رواية بنت الوزير الفصل العاشر 10 بقلم اميرة حسن
بنت الوزير
البارت العاشر
بقلمى اميرة حسن.
** أنا هلبسها قضيه ز*نا....
*** انت اتجننت باجابر.... دى مراتك ياجدع.
زعق جابر وقاله: متقولش مراتى....وهى مراتى برضه هتبات بره البيت من غير علم جوزها وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله.
رد صاحبه: ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خايفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع.
زعق جابر: ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه.
رد صاحبه: وناوى على ايه؟
رد جابر بحقد: خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى.
........................................................
وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها بغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه: احنا هنتخطب لبعض.
بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت: ق
.قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض.
قرب وشه منها ورد بضيق: ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم.
بصتله بخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء: طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض.
رد بسخريه: انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع ومشيتى.
ردت بتردد: ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود.
رد بسخريه: اااه فعلا ملهاش وجود.
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله: انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا.
قالها بسخريه: طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع.
ردت بضيق: بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها.
رد باستغراب: امتى الكلام دة؟
ردت: دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه.
رد بتفكير: بس كدة المشروع هيتلغى.
ردت بضيق: منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض.
بصلها وقال بسخريه: دة على اساس انه هيصدق .
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل: هو دة خطيبك؟
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه: اه خطيبى.
وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها.
طلع من شروده على جمله صاحب الارض: انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه.
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله: احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله.
وقتها بص يوسف لصاحب الارض وهو بياخد نفس عميق وبيخرجه بقوة وهو سامع صاحب الارض بيقول: انا عايز منكم البطايق وصور الخطوبه وبالاضافه لشهود على كلامكم.
بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية: ردى بقا ياعبقريه.
همست بضيق: وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه
وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل: ايه الوشوشه اللى بينكم دى ...هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه؟
وقتها ردت مليكه بلهوجه: لا لا ولا صعبه ولا حاجه وكل اللى طلبته هيكون عندك بكرة ان شاء الله.
بصلها يوسف بغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير: قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى.
مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو.
..............................................................
وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه .....واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال فاقرب اكتر وحضنها من ضهرها بقوة ودفس راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحه شعرها .
وقتها اتخضت كارما وبرقت عنيها وارتعش جسمها من لمسته وضمته ليها وثوانى ولقته بيبعد عنها ببطئ وبيسألها : انتى مين؟
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب:
انتى مين؟....
كانت شيفاه وهو بيبص لملامح جسمها بجرأه فافضلت تعدل فى هدومها رغم انها كانت ساتره جسمها بالاسدال ولكن بسبب نظراته حست انها من غير هدوم.......وبصت فى الارض بتبعد نظرها عنه وهى بتقول برقه خوف: ااا...انا...انا كارما...
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوف....فاقرب منها خطوة وسألها بنفس النظرة الجريئه: انتى جديدة هنا؟
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب: انا اول مرة اشوفك.
حست بالخوف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب: انتى ازاى تمشى وانا بكلمك.....؟
فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خوفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه: انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه....
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض: لو سمحت عدينى.
ضحك بهدوء وقالها بغمزة: طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه.
بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف: انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى.
قرب منها خطوه وقال بمكر: انتى متعرفيش انا مين ولا ايه؟
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال: انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ....
اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالها(هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص) وفضلت تسأل نفسها ( معقول هتتجوز دة ....معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زا**نى.....معقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس ....دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها؟)
كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها ....اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص .
وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت بغضب: انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى؟
وقتها طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه: كنت ....ااا...كنت بدور على حاجه اكلها...عشان جوعت.
بصلها خالد برفعه حاجب وابتسم على عفويتها اما دلال ردت بغضب وسخريه: ولقيتى حاجة تاكليها ياقطه....ولا الوقفه مع ابن العمدة شبعتك.
زعلت كارما من استهزاء دلال ولكن بصت فى الارض بضيق من غير ماترد لحد ماتكلم خالد بجمود: هى مين دى يادلال؟
ردت دلال بغضب: دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه.
اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل: دى العروسه؟!......
بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخنوق: عن اذنكم.
فضل يبصلها وهى ماشيه واعجابه بيها وصل لدرجه انه ابتسم لما تخيلها وهى مراته لحد ماطلعته دلال من شروده وسألته بعصبيه: انت كنت بتعمل ايه مع البت دى فى المطبخ.؟
بصلها خالد ورد بمشاكسه: بعلمها اصول الطبخ.
ردت دلال بضيق: مبهزرش ياخالد....انا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها.
قرب منها خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته: لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر.
بصتله بغضب وردت بضيق: مش كل مرة تفكرنى بالكلام دة ياخالد....ولعلمك بقا انا لو بالنسبالك مجرد تسليه فاخليك متأكد انك مش بتلاقى راحتك غير معايا.
ابتسم وقالها بمكر: عشان انتى مزاج مش اكتر.... وبعدين تعالى هنا ...يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها.
ردت بغيظ: هى عجبتك ولا ايه؟
رد بغمزة: اوووى.
قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه: متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع لحضنى ....انت ليا وبس ياخالد.
وقبل مايرد فاجئته لما طبعت بوسه على شفايفه بتثبتله تملكها به.
...............................................................
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس: لقتها....
بصلها باستغراب ورد بسخريه: لقيتى ايه ياعبقريه؟
ردت متجاهله سخريته وقالت: احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل.
ابتسم باستهزاء وقال: شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح.
ردت بضيق: بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى.
كرر كلامها بضيق: سبع البرومبه....!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه: بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله.
كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء: دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى.
بصت مليكه للسقف وردت بضيق: استغفر الله العظيم يارب ...بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك.
قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال : مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين؟
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه: من نظراتك...
رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه لشفايفها وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه: ااا....الو ...نعم.
اتكلم صاحب الارض: انا ابراهيم صاحب الارض.
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها: دة صاحب الارض.
بصلها بأستغراب وقال : بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى.
تنت شفايفها بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض: نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان....
قاطعها وقال: لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى.
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت: بجد هتسلمنا الارض.
رد ابراهيم: ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود.
ضحكت بفرحه وقالت: خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك.
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها: ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى؟
ردت بمرح وضحكه بشوشه: عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك.
ابتسم على طريقتها وقال: مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه ....وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه.
ردت بملل: هيكون وراه ايه يعنى....وبعدين اتفائلو بالخير تجدوه ....دة انت مش معقول بجد.
نفخ بملل وقالها: طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير.
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير.
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله: هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم؟
رد فؤاد الدين بهدوء: الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه ....وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا.
رد ابراهيم بفرحه: متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص .
.......................................................................
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها: اسراء انتى وحشتينى اوى.
ابتسمت ونست زعلها منه وردت: بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك .
قالها: بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان؟
سألته بابتسامه رقيقه: ايه كمان؟.....
رد بمكر: عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه؟
يتبع...