رواية لعبة القدر الفصل الرابع 4 بقلم ريم طارق
بارت ٤
يوسف:أمبارح بعد ما روحنا من عندكم ابويا قالى انه عايزنا لوحدنا دخلنا اوضتى وسألنى انا ليه غيرت رأى وفجأة ومن غير ما أقوله وطلبت ايدك بدل أختك
طبعا ارتبكت ومالقتش حاجة اقولها غير اننا بنحب بعض بس مرضتش أقوله عشان ميزعلش وطبعا مينفعش اكون بحبك واخطب أختك
سارة لا تعلم لما ارتبكت اول ما قالها بحبك
تحاول ان تستجمع قواها وتقول :.......
يوسف:طبعا سمعنى كلمتين وازاى افجأئه وميقولوش واخرجه و و و
سارة:وايه المطلوب دلوقتى
يوسف:بصى الى الموضوع معقد من اوله ومينفعش وزى ما حملنا نفسنا مسئولية اننا نجمع بين اخوتنا لازم نكون قد المسئوليه دى والى بدأنها لازم نكمله
سارة كادت ان تعترض ولكن تذكرت والدها ومرضه وايضا هو على حق هى من ورطته بهذا من الأول ولن تستطيع التخلى عنه الان
سارة:تمام انا موافقه
يوسف استغرب هو تخيل انها هتعرضه او هيستغرق الموضوع مجهود أكثر
تنهد يوسف وأومئ لها برأسه وسألها تشرب ايه
سارة:شكرا مش عايزة حاجة لازم أمشى
يوسف متجهالا ما قالت:جرسون ثم ينظر لها تشربى ايه
سارة تدير رأسها رافعه احدى حاجبيها ولم تجب
ابتسم يوسف وقال للجرسون:هاتلها واحد جوافة باللبن
تنظر له بتركيز وتبتسم
يبدالها ابتسماتها بأخرى فقد فهم ما ترمى اليه نظراتها
سارة بدهشة متناسية غضبها من أسلوب الامر اللذى تبغضه تقول:.........
سارة:انت لسه فاكر
يوسف مبتسما:ودى حاجة تتنسى دى كنتى بتبعينا كلنا وتقرى بكل أسررنا مقابل واحد جوافه باللبن
سارة تضحك وتقول :هههههههه انت قلبك أسود قوى لسة فاكر
يوسف: يا مفتر.يه عايزانى أنسى العولق الى اخدتها بسببك
سارة:فاكر يوم العجلة لما عمو حسن اخدها منك عشان افتكرك انت الى بتشرب سجاير وطلعت فى الاخر بتاعه فارس
يوسف:فاكرة انتى مين اللى فتن على فارس
سارة:احمم ما هو استفذنى السجاير بتاعته وانت كنت عارف ومرضتش تفتن عليه وهو ساق فيها وكانن ناقصله يطلعلوا جناحات وبعدين كان لازم عمو يعرف عشان يخليه يبطلها
يوسف:فارس ساعتها كان عايز يموتك
سارة:هو فعلا حاول يضر.بنى بس انا جريت عليك عشان ياسمين مكنتش بتقف قصاده وانت مخلتهوش يضربنى
يوسف:كان شكلك مشكلة وانتى جاية تجرى والجوافة ادلقت عليكى يا لهوى كان شكلك يضحك قوى
سارة:والله نسيت لما اتكعبلت والكبواية كلها ادلقت عليك وقميصك الجديد اتبهدل
سارة ويوسف بيضحكوا دون توقف ومن كل قلبهم
يوسف ضحك لحد ما عنيه دمعت مسح عينيه وقال:..
يوسف:خير اللهم اجعله خير كانت طفولة مشردة
وقبل ان ترد سارة ياتى الجرسون بالعصير
سارة:بص هشربه وامشى عشان متأخرش
يوسف:تمام هنروح سوا اوصلك واورح
سارة:توصلنى
يوسف:اه ايه المشكلة
سارة:حد يشوفنا
يوسف:افرضى انتى بنتى عمى على فكرة
سارة :اه ما انا عارفة 😏 بس ده مكنش بيحصل فى الطبيعي وانا مقولتش ليهم انى نازلة اقابلك
يوسف بتفهم:تمام هولك لأول الشارع وامشى ما انا مش هسيبك تمشى لوحدم
سارة وهى بتشرب العصير:امم ماشى يا عم الشهامة والرياضة
تنتهى من شرب العصير وتقوم هى ويوسف لتروح
طول الطريق لم يتفوهوا بكلمة تذكر اكتفوا بالصمت الغير مبرر الا ان وصلا الى أول شارعها
سارة:بسسس اوقف هنا هنزل هنا
يوسف:تمام اتفضلى
نزلت سارة وذهبت الى طريقها
فتحت باب الشقة ودخلت اول ما دخلت سمعت صوت مامتها عايدة تقول:.....
عايدة:سارة انتى جيتى
سارة:لا لسه
عايدة:واتأخرتى ليه يا أم لسانين
سارة:هاابدا يا ماما بس سلمى صاحبتى بقالنا كتير
ما شوفناش بعض وما صدقنا اتقبلنا
عايدة:طيب روحى غيرى هدومك وتعالى على المطبخ اختك من الصبح مختفيه فى اوضتها
سارة:يا سلام يعنى ست ياسمين عبير الزهور تختفى فى اوضتها تلبس سارة اه يا بلد الصغير فيكى متاكل حقه
ياسمين تخرج من الغرفة على صوت سارة قائلة:......
ياسمين:لا يا نونه انا روقت وغسلت المواعين وبخلص اللى وريا بدرى مش زيك
عايدة:خلاص خلاص انتوا هتتخنقوا انا اصلا مخلصه الاكل ربنا ما يحوجنى لحد كل ده عشان واحده فيكم تغرف الاكل وتطلعوا غلى السفرة هتفتحوا بيوت ازاى بس
سارة وياسمين ينظروا لبعض ويبتسموا ويجروا عليها ضاحكين وكل واحدة فيهم تمسك احدى يادين والدتها
وتقبلها قائلتا فى نفس واحد :الا أنتى يا دودو اتفضلى اقعدى رجل على رجل وكل حاجة هتجهز هوا
عايدة:ما كان من الاول ايه لازمته وجع القلب ده
ياسمين:بعد الشر عليكى وعلى قلبك
وتنظر لسارة بتوعد قدامى يا ست هانم
سارة بتصنع الخوف:والله ابدا الكبير اولا
لينظرا ثلاثتهم لبعض وينفجرا من الضحك
سارة :ههههههه خير يارب ضحكت النهارده كتير قوى
ياسمين:كونى مطمأنه انا هنكد عليكى
تجرى سارة على المطبخ وخلفها ياسمين
تنظر لهم عايدة مبتسمه وتقول:ربنا يملا كل ايامكم بالفرح وافرح بيكم يارب
وبعد قليل ينتهوا من اعداد السفرة
وينظروا حسين ولكنه تأخر
ياسمين :ماما متأكده انه قالك طالع دلوقتى انا عصافير بطنى بتنهق
سارة:ثوانى هتصل بيه اشوفه اتأخر ليه
تمسك سارة هاتفها وتتصل به ولكنه لم يجيب
عايد:ها رد
سارة:لا جرس وما بيردش
عايدة ينتباها القلق وتدور فى رأسها أفكار مزعجة
ممكن يكون جراله حاجة كتير قولتله ميزنلش لوحده ويتأخر كده يارب استر يارب
تتنهد عايدة والقلق ظاهر عليها
ياسمين:مالك يا ماما ماما ماما
عايدة:ها ايه ياحببتى
سارة:لا ماما مش معانا اصلا
يقاطعهم حسين وهو يفتح باب الشقة
تنهض عايدة سريعا فى اتجاهه
عايدة:انت كويس اتاخرت ليه وما بتردش ليه قلقتنى
ينظر للبات وينظر لها بلوم على قلها هذا امامهم ويقول محاولا تلطيف الجو ولكن بملامح متهجمه يظهر عليه الضيق وبوضوح يقول:....
حسين:عيل صغير يعنى عشان تقلقوا عليا كده قابلت ناس صحابى وقعدت معاهم شويه ايه الى حصل يعنى
تلاحظ عايده تغيره ولكنها لن تجازف وتسأله عن حالته الان
ياسمين:طيب مش هتتغدى معانا احنا مستنين حضرتك ومرضناش ناكل من غيرك
حسين:لا شبعان كلوا انتوا
سارة:تترقب ما يحدث وتكتفى بالصمت لا تعلم لما توترت منذ دخول والدها ولم تجرؤ على التحدث معه
يتركهم حسين ويذهب الى غ فته
ارادت عايده ان تلحقه ولكن لم تفعل حتى لا يزداد الامر سوء فجلست وكان المر طبيعى
وطول فترة تناولهم الطعام لم تتناول عايدة شئ يذكر وكذلك الامر عند بانتها الكل اتوترت من حالة حسين والضيق الواضح على ملامحه ولكنهم تظاهروا بالهدوء كى لا يلاحظ احدهم الاخر
وبعد قليل
نهدت عايدة وقالت:شبعت خلصوا ولموا السفرة
وذهبت الى المطبخ واحضرت فنجان من القهوة لزوجها وذهبت به اليه حتى تعرف ما به وما غير حاله هكذا
وبعد ان قامت عايدة مباشرة قامت سارة وياسمين لموا السفرة
وبعدها سارة ذهبت البلكونه وجلست بها فهى تشعر بالضيق والخنقه
وياسمين ذهبت الى غرفتها
فى البلكونه عند سارة
سارة مسكت فونها بزهق تتصفح مواقع السوشيال
لتجد اشعار بمسدجSMS نصها
"لعل ما هو اتى خيرا تفائلوا بالخير تجدوه
ولا تحزنى وتحملى قلبك الصغير ما لا طاقه له به
كل أحزان الدنيا ستذوب فقط عندما تبتسمين عزيزتى"
سارة تقراء المسدج فى حالة من الزهول وتقول لنفسها
لا ااموضوع زادعن حده اكيد ده مستقصدنى ثم تصمت لاحظات وتقول بس ازاى المسدج فى وقتها كده ده أكيد فى ورها سر
وتقرر ان تحاول تتصل بهذا المجهول لمعرفة هويته ولكن تحد رقمه خاص برايفت لا يمكن اظهاره ولا الاتصال به
سارة لنفسها اوف ايه عم الغامض بسلامته ده
تغلق الهاتف وتدعهوا على الطاولة بضيق
تدخل لها عايدة بملامح متجمده قائلة:...
عايدة:سارة كلمى ابوكى
سارة تنظر بشك وتوتر:فى ايه يا ماما شكلك ما يطمنش
عايدة:روحى لابوكى و هتعرفى منه
تذهب سارة لوالدها وقلبها يكاد يقف من سرعة دقاته والف سؤال سؤال يخطر ببالها
تطرق على باب غرفته يسمح لها بالدخول
تجلس مباشرة أمام والدها بتوتر قائلة :.......
سارة:خير يا بابا ماما قالتلى ان حضرتك عايزنى
حسين:أول الشهر الجاى فارس ابن عمك حسن هيكون خلص جي.ش
تبتلع سارة ريقها خشية ان يكون والدها عرف امر اختها وفارس تقول بتلعثم: ..
سارة:يخرج بالسلامه وانا هعمله ايه
حسين ينظر من فوق لتحت ويضحك بسخريه قائلا:
حسين:هتعملى فرحك انتى ويوسف اول ما يخرج
سارة:ايه الى حضرتك بتقوله ده انا لسه ما وفقتش وازاى حضرتك تحدد ميعاد فرحى من غير ما تقول لى
ينظر لها حسين بغضب ويقف ويتنهد ويلتفت لها ويقول ..........
أستووووووب
...................((بقلم ريم طارق✍🏻))...................
وهنا ينتهى بارت ٤ من
#رواية_لعبة_القدر🧚🏻♀️
#بقلم_ريم_طارق
فى حفظ الله الى ان نلتقى 🤍🤍