مقدرش استغنى عنك.


ضحكتله بحب وافتكرت مكالمته مع مروة صاحبتها فاقالتله: انا بحبك اوى ياحازم بجد بحبك اوى ومتأكدة انى اخترت الانسان الصح اللى عمره ماهيخون ثقتى فيه وان انا عندك بالدنيا كلها.


قالها بمكر: انا عمرى ماقدر ابص لحد غيرك ...انتى ماليه عنيا وقلبى ...بس لو تتخنى شويه كل حاجه هتبقا عسل.


بصتله بغيظ فاضحك وقالها: بزاولك ياروحى....تعالى معايا بقا عشان نعوض اليومين اللى كنا بعاد عن بعض فيهم.


ردت بحماس: هنروح فين...؟


رد: هفسحك احلى فسحه فى الدنيا.


ضحكت وقالتله: بس لسه عندى محاضرة.


رد: محاضرة ايه بس ....فكك من الدراسه والهم دة واتبسطى شويه.


فكرت للحظه وبعدين بصتله وضحكت وهى بتقول بحماس: طب يلا بينااا.


ضحك وقالها: ايوة بقاااا.

.....................................................................

رجع العمدة من السفر وباين عليه الفرحه لانه كسب فى الانتخابات ومن سعادته عمل دبايح ووزع على البلد ....وبعد فترة قعد فى اوضته مع مراته دلال اللى بتقوله بدلع: انا فرحنالك اوى ياعمدة ....وبصراحه مش عايزة ابوظ فرحتك.


سألها باستغراب: تبوظيها.....! ليه ايه اللى حصل؟


ردت بدلع: خلاص بقا مش مهم نبقا نتكلم بعدين المهم احكي......


قاطعها وقال بصرامه: فى ايه يادلال انطقى..؟


ردت بتمثيل الزعل: اصل بصراحه كدة ياعمدة بنتك اسراء حطانى فى دماغها اوى وفى الطالعه والنازله تبهدلنى كأنى شغاله عندها .


رد بضيق: وبتى بتعمل كدة من غير سبب.


ردت: والله مش بعملها حاجه دة جزاتى انى عايزة اسمع منها واطلعها من مشاكلها مع خطيبها.


سألها: هما اتخانقو تانى.


ردت: ايوة ياخويا...دة كل شويه اسمع زعيقها وصريخها فى التليفون ياما الاقيها بتعيط دة حتى جه يصالحها ومردتش تنزل تشوفه او تسمع منه خليته ماشى حزين ياعينى وفى الاخر تقولى ملكيش دعوة وتسمعنى كلام زى الزفت .


سألها باستغراب: اسراء عملت كدة؟


ردت: ايوة والله ولو مش مصدقنى ابقى اسأل العروسه الجديدة كانت واقفه وسامعه بتك بتبهدلنى وكسفتنى قدامها.


سألها: قصدك كارما 


ردت بضيق: ايوة ست كارما...


ردت بعصبية: طب واخواتها فين ....خالد ويوسف محدش بيكلمها ليه؟


ردت دلال: ياحبيبى كل واحد ملهى فى حياته ولما هما بيبقو موجودين هى بتبقا فى الكليه او هما فى الشغل والعكس يعنى مش بيشوفو بعض.





اتعصب وقام من مكانه وهو بيسالها: خالد راح الشغل..؟


ردت بتردد: لا فى اوضته.


قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه: خااالد.


طلع خالد من اوضته واتجه لأبوه ورد بجمود: حمدلله على سلامتك ياعمدة.


سأله العمدة: انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه....واخوك التانى فين هو كمان؟


رد خالد باستغراب: راح اسكندريه عنده مشوار...هو فى ايه بالظبط ؟


سأله العمدة: اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى؟


رد خالد بتعجب: بنتكلم على طول بس ا....


زعق وقاله: متكدددددبش....دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم....كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ...ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه....دى اختكم ولا نسيتوووو.


وقتها طلعت كارما من المطبخ هى وباقى العمال على صوت زعيف العمدة وانتبهت لكلامهم لحد ماتكلم خالد بملل: اسراء مش صغيرة والمشاكل اللى بينها وبين حازم طبيعى تحصل بين اى اتنين مخطوبين وبعدين عمرها ماقالتلى على حاجه وانا طنشت ....احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته.


زعق العمدة: هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط....هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس....لما متلاقيش حنان منكم هدور عليه بره ...دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها.


نفخ خالد بقوة ورد: انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها.


انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر: تعالى ياكارما...


اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها: هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش....


اتوترت وهزت راسها بنعم من غير ماتتكلم فاكمل كلامه وسأل: اسراء بنتى رفعت صوتها على دلال ولا لأ...؟


اتكلمت دلال بسرعه: هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان.....


قاطعها وقال: عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس.


وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول: هااا اتكلمى ياكارما.


بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد: بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض.


ردت دلال بغضب: ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها.





افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق( يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك)


فاردت كارما بهدوء: انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته.


سألها باقتناع: طب وخالد ....؟


بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل: شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى؟


بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيبصلها بطرف عينه بجمود لحد ماردت: بصراحه ....ااا...لأ


بص العمدة لخالد بغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب: بس الفترة دى كان متصاب.


اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه: متصاب ازاى وامتى...؟!


ردت وهى باصه فى الارض: اتصاب بسببى...كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى .....ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته.


بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها( هى ليه دافعت عنه) كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واتهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه: مقولتليش ليه ياخالد....وبعدين طمنى على جرحك ...الدكتور قالك ايه..؟


بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء: عن اءنكم.


كانت دلال بتبصلها بغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه.

..................................................................

وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت تقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها شمال ودلوقتى جه اعتدى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها .


واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير.





فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله بغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله بغضب: الكف دة عشان الصورة القذرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المريض.


بصله يوسف بجمود ولكن جواه غضب كبير وقال: معاك حق..... وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله.


زعق وقاله: انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاب اللى تستحقه.


رد يوسف بجديه: بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.


فكر فؤاد للحظه ورد بضيق: هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش ...هخليك عبرة للناس كلها.


رد يوسف بجمود وثبات: وانا مش خايف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.


سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من ال(أ) لل(ى)  وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.


 

اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله: كل اللى انت قولتله انا عارفو.


سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال: انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته......بس انت عجبتنى.





استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد: انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى ....انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك .....هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه ...انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس .....فهمت انا اقصد ايه...؟


هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب: انا فاهم ....بس انا ايه علاقتى بيها...؟


 رد الوزير بجمود: انا عايزك تتجوزها....


رد يوسف بتفاجى: اتجوزها....!!


كمل الوزير وقال: واعتبر دة مقابل طلوعك من السجن......


يتبع.

جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال.

طب هما حالهم ايه ؟ واحساسهم ايه ؟ بيمروا بكل ده ازاي ؟ انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدّى قدامي حرفياً 😭


وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ .


          الفصل السابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×