رواية بنت الوزير الفصل السابع عشر 17 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل السابع عشر 17 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير

البارت السابع عشر

بقلمى اميرة حسن


وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع عيونها لعيونه ...كان بيبصلها بتفحص وهيام ....لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج ...فالقيته بيقرب منها خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو قرب تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها بخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها بخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها وحاوطها بايده قبل ماتتكعبل ...وقربها منه بدرجه كبيرة ...اما هى فأمسكت لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه محاصرة عيونها ....وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع يبص لعيونها باعجاب ومسكه اديها لقميصه ذادت من احساسه بيها فاقربها منه اكتر لدرجه انها غمضت عنيها بقوة وارتعش جسمها بين ايده فاقرب وشه من رقبتها وهمس بهيام ومكر: هو انا بخوف اوى كدة......!؟


فتحت عنيها ورفعت عيونها له وهنا بان فرق الطول بينهم دة غير انه كان محاوطها بايده الأتنين فامكنتش باينه بسبب حجم وضخامه كتافه ....وهى بتبصله ببربشه وتوتر وشيفاه بيتنى رقبته ناحيه شفايفها وبيهمس بهيام: ليه بتخافى منى...؟


بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى بتحاول تبعد : لو سمحت ابعد.....


كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه شفايفها وملمس جسمها بين ايده فاحست انه على وشك يبوسها فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه.....اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه: انتى طفله اوى....هههه...يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك.


نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق: اصلا مينفعش تقرب منى كدة...


قرب منها وبص لعيونها ورد بمشاكسه: اعملك ايه...حد قالك تبقى حلوة اوى كدة.


رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه: لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض .... لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ...ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز.


مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها لمست شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق: بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومتخافيش منى بعد الجواز.


ردت بسرعه وضيق: بس مش انا اللى بقول مينفعش ...ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك...دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر.


 كلامها نزل عليه كأنه كيس تلج فوقه من غيبوبه طويله وكان مركز فى عيونها بشدة وسرحان فى جمال كلماتها لحد ماسألها بهدوء: انتى عندك كام سنه...؟


بصت فى الارض وردت بهدوء: عشرين...!


اتفاجئ وقالها: انتى صغيرة اوى....على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه..؟


ردت بحزن: 18.....





اتفاجئ اكتر وسألها: وليه اتجوزتى بدرى كدة.....؟!


بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله: لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى ....بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها....


كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز فالمست قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول بغضب: جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه.


وقتها اتعصب خالد ورد بضيق: وفيها ايه يعنى لما تلاقيها معايا...انتى ناسيه انها هتبقى مراتى...فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت.


بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى نار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر: اجهزى عشان هتيجى معايا.


بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت: اجى معاك فين؟


رد باختصار: طالعين مشوار ويلا بسرعه عشان متأخرش على الشغل.


ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها بغضب لدرجه انها قالتلها : لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد ...كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد ماقتلك.


اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت: بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ...ويانا يا انتى يابت الشوارع.


وسابتها ومشت بكل غضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها.

.......................................................................

فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت بغضب ناتج عن صدمتها: انا مستحيل اتجوزه....مش قادرة اصدق....ازاى عايز تجوزنى للى كان هيعتدى عليا...!


قرب منها والدها ورد بحكمه: انا وانتى عارفين ان يوسف مقربش منك ...وان اللى حصل كان تمثليه منك عشان يتسجن.


اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند: اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة...


رد الوزير: وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام ...!


ردت بضيق: مقصدش ب....


قاطعها: اسمعى يامليكه بالرغم ان يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك.


بصتله باستغراب لقته بيكمل: يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الفضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته...


ردت مليكه بغضب وتسرع: حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم.


زعق وقال: ينتقم ايه وزفت ايييه....شكل الافلام مأثره عليكى ...بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب.


ردت بغضب: خدمه ايه اللى هيقدمها اصلا الناس كلها شاهدة انه كان هيعتدى عليا.






قرب منها والدها وقال: يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى ....افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل....الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى حضنه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير ....وبعدين متنسيش انتى بنت مين.... وسمعتك من سمعتى ....متهديش اللى انا بنيته يامليكه ....عشان خاطر ابوكى بلاش عند.


بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله: طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه.


رد بسرعه: اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس اللى حصل دة لازم يتصلح بسرعه.


فكرت مليكه للحظات وبعدين بصت لوالدها وقالت: هوافق بس بشرط....!!

.....................................................................

وصل خالد وكارما لمحل الهدوم وأول مادخلو المحل بصلها خالد لقاها بتبص للمكان بأنبهار كأنه تحفه فنيه فابتسم لتعابير وشها وقالها: ادخلى نقى اللى انتى عيزاه.


بصتله وردت بعفويه ولطافه: بس دة شكله غالى اوى ياأستاذ خالد.


قرب منها خطوة وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه: فى واحدة تقول لجوزها يأستاذ....دة غير بقا ان مراتى لازم تلبس احسن حاجه.


بربشت بعيونها وبصت فى الارض بحرج فاقربت العامله وسألتهم: اهلا وسهلا اساعدكم فى حاجه يافندم؟


بصلها خالد للحظه فالقاها برقت وقالت: حضرتك ابن العمدة صح؟


ابتسم وبص لكارما ورجع بص للعامله ورد: صح.............بص لكارما باعجاب وقرب منها خطوة وفجأه مسك اديها بخفه وقال: والجميله دى تبقا خطيبتى .


رفعت كارما عيونها وهى بتبصله بخجل وتفاجئ من لمسه ايده فالقيته غمزلها بابتسامه فابربشت وبصت للعامله اللى ردت باحترام: اهلا وسهلا نورتو المكان.....تحب اساعدكم ازاى يافندم؟


لسه باصص لكارما وقال: انا هستناكى هنا وانتى اختارتى اللى هتعوزيه ....ومتشغليش بالك بحاجه.


بصتله بحرج وسمعت العامله بتقول: خطيبه حضرتك ماشاء الله جميله وهيليق عليها اى حاجه.


بص خالد للعامله بثقه وقال: عارف....خليكى معاها واللى تشاور عليه هاتيه.


ابتسمت العامله وردت: انا بقترح على حضرتك تشارك خطيبتك وتديها زوقك واصلا عندنا مكان مقفول فوق مخصص للشخصيات المهمين اللى زى حضرتك يافندم.


بص خالد لكارما بابتسامه وغمزلها وهو بيقول: حلو دة ....يلا بينا.


اتوترت كارما وخجلت اكتر ولكن مقدرتش ترفض ومشت معاهم لفوق.


اتفاجئت كارما بكميه الهدوم اللى قدامها وفضلت تبص للمكان باعجاب لحد ماسمعت خالد بيقولها: بتحبى تلبسى ايه...يعنى ايه استايلك؟


بصتله وردت بتوتر: ااا..يعنى...






قطعت كلامها لما لقيته بيتحرك فى المكان ومسك بليزر نبيتى وبنطلون ابيض وقالها: ايه رايك فى دة؟


بصت للطقم وقبل ماترد سمعت العامله بتقول: حضرتك زوقك حلو اوى يافندم.


بصلها ورجع بص لكارما وكأنه مستنى اجابتها فاردت بخجل: حلو....بس..


قاطعها لما قرب منها وقال: طب ادخلى قسيه.


ردت بخجل: بصراحه انا مش بحب البناطيل واكتر لبسى فساتين ...ي... يعنى برتاح فيهم اكتر.


ابتسم ولكن حب يشاكسها وقرب خطوة منها وقال: هجبلك اللى انتى عيزاه....بس انا عايز اشوف دة عليكى.


اتوترت كارما وفضلت بصاله ببربشه وخجل لحد مالعامله اخدت الطقم وقالت بابتسامه: اتفضلى معايا عشان اساعدك تلبسيه ياأستاذة.


فضل يبصلها بمشاكسه ومستيها تتحرك وفعلا مشت من قدامه بخطوات بطيئه ناتجه عن خجلها .


وبعد لحظات خرجت كارما من البروڤه وهى لابسه الطقم اللى كان مرسوم عليها بشكل مغرى ....وقتها انتبه خالد لخروجها وبدأت عيونه تلمع من اعجابه بيها وابتسامته بتوسع تدريجيا لحد ماقام من مكانه وقرب منها وهو شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه: معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل.


رفعت عيونها وبصتله وفجاه انتبهت للعامله اللى كانت بتبصلهم بابتسامه خجل من كلام خالد فابصت كارما فى الارض بتوتر وردت بلجلجه: ااا...انا هدخل اغيره....ونشوف حاجه تانيه احسن.


ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول: وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا.... يافرواله.


اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلق(انا ايه اللى خلانى لبسته بس)


اما خالد كان واقف مع العامله واختار بعض الفساتين وقالها: خليها تقيس دول.


ردت بابتسامه اعجاب: حاضر يافندم.


وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه ....اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها .


وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب: عجبوكى..؟






انتبهت لكلامه وبصتله فى المرايه وهزت راسها بنعم وهى بتقول بعفويه: شكرا بجد.....دى اول مرة اختار حاجه بنفسى.


سألها بفضول: امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى.... مين جبهالك؟


ردت بعد ماختفت ابتسامتها: دى هدوم التبرعات اللى اخدتها من الملجأ قبل ماتجوز.


بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها: يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه؟


بصت كارما للشباك بحزن وردت: كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ.


ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه( انقذنى) وفضل يفكر فى معنى كلامها ( هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت)

.....................................................................

طلع يوسف من السجن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه.


فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية: معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بتقتلى القتيل وتمشى فى جنازته.


ردت بعناد: لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه.


ضحك بسخريه وقال: دة بدل ماتشكرينى .


زعقت: اشكرك على اييبه..؟


قرب منها وقال بأمر: وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح.


ردت بسرعه: انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك.


رد بسرعه: وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى .


ردت بغضب: انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل.


رد بسخرية: هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...


ردت بسخرية: لأ همضيك على بيع الشقه.


رد باستغراب: شقه ايه؟


ردت بثقه: هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك.


رد بسخرية: يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه .






ردت بسرعه وغيظ: دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى.


بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول : انتى جاببه العند دة كله منين.....!!


فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال: بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة.


لسه هترد عليه لقيته اتحرك من قدامها بخطوات سريعه متجاهل غضبها .... اما هى فضلت تبصله بغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها.

................................................................

عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد.


اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها .


واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح .


ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه: انا سقطت.....!!


يتبع.


           الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×