رواية بنت الوزير الفصل السابع 7 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل السابع 7 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير

البارت السابع

بقلمى اميرة حسن


 كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه: اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه.


رد خالد بجمود: كلمته من شويه مردش .


حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع: مش هتاكل ياحبيبى .


بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف بغضب: ايه اللى انتى لبساه دة ...اطلعى على اوضتك.


اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه: فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى؟!


كح خالد بخفه وقال: طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى.


بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله: وخليك وراه بالتليفون.


حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه ....اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله: كدة تكسفنى قدام ابنك.


رد رؤوف بضيق: سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق.


ردت بدلع: مالك بس ياعمدة ....مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ...ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه.


حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد: اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى.


قربت منه اكتر وقالت بدلع: دة انا لبساه عشانك.


رد بجديه: الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال.


قربت منه وباسته من خده وردت بدلع: حقك عليا هطلع استناك فوق.


ابتسملها وباسها بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد.

.............................................................

قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه وحضنته بقوة وهى بتهمس بدلع: وحشتنى.


بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق: انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى.


قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه: وايه يعنى ....ابن جوزى وبطمن عليه.


رد بسخريه: والله.


قربت اكتر وقلعت الروب وبان تفاصيل جريئه من جسمها ...ولفت اديها حول رقبته وقالت: وحشتنى اوى ياخالد وبعدين هو فى ايه بالظبط ؟ايه حكايه البت دى ....وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة؟


رد بجديه وهو بيبص لتفاصيل جسمها بثبات: اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام.





ردت بدلع ومكر: اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين  انا عايزة اطمن عليك. 


لف ايده حول وسطها ورد : اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس.


ردت بملل: خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش ....وبعدين ايه ...موحشتكش.


بدأ يستجيب لقربها ولمساتها فالف ايده حول وسطها وقربها منه اكتر وسألها بهيام: قفلتى الباب كويس.


ضحكت بدلع وقالتله : اطمن ياحبيبى.


ضحك واستجاب معاها ...........

..............................................................

وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه: هو العمدة فين؟


ردت: فى مكتبه.


مليكه: طب انا عايزة اشوفه.


ردت الخادمه: طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفه....بس اقوله مين؟


ردت بثقه: قوليلو مليكه.... اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح .


رد الخادمه: حاضر هقوله.


وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال: اتفضلى يابنتى.


سألته بهدوء: لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى .


ابتسامته وسعت تدريجيا ورد: طبعا ...انا يشرفنى انك تسكنى عندى.


ابتسمت بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد: هو يوسف اعتزر منك؟


ردت بضيق: لأ.... بس انا رجعت عشان حضرتك.


قرب منها وقال بجديه: عين العقل ....وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش.


ردت بهدوء: انا هعتبره مش موجود اساسا.

..............................................................

تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم: بتعملو ايه يارجاله؟


رد احد العمال: استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه.


فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره*** ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله"**"


وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه: الله ينور ياشباب.


انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على وشه وقالها بمشاكسه: سلام .


بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه: اهلا....


رد بمشاكسه: اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل.





ردت بسماجه: لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى.


وقبل مايرد لقا احد العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول: اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح.


اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت: شكرا ...تسلم اديكم.


واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول: الحساب عندى يارجاله.


رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز: تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت ...فالله ينور عليكى بصراحه.


فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر.

......................................................................

نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون ..... فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب: كنت بتكلم مين....عشان اول ماشوفتنى قفلت.؟


بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه: ماتختارى كلامك ياأسراء ....هكون بكلم مين يعنى !!.....انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون ....فالما شوفتك قفلته ...فامش معنى كدة انى بخونك مثلا...


اتلجلجت وقالتله: ااا...انا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر.


قالها بجديه: يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا.


فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسرت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه: محدش قالك تحب واحدة دبش.


ابتسم وقالها: اعمل ايه ...اللهم لا اعتراض .


ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته: بس مقولتليش...ايه الزيارة المفاجئه دى.؟


رد بجديه: حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى...


اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه: يعنى هنخرج.


رد قالها بمشاكسه: مش لما تصالحينى الاول.


سألته: هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك.


رد بزعل كاذب: خلاص مفيش خروج.


زعلت بطفوليه وقالت بلهفه: لا خلاص ...طب اصالحك ازاى؟


بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه: حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى ....شوفى كدة.


ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله: والله .


قرب منها بوشه وقال بهمس: طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى.


حطت اديها على صدرة بخجل وقالت: اتلم ياحازم ...بدل ماحد يشوفنا.


قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر: هروح اغير هدومى عشان منتأخرش.


غمزلها وسألها بوقاحه: اساعدك.


بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها*** يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى ***

................................................................





 فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه: حضرتك طلبتنى؟...


بصلها وقال: تعالى يامليكه..


دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها: انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزك...فاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه.


سألته باستغراب: مشروع ايه؟


قالها: هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى.


سألته: طب المشروع عبارة عن ايه؟. او هعمل ايه بالظبط؟


رد بجديه: هوريكى حته أرض صاحبها عايز  يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع.


ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه: هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع؟


قالها: اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدة....فاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك.


ردت مليكه بابتسامه: وانا معنديش مانع ...انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليا....بس ان شاء الله هثبتلك انى قدها.


ابتسم وقالها : باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى.


وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء: اتفضل.


ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه: كويس انك جيت يايوسف....عشان اعرفك على شريكتك فى المشروع.


يتبع.


        الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×