رواية بنت الوزير الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اميرة حسن

 

روايه بنت الوزير

البارت الثانى والعشرون

بقلمى اميرة حسن


بعد مالباب اتفتح اتكلم خالد بعلو صوته: ماتسيبوش ركن فى البيت من غير ماتفتشو فييييه ...ساااااامعين.


اتفاجئ حازم وهو واقف على البيت وبيبص لأخو خطيبته ويقول: ايه اللى انت بتعمله دة ياخاااالد ...بيت ايه اللى يفتشوه.


بصله خالد بكل غضب وقاله: جالى معلومات ان بيتك فيه حشيش.


اتفاجئ حازم وقال: نعم ...حشيش ايه دة ...انا مليش فى السكه دى.


قرب منه خالد وهو بيبص لعينه بغضب شديد وقال: امال ليك فى اييه يابن ال******.


رد حازم بضيق: الفاظك ياخالد ...وانا محترمك لحد دلوقتى عشان انت اخو اسراء...


قاطعه بزعيق وقال: حط لسانك جوة بوقك ومتجبش سيرة اختى على لسانك يانج*س يابن ال******


زعق حازم بعصبيه: هو فى ايييييييه ياخاااااالد انت هتسوووق فيها ولا ايييييه.


فجأه طلعو الظباط من الاوضه وفى ايديهم بودرة وواحد منهم بيقول: لقينا دة فى اوضته ياخالد بيه.


بص خالد للبودرة وافتكر انه عطاها لواحدة شمال وزقها على حازم عشان تحط البودرة فى بيته فابتسم ان الخطه نجحت واخد البودرة اثناء صدمه حازم اللى بيقول: ايه دة ..انا معرفش حاجه عن القرف دة.


بصله خالد بسخريه وقال بغل: هعرفك انا فى القسم بس بطريقتى ياحيلتها.

..........................................................................

وصل العمدة ويوسف على الڤيله ومعاهم اسراء اللى لا حول ولا قوة ليها واستقبلوهم البنات ودلال بكل حب لحد ماوصلو اسراء على اوضتها بلطافه وبصلها العمدة وهى فى سريرها بابتسامه بشوشه وقال: حمدلله على سلامتك ياقلب ابوكى.


بصتله اسراء بجمود وبدون رد فاتكلمت كارما بهدوء: هنزل اعملها شربه خضار وحاجه كدة تقويها شويه.


بصتلها دلال بضيق وردت: فى خدم تحت بيعملو كل حاجه بس انزلى خلى ايدك بأيدهم برضه.


بصتلها كارما بضيق وطلعت من الاوضه من سكات اما مليكه كانت بتبص لدلال بغضب على قله زوقها وردت لتغيظ دلال: والله جدعه اوى كارما... مكملتش كام يوم هنا وقلبها على اهل الڤيله ...مع ان فى ناس بقالها سنين وبيتعاملو زى الغرب.


بصتلها دلال بغضب وردت بغيظ: عقبال ماتبقى جدعه زيها يامليكه.


ردت مليكه بلا مبالاه: انا وانتى يارب .


بصلهم العمدة بضيق وقال: هو فى ايه بالظبط....شوفلكم حاجه مفيدة اعملوها بدل الكلام اللى ملهوش لازمه دة.


ردت مليكه بجديه: خلينى مع اسراء يابابا اساعدها شويه .


بص العمدة لدلال وقال: تمام يلا بينا احنا يادلال.


بصت دلال لمليكه بغيظ وطلعت مع جوزها اللى بص لمليكه وقال: اتكلمى معاها شويه يامليكه وخليها تجهز عشان صحابها جايين يزروها.


بصتله مليكه وردت: حاضر.

......................................................................






فى اخر اليوم الشاب اللى خبط اسراء بالعربيه وصل على ڤيله العمدة واستقبله العمدة بالترحاب لحد ماستأذن الشاب انه يقعد مع اسراء وبعد محايلات وافق العمدة انه يشوفها فى حضور اخوها يوسف معاهم .....وبعد لحظات وصل يوسف للقصر واشتد الكلام بينه وبين الشاب ولكن العمدة ادخل وحل سوء الفهم وبعدين طلعو على اوضه اسراء بعد مامليكه عرفتها ان فى حد عايز يتكلم معاها ولكن مازالت اسراء ملتزمه الصمت ومفيش اى تعابير على وشها.


لحد مالباب اتفتح ودخل الشاب والقى نظره على مليكه وبسرعه بص لاسراء بشفقه وقعد قدامها على الكرسى واسراء بتبص فى الاشيئ ....اما مليكه فاكانت بتبص ليوسف اللى قال بجديه: دة مصطفى ياسراء اللى جابك على المستشفى وحابب يتكلم معاكى كلمتين.


اتكلم مصطفى بهدوء وجديه: مبدأيا حمدلله على سلامتك.... ومش عارف بصراحه انتى فكرانى ولا لأ؟


مفيش رد منها فاكمل كلامه وقال: انا متفهم وضعك وعارف ان مفيش حد هيرمى نفسه للموت الا اذا كان جاب اخره مع ان دة حرام وعمر دة ماكان حل للمشاكل ....بس فى العموم انا مش جاى اقولك الصح من الغلط انا بس طالب منك تقولى الحقيقه ....لان مستقبلى كله واقف على كلمه منك .


فضلت اسراء تبص فى الاشيئ بصمت تاااام لحد مامصطفى بص ليوسف اللى كان بيبص لأخته بقله حيله لحد ماسمعو مليكه اتكلمت بهدوء: حاولى يأسراء تقولى اى حاجه ومش عشان حد دة عشانك مع احترامى ليك ياستاذ مصطفى .


رد مصطفى : ولا يهمك انا كمان يهمنى انها تتحسن لان احساسى بالذنب هيموتنى.


وهنا بصتله اسراء بجمود فابصلها مصطفى وبلهفه وقال: انا فعلا مش عارف إذا كنت انا السبب ولا انتى اللى رميتى نفسك.


نزلت دموع اسراء وهى بصاله وجواها احساس بالعجز والقهر لحد ماتكلم يوسف بجديه: انا من رأى كفايه لحد هنا وانت شوفت بعينك انها مش قادرة تتكلم فامعلش نصبر معاها لحد ماتكون كويسه.


بصله مصطفى وقال بجديه: هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى مش اكتر.


فابصلها مصطفى وسألها بلهفه: انا اللى اذيتك؟


استنى ردها بفارغ الصبر لحد مالقاها بتحرك راسها شمال ويمين بدموع بمعنى ( لأ) فابتسم براحه وقالها بابتسامه بشوشه: شكرا بجد وانا مستعد اصبر لحد مايرجعلك صوتك من جديد ...انتى بنى ادمه قويه ومتأكد انك هترجعى احسن من الاول.


نزلت دموعها ولكن وشها خالى من التعبير لحد ماتحرك مصطفى وهو بيقول: انا هستأذن وان شاء الله هبقى اجى مرة تانيه.


رد يوسف بجديه: اتفضل.


وردت مليكه: تشرف فى اى وقت.


رد مصطفى: شكرا عن اذنكم.


اتحرك يوسف معاه اما مليكه قعدت قدام اسراء وابتسمت وهى بتقولها: هتبقى كويسه والله .....ان شاء الله هتبقى كويسه بس انتى حاولى معانا وخليكى قويه.


فضلت اسراء تبصلها بدموع لحد مامسحت مليكه دموع اسراء بحب وهى بتبصلها بحزن.


وبعد لحظات دخل يوسف الاوضه وبص لمليكه وقال بجديه: سبينى معاها شويه.


هزت راسها بنعم وطلعت من الاوضه ...فاقعد قدامها وبص لعيونها ومسك اديها بحنيه وقال: انا اسف.


بصتله اسراء بدموع فاكمل كلامه: انا عارف انى مذنب فى حقك وانى قصرت معاكى اوى وعرفت دة بعد فوات الاوان .....احنا اه مش من ام واحدة بس دمنا واحد ....انا فاهم يأسراء انك محتاجه اللى يفهمك ويطمنك ويحسسك بنفسك وعارف انك محتاجه تحسى بالأمان....وغلطتك الوحيدة انك اخترتى الشخص الغلط ... عشان مش حازم اللى هيحسسك باللى انتى عيزاه بالعكس هيضغطك هيخليكى تلومى نفسك لأتفه الاسباب  وهيخليكى تشكى فى نفسك ...عشان هو بيدور على رغباته ومش بيحاول عشانك وانتى اكيد حسيتى بده.


فضلت اسراء تبصله بحزن ودموع ولقيته مسك اديها بحنيه وبيبصلها بحب وقال: سامحينى عشان خليتك تدورى على الاهتمام برة .....متتخيليش انا شايف نفسى ازاى ...بس ..بس انتى ليه مقولتليش ..ليه مقربتيش انتى منى ...ليه استسلمتى للبعد ..لو انا وحش خليكى انتى احسن منى ....بس خلاص احنا هنبدأ من جديد ..وانا عمرى ماهسيبك ابدا.


ابتسمت اسراء بدموع وحضنت اخوها بقوة وهو فضل يطبطب على ضهرها بحنيه .... أثناء ماكانت مليكه واقفه بفضول تسمع كلامهم ووقتها لمست شعاع الحنيه فى يوسف .

........................................................................






دخل خالد مكتب والده وهو بيقول بجمود: كنت عايزنى فى ايه؟


بصله العمدة وقال بضيق: الناس بتسلم الاول وبعد كدة تسأل ولا ايه ياحضرة الظابط.


فضل خالد يبصله بضيق لحد ماتكلم العمدة وقال: بس انا مبسوط منك على اللى عملته فى حازم...اساسا كان لازم يتأدب .


رد خالد بجمود: وانا ادبتهولك ومخلتش حته فى وشه سليمه.


ابتسم العمدة وقال: راجل ابن راااجل.


تجاهل خالد هزاره ورد: دة اللى كنت عايزنى فيه؟


رد العمدة: لأ....انا عارف انك مدايق منى وان فى سوء تفاهم حصل ولازم اوضحهولك.


بصله خالد باستغراب لحد ماكمل العمدة كلامه: كارما كلمتنى وكانت مدايقه انى خبيت عنك الاتفاق اللى كان بينى وبينها ....وإن جيت للحق انت ليك حق تزعل بس انا كل همى انك تتجوز وتكون اسره وعيله وتجيب الطفل اللى نفسك فيه.


وهنا صدق خالد ان كارما ملهاش دخل بخصوص الاتفاق لانها اعترضت ووصلت للعمدة انها مدايقه لزعل خالد وان العمدة اخفى الموضوع دة عن خالد فارتاح قلبه من ناحيتها ولكن جواه احساس بالغضب من العمدة فارد بضيق: ومن وجه نظرك دى الطريقه اللى هجيب بيها الطفل اللى نفسى فيه.....انك تستغفلنى.


رد العمدة بجديه: فين الغلط فى انى لقيت واحدة مناسبه لأبنى ولا تقولك بقا انا خايفه جسمى يبوظ من الحمل والولادة ولا تتحججلك باى حاجه ...يعنى لقتلك واحدة عايزة تعيش دة غير ان طليقها كل يوم يعزبها فانقذتها منه وجوزتهالك ....يعنى انا كانت نيتى سليمه ...يمكن الطريقه غلط وكان لازم اقولك بس انا كنت فاكر انك هتفهمنى .


عقل خالد وقف عند جمله ( طليقها كل يوم يعزبها ) وهنا افتكر كلام كارما لما قالته (....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه) وافتكر برضه لما قالت(انا اتجوزتك عشان اخلص من العذاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.)

كان الكلام بيتكرر فى عقله لحد مافتكر كلامها عن دلال لما قالت( هى قالتلى انك سادى)

وهنا جمع الكلام فى بعضه واكتشف ان جوزها كان سادى وكلام دلال خلاها تتأكد انه شبه جوزها وانها هتتعذب تانى من اول وجديد......ودة خلاه يحس بالشفقه والحزن عليها .....لحد ماطلع من افكاره على صوت العمدة بيقوله: انت مبتردش ليه ياخالد.....انت لازم تفهم ان مراتك ملهاش ذنب هى فكرت انى معرفك الموضوع من البدايه .


بصله خالد وقاله بجمود: انا مشكلتى مش معاها .





رد العمدة: عارف ان مشكلتك معايا بس والله يابنى انا نيتى كانت سليمه وحقك عليا لو مكنتش خت رأيك من البدايه.


ابتسم خالد بسخرية: كدة ....بالبساطه دى...حقك عليا يابنى فاخلاص الموضوع يخلص صح....على العموم متشغلش بالك بيا دى مش اول غلطه ليك فاوفر اعتزراتك.


رد العمدة بضيق: انت ليه بتتعامل معايا كدة ...هو دة جزاتى انى عايزك مبسوط.


رد خالد بحدة: متأكد انك عايزنى مبسوط ولا انت اللى عايز تتبسط.


بصله العمدة باستغراب وقبل مايتكلم كمل خالد كلامه وقال بملل: المهم فكك ولو على كارما فانا مش شاغل بالى وهجبلك الحفيد اللى انت عايزو....او اااه معلش قصدى الطفل اللى انا نفسى فيه ...بس بالله عليك خلى مراتك تبعد عنها احسن هى السبب اللى بوظ عليا ليله دخلتى.


رد العمدة باستغراب: ايه علاقه دلال بيكم؟


رد خالد بهدوء: اسألها هى قالت ايه لكارما خلتها تخاف منى اوى كدة وتمنعنى المسها.


زعق العمدة: ماتقول اللى عندك ياخالد وبطل لف ودوران.


ضحك خالد باستهزاء: انا قولت اللى عندى ياعمدة.


وقبل مايتكلم العمدة لقى خالد اتحرك وخرج من المكتب بسرعه وساب العمدة لدماغه .

.........................................................................

تانى يوم وصلت مليكه على الكليه ودخلت مكتب المعيد وبعد كلام كتير بينهم قالتله: طبعا المشروع اللى فات يعتبر كدة باظ ...فانا محتاجه من حضرتك تدينى مشروع جديد اثبت نفسى فيه.


رد المعيد: ماهو دة اللى كنت عايزك فيه يامليكه بس قولت اديكى هدنه بما انك لسه متجوزة قريب جدا واصلا متوقعتش انك هتيجى الجامعه بالسرعه دى.


ابتسمت مليكه وردت بمزح: فاجئتك صح.


ضحك المعيد وقال: بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا.


ردت بسعادة: اتفقنا جدااااا.


وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الدم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه بغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت: ايه دة خضتنى.


رد باستهزاء: لا والله .


اتكلم مازن بهدوء: اهلا يايوسف ...كويس انك جيت .


ساله يوسف بضيق: اشمعنا.


رد مازن: كنت بفكر مع مليكه على افكار جديدة للمشروع اللى هنشتغل عليه سوا.


رد يوسف بغيظ: هو ايه دة اللى هتشتغلو عليه سوا.


ردت مليكه : ماهو قالك المشروع الجديد.


بصلها وقال بغيظ: ودة امتى الكلام دة أن شاء الله.


رد مازن: لسه المعيد مبلغنا النهاردة.


فضل يوسف يبصلهم بضيق لحد ماستاذن مازن: هرد على الاتصال دة واجيلكم.


وبعد مامشى بص يوسف لمليكه وقال: هو انتى محرمتيش من اللى حصل فى المشروع اللى فات.


ردت مليكه : وانا مالى باللى حصل ....اساسا المرادى هشتغل مع حد عنده ضمير.


رد بضيق: ومالك واثقه اوى كدة.


ردت: ومثقش ليه انت فاكرهم كلهم شبهك.






قرب منها خطوة وقال: متستفزنيش عشان مطلعش اسوء مافيا.


ردت بسخريه: ايه دة هو فى اسوأ من كدة.


رد بزعيق: اه يامليكه فى اسوأ ولو شوفتك تانى واقغه تضحكى وتدلعى مع اى شاب هزعلك.


زعقت: ايه تضحكى و تدلعى دى ماتخلى بالك على كلامك.


زعق وقال: وانتى خلى بالك على تصرفاتك...لانك مش حرة ا.....


قاطعته بعناد: لا حرة وملكش دعوة بيا.


زعق: لا مش حرة انتى متجوزة واسمك على اسمى وسمعتك من سمعتى فاحترمى نفسك والااااا.


زعقت : ااااه والا اييييه ...هتعمل ايه اكتر من اللى عملته.


رد بزعيق: متخلطيش الامور ببعض ومش عايز تانى مرة اشوفك بتضحكى وصوتك جايب لاخر الكليه.


قربت منه وردت بعناد وتقطيع فى الكلام : وانا ....بقولك....ملكش...دعوة...بيا ....ملكش دعوة بيا يايووووسف.


واتحركت من قدامه بسرعه وسابته يغلى من الغيرة والغيظ فاخطر فى باله فكرة واتحرك على مكتب المعيد بكل عصبيه.


وخلال لحظات قاله: عايزك تبدلنى مع مازن واكون انا شريك مليكه فى المشروع الجديد.


يتبع.


      الفصل الثالث والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×