رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنه الفردوس
لمار عيطت جامد أول ما رائد بدأ يزعق
رائد مسك دراعها جامد أوى وبدأ يفقد كل ذره عقل لديه عشان يقول بزعيق: مش قولتلك متفتحيش الباب لحد بس ازاى وانتى عنيده ومبتسمعيش الكلام
لمار غمضت عينها بقوه ورائد خد خطوتين لورا وحط ايده على الحيطه ومكنش مستوعب لحد الآن ان بنته تم اختطافها
لمار قربت منه وقالت بخوف: انا مفتحتش الباب والله وانت عارف انى مقدرش اكسر كلمتك
رائد مردش عليها عشان يطلع من الشقه ولمار تسقط أرضا وتبكى بكل حرقه
اما رائد نزل وركب عربيته ورن على أحمد وقال بسرعه : جهز الرجاله عشان هنروح حالا
أحمد: طب اهدا طيب مالك أي اللى حصل وبعدين احنا اتفقنا اننا هنخطط كويس للعمليه ده قبل ما ناخد أي خطوه
رائد بزعيق: أحمد اعمل اللى بقولك عليااا
أحمد: حاضر بس انت فين ؟!
رائد: انا رايح على هناك يا أحمد بنتى حالياً في خطر وكل دقيقه بتمر الخطر بيزيد عليها اكتر
أحمد مكنش فاهم ولا كلمه من رائد عشان يقول: رائد خليك عندك انا جاي حالا
رائد: انا مش في البيت انا على الطريق
أحمد: طب اهدا انا جاي اوعك تتحرك من مكانك وخمس دقائق وهكون عندك
بعد شويه
أحمد وصل المكان اللى قال عليا رائد عشان ينزل من عربيته ويروح يفتح باب عربيه رائد ويقعد جنبه
أحمد: انا مفهمتش حاجه من اللى انت قولتها وازاى بنتك في خطر ؟!
رائد حكى كل حاجه لأحمد اللى قال: قولتلك يا رائد انهم في خطر ووجودهم هنا خطر عليهم كله من الكلب اللى اسمه حسن هو السبب في كل اللى بيحصل معانا
رائد: مش مهم مين السبب يا أحمد المهم لازم نتحرك فوراً
أحمد: الأغلبية في مهمه وياسر في مهمه٠٠٠ قولتلك ان عددهم كبير وعشان نقدر نهزمهم لازم على الأقل نبقا ضعف عددهم
رائد بزعيق: انا مش هستنى بنتى تروح منى يا أحمد وبعدين بنتى مريضه سكر ولازم تاخد علاجها على الوقت والا هيحصلها مضاعفات
أحمد طلع تليفونه من جيبه وقال: هخليهم يجهزوا اربع عربيات
وفجاه وصلت رساله لرائد من الشخص اللى كان بيراقب العصابه
رائد مسك التليفون وقال: العصابه غيرت مكانها دلوقتي
أحمد بصله وقال: وهنعمل اي ؟!
رائد رن على الشخص اللى بعت الرساله عشان يقول: قدرت تعرف مكانهم ؟!
_ايوه يا بيه ثوانى وهبعتلك الموقع الجديد
رائد قفل التليفون وانتظره يبعت الموقع عشان يتحركوا
في نفس الوقت
_البت موجوده جوه يا بيه ٠٠٠بس اللى مش قادر افهمه انت غيرت المكان ليه ؟!
أدريان: في واحد منهم هرب وده تقصير منكم وكان لازم اعاقبكم على التقصير ده بس طالما جبتوا البنت هسامحكم بس اللى حصل لو اتكرر مش هيحصل خير لأي واحد فيكم
_وناوي تعمل اي في البنت وفي اللى جوه ؟!
أدريان بص ناحيه الشباك وقال: البنت عيد ميلادها كمان يومين ولازم نحضر لوالدها هديه حلوه كده مناسبه عيد ميلادها
_انا مش عارف حضرتك ناوي على أي بس متاكد انك ناوي على شر بس ده مش موضوعنا٠٠٠سمعت انك ناوي تموت اللى مساكنهم من أسبوع
أدريان: عايز واحد بواحد يموت قدامى عايز اتلذذ بطعم الانتصار
هز رأسه وقال: تحب ننفذ دلوقتي ؟!
أدريان قعد على الكرسي وقال: لما اشوف البنت الأول
_ثوانى وهتكون عند حضرتك
أدريان حط رجل على رجل وفي ثانيه كان البودي جارد طلع سيليا اللى كانت ساكته تماما
_هي ساكته كده ليه
_اكيدا تعبت ده دول الطريق بتعيط
أدريان قام وقرب من سيليا ونزل قعد على ركبته وقال: ده نتيجه أفعال ابوكى شوفي وصلك لفين
أدريان حط ايده على خدها وقال: خساره اللى هعمله فيكى لانك بريئه وحرام نعمل فيكى كده ٠٠٠بس ذنبك الوحيد ان الشخص ده ابوكى
سيليا زقته وخدت خطوتين لورا عشان أدريان يضحك ويقول: الظاهر واخده صفات كتير من ابوكى بس مش مشكله هسيبك تعملى اللى على مزاجك لانك خلاص في اخر أيامك
سيليا مكنتش فاهمه هو بيقول أي لكن كانت متاكده ان رائد هيجى ويطلعها من هنااا
أدريان قعد على الكرسي مره أخري وحط رجل على رجل وقال: أبدا يا أبنى
هز رأسه وراح جاب من الرجاله جلال اللى كان اول ضحيه
جلال أول ما شاف سيليا انصدم عشان يقول: سيليا
سيليا جرت على جلال ومسكت في هدومه وكان جسمها كله بيرتعش من الخوف اما جلال مكنش عارف يتحرك لانه كان محاصر من اتنين
جلال بص للى كان قاعد على الكرسي وده أول مره يشوف أدريان اللى قال: متقلقش هتحصلك بكره
جلال هز جسمه يمينا ويساراً واتكلم بغضب: محدش يقرب منها لو حد قرب منها مش هيحصل خير
أدريان قام ووقف قدام جلال وقعد يضحك بصوت عالى اما جلال تف في وشه عشان أدريان يضربه بالبوكس في وشه ومن قوه الضربه في ثلاث أسنان طلعوا من اللثه
سيليا بصت على جلال والدموع اتجمعت في عينها اما جلال غمض عينه بقوه ولولا انه مش عارف يتحرك كان زمانه خلص على أدريان
أدريان مسكه من ياقه قميصه وقال بغضب: محدش اتجرا لحد الان وعمل اللى عملتوا بس مش مشكله طالما موتك بدأ يقرب هسامحك على اللى عملتوا
سيليا مسكت في بنطلون جلال اللى بصلها وكان عايز يحميها منهم لكن مكنش قادر
أدريان راح مسك المسدس وسيليا أول ما شافت المسدس حطت وشها في رجل جلال
جلال: متخافيش يا سيليا انا جنبك اوعك تخافي من حاجه
أدريان ضحك وقال: انت حالياً جنبها بس كمان شويه مش هتكون جنبها لان هتكون فوق
جلال: اوعك تفكر ان الكلمتين دول هيخوفونى منك تبقا غلطان
أدريان حط المسدس على دماغ جلال وقال: بحب الشخص الشجاع أوى بس يا تري شجعتك ده هتكمل للآخر ولا لا
جلال بصله بنظرات ثقه وادريان راح مسك سيليا من شعرها عشان تصرخ بألم مما جعل جلال يتجنن عشان يحاول يفلت نفسه من اللى مسكينوا لكن معرفش عشان يتكلم بزعيق: قولتلك اوعك تقرب منها ٠٠٠٠بلاش الحركات ده وواجهنى راجل لراجل
وفجاه أدريان اطلق رصاصه عشان رائد قلبه يهتز وكان رايح ناحيه البيت لكن أحمد مسكه وقال: رائد اهدااا مينفعش ندخل من البوابه ده لازم نشوف مدخل تانى
رائد زق أحمد وقال بزعيق: لسه هشوف مدخل تانى انت مسمعتش صوت الرصاص ولا أي أنت عايزنى استنى لما اشوف بنتى مرميه على الأرض
رائد راح ناحيه البوابه العموميه اللى كان واقف عندها اتنين بودي جارد رائد طلع المسدس من جيبه وبكل جبروت صوب الرصاص على واحد منهم اما التانى رفع المسدس على رائد وكان رايح يضغط على الزناد لكن أحمد اخرج مسدسه وكان اسرع منه عشان يسقط أرضا
أحمد وقف جنب رائد وقال: اكيدا عرفوا ان في حد بره
رائد: مش هتفرق
رائد بدأ يخطو خطوات للداخل وأحمد كان وراء مع مجموعه من العساكر اللى كانت بتتحرك خلفهم بحرص
_أدريان بيه الشرطه بره وداخلين علينا
أدريان بص حواليا وراح شال سيليا وطلع بيها فوق اما جلال زق واحد من البودي جارد وحصل اشتباك بينه وبين البودي جارد الآخر
رائد دخل جوه وفي واحد من البودي جاردات طلع المسدس وكان رايح يصوب عليا لكن رائد كان أسبق منه
أحمد بدأ يصوب رصاص على أي شخص يقرب منهم ورائد كذلك
أحمد صوب رصاص على البودي جارد اللى كان ماسك في جلال اللى قام من على الأرض وطلع مسدس من جيب البودي جارد وراح عند رائد اللى قال: بنتى فين ؟!
جلال: فوق
رائد مستناش جلال يكمل كلامه وطلع على فوق اما أحمد قال بأمر للعساكر: مش عايزين حد منهم عايش وانت يا جلال اكيدا عارف مكان الباقي
جلال هز رأسه وجري على جوه عشان يساعد الرجاله تطلع
اما أحمد شاف واحد طالع على فوق وفي ثانيه كان اطلق الرصاص عليه عشان يسقط من على السلم
أحمد: اكيدا رائد لوحده فوق
أحمد طلع يجري على فوق عشان يساعد رائد اللى اكيدا في معركه لوحده
أدريان وهو بيرجع لورا: اوعك تقرب
أدريان كان رافع المسدس على رأس سيليا اللى كانت بتصرخ
أدريان بتهديد: لو قربت الرصاصه ده هتكون في نفوخ بنتك
رائد وقف مكانه وادريان قال: لو عايز بنتك تعيش سبنى اطلع من هنااا ومحدش من رجالتك يقرب منى
رائد نزل على الأرض وشد الحبل اللى كان واقف عليا أدريان اللى سقط على الارض عالطول
سيليا جرت على رائد وحضنته اما أحمد دخل في الوقت ده عشان رائد يقول: خد سيليا واطلعوا من هنا
أحمد: انا مستحيل اسيبك
رائد بزعيق: أحمد اسمع الكلام
أحمد مسك سيليا من ايدها ومكنش عايز يسيب رائد مع ذلك الوحش
رائد بصوت جهوري: أحمد اطلع من هنااا
سيليا مكنتش عايزه تسيب رائد هى كمان اما أحمد شال سيليا على كتفه ونزل بيها تحت عشان يقابله واحد على السلم ورفع المسدس عليااا وقال: والله ووقعت يا حلو
سيليا دفنت وشها في صدر أحمد بخوف اما أحمد زقه عشان يقع على الأرض وفي ثوانى كان أحمد طلع المسدس من جيبه واطلق عليا رصاصه في قلبه
سيليا صرخت بصوت عالى وأحمد وضع ايده على شعرها وقال: اهدي انا جنبك !!!!
أدريان قام من على الأرض ومسك المسدس من على الأرض ورفعه على رائد اللى رمى المسدس اللى كان في ايده على الأرض وقال: ما بلاش نستخدم الأساليب ده بما ان ايدينا موجوده ولا خايف اهزمك ؟!
أدريان رمى المسدس على الأرض هو الآخر وقال: طالما اخترت الأسلوب ده اعرف انك ميت النهارده
أدريان انقض على رائد ونزل عليا باللكميات عشان رائد يقع على الأرض ويمسح فمه بايده
أدريان وهو بيشاور بايده: مش من أول ضربه تضعف كده
رائد قبض ايده وقام من على الأرض ودخل رجليه في بطن أدريان اللى وضع ايده في بطنه وصرخ بألم
رائد أبتسم وقال: أي مالك انشف كده
أدريان راح مسك ايد رائد وحط ايده التانيه على رقبته وكان بيضغط على رقبه رائد بكل قوته
رائد وقع على ركبته وادريان بدأ يضغط اكتر عشان رائد يبدأ يضربه بكوع ايده في بطنه
أدريان ساب رائد بعد عده ضربات اتت من رائد في بطنه
رائد راح واقف خلف ضهر أدريان ولوي دراعه خلف ظهره مما جعل صرخات أدريان تعلو
رائد وضع دراعه على رقبه أدريان وكان ضغط رائد ضعاف ضغط أدريان على رقبه رائد
عيون أدريان أصبحت حمره تماماً اما رائد قال: لولا انى عايزك حى كنت موتك
رائد زق أدريان على الأرض ومسك حديده نزل بيها على رأس أدريان اللى غمض عيونه عالطول
رائد بدأ يتنفس بصوت عالى اما أدريان فتح نص عين ومد ايده عشان يقدر يصل الى المسدس
أدريان مسك المسدس وكان في ثانيه صوب رصاصه اتت في دراع رائد اللى نزل برجليه على رأس أدريان اللى فقد الوعى تماماً
أحمد وقتها دخل وجري على رائد وقال بخوف: انت كويس
رائد وضع ايده التانيه على مكان الرصاصه وقال: سيليا فين
أحمد: احنا خلصنا على كل الموجودين تحت وفي اربع ضحايا مننا ماتوا
رائد غمض عينه بقوه وأحمد حط ايده على كتف رائد وقال: يلا نمشي من هنااا
رائد بص على أدريان وفي اربع عساكر دخلوا في الوقت ده عشان رائد يتكلم بامر: لسه عايش هاتوا
أحمد ورائد طلعوا من البيت وعربيات الاسعاف وصلت عشان تنقل اللى توفت واللى اتصابوا
سيليا أول ما شافت رائد نزلت من العربيه وجرت عليا وحضنته
رائد شال سيليا على الدراع الغير مصاب وركب العربيه وأحمد ركب جنبه وقال: انت لازم تروح على المستشفى عشان يطلعوا الرصاصه اللى في دراعك
رائد هز رأسه بهدوء وأحمد قال: انت ليه سبته عايش؟!
رائد بص لأحمد واتكلم بصوت منخفض: عايزنى اموته بالسهوله ده ؟! لا يا أحمد مش بالسهوله ده ده لازم يشوف الموت بعينه كل يوم
أحمد: ممكن يهرب يا رائد
رائد بص ناحيه الشباك وقال: طالما دخل عريني يبقا انسي موضوع الهروب ده
رائد بص على سيليا اللى نامت على كتف رائد عشان يبوسها على رأسها ويقول: انا مستعد احارب العالم كله عشان تعيشي في أمان
أحمد وقتها افتكر سلوي اللى كان بيقولها عالطول الكلام ده عشان يتنفس بهدوء ويقول في نفسه: انا جاي يا سلوي !!!!
#يتبع
#تزوجت_اخت_زوجتى_22