رواية العشق الممنوع الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد

رواية العشق الممنوع الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد

 

الفصل الرابع 

العشق الممنوع 


: ملبستيش قمـ يص النوم ليه 

: أنت أكيد أتجـ ننت في دماغك أنا مش هلبس حاجة 

: يبقى أنتي اللي أختارتي بنفسك 

بدات في البكاء بخوف: علشان خاطر ربنا ابعد عني وسبني أمشي من هنا 

قطع كلامها تقبـ لها اتسعت عيناها من الصدمه حاولة تبعده عنها وهي بتضـ ربه على كتفه بدون فائدة فهي أمام جسده لا شئ نزلة ايديها بستسلام من محاولاتها الفاشلة وهي بتبكي بقهر بعد عنها نظر إلى شفيفها الورمه بدون رحمه وإلى عيناها الباكيه 

: أنت واحد حيـ وان أنا بكـ رهك 

: مش أكتر منى زي ما أبوكي ضمـ رنا احنا كمان هنضـ مركه أنتوا الاربعه 

دفعها على السرير ضرخت بخوف قبـ لها بتوهان فيها وهي بتحاول تبعده عنها بدون فائدة بعد عنها عندما وجدها استكينت نظر إلى ملامحها وهي فاقده الوعي بصمت

استيقظت في صباح تاني يوم اتعدلة وهي تجده نائم جنبها هي فعلاً مكنتش بتحلم هزت رأسها بعدم تصديق ودموعها نزله بدات في البكاء بل الأنهيار صحي حازم على صوت بكائها بضيق 

: فيه إيه حد يصحي حد كدا على الصبح 

حاولة تتكلم بصعوبه من بكائها: ليه ليه عملت كدا دا كله علشان المراث

: أنا خيارتك أمبارح بس أنتي اللي مفكرتيش كويس 

نظرة له بكـ سرة بسبب ما فعله 

: فين هدومي أنا عايزة أمشي 

: مش هتمشي من هنا غير لما تمضي على التنازل 

قام من جنبها خرج من الغرفة 

قامت بدون توازن دورة بنظرها في الغرفة على ملابسها سحبتها من على الأرض ودخلت الحمام غيرة لبسها بملابسها وخرجت قعدت على السرير برعشه مسكت رأسها وبدات في البكاء مجددًا رجع حازم وضع أمامها الأوراق 

: أمضي

رفعت عيناها بكـ سرة مسكت الورق والقلم ومضة على التنازل 

: الورث اللي عملت في بنت عمك كدا علشان 

قامت وقفت قدامها رفعت اصبعها في وجهه

: ورحمة أمي وأبوك لا هبلغ عنك والله لسـ جنك ومش هسيبك في حالك وهتدفع تمن اللي عملته فيه

: اللي عندك اعمليه 




أتفجأة من بجـ احته صمتت بكسـ رة فهي مهما قالت لم يبالي بالكـ ارثه الذي فعلها ولا للألم الذي سببه لها 

اتكلمت بصوت يكاد مش مسموع: أنا عايزة أمشي

: الباب قدامك تقدري تمشي 

خرجت من الغرفة بل من الشقة مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحة فين قعدت على الرسيف وبدات في البكاء بنهيار وهي مش مستوعبة حاسة بسيارة وقفت أمامها رفعت نظرها وجدته حازم 

: هتفضلي بصالي كدا كتير يلا اركبي اوصلك 

بصت حوليها بخوف وقامت بتردد ركبت معاه السيارة بصمت

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 

جنة دخلت غرفة علياء وبسنت استغربت إن بسنت مش موجوده قربت على علياء النائمة

: علياء.. علياء اصحي بسرعة 

فتحت عنيها بضيق: فيه إية يا جنة 

: بسنت مرجعتش البيت من أمبارح 

اتعدلة بخضه نظرة إلى سريرها: ازاي مرجعتش أمبارح 

: أمبارح بابا سأل عليها ولما جيت أشوفها متلقتهاش فـ قولتلها أنها نايمة معاكي علشان ميزعقش أنها اتاخرة ودخلت دلوقتي اصحيها تعملي فطار علشان مريم نايمة اتلقيت السرير فاضي 

قامت علياء بخوف مسكت التليفون وحاولة ترن عليها

: مش بترد أكيد حصلها حاجة روحي صاحي مريم وأنا هلبس وهروح أشوفها في المحكمة أو المكتب 

خرجت جنة وعلياء أخذت ملابس ارتداتها في الحمام وخرجت بخوف من غرفتها وجدت الباب بيتفتح وبتدخل بسنت وقفت علياء مكانها بـ صدمه من ملابسها الغير مرتبه ووجهها المليئ بالكـ دمات قربت عليها بخطوات مرتعشه 

: بسنت 

اترمت في حضنها وبدات في البكاء 

سحبتها علياء لـ غرفتهم قبل ما جنة تشوفها دخلت وقفلت الباب 

اتكلمت بدموع متحجره في عنيها: إية اللي حصلك 

نظرة في الأرض بنكـ سر: أنا خلاص اتضـ مرت حازم ضمـ رني هما حلفين لا يخربه حياتنا ويخلوا سرتنا على كل لسان

: أوعي يكون اللي في دماغي وكدبيني وقولي لا 

حضنتها ببكاء: هو اللي في دماغك صح مهمهوش إي حاجة وعمل جـ رمته بـ دم بارد وهو مش مقدر الكـ ارثة اللي عملها 

فضلت علياء بتسمع الكلام وهي مصدومه حاسة أنها اتشـ لت من الصدمه مقدرتش تتكلم ولا تخفف عن الألمها 





جنة ومريم دخلو عليهم الغرفة قربت مريم عليها بفزع 

: بسنت مالك إية اللي عمل فيكي كدا وإية الضـ رب اللي على وشك دا وكنتي فين من امبارح 

حاولة علياء تجمع قوتها وتتكلم: فيه ناس..  طلعت عليها أمبارح علشان..  يسـ رقة الشنطة اللي معاها...  لأن كان فيها أوراق قضيه مهمه... ولما هي مردتش تديهم الشنطة ضـ ربوها لغيط أما أغم عليها وكانت في المستشفى من أمبارح 

قعدت جنبها مريم وحضنتها قربت عليهم جنة وحضنتها هي كمان 

: وأنتي مسبتيش الشنطة ليه وكنتي بلغتي البوليس عليهم 

علياء مسحت دموعها: روحو أوضتكوا أنتوا الاتنين يلا 

قامت كل واحده فيهم خرجت من الغرفة ساعدتها علياء أنها تأخذ حمام دفئ وهي بتبكي بحسره على علمات الضـ رب اللي مالي جسدها دهنتلها جسـ مها كله بدهان وبسنت تنظر إلى لا شئ بصمت ودموعها نزلة. 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 

: أنت يا معلم لسه تعبان أخلي دكتور كرم يجي يشوفك 

رفع وجهها وعلمات التعب ظاهرة عليه: لا روح أنت بس شوف بقيت المحلات الشغل عامل إية فيها وتعاله قولي 

: تحت امرك يا معلم 

خرج بخه من فرع من فروع الجـ زاره اللي بأسم زيدان أتفجأة بسيارة الشرطة واقفت أمام المحل قام بستغرب خرج كان كل الناس اللي المحلات اللي حوليه خرجت 

: خير يا حازم فيه حاجة 

: جاي أخد حقي بنتك المحاميه الكبيره بسنت كتبتلي تنازل عن كل ورثها اللي أنت كاتبه ليها ودا محل من ضمن المحلات اللي أنت كتبها بأسمها اللي بقت تخصني 

: أنت شكلك أتجـ ننت روح شوف أنت رايح فين 

: قدامك العقود والدليل اللي يخليك تصدق إن المحل بأسمي ولو مش مصدق تقدر تروح لـ بنتك اهي عندك 

خرج معتز من المحل وقرب عليهم رمقهم زيدان بعصبيه

: أنا هوريكه أنتوا الأتنين وهدفعكو التمن غالي أوي لأن حسابكم بقا تقيل أوي معايا 

حط ايديه في جيب البنطال ببرود: هتمشي ولا نخلي الأمر قانون ونروح على القسم 

بصلهم زيدان بقوه ومشي من قدامهم نظر معتز لـ حازم شقيقة الأصغر منه

: أنت خدت المحلات أزاي 

نظر حازم إلى الناس الواقفه: كل واحد يروح يشوف هو بيعمل ايه" وجه كلامه للعسكري" أمشي أنت 

: ما تقولي خدت المحلات أزاي 

: مش مهم خدتها أزاي المهم أني خدتها وخلاص ورجعت حق أبويا هو اه مش دي المحلات بس اهي تمشي 

قطع كلامه رنين هاتف معتز نظر إلى المتصل بستفهام 





حازم بتسأل بسبب ملامح شقيقه المتغيرة: مين 

رد عليها لان بلأكيد فيه مشكله علشان كدا علياء بترن عليها سمع صوت بكائها وصريخ

: معتز تعالي بسرعة الحقني

: اهدي واتكلمي براحه علياء ردي عليا علياء 

الخط قطع نظر معتز لـ حازم بقلق: تعالي معايا بسرعة 


قرب عليها زيدان وهو ماسك الحـ زام في ايديه ولا يبالي للكـ دمات اللي على جسدها 

: بتكتبيله تعبي وشقايه مستغفلاني هو بالنسبالك إية علشان تكتبيله المحلات بأسمه

أنهال عليها بالضـ رب 

: كتبيله المحلات بأسمه الغلط مش عليكي الغلط عليا أني وزعت عليكوا الورث قبل ما امـ وت علشان محدش فيهم ياخد حاجة أنطقي بنسبالك إية علشان توصل أنك تكتبيله كل حاجة بأسمه 

كان بيتكلم وهو بيضـ ربها وهي مستسلمه لضـ ربه من صدمتها فيه وهي سامعه صريخه وغضبه عليها وحاسه بألم شديد في انحاء جسدها 

صرخت علياء من الخارج وهي بتخبط على الباب ببكاء 

: بابا ونبي متعملش كدا يا بابا رد بابا 

سمعت صوت خبط على الباب جريت جنة فتحت الباب 

: الحق يا أبيه بابا بيضـ رب بسنت 

دخل حازم بسرعة: ابعدوا عن الباب 

بعدت مريم وعلياء كسـ ر حازم الباب ودخل هو ومعتز بعد معتز نظره عنها بسبب ملابسها البيتي مسك حازم ايد عمه قبل ما ينزل عليها الحـ زام سحب معتز عمه وخرج من الغرفة 

قرب عليها حازم بقلق وهو شايف جسمها بينـ زف 

: قومي معايا نروح المستشفى جسـ مك بيـ نزف

نظرة في عنيه بنكـ سار: شوفت الجـ روح اللي في جسمي دي كلها متجيش جنب الجـ رح اللي في قلبي حاجة أنت كسـ رتني قدام نفسي


يتبع.........


            الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×