رواية بكاء القمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار محسن
#بكاء_القمر
#البارت_الثاني_عشر
صلي على سيدنا محمد ❤️
عند علي وعامر
علي بشك ونظرة غموض:مالك يا عامر من اول ما مشينا وانت مش علي بعضك في حاجه احكيلي يا صحبي
عامر بتوتر ولكن يحاول عدم إظهاره:لاء أنا كويس بس قلقان علي حازم
علي:اممم تمام بس متخفش هو لما بيزعل أو يضايق بيحصله كده بس بتمني أن انت اللي تكون بخير
عامر بستغراب:فيه ايه يا علي من ساعت ما خرجنا وانت نازل زن على وداني هات من الاخر في ايه
علي بغضب:لاء انت اللي بتستعبط عليا وعارف اني خت بالي لما كنت متنح مع قمر يعني مش ماشي مع عيل يا مؤخزه لاء أنا ظابط زي ماانت ظابط ودارس وعارف أن اللي بيحور وبيكدب بيبان عليه فالاحسن ليك متفكرش في قمر لانها مش تخصك
عامر بعصبيه وزعيق: على احترم نفسك أنا عمري ماهدخل بيت حد من صحابي وبص لأهل بيته لو بتفكر فيا بالشكل ده تبقي اتجننت رسمي انا اكبر من شغل المراهقين ده
علي بعصبيه هو الآخر:لو مش كده تسمي ايه أن هحضرتك تسرح وتتنح فيها بيتسمي ايه يا محترم أنا بقولك ابعد لأن قمر تخص حازم فاهم ومش هتبقي ليك
عامر بستغراب وعدم فهم:يعني ايه الكلام ده فهمني الكلمه دي كبيره وليها معاني كتير واولهم دي اخته وانا لو حسيت بإعجاب من ناحيتها هروح أتقدم لها مش هخون صحبي عشان حاجه زي دي انا مش ندل يا علي
علي برفض:اوعي تعمل ده انا بحزرك لو مش عايز تخصر حازم أنا بقولها اهو
عامر بعصبيه:انت بتقول ايه انت مجنون يا بني فهمني ايه اللي بتقولو ده
علي بهدوء شديد:كل حاجه وليها وقتها بس أنا بقولك متفكرش في قمر يا عامر وسابه في حيرته ورحل من أمامه
عامر بتفكير:الموضوع في لغز أنا لازم أفهمه بس انا مش معجب بي قمر أنا في حاجه غريبه بتشدني ليها مش فاهم ده معناه ايه ممكن حب بس انا مش معجب عشان أحب ااااااه مش عارف اعمل ايه بجد تعبت من كتر التفكير وذهب لكي ينام ويريح باله من هذه الأفكار
خلص اليوم بأحداثه ويأتي يوم مُحمل بأحداث أخري
عند حازم بالغرفه يفكر في اشياء عديدة ويخاف أيضا من حدوث شئ لعائلته ويفكر في قمر وماذا سوف تفعل بهم الايام لقد تشتت عقله كثيرة ولكن قاطع تفكيره خبطه رقيقه على الباب فأذن لمن على الباب بالدخول
قمر بخجل وهي تنظر للأرض:احم أبيه ماما بتقولك تجبلك الاكل هنا ولا قادر تاكل معانا بره
حازم وهو يدعي عدم فهم حركاتها هذه:انتي منزله راس كده ليه يا قمر
قمر وهي على نفس الوضع:لو سمحت يا أبيه رد على سؤالي
حازم بضيق من عدم ردها ليه:هاكل بره يا قمر ارتحتي كده
قمر ببرود:عادي دي حاجه ما تخصنيش ولا تفرق معايا وجريت من أمامه قبل أن ينقض عليها
حازم بعصبيه:ااااه يا بنت والله ماانا سيبك وقام لها بس كانت جريت ماشي يا قمر دي مصر اوضه وصاله مش هجيبك هنا يعني وأكمل بخبث هلعب معاكي احلا لعب يا قمري ولكن وقف لحظه يستوعب الياء الملكيه التي خرجت من بين شفتاه بدون قصد وأكمل مع نفسه شكلي بروح للطريق برجلي بس انا خايف من الطريق ده يأذيها اكتر مني وبالذات فالوقت الحالي دبرني يارب وهم للذهاب إلى الحمام
عند قمر قالت لسناء أن حازم سوف يأكل معهم وجهزوا المائده لكي يأكله في جوه أسري محبب الي قلب سناء و أحمد فهذه هي عائلتهم الصغيرة
خرج حازم لكي يأكل معهم اسناء الطعام تكلمت قمر
قمر بأدب:معلش أنا هتكلم على الاكل بس ده ضروري أنا هروح الدرس أنا وبدر عشان فاضل شهر و نمتحن مافيش وقت لازم نضغط على نفسنا
سناء:تمام خاصه أكل واجهزه وربنا معاكم يارب يا حبايبي ويلا بقا يا قمر اتجدعني عشان تدخلي كليه الطيران
قمر بفرحه: حاضر يا ماما هزاكر جامد اوي عشان اوصل ليها ده حلمي
حازم ينظر لها بغضب ويحدث نفسه:يعني حلمك تطلعي عالمة زره واكمل وهو يحدثها ليه متمسكه بالحلم ده مش لاقي مبرر ليكي لحد دلوقتي
أحمد بضيق:احنا قولنا ايه يا حازم
قمر بهدوء:معلش يا بابا من حق أبيه يعرف أنا هقولك ايه السبب وأكملت بحزن أنا كان ليا صديقه قريبه مني أنا وبدر وكانت حلمها انها تطلع طياره بس أغمضت عينها و بلعت غصه في حلقها الحلم مكملش لأنها جلها سر.طان ضمرها كانت ساعتها في أولي ثانوي وكنت بحبها لأنها كانت طيبه وانسانه كويسه جدا كانت بتقولي ايه رايك تبقي معايا في كلية الطيران ونبقي مع بعض بس لما تعبت اوي قالتلي شكل الحلم مش هيكمل يا قمر عيطت قمر جامد بس قولتلها هتخفي يا جوري وهتبقي اجمل طياره بس اللي حصل مكملش حلمها اللي كان لسه بيكبر وما.تت هي والحلم وعهدت نفسي مهما يحصل هكمل المشوار اللي كنا هنمشيه مع بعض يمكن يبقي حلم بسيط بس بالنسبالنا حلم جميل وكبير
بدر حضنت قمر وهما بيعيطه مع بعض وسناء كانت حزينه لانها كانت تعرفها وبتحبها
حازم في نفسه كان حزين وحس قد ايه قمر قلبها كبير وبتصون العشره مهما حصل وده يدل على الوفاء للصداقه اللي بجد
حازم بهدوء:أنا هقوم عشان رايح الشركه
سناء:بس انت لسه تعبان
حازم:لاء أنا تمام يا ماما مافنيش حاجه
أحمد:تمام خد البنات وانت ماشي عشان ما يتعبوش فالمواصلات
قمر:مافيش تعب ولا حاجه يابابا أحنا هنروح عادي لوحدنا
حازم وهو يقوم:طيب يلا اجهزه عشان نمشي
قمر نظرة له بضيق بسبب أنه تجاهل كلامها ونظره لي بدر التي تضحك بهدوء
قمر همست لها:اخرسي يا بنت هضربك والله بقولك اهو
بدر: طيب خلاص يلا نقوم نلبس احسن عشان ميتحولش علينا
قمر:يلا يختي مش ناقصه هولاكو يتكلم
بدر بضحك :بتتحولي لبطه بلدي قدامه ولكن من وراه البت الجامده صح بس خلاص بلاش البصه دي دايما الغلبان الناس بتيجي عليه وذهبه الي الغرفه الخاصه بهم وبعد وقت ذهبه مع حازم بالعربيه
وصل امام الدرس قمر لقت بنات كتير تنظر لي حازم بسرحان وانبهار
قمر بغيظ:ده اللي كنت عامله حسابه
بدر بستغراب:البنات كأنهم اول مره يشوفه راجل ولا ايه وضحكت
قمر همست لها:انزلي ده يوم ازرق مش هنخلص من الأسئلة ونظراتهم اللي شبه وشهم دي
بدر ردت عليها: ولا يشغلك يلا ننزل
حازم:لما تخلصه رنه عليا
قمر بتسرع: مش لازم تيجي تخدنا احنا هنروح لوحدنا
حازم ببرود:أنا مقولتش اني هروحكم كنت هقول رنه عليا عشان اطمن عليكم المسافه مش بعيده عشان اجي اخدكم وانتم ساعه وهتروحه وانا هقعد شويه فالشركة خاله بالكم من نفسكم يلا سلام
قمر بغيظ وغضب:باااارد اااه همو.ت من برودو ده حجر مش بيحس والله هديتها بدر ثم ذهبه ودخله الدرس ولم يعيره اهتمام لكلام البنات وفضله الصمت وتجنبهم نهائيا
نروح للملهي الليلي الذي يجلس فيه الكبير
الكبير:سامح هنعمل ايه العمليه فضلها شهرين ويجي معادها
سامح:متقلقش يا كبير كله تمام
الكبير بشك:بس خايف يكون حد بيساعدهم
سامح بثقه:عيب ده انا معاك يا كبير(ملحوظه:عشان الناس اللي نسيت سامح الدراع اليمين بتاع الكبير وشغال جسوس لحساب الوحش هنعرف مين هو الوحش في وقت المناسب)
الكبير بغموض:أنا واثق فيك بتمني الثقه متتهزش يا سامح
سامح بخبث:عيب يا كبير تقول عليا كده
الكبير:خبيث ومش سهل انتي يا سامح وضحك ضحكه غليظه جائت عليهم فتات ليل وهي تمشي بأغراء
سوزي بدلع:جرا ايه يا بيبي انت جي تقعد من غيري يرضيك يعني سوزي تزعل
الكبير بنظرات شهونيه:مقدرش يا روح قلبي انا جي عشان الجميل اصلا صح يا سامح
سامح بتأكيد:طبعا ياكبير هو انت عندك كام سوزي يعني
الكبير وهو يقوم لكي يذهب مع سوزي: طيب اسيبك انت بقا ياسامح ولقط رزقك بدل ماانت قاعد كده
سامح بضحك:حاضر يكبير هيحصل
وذهب الكبير لكي يفعل المحرامات فهو يفعل كل شئ حرام فهو اكبر زعيم مافيا في الشرق الأوسط
عند حازم كان يتحدث في الهاتف
حازم:انا جي حالاً ربع ساعه وهكون هناك سلام
وبعد ربع ساعة وصل للمكان وكان عباره عن مبني لي شركة كبيرة بأسم مستعار
شركه الفتح للاستراد والتصدير دخل حازم وقف له الجميع بأحترام ثم دخل مكتبه
السكرتيره:فتحي باشا الاستاذ ممدوح رن علي حضرتك
حازم بغموض وعمليه:رني عليه خليه يجي يقابلني
السكرتيرة بأحترام:تمام يافندم عن اذنك وخرجت وذهب حازم للحمام وقفل الباب
ورن على احد في الهاتف
حازم:كله تمام وقرر أنه يقابلني بس شكل نهايته بتقرب تمام هظبط كل حاجه معاه وهقولك عليها هتبقي أمتي يلا سلام
وقفل مع الشخص ثم نظر إلي المراه
وهو ينظر للمسك الذي يرتديه
وابتسم بخبث:نهايتك قربت يا كبير انت واللي زيك و......يتبع
#بقلمي_منار_محسن