رواية اسيرة الماضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية اسيرة الماضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

 

البارت الثاني عشر 


حازم وقلبه ينبض بسعادة : طنط حنان تسمحيلى اطلب منك طلب 

حنان باهتمام : انت تؤمر يا حبيبي 

صمت للحظات وعيون الحاضرين تنظر إليه بلهفه لمعرفه ما سيقوله 

حازم : عارف ان وضعى حاليا وانا متكسر بالشكل دا ...هيخليكوا تستغربوا طلبي 

كريمه : ما تتكلم يا حازم فى ايه ؟!

حازم : الحقيقه ..انا مش عارف الوقت مناسب ولا لأ

حنان : هو احنا غرب عن بعض يا ابني قول حازم ما انا هقول اهو. ... الحقيقه انا طالب إيد سلمى بقلم منال عباس...دا لو سلمى موافقه وحضرتك ما عندكيش مانع يا طنط ..

حنان وكريمه وقد ظهرت الفرحه على وجوههم ...

حنان : طبعا أنا ماعنديش مانع يا حبيبي وانت عارف غلاوتك عندى 

حازم بفرحه : يبقي فاضل رأى سلمى 

ايه رأيك يا سلمى ...لتفاجئهم سلمى بالرد 

سلمى وقد قامت من مكانها ووقفت بعيدا عنه : الحقيقه انا ما بفكرش فى موضوع الزواج .دا وبالأخص منك انت يا حازم باشا 

وقع ردها على الجميع كالصاعقه ...

حنان : ليه يا سلمى يا بنتى ...انا عارفه أن مفيش حد فى حياتك..

ليقاطعها حازم : خلاص يا طنط ..سيبى سلمى على راحتها ...الموضوع دا ما ينفعش فيه ضغط عليها ..

سلمى : تحب تعرف السبب الرئيسي يا حازم باشا ...حضرتك لحد دلوقتي ...

وانا قاعدة جنبك وبأكلك بايديا ...وطنط وماما بقالهم فترة كل شويه يتركونا علشان نكون لوحدنا ونقرب من بعض ...ومع ذلك ...لسه جاى تفكر تطلب ايدى بقلم منال عباس...بدل ما الاقيك

جايب المأذون والشهود ولا على الأقل جايب لينا الدبل...

حازم وهو يرفع حاجبه : انتى مجنونه يا بنتى 

سلمى بضحك : ايوا إذا كان عاجبك ...ليضحك الجميع 

حازم :* بحب : طبعا عاجبنى يا قمر انتى ...

حنان : مش هتعقلى ابدا وقعتى قلبي فى رجليا 

سلمى : ايه يا ماما ..حبيت ادخل عليكم حته اكشن شويه من الأفلام اللى بشوفها ...بس ايه رأيكم فيا ...

كريمه : والله دمك شربات يا حبيبه قلبى ...وبدأت فى الزغاريد 

حازم : يا ماما احنا فى المستشفى ..

ليطرق الباب فى تلك اللحظه 

وكان حسن ومعه بوكيه من الورد 

حسن : فى اخبار حلوة ...صح ولا ايه 

حازم : تعالى يا حسن ...انا طلبت ايد سلمى..بقلم منال عباس .. دلوقتى....وعلى فكرة اللى كانت معاه سلمى دا يبقي دكتور فى الجامعه عندها وكمان جارنا ومش بس كدا يبقي خطيب سميه صاحبتها اللى كانت معاهم ..

حسن : انا حسيت بنفسي عكيت ..علشان كدا جيبت الورد دا علشان اعتذر منك يا آنسه سلمى ..والف مبروك ليكم ...

حازم : الله يبارك فيك عقبالك ...

حسن : يااارب ...تدخل الممرضه سماح لتعليق المحاليل 

حسن : سبحان الله ...هو القمر بينزل هنا بالنهار كدا ؟

لم تعيره سماح اى اهتمام 





سماح : اخبارك ايه النهارده ...يا حازم باشا

حازم : احسن ...بس ما تركبيش ليا محلول دلوقت ..لانى قررت امشى النهارده ..ومدير المستشفى بلغنى انك هتيجى ليا فى البيت تتابعى معايا حالتى ..وتعلقى المحاليل ...

سماح : تمام يا فندم ..تحت امرك ...الحقيقه لسه الإدارة ما بلغتنيش ....هروح ليهم واشوف المواعيد ...

حازم : تمام ...

خرجت سماح ليخرج وراءها بسرعه حسن ... 

حسن : آنسه سماح ...

سماح : افندم ؟

حسن : انا آسف ...على اللى فات واضح انى ضايقتك ..بس صدقينى ..انا مش بيكون قصدى حاجه ..وبكرة لما تعرفينى اكتر ...هتعرفي اد ايه انا قلبي ابيض ..

سماح : وانا اعرفك ليه !؟! حضرتك خلاص حصل خير ..استأذنك اشوف شغلى ..

حسن : طب ممكن بعد اذنك ...بعد شغلك .بقلم منال عباس ..نقعد فى اى مكان عام انتى تختاريه ...

سماح : يا أخ انا مش بتاعت الخروج والتنطيط ...وما يصحش كدا ...

حسن : والله انا قصدى خير ...

عموما مش هيأس  وهنتظرك على ما تخلصى شغلك ..ابتسمت سماح وتركته ..

حسن وهو يدندن 


ضحكت يعنى قلبها مال

وخلاص الفرق ما بينا اتشال

يالا ياقلبى روحلها يالله

قولها كل الى بيتقال


مستنى ايه بعد الضحكة

دى الضحكة فاتحالك سكة

مش هى دى الى انتا عاشقها

وبقالها ياما شاغلة البال


ضحكت يعنى حاسة هواك

وموافقة تعيش العمر معاك

روح ياحبيبها دانتا حبيبها

طمن شوقها الى استناك


مستنى ايه بعد الضحكة

دى الضحكة فاتحالك سكة


مش هى دى الى انتا عاشقها

وبقالها ياما شاغلة البال


فى حد يستنى على ادى

دى كفاية بس الضحكة دى

شوفت اهي ضحكت تانى

يعنى الى شوفته مكنش خيال

ضحكت يعنى قلبها مال

وخلاص الفرق مبينا اتشال

يالا ياقلبى روحلها يالا

قولها كل الى بيتقال


دى اهداء منى لكل المتابعين عندى علشان انا بحبها وبحبكم اوووووى 

منال عباس نرجع للروايه





      عند مازن 


مازن : انا مش مصدق نفسي ...اخيرا وافقتى يا سميه 

سميه : انت امنيتى من زمان يا مازن 

بس خايفه اظلمك معايا ....

مازن : اوعى تقولى كدا ...انا عارف انى مش بعرف اقول كلام رومانسي زى شباب اليومين دووول ..بس صدقينى يا سميه انا حبيتك من كل قلبي ...

سميه : وانا بحبك 

مازن : يبقي نروح نجيب الدبل ...واول ما تخلصى نعمل حفله كبيرة تليق بالاميرة سميه لزواجنا ..

سميه : ربنا ما يحرمني منك ...كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ...ولا تشعر سميه بذلك ...

سميه : يلا بينا نروح قبل ما الليل يليل

مازن : حاضر يا قلبي انتى تؤمرى 

بس تعملى حسابك بكرة هنتغدى سوا ونروح نجيب الدبل 

سميه : تمام ..موافقه ...

اخذها مازن فى سيارته وقاد السيارة للعودة بها إلى منزلها ....


       عند لورا 


لورا فى الشركه بعد أنهت التوقيع على الصفقه بكاملها 

لورا وهى تنظر إلى سامر بشماته 

سامر : لورا ...انتى كدا ضيعتى كل فلوسك فى صفقه واحدة ...ودا غلط فى عالم البيزنس 

لورا بضحكه عاليه : وانت مالك بقلم منال عباس ...فلوسي وانا حرة فيها ...

سامر : ممكن تنسي اللى فات ونبدأ صفحه جديدة..

لورا : علشان ايه ؟ انا كدا بقيت حرة 

وبالعكس آن الأوان اعيش بمزاجى زى كدا ما انت عايش بمزاجك 

سامر : انتى بتقولى ايه ...انتى اللى صممتى على الطلاق ...وانتى اللى اتهمتينى فى الصفقه المشبوهة بالرغم 

انى طلعت برئ ...

لورا وهى تنظر فى ساعتها بعدم اهتمام لحديثه : الحقيقه عندى راندفو حالا ...نكمل كلامنا بعدين باااى وتركته دون اهتمام وهو يكاد أن يستشيط غيظا ...





     عند حازم 

بعد أن أنهوا إجراءات خروج حازم 


اتصلت سلمى على اوبر وساعدت حازم الجالس على كرسي متحرك ...للخروج من المستشفى هى وحنان وكريمه للعودة إلى منزلهم ...


      عند مازن 

يصل سميه أمام العمارة ويودعها ويغادر هو الآخر ....

تصعد سميه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها ..فكم تحبه وتعشقه ..فتحت شقتها ورمت بحقيبتها على الكرسي 

وجريت على صورة والدتها لتخبرها أن مازن ..سوف يتزوجها وهى سعيدة 

يرن جرس الباب 

سميه : اكيد دى طنط ام حسن وفتحت الباب بسرعه ...دون أن تنظر من العين السحريه 

لتجد أحد الأشخاص يقف على الباب 

سميه : مين حضرتك وعايز مين ...

لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل منوم .......يتبع 


#أسيرة_الماضى 

 بقلم #منال_عباس


       الفصل الثالث عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×