رواية بنت الوزير الفصل التاسع 9 بقلم اميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل التاسع 9 بقلم اميرة حسن

 

بنت الوزير

البارت التاسع

بقلمى اميرة حسن


هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص......


كانت الجمله دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وغضب وقالت بتسرع: لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد....


بصلها رؤوف بغضب وقال: انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم....


حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه: اااا...مقصدش ...انا اتفاجئت مش اكتر.


رد العمدة بضيق: وتتفاجئى ليه...؟مش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه؟!


ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم غضبها وسألته بضيق: بس اشمعنا خالد ؟....مايوسف برضه لسه متجوزش؟





بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صدمتها وقال: ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه ...كانت انانيه وابنى طلقها ...وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه .


اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته: بس اشمعنا انا؟!.....


رد العمدة بجديه: انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك.


رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسوة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العذاب اللى كانت عايشه فيه...


رفعت عيونها وبصت للعمدة وردت بتوتر: وانا موافقه.


وقتها بصتلها دلال بحقد وغل مش طبيعى وكأنها هتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها*** دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منى...بس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره****

.................................................................

وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه (يوسف) ولكن مفيش دليل ....فاكان باين على وشها الغضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الغضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه .


ولما شافها بتقرب منه وقف مكانه وبيبصلها بثبات لحد ماوصلت وقالتله: قسما بالله لو فكرت تلمسنى تانى لهشتكى عليك وهخليك تقضى عمرك كله فى السجن.


بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال: مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه ....بس تهديدك دة على اساس ايه؟


زعقت وقالتله: متستعبطش ....انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قذرة شبهك ...قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش .


ادايق من كلامها لما عرف بتفكير ابوه ناحيته وانه بيفتخر بيه ولكن هى وضحتله حقيقته فاوقتها ادايق من نفسه بالذات ان الحركات دى جديدة عليه وعمره مافكر يأذى حد ...فاضميره أنبه من كلامها وفضل يبصلها بتركيز ولكن افتكر مشهد الحفله وفضل يقنع نفسه انها تستاهل اللى بيعمله فيها فارد بجمود:


قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول ....وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفه.....اصل حبايبك كتير .


اتعصبت من كلامه لدرجه انها رفعت اديها عشان تضربه بس كان اسرع منها لما مسك اديها بقوة وقرب وشه منها وبص لعيونها بغضب وهى بادلته نظره الغضب لحد مالقت مجموعه من الشباب بتقرب منهم وواحد منهم اتكلم : فى ايه ياعم انت بتفرد عضلاتك على البنت ولا ايه.


بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضربوها فاخطر فى بالها فكرة وبصت للشباب ومثلت العياط وقالت بكذب: الحقونى منه ...عايز يضربنى.


بصلها يوسف بتفاجئ بصتله بطرف عنيها وبربشت ببرائه وسمعته بيقول بضيق: بقا كدة...


مثلت العياط وقالت: اوعى سيب ايدى ....الحقونى منه بالله عليكم.


وقتها واحد من الشباب مسك ايد يوسف بقوة وقاله بهجوم: ايدك من على ايد البت لكسرهالك.


ساب يوسف ايد مليكه بقوة وبص للشاب بقوة وقال بثبات : تعالى ورينى نفسك .





وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح: ياعينى عليك...دة انت هتتفرم.


وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضربات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير .

............................................................

اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله بصدمه: انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!....انت ايه اللى حصلك.....مرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيال....والأسوء انك كنت عايز تضرب بنت.....انت بقيت كدة ازاى......دة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منك....ليه توطى راسى بالشكل دة؟


مسح يوسف الد*م اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم ....لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق: انا هديك اخر فرصه يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى عنك هضطر اشيلك من المشروع نهائى واعتبر نفسك ان دة هيكون نقطه سودا فى صفحتك عندى.


بصله يوسف بخنقه ولاول مرة يحس بالفشل فاكانت عينه عبارة عن كتله غضب ولكن تماسك وهو بيقول: ان شاء الله مش هتتكرر....عن اذنك.


خرج يوسف من مكتب المعيد وهو فى قمه عصبيته وبدأ يفكر بمكر لمليكه وهو بيقول بكل غضب: صدقينى مش هعديلك اللى حصل دة بالساهل.

.............................................................

بعد انتهاء المحاضرات اتجهت مليكه للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع وقابلت صاحب الأرض وبدأت تقترح عليه افكار جديدة ولكن فاجئها لما قال: بس انا قررت مش هبيع الأرض.


ردت بتسرع نتيجه تفاجئها: ايه دة انت بتتكلم بجد؟!


رد صاحب الارض: ايوة ياأستاذة بصراحه انا عندى مبدئ ومش هبيع ارضى لشركات الله اعلم ممكن يعملو بيها ايه يضرنى وربنا يغضب عليا....انا لو هبيعها هيكون عندى شرط.


ردت مليكه بزعل: ايه اللى انت بتقوله دة ياأستاذ .... مانت هتستفاد لما تبيعها ....وبعدين احنا مش شركات احنا تبع كليه هندسه وهنبنى على الارض مشروع مفيد.


رد صاحب الارض بجديه: بس انا مش عايز اى مشاريع تتبنى على الارض.... دة غير انى مش هبيعها انا هقدمها كاتبرع منى ومش كسبان منها حاجه ...فانا حر احط الشروط اللى انا عايزها.


اتفاجئت من كلامه ولكن ردت بملل: ومقولتش الكلام دة ليه من الاول وبعدين هتكون ايه شروطك يعنى؟


رد بجديه: انا مبلغ المعيد بالكلام دة بس هو فضل مصر وحاطط امل انكم هتقنعونى بس انا عايز اقدمها لأتنين بيبتدو حياتهم لان الجواز صعب الايام دى وعايز اساعد الشباب واقدملهم حته الارض دى واكسب ثواب ودة شرطى.





وقتها خطر فى بالها فكرة مجنونه لما ردت بتسرع: طب منا على وش جواز ويتيمه ومليش حد فى الدنيا ...و...وخطيبى برضه على باب الله...ودخلنا المشروع دة عشان كانو هيكافئونا فى الكليه لو نجحنا فيه.....ف اللى انت بتقوله دة عطانى امل من جديد.


بصلها بشك وسألها: مين هو خطيبك؟


فكرت لثوانى وردت: ااا...حد معايا فى الكليه.


قالها: اذا كان كلامك صح فاخلينى اشوف خطيبك واتأكد من كلامك قبل مااسلمك ارضى.


قالت فى سرها بضيق*** ايه الهم دة ...هتصرف ازاى دلوقتى***


وبعدين بصتله وردت بلجلجه: ماشى بس ادينى فرصه لبكرة عشان هو مشغول اوى النهاردة.


قالها بصرامه: حالا تتصلى بيه وتخليه يجى ياما هسلم الارض لحد تانى.


سابها ومشى وفضلت مليكه واقفه تبص للارض بضيق وترجع تفكر فى الكذبه اللى قالتلها بتسرع ولكن طلعت تليفونها واتصلت بالمعيد وشرحتله اللى حصل معاها فالقيته بيقولها: كويس انك لحقتى المشروع قبل مايسلم الارض لحد غيركم...ومش مهم انك تكذبى كذبه بيضه بس الاهم انك عرفتى تتصرفى.... انا شايف انك تتكلمى مع يوسف وتشوفى رايه ايه.


افتكرت مليكه اللى عملته فى يوسف وفضل قلبها يدق بقوة وهى بتفكر فى سرها*** دة لو يوسف سمع صوتى ولا لمحنى هيعمل منى لحمه مفرومه***


طلعت من شرودها على صوت المعيد: سمعانى يامليكه؟!


ردت بلجلجه: ااا...اه سمعتك ...بس سرحت شويه.


رد المعيد: تقريبا دلوقتى يوسف جاى عندك ...ابقو اتفاهمو وقولولى وصلتو لايه.


ردت بخوف: ان شاء الله.


قفلت معاه وفضلت واقفه تفكر فى يوسف وفى اللى هيعمله فيها 

..................................................................

كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه تليفونها بتسليه.... لحد ماصاحبتها مروة اتصلت بيها فاردت اسراء بمرح وفضلو يتكلمو فى مواضيع مختلفه لحد ماقالت مروة: صحيح ماتيجى معايا النهاردة فرح سلمى.


ردت اسراء بتذكر: اه صح دى عزمتنى بس انا نسيت خالص.


ردت مروة: خلاص احنا فيها لسه الفرح بليل جهزى نفسك ونروح سوا.


ردت اسراء: بس انا لسه مقولتش لحد فى البيت ولا حتى قولت لحازم.


ردت مروة ببساطه: طيب قوللهم وعرفينى.


قفلت اسراء مع صاحبتها وبدات تفكر بصوت عالى*** اصلا لو قولت لبابا او اخواتى مش هيمنعونى بس حازم مبيحبش جو الافراح والشباب اللى بتكون هناك والمعاكسات وكدة .....طب اقنعو ازاى دلوقتى بالذات انى ماصدقت فى فرح وهتبسط مع صحابى شويه***


قررت انها تتصل بيه وتتكلم بلطافه يمكن يوافق ولكن خاب ظنها لما فضل يكنسل عليها او مش بيرد فاقلقت عليه وفكرت*** ممكن فى ايده شغل...هصبر عليه شويه***


وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسل.......بدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها.


فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر..........





كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت( رحاب): ماترد ياحازم ...ممكن يكون فى حاجه مهمه.


رد حازم بضيق: لا متشغليش بالك ....دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا ...مش بتحل عنى.


رفعت رحاب حاجبها وقالتله: والله...وانت ليه متدهاش كلمتين من الاخر....عشان تحل عنك.


رد حازم بتبرير: مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل.


قالتله بعصبيه: طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى.


ضحك بلغوشه: اه ياواد ياجامد انت.


ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن اتصال تانى فاقالتله بضيق: ورينى اسمها على تليفونك كدة.


نفخ وقال: اليوم دة مش هيعدى انا عارف....ودى غلطتى انى بصارحك.


قالتله: طب ورينى اسمها وريحنى.


وفعلا فتح شاشه الفون وشافت اسمها مكتوب( اسراء رؤوف) فاسالته: هى اسمها اسراء.


قالها بعصبيه: انتى شايفه ايه..... اكيد يعنى لو بحب واحدة تانيه غيرك كنت سمتها اسم تانى او حتى مكنتش صارحتك من البدايه.


ردت رحاب بزعل: خلاص ياحبيبى حقك عليا متقلبهاش نكد بقا...مانت عارف انى بغير عليك.


قالها بمكر: انا يهمنى زعلك عشان كدة بكون صريح معاكى .


ابتسمت ومسكت ايده بحب.


فى الجهه التانيه عند اسراء فى اوضتها.......





كانت متعصبه جدا وقلقانه من كنسلته وعدم رده عليها فابعتتله رساله بتقوله فيها( ممكن تطمنى عليك)


دقايق ووصلتلها رساله منه بيقولها( مشغول هخلص واكلمك)


ابتسمت وحمدت ربنا انه بخير.....وبعد لحظات اتصلت بيها مروة تسألها: ايه النظام هتيجى معايا ولا ايه ؟


ردت اسراء بتردد: ااا...لا خلاص بقا روحى انتى وابقى ابعتيلى الصور.


سألتها مروة: ليه كدة.....مانتى كان نفسك تخرجى؟!


ردت اسراء: بصراحه متعودتش اخرج من غير مااقول لحازم وهو دلوقتى مشغول ومش فاضى يكلمنى ...فامش مشكله نبقا نعوضها فى يوم تانى بقا.


ردت مروة بملل: ماشى يامحنو .... سلام بقا عشان الحق اجهز نفسى.


قفلت اسراء وفضلت تبص فى الاشيئ وبتحاول تدارى زعلها وهى بتقنع نفسها**** مش مشكله اكيد حازم هيخرجنى ويعوضنى عن الفرح دة*****


يتبع..


       الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×