رواية بنت الوزير الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير

البارت الرابع عشر

بقلمى اميرة حسن


جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب.......!!


بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله بخوف فارجع بصلهم وقال بغضب: وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!!


بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى ( الموقف دة يعدى على خير) لحد ماسمعت الراجل قال: لأ ياحلو انا جاى اعرف هو اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم.





بصله خالد بقوة ورد بخشونه: اتحبس...ارتحت كدة!!


بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد: خد الشر ورااح....بس حقى مش هيروح.... والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى.


ضحك خالد بسخريه وقاله: دة انت دماغك مريحاك...على اساس يعنى هسمحلك تقرب منها.


قرب منه الراجل وقال: ومتسمحليش ليه ياحيلتها ....لتكون ماشى معاها مثلا.....


فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه ضرب الراجل بوكس بدماغه وهو بيقوله بكل صوته: انت شايفها زى امك ولا ايييييه.


اتخضت كارما ورجعت لورا وهى بتبصلهم بصدمه وشافت الرجاله هجمت على خالد اللى استعد للضرب وخلع قميصه بقوة وهو بيبصلهم بغضب وبدأ يضارب معاهم كأنه مصارع ومرة يضربهم ومرة يسبهم بالألفاظ...ومرة يشوش عقولهم بحركات ماكرة ....واثناء الضرب لاحظت كارما ان فى واحد منهم طلع مطوة من جيبه ومتجهه لخالد بكل قوته فاصرخت: حاااااسب.


وأول مالف وشه اتخدش بالمطوة فى بطنه فاتوجع ولكن دافع عن نفسه وضربه برجله بقوة .....وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضرب.....وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها......وفضلت تصرخ بخوف: يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس ......حرام عليكم سيبوه .....دة ظابط.


انتبهو لكلامها للحظه ولكن تجاهلوها فاحاولت تساعد خالد ودورت بعنيها على اى حاجه تساعدها واخيرا لقت فاظه كبيرة اخدتها برعشه واتجهت للراجل اللى بيضرب خالد ولسه هتحدفها عليه لقت شخص تانى بيشدها منها وبيزقها بعيد عنهم بقوة لدرجه انها جرحت رجليها بالمطوة اللى مرميه فى الارض فاصرخت بوجع: اااااه....


ووقتها انتبه خالد لصريخها وبدأ غضبه يذيد وحاول يستجمع قوته عشان يتغلب عليهم وفضل يضربهم بكل اللى فاضل من قوته ولكن ماباليد حيله لانه نزف كتير.......وقدرو الشباب يتغلبو عليه ودخلو فى جميع اوض الشقه سرقو كل الفلوس الموجودة وهربو .


اما خالد كان قاعد فى الارض ماسك جرحه بضعف وبيبص على كارما اللى اتجهت عنده وعيونها مليانه دموع ولما شافت جرحه برقت عيونها بخضه واتحركت بتقل بسبب وجع رجليها واتجهت للاوضه واخدت قطعه قماشه من الهدوم اللى متقطعه ورجعت تانى لخالد واللى بدأ يغيب عن الوعى وقربت منه وقعدت قدامه وهى بتبصله بدموع وقالتله بلجلجه: ااا...استحمل شويه....هتبقا كويس....ان شاء الله هتبقا كويس.


فضل يبصلها بضعف وهو شايفها بتقرب منه اكتر ولفت القماشه على الجرح بأحكام عشان تكتم الدم وفضلت تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته بخوف: ااا...ال...الباسورد ايه؟


بلع ريقه بضعف ورد بتعب: اا...ا..احلام.


استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل بخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله : ااخوك جاى.


بصلها خالد وهو بياخد نفسه بصعوبه ولكن مازال بيبص فى عيونها وهى دموعها على خدها والخوف باين على وشها بدرجه كبيرة.

.......................................................................

وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال: هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير.





بصله الوزير بطرف عينه وهز راسه بثبات ولما خرج المدير....بص فؤاد لبنته من رجليها لراسها بتفحص وقال بجديه وضيق: شوفتى ايه اللى حصلك من غيرى .... بس انا مش مستغرب لانى عارف انك مش قد المسؤوليه....بس خليتك تجربى تواجهى الحياه من غيرى وللأسف زى كل مرة ...فشلتى.


نزلت دموعها وهى شايفه الخذلال فى عيون والدها وردت بعياط: انا حاولت اثبتلك انى مش فاشله بس .....بس اللى حصل دة مش بأيدى ...انا مكنتش عايزة دة يحصل ...والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس...


قاطعها وقال بغضب: الطبع غلاااب....وانتى فيكى طبع الفشل وعمرك ماهتتغيرى ...مكنتش اتخيل ان هيجى اليوم اللى هاجى اخدك فيه من القسم.....مع انى كنت متابعك لحظه بلحظه وكل مااشوفك بتقعى بمنع نفسى واقول هتقوم بس زودتيها اوى ....وبقيتى غبيييييه ...ازاى مابصتيش فى العقد كويس وازاى مأخدتيش الورق الاصلى معاكى ...كل اللى فكرتى فيه تنجحى المشروع وتظ فى الباقى .....انا مش مصدق  ازاااااى بتدى ثقتك لناس متعرفهاش ....واصلا ازاى قابله على نفسك تقعدى فى بيت حد انتى فى بينك وبينه مشاكل .


ردت بعياط: طب وليه متقولش ازاى قدرت اتحمل كل دة واتخطاه ولسه بتحمل بس عشان اثبتلك عكس الصورة اللى انت رسمهالى .....على الاقل حاولت .....حاولت عشانك يابابا ...والله كان نفسى اشوفك فخور بيا ....كان نفسى احس ولو مرة واحدة انى كبيرة فى نظرك.....بس معرفتش.


حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسه بيشدها لحضنه وبيحضنها بقوه وهى كأنها ماصدقت دخلت فى حضن والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت تعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها: انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا.....عايزك قويه وشجاعه وناجحه ....يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك.....انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا ......سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى.


فضلت حضناه وهى بتعيط وتفتكر والدتها والحزن سيطر عليها .


وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السجن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها.

.................................................................

وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه جرح خالد والى حداً ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب: مش عايز حد يعرف بالموضوع دة..


رد يوسف: متقلقش اصلا ابوك مسافر عنده مؤتمر واختك نايمه فى اوضتها ومفيش غير دلال وانا بلغتها تنبه على العمال يجهزو اوضتك .


بصله خالد بضيق وقال بتعب: ملقتش الا دلال اللى تفولها ...زمانها قالت لأبوك.


رد يوسف بجديه: اطمن ...اكدت عليها متجبش سيرة .


كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها: وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد.


هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج.


لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت: يالهوى ... ايه اللى عمل فيك كدة....؟


بص خالد لأخوه وسأله: مش قولتلى انك قولتلها؟!


ردت دلال: دة قالى جرح بسيط بس هدومك كلها د*م.


بصلها يوسف بضيق وقال: مش وقته الكلام دلوقتى....هو تعبان وعايز يرتاح.


ردت بلهفه: طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته.


وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت: ودى ايه اللى جابها معاكم؟


بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها بغضب: لتكون ليها يد فى اللى حصلك....؟!


بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه: انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها.


رد يوسف بضيف: اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير .


جرت على المطبخ وهى بتقول: حاضر عنيا.


بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج: ح...حمدلله على سلامتك....انا هطلع على اوضتى وهسيبك ترتاح.....عن اذنكم.


فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله: هو ايه حكايتها البت دى؟


فضل خالد يبص على باب اوضتها وهو بيقول بشرود: حكايتها مختلفه.... مختلفه اوى.

.......................................................................

تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه: ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد.


رد كريم: افضالك مخصوص....بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة؟!


ردت بملل: دة حوار كبير ...بعدين هبقا احكيهولك.


رد بتفهم: خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى.


ردت: شكرا ياكريم هتعبك معايا.


رد بحنيه: ياريت التعب كله يبقا كدة.


بعد ماقفلت معاه قعدت على سريرها وفضلت تبص فى المرايه وكل اللى حصل معاها بيتعاد فى عقلها كأنه شريط وبيتكرر......وبالذات كلام يوسف اللى مش قادرة تنساه...لحد مانفخت بقوة وهى بتكلم نفسها بخنقه( يعنى اخيرا لقيت مبررات لتصرفاته معايا....بس برضه ملهوش الحق انه يعاقبنى )

....................................................................




اما يوسف اتجه للكليه عند مكتب المعيد وشرحله اللى حصل وكذب بخصوص انه اخفى اسمه من العقد وقال: مليكه وقتها اخترعت كذبه ان احنا مخطوبين وانا قولتلها بما انها صاحبه الفكرة يبقا تمضى على العقد ...عشان كدة حبسوها هى بس.


اتصدم المعيد وزعق: ازااااااى ....يعنى اضحك علينا والبت اتسجنت...دة لو ابوها يعرف هنروح فى داهيه.


انتبه يوسف لكلام المعيد وقال بتركيز واستغراب: هو حضرتك تعرف ابوها.


اتلجلج المعيد وقال: ابوها يبقا وزير التربيه استاذ فؤاد الدين وهو اللى اتفق معايا عشان اسلمها المشروع رغم انها لسه مبتدأه ودلوقتى لما يعرف انها اتسجنت هيودينى ورا الشمس.


استرجع يوسف ذاكرته لما افتكر كلام والده وهو بيقوله( مليكه تبقا بنت وزير التربيه ووصانى عليها يعنى مش عايز مشاكل معاها)


فضل يفكر للحظات ويسأل نفسه( يعنى ابوها كان متابع خطواتها ووصى عليها كل اللى حواليها ..... وليه لحد الان مقالتش انها تبقا بنت وزير ....ولو ابوها متابعها ازاى هيسيبها تمشى فى الطريق الشمال من غير ماياخد موقف ....وليه سابها تيجى الصعيد ومش عايزها تعرف انه بيراقبها....اكيد الموضوع دة فيه حاجه غلط)


طلع من شروده على صوت المعيد بيقول بنرفزة: تعالى معايا يايوسف خلينا نطلعها من القسم بسرعه.


بصله يوسف لثوانى وهز راسه بنعم واتجه معاه للعربيه.

..........................................................................

فى اخر اليوم وصل يوسف قدام القصر بعد ماعرف ان والد مليكه دفع كفالتها وخرجها وقتها كان عنده أمل يلاقيها فى شقتها فاأسرع بخطواته وطلع الشقه واستغرب ان بابها مفتوح ولما دخل شاف كريم صديقها طالع من اوضتها وفى ايده شنطه كبيرة ....وقتها افتكره يوسف وبان الغضب على وشه وهو بيسأله : انت بتعمل ايه هنا....؟!


بصله كريم ورد بجديه: انت مين اصلا ؟


قرب منه يوسف وبص فى عينه بقوة ورد: اسمى يوسف وابقا صاحب الشقه اللى انت واقف فيها دى.


رد كريم بجدية: طيب ياعم اهدى شايفك متنرفز اوى .... وبعدين انا صاحب مليكه او ممكن تقول اخوات وجيت اجبلها حاجتها.


ضحك يوسف باستهزاء ورد: اخوات....هههه...وبعدين حاجات ايه اللى جاى تاخدها.


رد كريم: اه اخوات.... بتضحك على ايه مش فاهم....!!


رد يوسف بغضب: لأ انت فاهم وانا بقا فاهمكم كويس اوى ....ودى هتبقا اول واخر مرة اشوفك فى البيت دة.


حدف كريم الشنطة من ايده وقرب من يوسف وهو بيبصله بغضب: انت بتتكلم كدة ليه ياجدع انت....وايه اللى انت فاهمه بالظبط؟!


سكت يوسف للحظه بيحاول يتحكم فى غضبه وفى الاخر سأله: مليكه فين؟!


رد كريم باستغراب: رجعت اسكندريه ....هى مقلتش انها سابت الشقه ولا ايه ؟





اتفاجئ يوسف من رجوع مليكه وبص على الشنطه اللى فى الارض ورجع بص لكريم بتركيز وسأله: رجعت امتى؟


اتكلم كريم بضيق: ماترد عليا الأول وقولى قصدك ايه بالكلام اللى قولتله دة؟!


فكر يوسف للحظه وبعدين قرب من كريم وقاله بغضب: فى علاقه بينكم مش كدة....؟


اتفاجئ كريم وبان على وشه الغضب وزعق بعلو صوته: حط لسانك جوة بوقك واوعى اسمع سيرتها على لسانك....انا لسه قايلك انها اختى واللى يجى لأختى على طرف همحيه....!


استغرب يوسف رد كويم لأنه اتوقع انه هيتلجلج ويتوتر ويحاول يكذب كلامه ولكن غضب كريم فاجئ يوسف ولكن كمل يوسف كلامه وهو بيبتسم بأستهزاء وقاله: اللى محموق عليها اوى دى ......انت مش اول واحد اشوفها معاه.


قرب كريم اكتر وقال بعصبيه: انت زوتها اوى وشكلك عايز تتربى.


وفجأه ضرب يوسف بوكس قوى فى عينه وكأن يوسف ماصدق ان كريم بدأ العراك وردله الضربه بالأقوى وفضلو يتبادلو الضرب ومازالو بيتكلمو ويسبو بعض لحد ماقال كريم وهو ماسك يوسف من رقبته بقوة: اللى بتتكلم عنها دى اشرف منك ومن امثالك ....دى تبقا بنت وزير التربيه وعلى الرغم انها مولودة وفى بقها معلقه دهب واللى بتطلبه بيجيلها وازيد كمان بس سابت كل دة وجت هنا تأسس نفسها وتبدأ من الصفر من غير واسطه وتثبت انها قد المسؤوليه ...بس امثالك وقفو فى طريقها ودلوقتى عرفت هى رجعت اسكندريه ليه.....وزى ماجبتلها حقها من العيال اللى خدعوها وكانو عايزين يشوهه سمعتها ...برضه هجبلها حقها منك.


كان بوسف بيسمعه بتركيز وفجاه زقه لبعيد وقاله بنهجان: مين اللى كان عايز يشوفه سمعتها.


رد خالد بغضب: حاجه متخصكش وتانى مرة متجبش سيرتها على لسانك.


قرب منه يوسف وقاله بعصبية: انا مبتكلمش عنها من فرااااغ ...انا شوفتها بعينى....دة غير انها اتعرضت عليا فى حفله فى اسكندريه.


ركز خالد فى كلامه وبدا يسترجع اللى حصل يوم الحفله وفجاه طلع تليفونه وجاي صورة عمر واحمد صحابها ووراهم ليوسف وهو بيسأله: حد من دول كلمك.


شاور يوسف على عمر وقاله بعصبية: دة المطبلاتى بتاعها وعرضها عليا تبات معايا يوم وانا رفضت.


اتفاجئ خالد من كلامه ورد : اسمع ياجدع انت ...معلومه ليك بس.....ان مليكه ملهاش فى الشمال وطول عمرها ماشيه دوغرى ومتربيه احسن تربيه ...ولعلمك دول صحابنا واليوم دة كنا بنحتغل بمليكه قبل ماتسافر ومكناش نعرف ان ولاد ال**** دول عملين خطه عشان يبتذو ابوها وياخدو منه فلوس على حساب شرفها.





وفجاه وراله صورة تجمعهم كلهم مع بعض وكانت مليكه معاهم وهو بيكمل كلامه: احنا كنا اعز صحاب ودول بالذات كانو بيحبو مليكه عشان فلوسها ولما عرفو انها هتسافر قالو يطلعو منها بمصلحه ولما عرضوها عليك ورفضت شاف غيرك بس احنا لحقناها على اخر لحظه لأنها كانت متخضره......والعيال دى انا مسبتهمش وعدمتهم العافيه ......واوعى تفكر انى ببررلك انا بس بفهمك لانها ملهاش زنب تتشاف بالصورة الحق**يرة دى .


كان يوسف بيسمعله بزهول وصدمه وفضل يجمع الاحداث مع بعض ( وجودها فى الصعيد من غير ماتقول انها بنت الوزير اكدله كلام كريم وانها عايزة تعتمد على نفسها دة غير كلام المعيد لما قاله ان ابوها متابعها ومش عايزها تعرف.....والصور اللى شافها دلوقتى اكدتله ان كريم صادق فى كلامه)


ووقتها كأن ثلج وقع على راسه من الصدمه وفضل يبص فى الاشيئ وضميرة مأنبه من ناحيتها وانه ظلمها ظلم كبير وان سعات العين مش بتبين الحقيقه ....ومن ناحيه تانيه حس بالفرحه انها فعلا بريئه زى ماشافها ولكن هو ظلمها ولازم يصلح اللى عمله ....بس ياترى هتسامحه ولا عندها وقوه شخصيتها هيشجعوها تنتقم من الظلم اللى اتعرضتله.


يتبع.


      الفصل الخامس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×