رواية بنت الوزير الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير 

البارت الخامس عشر

بقلمى اميرة حسن


انا شوفت خطيبك مع واحدة تانيه.........!!


اتفاجئت إسراء وردت: شوفتيه فين... وامتى...؟!


ردت مروة بزعل: بصى يااسراء انا حاولت اخبى عليكى عشان مزعلكيش وكنت فاكرة ان دى نزوة وهتعدى بس لما سألت عنها ورقبتهم عرفت انها تبقا خطيبته .


كانت اسراء بتبصلها وهى مش مستوعبه كلامها من الصدمه ولكن ردت بلجلجه وخوف: انتى بتتكلمى عن حازم ....؟


ردت مروة بزعل: ايوة والله العظيم شفتهم بعينى .


حطت اسراء اديها على قلبها ورغرغت عيونها بالدموع والخوف سيطر عليها لحد مامسكت تليفونها واتصلت بيه وهى بتبص لمروة وبتاخد نفسها بصعوبه ولكن لقيته كنسل عليها فابصت للفون وقالت بدموع: كنسل.


اتكلمت مروة: طب هتكلميه تقوليلو ايه...؟


ردت اسراء بدموع وعفويه: هسأله وافهم منه...


ردت مروة: انتى طيبه اوى ...دة على اساس هيقولك اه بخونك.... ماهو لو عايزك تعرفى مكنش خبى عليكى خطوبته.


ردت اسراء بدموع: اصلا انا مش قادرة اصدق اللى انتى بتقوليه .....ممكن تكونى بتشبهى عليه مش اكتر....حازم بيحبنى و....


قطعت كلامها لما افتكرت كلامه معاها وانه دايما عايزها تغير من شكلها وانها مش ماليه عينه ويمكن يكون دة سبب لخيانته ولكن كملت كلامها بعياط وهى بتقول: ح..حازم بيحبنى و....وعمره ماهيبص لحد غيرى....


وقتها بصت لمروة وافتكرت كلام حمزة عليها لما قال ( ابقى خلى صاحبتك تديكى وصفه الجمال) وكلام من دة كتير ....فاحست ان اعصابها فلتت وحطت اديها على وشها وفضلت تعيط.


اما مروة قربت منها وحضنتها بقوة وهى بتقول: متعيطيش انا والله مش عايزة ادايقك بس هو ميستهلكيش.


وفجأه سمعت صوت رساله من تليفون صاحبتها فابصت للفون للحظه واتفاجئت بأسم حازم فابصت لمروة وسألتها باستغراب: هو حازم بعتلك رساله؟






بصت مروة فى تليفونها واستغربت وهى بتقول: اه دى رساله منه ....استنى هفتحها واشوفها.


حست اسراء بالخوف من تفكيرها وحاولت تسيطر على دقات قلبها وهى بتقرأ الرساله مع مروة اللى كان مكتوب فيها( دى اخر مرة هحظرك فيها تبعدى عنى انا واسراء لانى قولتلك قبل كدة انى بحبها ومستحيل اتخلى عنها واجيلك ...انتى انسانه مريضه ولحد الان مش مصدق ازاى عايزة تخونى صاحبتك معايا وعشان رفضت اخونها بتهددينى انك هتفرقى بينا بس احب اقولك انك مش هتقدرى لأنى واثق من حبها ومستحيل اسراء تصدق واحدة شبهك)


شهقت مروة من اللى مكتوب وبصت لاسراء بصدمه وهى بتقول بتوتر: انا معرفش ايه اللى هو بيقوله دة ...انا اصلا اول مرة اشوف رساله منه على تليفونى ...وانتى عارفه انى عمرى ماكلمته الا لو انتى حبيتى تكلميه من عندى غير كدة والله مابكلمه.....ومعرفش هو عايز يوصل لأيه بكلامه دة.


كانت اسراء بتبصلها بتفاجئ وعقلها مشوش ومازال الخوف بقلبها وقالت بدموع: انا مبقتش فاهمه حاجه.

.................................................

فى الوقت دة كان حمزة قاعد على مكتبه وماسك تليفونه وهو مبتسم بانتصار وبيقول وهو بيبص على رسالته:( كنتى عايزة توقعينى يامروة وتبعديها عنى هههه بس غيرك اشطر.....انا لما اعوز ابعد ...هبعد بمزاجى ...وانتى بقا اللى جبتيه لنفسك ..كنتى عايزة تكشفينى قدامها وفاكرة انى مشوفتكيش وانتى قاعدة فى نفس الكافيه اللى كنت قاعد فيه انا وخطيبتى ....بس كويس انى شوفتك وفهمت انك هتقولى لاسراء وفى الاخر وقعتك فى شر اعمالك .... ورسالتى دى هتخلى اسراء تشك فيكى وحبها ليا هيخليها تصدقنى وتكدبك....والأيام بينا ياحلوة.)

...........................................................

فى نفس اللحظه كانت مروة بتبرر لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع: كلميه....!


سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء: انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب.


وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول: برضه بتتصلى بيا ...


ردت مروة بزعيق: هو انا عمرى كلمتك اصلا ...ايه الرساله اللى انت بعتهالى دى انت اتجننت.


رد بغضب: متغلطيش...عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل.....وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك...فالمى نفسك احسنلك.


زعقت مروة بصدمه: انت كدااااااب وحق**ير وكل اللى بتقوله دة محصلش...انت عايز توصل لايه بالظبط...!


رد بزعيق: دى اخر مرة هقولك متتصليش بيا تانى ...انتى فاااهمه.


وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه( كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها )

...........................................................

اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وغضب وحزن وهى بتقولها بتردد: والله العظيم يااسراء دة كداااب.


قاطعتها اسراء بزعيق: اخرسى يامروة بقااااا......هو مجاش قالى انك عايزة تخونينى معاه عشان تقولى عنه كداب.....انا سمعت وشوفت كل حاجه وهو اصلا ميعرفش انك موجودة عندى عشان يمثل....دة غير انى واثقه فيه ومكنتش مصدقه انه بيخونى.....وانتى جايا تشوهى صورته عشان اسيبهولك.


بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها: ومش واثقه فيا....انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عُمر......عمرك شوفتى منى حاجه وحشه ...دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته بصورة حلوة قدامك.


ردت اسراء بدموع وزعيق: احنا عشرة عمر بس حاسه انى اتخدعت فيكى انتى ازاى قدرتى تمثلى كل دة انك بتحبينى وانتى عينك على خطيبى ازاااااااااى.


حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء بصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول: الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك....حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله....وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك.





فضلت مروة تبصلها بدموع وقالت بعياط وقهر: والموقف دة برضه عرفنى قيمتى عندك وصدقينى والله العظيم انا مكنتش عايزة اخسرك بس انتى نهيتى كل حاجه عشان كدة مش هبررلك وانتى اختارتى مين اللى هتصدقيه فاهسيبك فى الطريق اللى اختارتيه بس خلى بالك على نفسك عشان زى ماخلاكى تخسرى صاحبه عمرك هيخليكى تخسرى اهلك وبعدين نفسك وفى الاخر هتندمى وهتلاقى نفسك لوحدك .


بصتلها اسراء بدموع وهى بتقول: وانا كمان مكنتش عايزة اخسرك بس انتى اللى حطيتى عينك على حاجه مش ليكى وبينتى على حقيقتك.


ردت مروة بدموع: الحقيقه انتى معميه عنها وخلاص كلامى مش هيفيد بحاجه ومش انا اللى خسرتك ياأسراء انتى اللى خسرتينى.


خرجت مروة من اوضه اسراء وفجاه شافت دلال بتتصنت عليهم قدام الباب واتخضت لما شافوها فاقالت بلجلجه: ااا..صوتكم كان عالى اوى ...هو فى ايه ...انتو زعلانين من بعض.


زعقت اسراء بقهر: وانتى مااااالك....ملكيش دعوة بيااااااااااااا.


وفجأه قفلت الباب فى وشها اما مروة بصت لدلال بضيق ورجعت بصت لاوضه اسراء بدموع وهى بتفتكر ايامهم الحلوة وبعدين مشت وهى فى قلبها قهر كبير ....اما دلال كانت بتتكلم بغضب: يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك ...


وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته: واخدة الأكل دة لمين ؟


كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت: طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا.


ردت دلال بغيظ: وتبعته معاكى ليه ان شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى.


ردت كارما بضيق: كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم.


ردت دلال بدلع وغيظ: ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت.... اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته....انتى سامعه.


بصتلها كارما بضيق وردت: ليه بتكلمينى كدة....وقصدك ايه بكلامك دة...!؟


ردت دلال بغيظ: قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها.


وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها بخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها.

....................................................................

دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول: ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى .


قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال: بتعملى ايه هنا فى الوقت دة؟


قربت جسمها منه اكتر وقالت: بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى ....فين الغلط فى اللى عملته؟


بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول: ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!


بصلها وقال: وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!


ردت: اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه.


سالها بأستغراب: امتى ...!؟





ردت: دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.


فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق: يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...؟


رفعت حاجبها وقالت: ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..؟


رد بغضب: دلااااااال...انا مبحبش كلام النسوان دة..... وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط...فهماااانى.


نفخت دلال بضيق وردت: ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.


بص فى تليفونه وهو بيقولها: يلا اطلعى...


بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله( لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه)


ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الغضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول: وبعدين معااااكى.....


قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد: انا أسفه مقصدش ازعجك.


بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه: الكلام مكنش ليكى.


بصتله ببربشه وتفهم وردت : ااا....اممم....اخبارك ايه دلوقتى..؟


ابتسم بمكر ورد: طب ادخلى نتكلم جوة.


ردت بعفوية وسرعه: لأ مينفعش عيب....


بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول: هو ايه دة اللى عيب.....!


بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل: ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....


فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه: متقلقيش ...الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى.


احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك: هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.


ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها: اسألى....


حركت لسانها على شفايفها بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول: بخصوص اللى حصل امبارح....


كان بيبص لشفايفها بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك: مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.


صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها وقال بهدوء: متشغليش بالك....الموضوع اتحل.


ردت بعفوية: بجد..يعنى لقتوهم....!؟






اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية: طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .


بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها: ليه....جابر عملهم ايه؟


بصت فى الارض وردت بجديه وحرج: كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخدرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة...


سألها بجديه: يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح؟


بصتله وردت بسرعه: لأ طبعا ....بس كل انسان له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.


ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه: فهمتنى ..صح...؟


ابتسم وقال بهيام: فهمتك اوى.....


واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله: طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.


واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال: شكرا على الفطار اللى بعتهولى.


اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت: ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك.....


وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير ( غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله)

.......................................................................

كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها: انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك؟


سألتها مليكه: مين...؟ لو كريم قوليلو انا نازله...


ردت العامله: لا بيقول اسمه يوسف...


اتفاجئت مليكه وكررت اسمه: يوسف...يعنى يوسف عندنا.


فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر: طيب قوليلو نازله...


ردت العامله: حاضر.





وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.


كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها.


لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ....بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود: سبتلك شقتك والصعيد كلها...وبرضه جاى ورايا...انت عايز منى ايه بالظبط؟


قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب: عايز ارضيكى.


اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله: ينفع نتكلم فى اوضه المكتب.


رد بجديه: اللى انتى عيزاه.


اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه.....


يتبع.


          الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×