رواية مجنونة اليزن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرو محمد


 رواية مجنونة اليزن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرو محمد


#البارت_الثاني_عشر

#مجنونة_اليزن 

#بقلمي_ميرو_محمد  

ام حسن الداده : عاااااااا الحقني بابيه الحق الهانم .

طلع بزن وندي الي اعلي جري ويزن الخوف دب قلبه .


دخل يزن الغرفه مسرعا هو وندي وكانت فرح مرميه علي الارض وايديها فيها د.م 

رفعها يزن بسرعه ونزل بيها الي اسفل وبقا يزعق في الكل وال كان خايف علي عمره مكنش يقف امامه في هذه الساعه من غضب اليزن .


اخذ يزن فرح الي المستشفي وندي كانت مع واتصلت بفهد وحكتلو الحصل وفهد طلع يجري علي المستشفي هو الاخر . وقابل يزن علي باب المستشفي . 

دخل يزن والجميع الي الداخل ولاكن كان صوت يزن تهتز له جميع ارجاء المستشفي .


يزن بغصب وصوت عالي جدا : دكتووووووور عاوز دكتوررررى بسرعه . 


جاء فريق كامل من الدكاتره ومعاهم الممرضين  . وكانت المستشفي كلها تقف علي رجل واحده من الخوف . نعم فاهو يزن الفيشاوي بردو . 


اخذو فرح الي الداخل ويزن وندي وفهد ظلو في الخارج . 


وبعد قليل خرج الدكتور ومع دكتوره كمان وقالو .

الدكتور : اطمن يااستاذ يزن جر.ح بسيط  وهي عشان ضعيفه اغمي عليها .

يزن بلهفه : يعني هي كويسه .

الدكتور بضحك : ايوه كويسه اطمن هي بس عوزا تتغذا شويه وترتاح لان اي مجهود هيغمي عليه وهتتعب بسبب قلة الاكل والغذا . 






يزن : شكرا ممكن ندخل نطمن عليها .

الدكتور : اكيد اتفضل وتقدر تاخدها كمان معاك بس بعد مالمحلول يخلص .

يزن : تمام شكرا لحضرتكم .  

ذهبو الدكاتره  وفهد قال .

فهد : ادخلو انتو اطمنو علي فرح وانا هروح اخلص إجراءات المستشفي والحساب وتجهزو عشان نروح .

يزن : تمام . ذهب فهد ودخل يزن وندي الي الداخل .


#بقلمي_ميرو_محمد 


كانت فرح تنام وشعرها مفرود بجانبها والمحلول متعلق في ايديها والارهاق باين عليها . 


يزن بحزن علي حالتها : احم انتي كويسه . 

نظرت فرح اليه دون رد .

ندي بدموع : فرح ياحبيبتي خضتيني عليكي انتي عامله ايه دلوقتي.  

فرح وهي مش قادره تكلم : ك كويسه ياندي .

ثم نظرت الي يزن ال واقف دون كلام ولاكن نظراته تحكي كل شيء واد ايه هو بيغلط نفسه . 

وفجاءه اتفتح الباب عليهم ودخلت رقيه مامت فرح وهي تبكي علي حال بنتها.  


رقيه بدموع : فرح يابنتي حصلك ايه عملك ايه . 

فرح بدموع : هيحصلي ايه اكتر من الحصل ياماما .

رقيه بندم : يارتني خدتك وبعدت خالص  ولا ان واحد زي دا يعمل فيكي كده انتي هتروحي معايا مش هتروحي مع .

يزن بعيون حمرا وغضب جامد : تروح فين لولا انك وادتها كان هيبقا ليا تصرف تاني . 

ونظر الي فرح وقالها : وبعدين فرح متقدرش تبعد عن بيتها ابدا صح ولا اي يافرح .


تذكرت فرح كلام يزن لما حبسها في الاوضه .

فلاش باك......


#بقلمي_ميرو_محمد 


دخل يزن غرفة فرح في نفس الليله الحبسها فيها وقالها مش هتخرجي من هنا غير لما تقولي هنفذ كل كلامك . 

فعلا فرح وافقت لانها بتخاف تقعد لوحدها .

فرح بخوف : حاضر والله حاضر اخر مره هسمع الكلام .

ابتسم يزن وفتح الباب ودخل . 

يزن : حلو اوي . 

اول حاجه لازم تعرفيها ان انا خلاص بقيت جوزك ودا بيتك .

تاني حاجه لازم لبسك دا متنزليش بيه تحت كده اوضتك وبس محدش يشوفك بيه .


فرح بخوف ودموع : حاضر حاضر. 

يزن : تالت حاجه والاهم ان مهما حصل متحوليش تسيبي بيتك لان ساعتها هجيبك وامك الهتدفع التمن . وانتي عارفه  مين هو يزن الفيشاوي  وممكن اعمل ايه. 


نظرت فرح اليه بصدمه من كلامه وكل الدنيا اسودت امامها .






يزن : هسيبك تفكري واشوفك بكرا واعرفي انك مراتي . مرات يزن الفيشاوي  .

وتركها وخرج وقفل الباب ورا . 

ظلت فرح تفكر حتي قرارت الانتحا.ر 

وفعلا قرارت تنفذ حتي ترتاح من هذا العالم . 

بداءت تدور في الغرفه علي اي حاجه تنفذ بيها . وبلفعل وجدت قطعه حاده ومسكتها وقطعت بيها شر.ايينها 

وبعد وقت قصير فقدت الوعي ولم تفتكر اي شيء غير فاقت علي صوت الدكتوره وهي بتقولها حمدلله على السلامة.  


باك .....


ندي : فرح فرح يافرح

فرح : ا ايوه .

ندي : في ايه سرحتي في ايه .

فرح نظرت الي يزن وقالت : مفيش ممكن تروحني .

ابتسم يزن : اكيد اجهزي كده وشنطه دي فيها هدوم البسيها .

رقيه بزهول من كلام فرح : انتي موافقه تمشي مع بعد كل دا .


فرح نظرت والدموع في عينها الي يزن وقالت : دا بيتي ياماما مقدرش اسيبو .

ابتسم يزن وخرج الي الخارج .

وندي خرجت هي كمان تجيب اي اكل لفرح وظلت رقيه وفرح مع بعض .


رقيه : يابنتي قوليلي مالك . لو مش عاوزا تروحي متروحيش مع وانا هخدك ونرفع قضية خلع وطلقق منه .

فرح بابتسامه : لاء ياماما هو كويس معايه وانا لازم ارضي بنصيبي . 


رقيه : يابنتي ..... ولم تكمل رقيه حتي انفتح الباب فجاءه 

وكانت مفجاءه .......


ياترا حصل ايه ومفجاءة ايه وهل فرح فعلا هتستلم بسهوله كده ويزن بيحبها فعلا ولا في ايه بظبط . 


            الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×