رواية بكاء القمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم منار محسن


 رواية بكاء القمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم منار محسن


#بكاء_القمر

#البارت_الحادي_عشر

صلي على سيدنا محمد ❤️

أحمد طلع يجري من الاوضه بخضه على صوت سناء 

أحمد بخضه:في ايه يا سناء بتصرخي ليه حصل ايه 

سناء ببكاء:الحق يا أحمد ابنك فالمستشفي على لسه رانن عليا حالاً

أحمد: بسرعه طيب نلبس





بدر بصدمه ودموع:استني يا بابا كلنا هنروح معاك لو سمحت

سناء كانت هتعترض لكن أوقفها أحمد

أحمد:طيب البسه وتعالو بس بسرعه يلا

لبسه جميعا وذهبه الي المستشفي

أحمد راح عند على

أحمد بقلق :قولي ايه اللي حصل يا علي بسرعه وحازم فين طمني يا ابني بالله عليك

علي لكي يطمن احمد:اهدي يا عمي أحمد هو بخير والدكتور معاه جوه اهو

سناء ببكاء:طيب قولي حصله ايه يا علي يا بني

علي بهدوء:احنا شفناه وهو جي من بره متضايق وبعدين نام والصبح جيت اصحيه كان عرقان اوي وبيتر.عش و بيهلو.س بالكلام وهنا بص بسرعه علي قمر وبعدين كمل وقال وكان سخن اوي ومش راضي يصحي خته أنا وعامر على المستشفي ورنيت عليكم بس عامر كان بيمنعني بس كان لازم تعرفه لأن هو هيحتاج رعايه اليومين دول لأن أنا وعامر طالعين مأمورية بسيطه كده هنيجي كمان يومين تلاته كده معليش يا عمي آسف يا طنط قلقتكم بس ده برضو ابنكم ولازم تعرفه

أحمد بهدوء:وهو ده الصح يا حبيبي ربنا يبارك فيكم 

وبعد شويه طلع الدكتور و طمنهم عليه وقال أنه بقا كويس و يقدره يخشه يشفه دلوقتي

دخله كلهم وآخرهم قمر وبص ليها حازم وهي نزلت راسها في الأرض من الحرج وبعد شويه خرجه من المستشفى وراحه البيت ودخله الاوضه واطمنوا عليه وخرجه عشان يريح شويه 





عامر:طيب هنمشي احنا وعمتاً عملنا لحازم اجازه مرضيه علي ميخف ودي شنطه العلاج بتاعته

قمر بسرعه:ممكن لو سمحت تقولي المواعيد بتاعت العلاج

عامر سرح شويه وبعدين فاق علي صوت بدر:اه لو سمحت عرفنا 

عامر:هاه عمتاً كل حاجه مكتوب عليها المعاد وهي قبل ولا بعد الأكل تمام كده تؤمره بحاجه

قمر بهدوء وخجل:شكرا جدا لي حضرتك 

عامر بمشاعر من نحيت قمر:العفو علي ايه أنا معملتش حاجه

علي كان ينظر لبدر بمشاعر متلخبطه وبدر لحظت نظراته و اتكسفت وبعد الشكر لي عامر وعلي ذهبه وبعد شويه دخلت قمر المطبخ لي سناء

قمر:ماما محتاجه حاجه اعملها لك

سناء بسرعه:اه معلش يا حبيبتي خدي دخلي الاكل ده لحازم معلش هتعبك بس بعمل حاجات كتير و اندهي بدر عشان تساعدني وتعالي ساعديني انتي كمان

قمر بهدوء:حاضر يا ماما

وندهت بدر وذهبت الي غرفة حازم وهي متوتره جدا 

وهي تخبط على الباب

أذن لها حازم بالدخول 

قمر بخجل وكسوف:احم أبيه الاكل ماما سناء بعتهولك عشان العلاج

حازم نظر لها ولم يتكلم رفعت قمر راسها لعدم سماع صوته ولكن ليتها لم تنظر لأنها رأته ينظر لها دون خجل فتوترت ولكن اقتربت منه عشان تحط صنية الاكل ليه

وكانت أن تخرج مسك يدها فوقعت في حضنه بسبب قوته وضعف جسمها 

قمر بخجل وتوتر:أبيه ابعد ايدك عايزه اقوم

حازم بهدوء:حبتيه ولا ايه

قمر بخجل واستغراب:ايه الكلام ده وابعد لو سمحت وهحب مين ابعد لو سمحت وهي حتي الآن داخل حضنه ولكن لم تنظر له

حازم بغضب وعصبيه:مش عارفه مين عامر 

قمر هنا لم تتحمل ونظرة له بغضب:انت ازاي تقول عليا كده ايه الكلام ده

هنا حازم لم يتحمل وسرح في عيونها وغضبها ولم يتحمل لسانه أن يبوح لها بإعجاب:انتي حلوه اوي كده ليه 

قمر خجلت اوي واتكسفت جدا من جرأته:أبيه لو سمحت ابعد انت بتقرب ليه ابعد لو سمحت وسندت ايديها علي صدره عشان تقوم وتبعده عنها ولكن خنها توازنها فوقعت عليه ولكن كانت أشد قرباً باللصقت فيه والتصقت شفتاها بخصته نظرة له قمر وهي مبرقه وقامت بسرعه بسبب شدة خجلها 





قمر تتحدث وهي تقطع في الكلام:ا أنا مكنش قصدي وي بعدين انت قليل الادب وطلعت تجري بسرعه علي المطبخ

حازم بسرحان ومشاعر كتير بداخله ويحدث نفسه:هتوديني على فين يا قمر وحط أيده على قلبه كان ينبض قلبه بشده وأكمل ااااه أنا شكلي هروح على طريق اللي يروح ميرجعش ولا ايه ربنا يسترها عليا

عند قمر خرجة من الاوضه قلبها بنبض هي الاخره بشده 

قمر بتوتر وفي داخلها:لا لا حازم ده غلط عليا وعلى قلبي انا مش هقدر استحمل قربه مني بالشكل ده تاني وهديت شويه وبعدين دخلت المطبخ

سناء بشك:اتأخرتي ليه كده يا قمر ومال شكلك مش علي بعضك

قمر بتوتر:لا يا ماما أنا تمام ومافيش حاجه

سناء بخبث وضحك:باين ياقلب ماما و أكملت بحزم مصطنع على الشغل يا هانم 

وقالت في سرها عملت ايه في البت يا حازم يا بن بطني ويا تري الايام شيلالنا ايه ربنا يكملها على خير عشان حسه أن في حاجات كتير هاتتغير واولهم انت يا حازم و.....يتبع 


#بقلمي_منار_محسن

#عاشت_فلسطين_حره🇵🇸


       الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×